الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
27 - باب ما جاء في صيام السبت والأَحد
112 -
941 و 942 - عن كريبٍ مولى ابن عبَّاس:
أنَّ ابن عباسٍ وناسًا من أَصحابِ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بعثوني إِلى أُمِّ سلمةَ أَسألها: أَيُّ الأَيامِ كانَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَكثر لصيامها؟ [فـ] قالت: يوم السبت والأَحد. فرجَعَتُ إِليهم فأخبرتهم، فكأَنَّهم أَنكروا ذلك! فقاموا بأَجمعِهم اليها فقالوا: إِنّا بعثنا إِليك هذا في كذا، وذكر أنّكِ قلتِ كذا؟! فقالت: صدق؛ إنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أكثر ما كانَ يصومُ من الأَيامِ السبت والأَحد، وكان يقول:
"إِنّهما عيدان للمشركين، وأَنا أُريدُ أَن أُخالفهم".
ضعيف - "الضعيفة"(1099)، "المشكاة"(2068/ التحقيق الثاني).
28 - باب صيام ثلاثة أَيام من كلِّ شهر
113 -
945 - عن أَبي هريرة، قال:
جاءَ أَعرابيٌّ إِلى رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم بأَرنب قد شواها، وجاء معها بأَدَمها، فوضعها بين يديه، فاَمسك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ولم يأكل، [وأَمر أصحابه أن يأكلوا](1)، وأَمسكَ الأَعرابيّ، فقال [له] رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:
"ما يمنعك أَن تأكلَ؟! ".
قال: إِنّي أَصومُ ثلاثة أَيامٍ من الشهر، قال:
"إنْ كنتَ صائمًا؛ فصم أَيام الغرِّ".
(1) سقطت من الأصل، وكان فيه مكانها:(وأمسك أصحابه فلم يأكلوا)! والتصحيح من طبعتي "الإحسان"، وهو مما غفل عنه الداراني!