المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌113 - باب صلاة الكسوف - ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌1 - كتاب الإيمان

- ‌3 - باب بيعة النساء

- ‌4 - باب في قواعد الدين

- ‌5 - باب في الإسلام والإيمان

- ‌7 - باب ما جاء في الوحي والإسراء

- ‌8 - باب في الرؤية

- ‌13 - باب في الكبائر

- ‌2 - كتاب العلم

- ‌5 - باب في المجالس

- ‌13 - باب السؤال للفائدة

- ‌15 - باب اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌17 - باب في الصدق والكذب

- ‌3 - كتاب الطهارة

- ‌6 - باب آداب الخلاء والاستجمار بالحجر

- ‌24 - باب فيمن كانَ على طهارة وشكَّ في الحدث

- ‌25 - باب الذكر والقراءة على غير وضوء

- ‌34 - باب التستر عند الاغتسال

- ‌4 - كتاب الصلاة

- ‌2 - باب فيمن حافظ على الصلاة ومن تركها

- ‌3 - باب فضل الصلاة

- ‌5 - أبواب المواقيت

- ‌18 - باب الجلوس في المسجد للخير

- ‌27 - باب الصلاة في مرابض الغنم وأعطان الإبل

- ‌42 - باب فيمن أمَّ قومًا وهم له كارهون

- ‌45 - باب ما جاء في الصف للصلاة

- ‌50 - باب السترة للمصلي

- ‌53 - باب فيما لا يقطع الصلاة

- ‌64 - باب السكتة في الصلاة

- ‌65 - باب القراءة في الصلاة

- ‌67 - باب

- ‌69 - باب فيما نُهي عنه في الصلاة

- ‌70 - باب صفة الصلاة

- ‌72 - باب فيمن رفع رأسه قبل الإمام

- ‌73 - باب ما يقول في الركوع والرفع منه والسجود

- ‌74 - باب الاستعانة بالركب في السجود

- ‌87 - باب سجود السهو

- ‌94 - باب فيما يقرأ في المغرب والعشاء ليلة الجمعة

- ‌97 - باب في حقوق الجمعة من الغسل واللبَّاس والطيب وغير ذلك

- ‌107 - باب الخطبة

- ‌108 - باب الصلاة بعد الجمعة

- ‌109 - باب فيمن فاتته الجمعة

- ‌113 - باب صلاة الكسوف

- ‌115 - باب فيمن يقول: أُمطرنا بنوء كذا

- ‌[أبواب التطوع]

- ‌121 - باب الصلاة قبل المغرب

- ‌122 - باب الأَوقات التي تكره فيها الصلاة

- ‌[أبواب صلاة الليل]

- ‌132 - باب في صلاة الليل

- ‌136 - باب البداءة بركعتين خفيفتين

- ‌139 - باب فيمن يُسِرُّ العمل

- ‌141 - باب القراءة بالصوت الحسن

- ‌142 - باب القراءة في صلاة الليل

- ‌143 - باب في صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌154 - باب الصلاة إِذا خرجَ من بيته

- ‌155 - باب الاستخارة

- ‌6 - كتاب الجنائز

- ‌10 - باب قراءة يس عند الميت

- ‌15 - باب في موت المؤمن وغيره

- ‌19 - باب ما جاء في البكاء على الميت

- ‌21 - باب غسل الميت وإجماره

- ‌[21/ 2 - باب تكفين الميت في ثوبين

- ‌[21/ 3 - باب الصلاة على الغالَّ

- ‌34 - باب الراحة في القبر وعذابه

- ‌35 - باب زيارة القبور

- ‌36 - باب منه

- ‌7 - كتاب الزكاة

- ‌3 - باب خرص الثمرة

- ‌12 - باب في صدقة السرّ

- ‌14 - باب ما جاء في الصدقة

- ‌15 - باب صدقة الإنسان في صحته

- ‌22 - باب فيمن تصدق بالطيب، وغيره

- ‌24 - باب الصدقة بجميع المال

- ‌8 - كتاب الصيام

- ‌1 - باب في رؤية الهلال

- ‌4 - باب فيمن صام رمضان وتحفظ فيه

- ‌6 - باب تأخير السحور وتعجيل الفطر

- ‌7 - باب على أَيِّ شيء يفطر

- ‌8 - باب دعوة الصائم وغيره

- ‌12 - باب في الحجامة للصائم

- ‌13 - باب القبلة للصائم

- ‌17 - باب فيمن يقول: صمت رمضان كلّه وقمته

- ‌19 - باب في قيام رمضان

- ‌20 - باب ما جاء في ليلة القدر

- ‌33 - باب في صيام عاشوراء وعرفة

- ‌27 - باب ما جاء في صيام السبت والأَحد

- ‌28 - باب صيام ثلاثة أَيام من كلِّ شهر

- ‌30 - باب في الصائم المتطوع يفطر

- ‌32 - باب في الصائم يؤكل عنده

- ‌34 - باب النهي عن إِفرادِ يوم الجمعة بالصوم

- ‌9 - كتاب الحجِّ

- ‌15 - باب ما جاء في الصيد للمحرم وجزائه

- ‌17 - باب في المتعة بالعمرة إِلى الحجّ

- ‌21 - باب ما جاء في الوقوف بعرفة والمزدلفة

- ‌28 - باب العمرة من بيت المقدس

- ‌34 - باب في وادي السُّرَر

- ‌41 - باب خروج أَهل المدينة منها

- ‌10 - كتاب الأَضاحي

- ‌1 - باب ما جاء في يوم الأَضحى وعشر ذي الحجّة

- ‌11 - باب النهي عن الذبح لغير منفعة

- ‌14 - باب النهي عن ذبيحة الشَّريطة

- ‌18 - باب ما أُمر بقتله

- ‌11 - كتاب البيوع

- ‌1 - باب في طلب الرزق

- ‌3 - باب في موانع الرزق

- ‌19 - باب في ثمن الكلب وغيره

- ‌24 - باب ما جاء في الرهن

- ‌27 - باب فيمن يبيع بنقد ويأخذ غيره

- ‌39 - باب ما جاء في المزارعة

- ‌32 - باب ما جاء في الملح

- ‌35 - باب ما جاء في الهدية

- ‌36 - باب الهبة للأَولاد

- ‌41 - باب ما جاء في الدَّين

- ‌13 - كتاب الأيمان والنذور

- ‌1 - باب في الحلف

- ‌2 - باب فيما يحلف به وما نُهي عن الحلف به

- ‌14 - كتاب القضاء

- ‌6 - باب تعارض البينتين

- ‌7 - باب في الصيد يقع في الحبل فيفرُّ به

- ‌15 - كتاب العتق

- ‌1 - باب في المملوك يحسن عبادة ربّه، وينصحُ لسيده

- ‌2 - باب التخفيف عن الخادم

- ‌3 - باب العتق

- ‌4 - باب عتق العبد المتزوج قبل زوجته

- ‌7 - باب احتجاب المرأة من مكاتبها إِذا كانَ عنده ما يؤدي

- ‌9 - باب فيمن تولّى غير مواليه

- ‌16 - كتاب الوصايا

- ‌1 - باب فيمن يتصدق عند الموت

- ‌17 - كتاب الفرائض

- ‌2 - باب في الجَدة

- ‌18 - كتاب النكاح

- ‌8 - باب ما جاء في الرضاع

- ‌9 - باب ما جاء في الصداق

- ‌14 - باب ما جاء في نكاح المحرم

- ‌18 - باب في الزوجين يسلمان

- ‌24 - باب في حقّ الزوج على المرأة

- ‌28 - باب ما جاء في القَسْم

- ‌19 - كتاب الطلاق

- ‌7 - باب اللعان

- ‌20 - كتاب الأَطعمة

- ‌10 - باب الغسل من الطعام

- ‌18 - باب في الفأرة تقعُ في السَّمن

- ‌21 - كتاب الأَشربة

- ‌4 - باب ما جاء في الخمر وتحريمها

- ‌8 - باب في مدمن الخمر

- ‌10 - باب في قليل ما أسكر كثيره

- ‌22 - كتاب الطبِّ

- ‌6 - باب ما جاء في الكيّ

- ‌7 - باب فيمن تعلّق شيئًا

- ‌8 - باب في الرقى

- ‌9 - باب ما جاء في العين

- ‌10 - باب ما جاء في الطيرة

- ‌12 - باب أَقِرُّوا الطير

- ‌13 - باب لا عدوى

- ‌23 - كتاب اللباس

- ‌10 - باب ما جاء في الحجاب

- ‌13 - باب ما جاء في الحرير والذهب وغير ذلك

- ‌15 - باب ما جاء في الخاتم

- ‌16 - باب فيما نُهي عنه من جرِّ الإِزار وخاتم الذهب وغير ذلك

- ‌23 - باب ما جاء في الصور

- ‌24 - كتاب الحدود

- ‌1 - باب الستر على المسلمين والغضّ عن عوراتهم

- ‌10 - باب حد الزنا

- ‌25 - كتاب الديات

- ‌2 - باب أَعفُّ النَّاسِ قتلةً أَهلُ الإِسلامِ

- ‌5 - باب دية الجنين

- ‌9 - باب فيمن قتل معاهدًا

- ‌26 - كتاب الإِمارة

- ‌4 - باب أدب الحاكم

- ‌7 - باب ما جاء في السمع والطاعة

- ‌11 - باب ما جاء في الأُمراء

- ‌16 - باب فيمن يدخل على الأُمراء السفهاء ويعينهم على ظلمهم

- ‌27 - كتاب الجهاد

- ‌1 - باب ما جاء في الهجرة

- ‌3 - باب في فضل الجهاد

- ‌4 - باب فيمن ثبتَ عند الهزيمة

- ‌7 - باب ما جاء في الشهادة

- ‌15 - باب استئذان الأَبوين في الجهاد

- ‌17 - باب ما جاء في الرباط

- ‌23 - باب المسابقة

- ‌27 - باب في النفقة في سبيل الله

- ‌29 - باب فيمن أَظلَّ رأس غازٍ أو جهَّزه

- ‌31 - باب النهي عن قتل الصبر

- ‌34 - باب في خير الجيوش والسرايا

- ‌28 - كتاب المغازي والسير

- ‌4 - باب في غزوة بدر

- ‌12 - باب في غزوة تبوك

- ‌29 - كتاب التفسير

- ‌2 - سورة البقرة

- ‌12 - سورة يوسف

- ‌14 - سورة إبراهيم

- ‌38 - سورة (ص)

- ‌58 - سورة قد سمع

- ‌94 - سورة ألم نشرح

- ‌1 - باب في أَحرف القرآن

- ‌3 - باب فيمن يقرأ القرآن

- ‌30 - كتاب التعبير

- ‌3 - باب في رؤيا الأَسحار

- ‌31 - كتاب القدر

- ‌1 - باب في أَخد الميثاق وما سبقَ في العباد

- ‌9 - باب النهي عن الكلامِ في القدر والولدان

- ‌32 - كتاب الفتن

- ‌6 - باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌10 - باب فيمن بقي في حثالةٍ، كيف يفعل

- ‌18 - باب فيما يكون في الفتن

- ‌21 - باب ما جاء في المهدي

- ‌24 - باب في خروج النّار

- ‌25 - باب ما جاء في الكذابين والدّجال

- ‌26 - باب في يأجوج ومأجوج

- ‌33 - كتاب الأَدب

- ‌3 - باب ما جاء في حسن الخلق

- ‌8 - باب التواضع

- ‌10 - باب ما جاء في الأَسماء

- ‌11 - باب ما جاء في العطاس

- ‌18 - باب الاضطجاع

- ‌20 - باب ما جاء في المباشرة

- ‌23 - باب دخول الأَعمى

- ‌27 - باب ما جاء في الفحش

- ‌33 - باب النهي عن سبِّ الأَموات

- ‌38 - باب الابتداء بالحمد في الأُمور

- ‌52 - باب ما جاء في البيان

- ‌57 - باب الغناء واللعب في العرس

- ‌34 - كتاب البر والصلة

- ‌1 - باب بر الوالدين

- ‌16 - باب قضاء الحوائج

- ‌18 - باب مداراة النَّاس صدقة

- ‌19 - باب لا حليمَ إِلَّا ذو عثرة

- ‌35 - كتاب علامات النبوّة وذكر الأَنبياء صلوات الله على نبيّنا وعليهم أَجمعين

- ‌2 - باب ذكر أَبينا آدم صلّى الله على نبيّنا وعليه

- ‌2/ 2 [باب ذكر إِبراهيم عليه السلام]

- ‌5 - باب ما جاء في داود والمسيح صلى الله على نبينا وعليهما وسلم

- ‌36 - كتاب علامات نبوّة نبيّنا صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - باب في أَوَّل أَمره

- ‌3 - باب في خاتم النبوّة

- ‌5 - باب في عصمته

- ‌6 - باب فيما كان عند أَهل الكتاب من علامات نبوته

- ‌10 - باب النهي عن سؤال الآيات

- ‌15 - باب في زهده وتواضعه وما عرض عليه صلى الله عليه وسلم

- ‌18 - باب بركته في الطعام

- ‌19 - باب في مرض سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ووفاته ودفنه

- ‌37 - كتاب المناقب

- ‌1 - باب في فضل أبي بكر الصديق رضي الله عنه

- ‌2 - باب فضل عمر بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌3 - باب فيما اشترك فيه أَبو بكر وعمر وغيرهما من الفضل

- ‌4 - باب فضل عثمان رضي الله عنه

- ‌5 - باب في فضل علي رضي الله عنه

- ‌6 - باب فضل طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه

- ‌8 - باب فضل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

- ‌9 - باب فضل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه

- ‌9/ 2 - فضل أَبي عبيدة

- ‌14 - باب تزويج فاطمة بعلي رضي الله عنهما

- ‌15 - باب ما جاء في الحسن والحسين رضي الله عنهما

- ‌16 - باب فضل أَهل البيت

- ‌18 - باب في أُمّ الرّسول صلى الله عليه وسلم التي أَرضعته

- ‌22 - باب ما جاء في فضل سلمان الفارسي

- ‌23 - باب فضل أَبي هريرة

- ‌24 - باب فضل أَبي ذر الغفاري رضي الله عنه

- ‌25 - باب فضل أَبي موسى والأَشعريين رضي الله عنهم

- ‌28 - باب فضل ثابت بن قيس

- ‌35 - باب ما جاء في عدي بن حاتم

- ‌37 - باب فضل أَصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم

- ‌39 - باب فضل الأَنصار

- ‌45 - باب في عالم المدينة

- ‌46 - باب في ناس من أبَناءِ فارس

- ‌50 - باب في أَهل مصر

- ‌38 - كتاب الأَذكار

- ‌1 - باب فضل الذكر والذاكرين

- ‌3 - باب إِخفاء الذكر

- ‌4 - باب فضل التسبيح والتهليل والتحميد

- ‌7 - الدعاء بعد الصلاة

- ‌10 - باب ما يقول إِذا أصبحَ وإذا مسى وإذا آوى إِلى فراشِه

- ‌11 - باب كفارة المجلس

- ‌39 - كتاب الأَدعية

- ‌1 - باب الدعاء بأسماء الله تعالى

- ‌2 - باب الصلاة على النبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - باب حسن الظن بالله تعالى

- ‌4 - باب ما جاء في فضل الدعاء

- ‌6 - باب سؤال العبد جميع حوائجه

- ‌7 - باب الإِشارة في الدعاء

- ‌8 - باب في دعوة المظلوم والمسافر في الطاعة والصائم وغيرهم

- ‌9 - باب إِعادة الدعاء

- ‌13 - باب

- ‌14 - باب

- ‌18 - باب

- ‌19 - باب الاستعاذة

- ‌40 - كتاب التوبة

- ‌2 - باب إِلى متى تقبل التوبة

- ‌3 - باب المؤمن يسهو ثمَّ يرجع

- ‌4 - باب في الندم على الذنب والتوبة منه

- ‌7 - باب ما جاء في الاستغفار

- ‌8 - باب فيمن عمل حسنة أَو غيرها أَو هم بشيء من ذلك

- ‌11 - باب في حسن الظنّ

- ‌41 - كتاب الزهد

- ‌26 - باب علامة حبّ الله تعالى

- ‌27 - باب فيمن يُسَرُّ بالعمل

- ‌33 - باب ما جاء في عيش السلف

- ‌42 - كتاب البعث

- ‌3 - باب ما جاء في عجب الذنب

- ‌5 - باب في مقدار يوم القيامة

- ‌7 - باب كيف يبعث الدين يأكلون أَموال اليتامى ظلمًا

- ‌8 - باب كيف ينصب للكافر

- ‌11 - باب شهادة الأَرض

- ‌13 - باب عرض المؤمنين والكافرين

- ‌14 - باب جامع في البعث والشفاعة

- ‌18 - باب في حوض النبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌19 - باب في صفة جهنّم

- ‌43 - كتاب صفة الجنّة

- ‌2 - باب فيما في الجنّة من الخيرات

- ‌5 - باب فرش أَهل الجنّة

- ‌6 - باب في نساء أَهل الجنّة وفضل موضع القدم من الجنّة على الدنيا وما فيها

- ‌9 - باب في أَدنى أَهل الجنّة منزلة

الفصل: ‌113 - باب صلاة الكسوف

(قلت): لهذا الحديث تكملة لم يذكرها.

ضعيف - التعليق على "ابن خزيمة"(1872)، "تيسير الانتفاع/ محمد بن موسى".

‌109 - باب فيمن فاتته الجمعة

58 -

582 و 583 - عن سمرة [بن جندب]، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"مَنْ تركَ الجمعة من غير عذر؛ فليتصدق بدينار، فإن لم يجد؛ فبنصف دينار".

ضعيف - "المشكاة"(1374)، "ضعيف أَبي داود"(195 - 198).

‌113 - باب صلاة الكسوف

59 -

597 و 598 - عن ثعلبة بن عباد، عن سمرة بن جندب، قال:

قامَ [فينا] يومًا خطيبًا؛ فذكر في خطبته حديثًا عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال سمرة:

بينا أَنا وغلام من الأَنصار نرمي غرضًا لنا على عهدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ حتّى إِذا طلعت الشمسُ؛ فكانت في عين الناظرِ قيد رمح أو رمحين اسودت؛ قال أَحدنا لصاحبِه: انطلق بنا إِلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فواللهِ لتُحْدثِنَّ هذه الشمسُ اليومَ برسول الله في أُمته حديثًا، قال: فدفعنا إِلى المسجدِ، فوافقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج؛ فاستقامَ فصلّى، فقام بنا كأَطولِ ما قامَ في صلاة قط، لا تسمعُ له صوتًا، ثمَّ قامَ ففعلَ مثل ذلك بالركعة الثانية، ثمَّ جلسَ فوافقَ جلوسه تجلي الشمس، فسلّم وانصرف، فحمد الله، وأَثنى عليه، وشهدَ أن لا إِله إِلّا الله، وأنّه عبد الله ورسوله، ثمَّ قال:

"يا أَيّها الناس، إِنّما أَنا بشر رسول، أُذكركم بالله؛ إِن كنتم تعلمون أنّي

ص: 36

قصرتُ عن شيءٍ من تبليغِ رسالاتِ ربّي؛ لما أَخبرتموني".

فقال الناس: نشهد أنّك [قد] بلغت رسالاتِ ربّك، ونصحتَ لأُمتِك، وقضيتَ الذي عليك. ثمَّ قال:

"أمّا بعدُ؛ فإنَّ رجالًا يزعمونَ أنَّ كسوفَ هذه الشمسِ، وكسوفَ هذا القمر، وزوالَ هذه النجوم عن مطالعها: لموت رجال عظماء من أَهلِ الأَرض! وإِنّهم كذبوا، ولكنّها آياتُ اللهِ، يعتبر بها عباده؛ لينظرَ من يحدثُ له منهم توبة، وإنّي والله لقد رأيتُ ما أَنتم لاقون من أَمر دنياكم وآخرتكم مذ قمتُ أُصلي، وإِنّه والله ما تقومُ الساعةُ حتّى يخرجَ ثلاثون كذّابًا؛ أَحدهم الأَعور الدجال ممسوح عين اليسرى، كأنّها عين أَبي تحيا - شيخ من الأَنصار بينه وبين حجرة عائشة خشبه - (1)؛ وإنَّه متى يخرج فإنّه سوفَ يزعمُ أنّه الله، فمن آمن به وصدّقه واتبعه؛ فليس ينفعه عمل صالح من عملٍ سلف، وإنّه سيظهرُ على الأَرضِ كلَّها إِلّا الحرم وبيت المقدس، وإنّه يسوق المسلمين إِلى بيت المقدس؛ فيحصرون حصارًا شديدًا".

قال الأَسودُ: وظني أنّه قد حدثني:

"أنّ عيسى ابن مريم يصيح فيه، فيهزمه الله وجنوده، حتّى إنَّ أَصلَ الحائطِ أَو جذم الشجرة لينادي: يا مؤمنُ! هذا كافر مستتر [بي]، تعالَ فاقتله، ولن يكونَ (2) ذلك كذلك حتّى تروا أُموراً عظامًا يتفاقمُ شأنها في

(1) كذا! والحديث في "مسند أَحمد"(5/ 17)، وليس فيه هذه الكلمة ولعلها:"حسبته".

قلت: وكذلك لم ترد في "معجم الطبراني الكبير"(7/ 255 - 231)، وهو عنده من ثلاثة طرق عن الأَسودِ بن قيس: أَحدهم أَبو عَوانة، ومن طريقه رواه ابن حبان.

(2)

في الأَصل: "يكن".

ص: 37

أَنفسِكم، وتساءلون بينكم: هل كان نبيكم ذكر لكم منها ذكراً؟! [و] حتّى تزول جبال عن مراتبها، قال: ثمَّ على إثر ذلك القبضُ"؛ ثمَّ قبض أَطرافَ أَصابعِه.

ثمَّ قال مرّة أُخرى - وقد حفظتُ ما قال -

فذكر هذا، فما قدّم كلمة عن منزلها ولا أَخّر.

ضعيف - "ضعيف أَبي داود"(216)، "جزء صلاة الكسوف".

60 -

[2819 - عن عائشة، عن النبيَّ صلى الله عليه وسلم، قال:

"صلاة الآيات: ست ركعات، وأربعُ سجدات"] (1)

(1) لم يورده الهيثمي هنا، فاستدركته عليه، ولعل ذلك لظنه أَنه في "مسلم"، ولم يتنبه أَنه عنده بلفظ: صلى ست ركعات؛ أَي: من فعله صلى الله عليه وسلم، وهو مع ذلك شاذ لمخالفته للمحفوظ عن عائشة وغيرها: أربع ركعات

ثم هو شاذ بمرة لمخالفته لكلّ أَحاديث الكسوف، ومنها حديث عائشة في "الصحيحين" وغيرهما؛ فإنّه ليس فيها كلها "صلاة الآيات

"، وفيه عموم يشمل غير صلاة الكسوف؛ كالزلازل ونحوها.

وهذا مما لا نعلم له أَصلًا إلا في هذا الحديث، ولذلك فما كان ينبغي للهيثمي أَن يهمله! ولو أنَّه لا يصح؛ لما ذكرت من الشذوذ، وذلك لمخالفة زيد بن أَخزم للثقات الذين رووه عن معاذ بن هشام بلفظ مسلم، ويمكن أَن يكون المخالف (عمر بن محمد الهمداني) - على أنه ثقة حافظ، ويكون قد أَخطأ على (زيد)؛ فإِنَّ هذا من شيوخ البخاري، ولذلك فقد أَخطأ المعلق على "الإحسان" حين غفل عن هذه الحقائق كلها، وقال (7/ 70):

"إسناده صحيح على شرط البخاري"!

فجرى على ظاهر الأسناد، فلم يتنبه للشذوذ! بل إنّه خالف الظاهر؛ لما ذكرت من حال (الهمداني) شيخ ابن حبان!! فإنه لم يترجم له، بل إنه أوهم بقوله المذكور أنه من رجال البخاري! وليس هذا فقط، بل إنه عزاه لمسلم دون أن يبين أنه من فعله صلى الله عليه وسلم كما تقدم! فهل هذه الأوهام من الشيخ شعيب نفسه؟! أم من بعض الأحداث الذين يساعدونه، ويوقع هو على بياض؟!

ص: 38