الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- رضي الله عنهم قد ملأ قلوبهم محبةُ الرسول عليه الصلاة والسلام فهل طابتْ؟
والجواب: أنها طابت؛ لأن هذا ما أراد الله عز وجل وهو شرع الله، ولو كان النبي عليه الصلاة والسلام يُفدى بكل الأرض، لفَدَاهُ الصحابةُ رضي الله عنهم.
لكن الله سبحانه وتعالى هو الذي له الحُكْم، وإليهِ المَرجِعُ، وكما
…
قال الله ـ تعالى ـ في كتابه: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (30) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ} (سورة الزمر، آية 30 ـ 31).
وفي هذا الحديث: دليل على أنه لا بأسَ بالنَدْب اليسير، إذا لم يكن مؤذِيَاً بالتسخط على الله عز وجل؛ لأن فاطمة ندبت النبي عليه الصلاة والسلام، لكنه نَدبٌ يَسِير، وليس ينُمُّ عن اعتراض على قَدَرِ الله عز وجل).
(1)
هذا، وقد
نسج أهل البدع من الرافضة وغيرهم أكاذيب كثيرة، في حزنها ومأتمها، مما تُنَزَّهُ عنه نساءُ المؤمنين، فكيف بسيدة نساء أهل الجنة رضي الله عنها
-؟ !
من تلك الموضوعات في حزنها قُبيل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم:
ما أخرجه: الحاكم في «فضائل فاطمة» (ص 136) رقم (200)، ومن طريقه:[ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (14/ 170)] من طريق عباد بن
(1)
«شرح رياض الصالحين» (1/ 201 ـ 205).
عبدالصمد، عن الحسن، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:(جاءت فاطمة ومعها الحسن والحسين رضي الله عنهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم في المرض الذي قُبض فيه، فانكَبَّتْ عليه فاطمة، وألصقت صدرَها بصدره، وجعلت تبكي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مَهْ يا فاطمة، ونهاها عن البكاء، فانطلقَتْ إلى البيت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم وهو يستعبر الدموع: اللهم أهل بيتي، وأنا مستودعهم كل مؤمن، ثلاث مرات).
وهذا حديث موضوع، آفته: عباد بن عبدالصمد، غالٍ في التشيع، روى عَن أنس نسخة أكثرها موضوعة، قال عنه أبو حاتم: ضعيف الحديث جداً، منكر الحديث، لا أعرف له حديثاً صحيحاً. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال أبو العرب الصقلي صاحب «تاريخ القيروان» : (يروى مناكير لا يرويها غيره، عن أنس ولكنه مشهور لكثرة من أخذ عنه من أهل القيروان وأطرابلس وسكن قصطيلة إلى أن مات).
علَّق ابن حجر بقوله: (وهي فائدة قلَّ من نبَّه عليها).
(1)
وممن دون عبَّاد في الإسناد: حمدون بن عيسى، لم أجد له ترجمة.
(1)
ينظر: «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (6/ 82)، «الكامل» لابن عدي (4/ 342)، «لسان الميزان» (4/ 394)، «معرفة النسخ والصحف الحديثية» لبكر أبو زيد
…
(ص 173) رقم (125).
ومن تلك المكذوبات:
ما رواه الهيثم بن حبيب، قال: حدَّثنا سفيان بن عيينة، عن علي بن علي الهلالي، عن أبيه قال: دخلتُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم في شكاته التي قُبض فيها، فإذا فاطمةُ رضي الله عنها عند رأسه، فبكت حتى ارتفع صوتها، فرفع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم طَرْفه إليها فقال:«حبيبتي فاطمة ما الذي يبكيك» ؟ قالت: أخشى الضيعة مِن بعدك. فقال: «يا حبيبتي أمَا علمتِ أنَّ اللهَ تبارك وتعالى اطَّلعَ إلى أهلِ الأرض اطِّلاعةً فاختار مِنها أباك، فبعثَه برسالتِه، ثم اطَّلعَ إلى أهلِ الأرض اطِّلاعةً فاختار منها بَعْلَك، فأوحى إليَّ أن أُنكحَكِ إياه .....
إلى قال: يا فاطمة لا تحزني ولا تبكي، فإنَّ الله تعالى أرحمُ بك وأرأف عليكِ مِنِّي، وذلك لمكانكِ منّي وموقعكِ مِن قلبي
…
وفي آخره: «وقد سألتُ ربي أن تكوني أول مَن يلحقني مِن أهل بيتي» .
قال عليٌّ: فلمَّا قُبض النَّبي صلى الله عليه وسلم لم تبقَ فاطمةُ ابنته بعده إلا خمسة وسبعين يوماً حتى ألحقها اللهُ به صلى الله عليه وسلم.
(1)
(1)
موضوع. أخرجه: الطبراني في «المعجم الكبير» (3/ 52) رقم (2675)، و «المعجم الأوسط» (6/ 327) رقم (6540)، وعنه: [أبو نعيم في «معرفة الصحابة»
…
(4/ 1976) رقم (4962)، ومن طريق الطبرانيِّ: ابنُ عساكر في «تاريخ دمشق»
…
(42/ 130)] من طريق الهيثم بن حبيب، به.
ذكره أبو نعيم مختصراً.
قال الذهبي في «الميزان» (5/ 73): الهيثم بن حبيب، عن سفيان بن عيينة، بخبر باطل في المهدي، هو المتهم به .. ).
والحديث أورده: السيوطي في «الزيادات على الموضوعات» للسيوطي (1/ 274) رقم
…
(309)، وابن عراق في «تنزيه الشريعة» (1/ 403)، والألباني في «السلسلة الضعيفة والموضوعة» (10/ 533) تحت رقم (4898).
ومن ذلك الحديث الطويل جداً ـ ست صفحات ـ
أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» من حديث جابر، وابن عباس رضي الله عنهم، وفيه خطبة النبي صلى الله عليه وسلم قبل وفاته، وما جرى من حزن فاطمة قبيل وفاته وبعد دفنه، وهو حديث موضوع.
(1)
ومن القصص الموضوعة المنتشرة:
ما رُوي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: لما رمس رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءت فاطمة رضي الله عنها فوقَفَتْ على قبره، وأخذَتْ قَبضةً من تراب القبر، فوضعَتْهُ على عَينِها، وبكت، وأنشَأَتْ تقول:
(1)
سيأتي في الباب الثاني: الفصل الثاني: المبحث الأول: الدراسة الموضوعية.
ماذا على من شَمَّ تربةَ أحمد
…
أن لا يشُمَّ مدى الزمان غواليا
صُبَّتْ عليَّ مصائب لو أنها
…
صُبَّت على الأيام عُدْنَ لياليا
(1)
(1)
أخرجه: ابن الجوزي (ت 597 هـ) في «مثير الغرام الساكن إلى أشرف الأماكن» ـ ط. دار الحديث ـ (ص 489)، وابن النجار (ت 643 هـ) في «الدرة الثمينة في أخبار المدينة»
…
ـ ط. مركز بحوث المدينة ـ (ص 382) رقم (290)، وعنه: [أبو اليمن عبدالصمد بن عساكر (ت 686 هـ) في «إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر» ـ ط. مركز بحوث
…
المدينة ـ (ص 229)] من طريق أبي الحسين بن الآبنوسي، عن عمر بن شاهين، قال: أنبأنا محمد بن موسى، قال: حدثنا أحمد بن محمد الكاتب، قال: حدثني طاهر بن يحيى، قال: حدثني أبي، عن جدي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، به.
وهذا حديث منكر موضوع، إسناده لا يثبت، ومتنه منكر، لايتصور من فاطمة المؤمنة الصالحة، سيدة نساء أهل الجنة، أن تفعل هذا العمل عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم.
ــ الآبنوسي (ت 457 هـ)، ثقة. «سير أعلام النبلاء» (18/ 85)، عمر بن شاهين، أبو حفص المعروف صاحب المصنفات، ومحمد بن موسى، لم أجده من شيوخ ابن شاهين، ووجدت من شيوخ شيوخه: محمد بن موسى الدولابي، وآخر: الحرشي، أما الدولابي فقد وُثِّق كما في «تاريخ بغداد» (4/ 401)، وأما الحرشي فقال عنه ابن حجر في
…
«التقريب» (ص 538): ليِّن.
ــ طاهر بن يحيى بن الحسين بن جعفر بن الحسين بن عبيدالله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو القاسم المدني.
مجهول الحال. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= كان أخبارياً نسَّابة.
قال ابن قطلوبغا: (كان حسن المذهب جليلاً في الطالبيين، وكان يفتيهم، وكان من أهل الروايات، من أعلم الناس بأخبار المدينة، ومَنْ زَادَ في مسجدها من الخلفاء، وكان أعرف الناس بأنساب قريش قاله مسلمة بن قاسم).
وحصل في كتاب «إرشاد القاصي» وهم، حيث ذكر ثناء الدارقطني عليه بمعرفته بأيام الناس، والصحيح أن كلام الدارقطني عن حفيد طاهر، وهو محمد بن عبيدالله.
ينظر: «الشريعة» للآجري (5/ 2376)، «سؤالات السلمي للدارقطني»
…
(ص 144) رقم (507)، «تاريخ الإسلام» (7/ 281)، «الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة» لابن قطلوبغا (5/ 376)«إرشاد القاصي والداني» (ص 338) رقم (505).
ــ والده، وجده، لم أجد لهما ترجمة.
وهو منقطع، جده الحسين بن جعفر بن الحسين، لم يدرك جعفر بن محمد بن علي بن الحسين.
وفيه انقطاع آخر: محمد بن علي بن الحسين لم يدرك جده، بل والده علي بن الحسين لم يدركه أيضاً، كما سبق في الحديث رقم (23)
قال الذهبي في «السير» (2/ 134): ومما يُنسب إلى فاطمة، ولا يصح، ثم ذكر البيتين.
قال أبو القاسم الآمدي في «الموازنة بين شعر أبي تمام والآمدي» (1/ 105): (وتمثَّلَتْ فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند وفاته عليه السلام فيما رُويَ ولا أعلمُ صحَّتَه
…
). =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وانظر في نقدها: «أوضح الإشارة في الرد على من أجاز الممنوع من الزيارة» لأحمد النجمي (ص 484)، وعنه:«قصص لاتثبت» لسليمان الخراشي (6/ 123)،
…
و «أحاديث منتشرة لم تثبت» لأحمد السلمي (ص 126).
وهذا البيتان تناقلتهما كتب السير، والأدب، والفقه! !
ومن العجب أن يقول ابن ناصر الدين في كتابَيْه: «جامع الآثار» (8/ 141) وفي «سلوة الكئيب بوفاة الحبيب» (ص 190) مستدلاً بالبيتين: (وأوَّل مَن زار قبر النبي صلى الله عليه وسلم ـ فيما أعلم ـ ابنته فاطمة عليها السلام
…
ثم ذكر الأثر والبيتين، ثم قال: وربما يُفهم من هذا أن فاطمة عليها السلام أول من رثا النبي صلى الله عليه وسلم عند قبره الشريف)!
قلت: ولا يصح ما ذكره رحمه الله؛ لبطلان الأثر.
هذا، وقد نسب البيتين السرقسطيُّ (ت 302 هـ) في «الدلائل» (3/ 1143) لبعض المحدَثين.
وقال ابن سيد الناس في «عيون الأثر» (2/ 451) وكتابه الآخر: «مِنَح المدَح»
…
(ص 358): (ومما يُنسب لعلي أو فاطمة رضي الله عنهما)، وكذا قال الكلاعي في «الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم والثلاثة الخلفاء» (2/ 452)، فلم يجزِما بنسبتهما لفاطمة.
وذكرهما: الفاسي في «شفاء الغرام» للفاسي ـ ط. الكتب العلمية ـ (2/ 450) بإسناد ابن الجوزي.
ينظر: «بهجة النفوس والأسرار» لعفيف المرجاني (ت بعد 770 هـ)(2/ 789)، وابن الضياء (ت 854 هـ) في «تاريخ مكة والمدينة» ـ ط. الكتب العلمية ـ (ص 321)، وابن ناصر الدين الدمشقي في «جامع الآثار» (7/ 5)، و (8/ 141 ـ 142)، و «سلوة الكئيب بوفاة الحبيب» له أيضاً (ص 162)، والصفوري في «نزهة المجالس» (2/ 131)، =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= والنويري «نهاية الأرب في فنون الأدب» (18/ 403)، والسخاوي في «ارتياح الأكباد» (ص 454)، والسيوطي «الثغور الباسمة» (ص 94) نقلاً عن ابن سيد الناس، والقسطلاني في «إرشاد الساري» (2/ 378)، و (2/ 407)، والصالحي في «سبل الهدى والرشاد» (12/ 337)، والديار بكري في «تاريخ الخميس» (2/ 173)، وفي «إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل» المنسوب للمناوي (ص 73)، والملا قاري في
…
«جمع الوسائل في شرح الشمائل» (2/ 210)، وغيرها.
وانظر: «المراثي النبوية في أشعار الصحابة توثيق ودراسة» لمحمد شمس عقاب
…
(ص 339) رقم (78) و (ص 362)، و «شعر الآل والأصحاب» د. أحمد سير بن أحمد علي (ص 571).
ثم وجدت البيت الأخير في مصدر متقدِّم منسوباً إلى الشيعي أبي منصور الباخرزي:
قال: محمد بن عمران المرزباني (ت 384 هـ) في «معجم الشعراء» (ص 448):
…
(أبو منصور الباخرزي اسمه: محمد بن إبراهيم من أهل خراسان. نزل بغداد، وكان يتشيَّع، وعَمِيَ في آخرِ عُمُرِهِ، وكان يُهاجي مثقالاً الواسطي.
والباخرزي هو القائل:
صُبَّتْ عَليَّ مَصائبُ لو أنَّها
…
صُبَّتْ على الأيامِ صِرنَ لَيالِيا)
وأورد ما سبق ـ أيضاً ـ: القفطي (ت 646 هـ) في «المحمدون من الشعراء»
…
(ص 101)، والصفدي في «الوافي بالوفيات» (1/ 253). وانظر:«دمية القصر»
…
لأبي الحسن الباخرزي (2/ 1205).
وثمة مناقشة جيدة مثبتِةً جهالة أبي منصور الباخرزي، كتبها الأستاذ: محمد شمس عقاب في كتابه الطيب: «المراثي النبوية في أشعار الصحابة توثيق ودراسة» (ص 363).
وقال الزبير بن بكَّار: حَدثنِي عمِّي مصعب، عَن محمد بن الضحَّاك، قال: لما تُوفِّي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، وَرجع المهاجرون والأنصار إلى رحالهم، رَجعَ فيمَن رَجعَ فاطمة رضي الله عنها إلى بيتها، فقَعَدت فيه، فلما كان بعد أيام، قالت: إنا لله وإنا إليه راجعون، انقَطع عَنَّا أخبار السماء، ثمَّ أنشأتْ تقول:
اغبرَّ آفاقُ السماء وكُوِّرت
…
شمسُ النهار وأظلمَ العَصْران
فالأرضُ مِنْ بَعْدِ النَّبيِّ كَئِيبَةٌ
…
أسَفاً عليه كَثيرةُ الرَّجَفَان
فَلْيبْكِهِ شرقُ البلادِ وغَربُها
…
ولْيَبكِهِ مُضَرُ وكُلُّ يمَان
ولْيَبْكه الطَّوْدُ المعظَّمُ جَوُّه
…
والبيتُ ذو الأستَار والأركان
يا خَاتَم الرُّسُل المبارَكُ ضَوْءُهُ
…
صلَّى عليكَ مُنزِّلُ القرآن
وفي «زهر الآداب» للقيرواني: وحدَّثَ أبو بكر بن دريد، عن
…
عبد الأول بن يزيد، قال: حدثني رجلٌ في مجلس يزيد بن هارون ـ بالبصرة ـ قال: لما توفي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ودُفن، ورجع المهاجرون والأنصار
وهذان البيتان ذكرهما بعضُ الفقهاء من الشافعية، والحنابلة، مستدلين بها على إباحة الندبة اليسيرة، وأنها ليست من النياحة.
من ذلك: «المغني» لابن قدامة (3/ 490)، «النجم الوهاج» للدميري (4/ 256)،
…
«مغني المحتاج» للشربيني (2/ 44)، «نهاية المحتاج» للرملي (3/ 17)، «مطالب أولي النهى» للرحيباني الحنبلي (1/ 926)، «حاشية قليبوبي» (1/ 402)، «حاشية الجمل على شرح منهج الطلاب» (2/ 215).
إلى رحالهم، ورجعت فاطمة إلى بيتها؛ فاجتمع إليها نساؤها، فقالت: فذكر الأبيات.
(1)
(1)
«تعليق من أمالي ابن دريد» (ص 176)، «الجزء الثامن من المشيخة البغدادية» لأبي طاهر السّلَفي ـ مخطوط في برنامج جوامع الكلم ـ (ص 70)، «زهر الآداب» للحصري القيرواني (ت 453 هـ)(1/ 69)، «العمدة في صناعة الشعر ونقده» لابن رشيق القيرواني (ت 463 هـ) ـ ط. الخانجي ـ (2/ 841)، «الروض الأُنُف» للسهيلي
…
(7/ 594)، «الحماسة المغربية» للجرَّاوي التادلي (ت 609 هـ)(2/ 784)، «إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر» ـ ط. مركز بحوث المدينة ـ لأبي اليُمن عبدالصمد بن عساكر (ت 686 هـ)(ص 237 ـ 238)، «الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم والثلاثة الخلفاء» للكلاعي (2/ 452)، «عيون الأثر» لابن سيد الناس (2/ 451)، و «مِنَح المدَح» لابن سيد الناس أيضاً (ص 357 ـ 358)، وعنه:[«الثغور الباسمة» للسيوطي (ص 94)، و «إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل» المنسوب للمناوي (ص 73)]، «المقتفى من سيرة المصطفى» للحسن بن عمر الحلبي
…
(ص 243)، «جامع الآثار» لابن ناصر الدين الدمشقي (7/ 6)، و «سلوة الكئيب بوفاة الحبيب» له أيضاً (ص 164)، «نهاية الأرب» للنويري (18/ 403)، والسخاوي في «ارتياح الأكباد» (ص 454)، «إرشاد الساري» للقسطلاني (6/ 472)، «بهجة الأماثل» للعامري الحرضي (ت 893 هـ) ـ ط. المنهاج ـ (ص 385)، وـ ط .. صادر ـ بحاشيتها شرح الأشخر اليمني (ت 991 هـ)(2/ 120).
وانظر: «المراثي النبوية في أشعار الصحابة توثيق ودراسة» لمحمد شمس عقاب
…
(ص 336) رقم (75)، و (ص 360).
…
=