الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
23 - باب فضل أَبي هريرة
280 -
[2256 - عن مضارب بن حزن، قال:
بينا أنا أسير من الليل؛ إذا رجل يكبر، فألحقته بعيري قلت: من هذا المكبر؟ قال: أبو هريرة، قلت: ما هذا التكبير؟ قال: شكرًا، قلت: على مه؟ قال: على أني كنت أجيرًا لبسرة بنت غزوان بعقبة رجلي وطعام بطني، فكان القوم إذا ركبوا سُقْتُ بهم، وإذا نزلوا خَدمتُهم، فزوجنيها الله، فهي امرأتي اليوم، فإذا أنا ركب القوم ركبت، وإذا نزلوا خُدمتُ.
ضعيف - التعليق على "ابن ماجه"(2/ 86 - 87)، "تيسير الانتفاع/ مضارب].
280 -
2257 - عن أُبيّ بن كعب، قال:
كان أبو هريرة جريئًا على النبي صلى الله عليه وسلم، يسأله عن أَشياء لا نسأله عنها.
ضعيف - "التعليقات الحسان"(9/ 143/ 7111)، انظر الحديث (1545 - "الصحيحة").
24 - باب فضل أَبي ذر الغفاري رضي الله عنه
281 -
2260 و 2261 - عن أُمَّ ذر، قالت:
لمّا حضرَت أَبا ذر الوفاة بكيتُ، فقال: ما يبكيك؟ فقلت: وما لي لا أَبكي وأَنت تموت بفلاة من الأَرض؛ وليس عندي ثوبٌ يسعك كفنًا، ولا
= غاية يا قوم؟! ونحو ذلك فعل الشيخ شعيب في تخريجه في "الإحسان"(16/ 66 - 67)! وأما هنا فقال (2/ 1015 - 1016): "حسن: "ابن حبان" (7124) "!!
وقوله: "لن يدخل الجنة إلا نفس مسلمة" صح من حديث علي رضي الله عنه، وهو مخرج في "الإرواء"(4/ 303).
يدان لي في تغييبك! قال: أَبشري ولا تبكي، فإِنّي سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"لا يموتُ بين امرأين مسلمين ولدان أو ثلاثة، فيصبران ويحتسبان فيريان النارَ أَبدًا"، وإنّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول لنفرٍ أَنا فيهم:
"ليموتنّ رجلٌ منكم بفلاةٍ من الأَرضِ، يشهده عصابة من المؤمنين".
وليس من أُولئك النفر أَحدٌ إِلّا وقد ماتَ في قرية وجماعة، فأَنا ذلك الرَّجل، والله ما كَذَبْتُ ولا كُذِبتُ، فأَبصري الطريقَ.
[فقلت: أنّى! وقد ذهبت الحجّاج وتقطعت الطرق؟! فقال: اذهبي فتبصري].
قالت: فكنت أشتد (1) إِلى الكثيب أَتبصرُ الطريق، ثمَّ أَرجع فأُمرّضه، فبينما هو وأَنا كذلك؛ إِذ أَنا برجال على رحلهم كأنهم الرَّخَم (2)، تَخُبُّ بهم رواحلُهم.
قالت: فأسرعوا إليَّ حتى وقفوا عليَّ فقالوا: يا أمة الله! ما لك؟ قلت: امرؤ من المسلمين يموتُ [فـ] تكفِّنونه.
قالوا: ومن هو؟ قلت: أبو ذر.
قالوا: صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: نعم. ففدوه بآبائهم وأمهاتهم،
(1) كذا في الأَصل، وقال في الحاشية:"أَي: أصعد"، وكذلك وقع في "الإحسان"(8/ 236 - بيروت)، وفي طبعة المؤسسة (15/ 61): أَشتَدُّ، وكذا في "دلائل النبوّة"(6/ 401)، وهذا هو الأَقرب؛ ففي "الطبقات" و"الحلية": فكانت تشتدُّ، وفي رواية أُخرى في "الإحسان": فكنتُ أَجيء.
(2)
نوع من الطير معروف، واحدته (رخْمَة)؛ وهو موصوف بالقذر، كأن المقصود أن عليهم وعثاء السفر.