الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
35 - كتاب علامات النبوّة وذكر الأَنبياء صلوات الله على نبيّنا وعليهم أَجمعين
2 - باب ذكر أَبينا آدم صلّى الله على نبيّنا وعليه
248 -
2080 - عن أَبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لمّا خلقَ اللهُ أدمَ عطس، فألهمه ربُّه أن قال: الحمد لله، قال له ربُّه: يرحمك الله؛ فلذلك سبقت رحمتُه غضبَه".
ضعيف - "ظلال الجنّة"(205)، لكن جملة: "سبقت
…
" منه، فهي صحيحة - "الصحيحة" (1629).
2/ 2 [باب ذكر إِبراهيم عليه السلام]
249 -
[6171 و 6172 - عن أَبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "اختتنَ إِبراهيم النبيّ صلى الله عليه وسلم حين بلغَ عشرين ومائة سنة، وعاش بعد ذلك ثمانين سنة؛ واختتن بالقَدُوم"].
شاذ بهذا التمام - "الضعيفة"(2112)، وصحَّ منه الاختتان وهو ابن ثمانين بالقَدُوم - "الإرواء" (78): ق.
5 - باب ما جاء في داود والمسيح صلى الله على نبينا وعليهما وسلم
250 -
2090 - عن أَبي الدرداءِ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لقد قبض الله داود من بين أَصحابه، فما فتنوا ولا بدّلوا، ولقد مكثَ
أَصحابُ المسيح على سنّتِه وهديه مائتي سنة".
منكر - "الضعيفة"(5766)(1)، "الصحيحة"(2182).
* * *
(1) قال المعلّق الداراني وصاحبه على هذا الحديث:
"إسناده صحيح، فقد صرّح الوليد بن مسلم بالتحديث عند البُخَارِيّ في "التاريخ"، فانتفت شبهة التدليس"!
فأَقولُ: كلّا؛ فإنّه كانَ يدلِّسُ تدليسَ التسويةِ، فلا بدَّ في هذه الحالةِ من تصريحه بالتحديث بين شيخ المدلس وشيخه، كما هو معلوم عند العارفين بهذا الفنِّ الشريف.
ثمَّ إنّني لا أَدري - والله - هل خفي عليهما تتابع الحفاظ على تضعيفِ هذا الحديث من أَبي حاتمٍ، وإِعلاله إِيّاه بالانقطاعِ، وجزمه بأنّ "نصر بن علقمة لم يدرك جبيرًا"، وقطع الذهبيّ والعسقلانيُّ بأنّه حديثٌ منكر! وقول ابن كثير:
"غريب جدًّا؛ وإن صححه ابن حبان! "؟!
أَم هو الإعجاب بالرأي، وركوب الرأس، وعدم الاستفادة من علم المتقدمين وممارساتهم؟!
أمّا المعلّقُ على "الإحسان"(14/ 130)؛ فقد أَصابَ في تضعيف إسناد، لكنّه أَخطأَ في إعلالِه بسوءِ حفظ الوضين بن عطاء؛ لأنّه قد توبع، كما أنَّه خفي عليه كلام الذهبي ومن بعده؛ وإِلاّ لسارعَ إلى نقله كما هي العادة! ويقتضيه التحقيق.