الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مرضَ أَبو طالب، فأَتته قريش، وأَتاهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يعودُه، وعند رأسِه مقعد رجل، فقامَ أَبو جهلٍ فقعد فيه، فشكوا رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلى أَبي طالبٍ، فقالوا: إِنَّ ابن أَخيك يقعُ في آلهتنا، قال: ما شأنُ قومِك يشكونك يَا ابن أَخي؟! قال:
"يَا عمِّ! إِنّما أَردتهم على كلمةٍ واحدةٍ، تدين لهم بها العربُ، وتؤدِّي [إليهم] بها العجمُ الجزية".
فقال: وما هي؟ قال:
"لا إِلّه إِلّا الله"، فقاموا فقالوا:{أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا} ؟! قال: ونزلت: {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ} إِلى قولِه: {إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} .
ضعيف - "الضعيفة" تحت الحديث (6042)، وهو في "مسلم" عن أَبي هريرة مختصرًا.
58 - سورة قد سمع
214 -
1764 و 1765 - عن علي بن أَبي طالبٍ، قال:
لمّا نزلت هذه الآية: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً} ؛ قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لعلي بن أَبي طالبٍ:
"مُرْهُم أن يتصدقوا".
قال: يَا رسولَ الله! بكم؟ قال:
"بدينار"، قال: لا يطيقونه! قال:
"بنصف دينار". قال: لا يطيقونه! قال: