الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدراسة الموضوعية
تضمن هذا المبحث: سبب تسميتها فاطمة، ونسبها، وكنيتها، ولقبها.
ولم يصح فيه ـ عدا النسَب ـ حديثٌ، ولا أثرٌ.
وبيان ذلك فيما يلي:
اسمها، وسبب التسمية:
اسمها رضي الله عنها فاطمة
(1)
(2)
، مشتَقٌّ من (الفَطْمِ)، ..................
(1)
وذكر الزبيدي في «تاج العروس» (33/ 210)
أربعاً وعشرين صحابية، تُسمَّى
…
(فاطمة)
.
(2)
فائدة: قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في «معجم المناهي اللفظية» (ص 413):
…
[قول طائفة من غلاة الرافضة الباطنية، يُقال لهم «المخمِّسَة» وهم: الذين زعموا أن محمداً، وعلياً، وفاطمةَ، والحسنَ، والحسين، خمستَهم شيءٌ واحد
…
وزعموا أن فاطمة لم تكن امرأة، وكرهوا أن يقولوا: فاطمة بالتأنيث، وقالوا:«فاطم» .
وفي ذلك يقول بعض شعرائهم:
توليت بعد الله في الدين خمسة
…
نبيّاً وسبطيه وشيخاً وفاطما). انتهى من كتاب «الزينة» لأبي حاتم (2/ 307).
و «المخمِّسَة» : فرقة ضالَّةٌ بإجماع المسلمين، وقولهم:«إن فاطم لم تكن امرأة» ؛ كفر وضلال مبين.
وكراهتهم: اسم «فاطمة» بالتأنيث، هي كراهة محرَّمَةٌ في دين الله، بل يحرُم إطلاق:
…
«فاطم» على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم على اعتقادهم.
نعم يجوز لغة: «فاطم» للترخيم، كما في ضرورة الشعر، منه:
أفاطم مهلاً بعض هذا التدلل ..... ]. انتهى من «معجم المناهي اللفظية» .