الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[4937]
(بَيْنَ عِذْقَيْنِ) أَيْ بَيْنَ نَخْلَتَيْنِ
قَالَ الْخَطَّابِيُّ الْعَذْقُ بِفَتْحِ الْعَيْنِ النَّخْلَةُ وَالْعِذْقُ بِكَسْرِهَا الْكِبَاسَةُ (الْكِبَاسَةُ بِالْكَسْرِ الْعِذْقُ كَذَا فِي الْقَامُوسِ)(وَلِي جُمَيْمَةٌ) تَصْغِيرُ الْجَمَّةِ مِنَ الشَّعْرِ أَيْ صَارَ إِلَى حَدِّ الْجَمَّةِ بَعْدَ أَنْ كَانَ قَدْ ذَهَبَ بِالْمَرَضِ (وَسَاقَ الْحَدِيثَ) أَيِ السَّابِقَ
وَالْحَدِيثُ سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ
وَأَحَادِيثُ الْبَابِ تَدُلُّ عَلَى جَوَازِ اللَّعِبِ عَلَى الْأُرْجُوحَةِ لِلصِّبْيَانِ وَالْجَوَارِي
4 -
(بَاب فِي النَّهْيِ عَنْ اللَّعِبِ بِالنَّرْدِ [
4938])
بِفَتْحِ النُّونِ وسكون الراء لعب معروف ويسمى الكعاب والنردشير
(مَنْ لَعِبَ بِالنَّرْدِ إِلَخْ) فَاللَّعِبُ بِهِ حَرَامٌ
قَالَ الْعَزِيزِيُّ لِأَنَّ التَّعْوِيلَ فِيهِ عَلَى مَا يُخْرِجُهُ الْكَعْبَانِ أَيِ الْحَصَا وَنَحْوِهِ فَهُوَ كَالْأَزْلَامِ
قال المنذري وأخرجه بن مَاجَهْ
[4939]
(مَنْ لَعِبَ بِالنَّرْدَشِيرِ) بِكَسْرِ الشِّينِ وَسُكُونِ التَّحْتِيَّةِ بَعْدَهَا رَاءٌ
قَالَ النَّوَوِيُّ النَّرْدَشِيرُ هُوَ النَّرْدُ فَالنَّرْدُ عَجَمِيٌّ مُعَرَّبٌ وَشِيرٌ مَعْنَاهُ حُلْوٌ
(فَكَأَنَّمَا غَمَسَ يَدَهُ فِي لَحْمِ خِنْزِيرٍ وَدَمِهِ) أَيْ أَدْخَلَهَا فِيهِمَا
وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ صَبَغَ مَكَانَ غَمَسَ
قَالَ النَّوَوِيُّ أَيْ فِي حَالِ أَكْلِهِ مِنْهُمَا وَهُوَ تَشْبِيهٌ لِتَحْرِيمِ اللَّعِبِ بِالنَّرْدِ بِتَحْرِيمِ أَكْلِهِمَا
قَالَ وَالْحَدِيثُ حُجَّةٌ لِلشَّافِعِيِّ وَالْجُمْهُورِ فِي تَحْرِيمِ اللَّعِبِ بِالنَّرْدِ وَأَمَّا الشِّطْرَنْجُ فَمَذْهَبُنَا أَنَّهُ مَكْرُوهٌ لَيْسَ بِحَرَامٍ وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ التَّابِعِينَ