المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الوسوسة في الطهارة المجيب د. يوسف بن أحمد القاسم عضو هيئة التدريس - فتاوى واستشارات الإسلام اليوم - جـ ١٣

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌العقاب الإيماني

- ‌الآداب والسلوك والتربية

- ‌أخذ الأم من مال أبنائها خلسة

- ‌الأخلاق

- ‌الفرق بين عدالة الشاهد، وعدالة الراوي

- ‌تسمية الكفار بـ "محمد

- ‌بناء المراحيض لجهة القبلة

- ‌استخدام الدمى لإفراغ الشهوة

- ‌الفرق بين الحسد والعين

- ‌حكم النثار

- ‌التنعت بصاحب العظمة والجلالة

- ‌القزع والصلاة

- ‌استئجار عصابات المافيا والانتماء إليها

- ‌جماع المخطوبة

- ‌هل الفخذ عورة

- ‌إجهاض جنين الدابة لتلقيحها من فحل أطيب

- ‌دلالة حديث تكفير الوضوء الخطايا

- ‌احترام الحروف العربية

- ‌تحية مدرب ألعاب القوى

- ‌مشاهدة الأفلام الجنسية مع الزوج

- ‌إلقاء السلام على الكافر

- ‌هل السحاق شذوذ محرم

- ‌سماع الغناء

- ‌اقتناء الثعابين

- ‌حكم التصفير

- ‌حكم تزكية الآخرين

- ‌تقبيل الأخت

- ‌التعري لأجل الفحص الطبي

- ‌معاملة الشاذ جنسياً

- ‌حرمة الحشيش أشد أم الخمر

- ‌مصافحة الأجنبيات في بلاد الغرب

- ‌الشمة السوداء (النشوق)

- ‌القات: حكمه وعقوبته

- ‌الاستمناء

- ‌واجبنا تجاه إخواننا في أفغانستان

- ‌حقوق المسلم وواجباته

- ‌مناصرة إخواننا في أفغانستان

- ‌السلام على الفاسق ورده عليه

- ‌العلاقات الدولية وحقوق الإنسان

- ‌إنابة الزوجة في التحضير المدرسي

- ‌الإضراب عن الطعام

- ‌حقوق ولد الزنى وأمه على الزاني

- ‌سرق من أبيه، فكيف يتوب

- ‌الحلف على القطيعة

- ‌كيف أكفل يتيماً

- ‌الامتناع من الاقراض

- ‌إغاثة العراق بكل طوائفه

- ‌الأكل مع الأيتام

- ‌يتسمّى بغير اسمه، وينتسب إلى غير أبيه

- ‌الأعضاء الآدمية المقطوعة

- ‌قتل الكلاب

- ‌دفع الكفارات لشخص واحد

- ‌القول بأن الوقت ليس كله للدين

- ‌الشفاعة في القصاص

- ‌التحية بـ"سلملم

- ‌التوديع بكلمة باي (Bye)

- ‌يسمع التسليم من المذياع فهل يرد

- ‌الموقف من أعمال السلب والنهب في العراق

- ‌مات وهو عاجز عن قضاء دينه

- ‌كيفية النطق بالشهادة للدخول في الإسلام

- ‌متى تجوز السرقة

- ‌هل يستغفر للقاتل

- ‌كانت شيعيةً فتسنّنتْ، فهل تخفي ذلك

- ‌الوساطة في الإسلام

- ‌سحب الجنسية بسبب الزواج من الأجنبي

- ‌هل لصاحب الحق استخلاص حقه بهذه الطريقة

- ‌هل يدعو لجميع المسلمين بالجنة

- ‌الانتساب لغير الأب

- ‌زوجته متبناة من عائلة أخرى

- ‌التبني والجالية المسلمة في بريطانيا

- ‌التجسس على الجار لإنقاذ سمعة العمارة

- ‌كفالة الأيتام

- ‌فضائح على الإنترنت

- ‌أدب الخلاف

- ‌بدع أم احتفالات

- ‌ضوابط التعامل مع المخالف

- ‌أيها الوهابيون البازيون

- ‌الفرق بين المراء والجدال

- ‌الانحناء للمخلوق

- ‌آداب المعاملة

- ‌علاقة الطالب بأساتذته

- ‌من أحكام التقبيل بين الناس

- ‌مصافحة المرأة الأجنبية

- ‌هل وصف العالم بفضيلة الشيخ يعد من التزكية

- ‌رد السلام على غير المسْلِمِ

- ‌قتل الحيوان رحمة به

- ‌بداءة اليهود والنصارى بالسلام

- ‌هل للمعانقة أصل

- ‌كيفية المعانقة الواردة في السنة

- ‌هل تكفي التوبة من تعذيب الحيوان

- ‌استخدام المسلم للعنف

- ‌رحمة سليمان عليه الصلاة والسلام بالحيوان وفعله بالخيل

- ‌هل صح النهي عن المعانقة

- ‌الاجتماع في العبادة

- ‌الذبح للضيف

- ‌الوقوف للمسؤولين

- ‌القيام للداخل

- ‌أدب الحديث

- ‌قول الرجل لأخيه: "أمانة

- ‌الصدق في الحديث

- ‌تأليف القصص ليس كذباً

- ‌الكذب

- ‌رسالة الذهبي ـ المزعومة ـ إلى ابن تيمية هل تصح

- ‌الكذب لفعل الخير

- ‌حكم التمثيل

- ‌ابتعثت لتخصص ودرست غيره

- ‌كفارة شهادة الزور

- ‌وصف الشخص نفسه بالولاية

- ‌معنى "إن جاءكم فاسق بنبأ

- ‌الكذب لأخذ المال من دولة حربية

- ‌كذبة أبريل

- ‌هل شعر الرسول صلى الله عليه وسلم محفوظ

- ‌الحلف على الكذب درءًا للفتنة

- ‌النكت المضحكة

- ‌السخرية

- ‌هل في هذا لمز للصحابة

- ‌والده يسب العلماء فماذا يفعل

- ‌السب والفحش

- ‌سرعة الغضب وكثرة اللعن

- ‌هل هذا القول مخرج من الملة

- ‌الوهابية" والاستهزاء

- ‌عبارة: (فلان فسقان)

- ‌أحاديث النهي عن الشتم

- ‌كيف تثبت براءتها من الزنى

- ‌هل التظلم من الغيبة

- ‌الغيبة والنميمة

- ‌التوبة من الغيبة

- ‌هل الغيبة من الكبائر، وما علاجها

- ‌تعليق العمل على المشيئة

- ‌الغيبة والرسم الكاريكاتيري

- ‌اتهام العلماء وتجريحهم

- ‌مجالس الغيبة

- ‌الغيبة والاستهزاء

- ‌الاغتياب من أجل الاتعاظ

- ‌لا بأس بهذه العبارات

- ‌مسائل متفرقة في أدب الحديث

- ‌في ذمة الله هل تقال عن المتوفى

- ‌ألفاظ شائعة بين العوام

- ‌حكم هذه العبارات

- ‌حكم كتابة وقراءة واستماع شعر الغزل

- ‌عبارة: (فتح الله عليك)

- ‌استخدام كلمة (تعميد)

- ‌التحدث في دورة المياه

- ‌هل تجوز هذه العبارة (نفسي فداك)

- ‌حكم هذه العبارات

- ‌ما مشروعية الوصف بملتزم

- ‌عبارة: "أنا واثق بنفسي" هل تنافي التوكل

- ‌المدح المذموم والمشروع

- ‌عبارة (علشان خاطر ربنا)

- ‌عبارة: "السلام على من اتبع الهدى

- ‌عبارة (باسم الشعب)

- ‌هل هذه العادة بدعة

- ‌نظم الشعر

- ‌زوجها يمنعها من الرد على الهاتف

- ‌حكم العادة السرية للضرورة

- ‌هموم الشباب

- ‌فعلت العادة السرية وأنا صائم

- ‌أضرار العادة السرية ووسائل علاجها

- ‌المختبر يسمع بداية الإجابة

- ‌استلام وإرسال الصور الخليعة

- ‌ما يستفيد منه الميت من عمل الحي

- ‌حقوق الوالدين والأقارب والأرحام

- ‌حقوق المحرم من الرضاعة

- ‌تمنع أبناءها من زيارة إخوانهم

- ‌هل أصل أقاربي وعندهم القنوات الفضائية

- ‌صلة الرحم غير المحارم

- ‌صلة زوجة الأخ

- ‌بر الوالدين بتسمية الأحفاد عليهما

- ‌تسمية الأولاد وبر الوالدين

- ‌صلة الأصدقاء الطيبين

- ‌صلة الأم المخطئة

- ‌أنشأ موقعاً على الأنترنت لأهل قريته، ويطلب التوجيه

- ‌تساؤل حول الصندوق التعاوني للقبيلة

- ‌هل يسدد الدين عن جده

- ‌هل يحجرون على والدهم

- ‌ذوو الأرحام الذين تجب صلتهم

- ‌الانحناء للوالدين

- ‌ الصبر

- ‌دعاء رفع البلاء

- ‌هل الشكوى تنافي الصبر

- ‌أعياه مهر الثانية

- ‌هل له أن يصلي الصلاة النصرانية؛ لُيخفَّف عنه مدة السجن

- ‌شيخ قبيلتنا ظالم فماذا أعمل

- ‌يستعين بالربا على الزواج لكيلا يزني

- ‌استشارات نفسية وتربوية

- ‌مللت الحياة..فما الحل

- ‌اكتئاب

- ‌الوسوسة في الطهارة

- ‌وساوس قهرية

- ‌وساوس تفتنه في دينه

- ‌تكثر الاستغفار وتشعر بعدم القبول

- ‌العدل في النفقة بين الأولاد

- ‌قلق

- ‌رغبتُ عن الزواج، فهل علي إثم

- ‌أخرى

- ‌هل القلم مرفوع عن الممسوس

- ‌هل المنكر والفاحشة والذنب بمعنى واحد

- ‌مسائل متفرقة في الآداب والسلوك والتربية

- ‌متى يجب غض البصر

- ‌النوم على البطن

- ‌الأكل بالأصابع الخمس

- ‌التهنئة بالعام الهجري

- ‌الجزع والنواح والندب

- ‌صديقي يشرب الخمر

- ‌هواية التفحيط بالسيارات

- ‌السنة عند التثاؤب

- ‌كيف أكون ملتزماً

- ‌النظر المحرم

- ‌الهجر والعلاقة في المعصية

- ‌الطباع هل هي جبلية أم مكتسبة

- ‌الاستعاذة عند التثاؤب

- ‌تربية اليتيم واللقيط

- ‌السنة في الجلوس وقت الإفطار

- ‌قتل النمل للتداوي

- ‌تربية الحَمَام

- ‌الذبح لقطع شجرة السدر

- ‌هل هذا من التشبه

- ‌اكتشفت أنها غير بكر.. فهل أستر عليها

- ‌الاسترجاع عند المصيبة

- ‌المرأة بين القرار في البيت وإجابة الدعوة

- ‌وسائل الإعلام والترفيه والألعاب والتصوير والتمثيل

- ‌العمل في القنوات الفضائية

- ‌ وسائل الإعلام

- ‌وسائل لمحاربة الإعلام الفاسد

- ‌السيرة النبوية في فيلم سينمائي

- ‌قناة المجد في الميزان

- ‌صليب في جوال النوكيا

- ‌وضع الدش والتحكم فيه

- ‌مقاهي الإنترنت

- ‌الزواج عبر الإنترنت

- ‌مشاركة المرأة في التمثيليات الإسلامية

- ‌تصميم موقع لإرسال نغمات الجوال

- ‌اقتناء الدشوش

- ‌هل الإنترنت حلال

- ‌مقاهي الإنترنت

- ‌إدخال القنوات الفضائية لأجل الأخبار

- ‌حكم الأفلام الكرتونية

- ‌مسؤولية المنتديات

- ‌الاستخدام الخاص لجوال الشركة

- ‌الأفلام الكرتونية الإسلامية

- ‌امتهان أوراق الصحف

- ‌هل أضع في موقعي دردشة كتابية

- ‌استئجار استديو غنائي لإنتاج إسلامي

- ‌العمل في الشؤون المالية لقناة ماجنة

- ‌ظهور المرأة في الإعلانات التلفزيونية

- ‌مندوب دعاية وإعلان لمجلة نسائية

- ‌توزيع باقات القنوات الماجنة

- ‌وضع المصممين أسماءهم على اللوحات

- ‌خدمة الرقم الهاتفي (700)

- ‌تسجيل الحضور في المنتديات

- ‌وضع القنوات الفضائية في الشقق المفروشة

- ‌العمل في القنوات الفضائية المختلطة

- ‌إنشاء المواقع على الإنترنت

- ‌مسابقات عبر الهاتف

- ‌دخول المواقع للمتعة

- ‌هل مراقبة المواقع تجسُّس

- ‌العمل في مجال تصميم المواقع

- ‌مشاهدة التلفاز

- ‌إنشاء موقع دعوي بالإنجليزية

- ‌الاستماع للبرامج النصرانية

- ‌إنشاء مواقع للدعوة وكسب المال

- ‌العمل في محطة إذاعية بها غناء

- ‌رسائل التهنئة على الرقم (700)

- ‌برنامج ستار أكاديمي

- ‌الاشتراك المفتوح بالإنترنت

- ‌مشروع توكيل لباقة من القنوات

- ‌حكم سماع الدف

- ‌الترفيه والألعاب

- ‌الأناشيد المصحوبة بالمعازف

- ‌الألعاب بين الحلال والحرام

- ‌الدليل على حرمة الغناء

- ‌ممارسة رياضة التايكندو

- ‌لِمَ حُرِّم الغناء

- ‌المباراة على جائزة شارك فيها الجميع

- ‌تطوير لعبة الدوري الياباني

- ‌محل لتأجير الألعاب الرياضية

- ‌السفر للسياحة

- ‌استخدام الألعاب النارية ليلة رأس السنة

- ‌الأناشيد المصحوبة بالموسيقى

- ‌ضرب الدفوف للأطفال

- ‌رقص الرجال وغناؤهم في الأعراس

- ‌علة تحريم المعازف

- ‌التغني بالأشعار

- ‌أغاني المدائح النبوية

- ‌ذهاب المرأة إلى السينما

- ‌سماع الغناء والاستماع إليه

- ‌حكم الملاكمة

- ‌التكسب من الرياضة

- ‌الأناشيد…والموسيقى

- ‌الاحتراف الرياضي

- ‌إقامة محل للألعاب

- ‌حكم العمل في التحكيم الرياضي

- ‌الفرق بين السماع والاستماع

- ‌أفلام الرسوم المتحركة

- ‌الأناشيد المصحوبة بالدف

- ‌حضور الملتقيات الأدبية

- ‌زيارة البحر الميت

- ‌ضوابط ضرب الوجه

- ‌العمل في الفرق الموسيقية

- ‌مشاركة الشيعة في المسابقات الرمضانية

- ‌ألعاب الدفاع عن النفس

- ‌لعبة الطاولة عبر الإنترنت

- ‌هدف النشيد الإسلامي

- ‌ممارسة الرياضة للمرأة

- ‌زيارة مدائن صالح

- ‌إقامة مرفأ سياحي على شاطئ تظهر فيه المحرمات

- ‌حكم لعبة (البلاي ستيشن)

- ‌الموسيقى في العروض العسكرية

- ‌صناعة ألعاب الكمبيوتر

- ‌المشاركة في المباريات بمكة المكرمة

- ‌هل يجوز لي التجارة بهذه اللعبة

- ‌رياضة كمال الأجسام

- ‌الألعاب الشعبية (الفلكلورية)

- ‌احتراف كرة القدم

- ‌عرائس الأطفال

- ‌اللعب بالدومينو

- ‌المشاركة في الألعاب الأولمبية

- ‌النشيد الوطني في مدرسة إسلامية

- ‌قصيدة البوصيري (البردة)

- ‌الشعر العامي…وصوت المرأة

- ‌الموقف الشرعي من الشعر النبطي

- ‌نظم القصائد النبطية

- ‌قراءة الزوجين للقصص الجنسية

- ‌الرياضة البدنية والإنفاق عليها

- ‌حضور المسلم على الشاطئ العام

- ‌الأجراس المعلقة بالأبواب

- ‌إنشاد المدائح النبوية في الأعراس

- ‌أنواع التصوير

- ‌التصوير والتمثيل

- ‌التمثيل في التلفزيون

- ‌التعليم عن طريق الصور المحرمة

- ‌حكم التمثيل

- ‌معالجة الصور العارية

- ‌الفن الإسلامي

- ‌الصورة الفوتوغرافية للأجنبية

- ‌التمثيل والأناشيد المصحوبة بالدف

- ‌عرض زفة العروسين بواسطة (البروجكتور)

- ‌أنشأ موقعاً لأفلام السينما ثم مات

- ‌الصور في المواقع الإسلامية

- ‌تعليق صور الشهداء

- ‌التمثيل الإسلامي

- ‌الرسوم الكرتونية

- ‌والداها يصران على تكسبها من رسم الشخصيات الكرتونية

- ‌قراءة القصص ذات الرسوم الكرتونية

- ‌منزل به صور لحيوانات

- ‌مشاهدة فيلم (آلام المسيح)

- ‌حكم الصور الممتهنة

- ‌السيرة والتاريخ والتراجم

- ‌هل دُوِّنت خطب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌السيرة النبوية

- ‌هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يحب حفصة

- ‌زواج الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌وجود بعض آثار الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌خاتم الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌هل هذا من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌لم يزوج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة لصغرها وتزوج عائشة وهي صغيرة

- ‌تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌هل الرسول من العرب المستعربة

- ‌مفاداة الأسرى في بدر

- ‌هل أخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهود من الجزيرة

- ‌أمية الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌مارية القبطية رضي الله عنها

- ‌وصف النبي صلى الله عليه وسلم كما وصفته أم معبد رضي الله عنها

- ‌هل إسراء النبي صلى الله عليه وسلم منام

- ‌زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وسراريه

- ‌عصمة فاطمة رضي الله عنها

- ‌الصحابة الكرام

- ‌الصحابة ودخول النار

- ‌قصة الحسن ومعاوية والمغيرة وعمرو رضي الله عنهم أجمعين

- ‌قول الصحابي إذا خالف صحابة آخرين

- ‌فهم السلف للنصوص

- ‌هل أجمع الصحابة على كفر مانعي الزكاة

- ‌قصة في الرجم لا تصح عن عثمان

- ‌الخوض فيما جرى بين الصحابة

- ‌هل رجم عثمان من وضعت لستة أشهر

- ‌حديث الغدير وخلافة علي رضي الله عنه

- ‌علماء الصحابة

- ‌لماذا لا يعد عبد الله بن الزبيرخارجياً وقد خرج على الخليفة في زمنه

- ‌مبايعة فاطمة لأبي بكر

- ‌هل ترتيب الصحابة في الأفضلية كترتيبهم في الخلافة

- ‌هل في القرآن ما يدل على خلافة أبي بكر رضي الله عنه

- ‌زيجات علي والحسن والمغيرة

- ‌محمد بن أبي بكر ومقتل عثمان رضي الله عنهم

- ‌أين دفن الإمام علي رضي الله عنه

- ‌تفضيل عثمان على علي رضي الله عنهما

- ‌عدالة أبي بكرة رضي الله عنه

- ‌زيارة مدائن صالح

- ‌التاريخ: حوادث وعبر

- ‌حكم منتجات البحر الميت

- ‌زوال إسرائيل عام 2022 م

- ‌عوامل سقوط الخلافة

- ‌هل هذه أماكن عذاب

- ‌الثعبان شعاراً للصيدليات

- ‌الحكمة من خلق الخنزير

- ‌خروج السلفيين على الدولة

- ‌هل كان المنافقون معروفين بأسمائهم في العهد النبوي

- ‌الدولة العثمانية ومجازر الأرمن

- ‌اقتناء التحف والآثار

- ‌متى أُذِنَ بالقتال

- ‌تفضيل يعقوب ليوسف

- ‌آية تطرد الحيات

- ‌استقلال الأكراد عن العراق

- ‌حوت موسى عليه السلام

- ‌لماذا قطع عمر شجرة البيعة

- ‌هل أحرق الإمام علي بعض الخوارج

- ‌المراد بـ (السامية)

- ‌أيهما بُني أولاً: المسجد الأقصى أم قبة الصخرة

- ‌تحول الخلافة إلى ملكية

- ‌هَرْمجدّون في عقائد يهود

- ‌همُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بإعادة بناء الكعبة

- ‌خروج الحسين على يزيد

- ‌هل عارض دعوة محمد بن عبد الوهاب أبوه وأخوه

- ‌هل هذه صورة قبر الرسول

- ‌عقيدة ابن حجر والنووي

- ‌التراجم والسير

- ‌الأصل في نجمة داود السداسية

- ‌هل طبعت هذه الكتب لابن تيمية

- ‌أهل البيت في إيران

- ‌عقيدة الشيخ الشعراوي

- ‌الفقهاء السبعة

- ‌كتاب (تنبيه الغافلين)

- ‌عقيدة الشيخ عبد القادر الجيلاني

- ‌حقيقه بولس الرسول

- ‌المقصود بأهل الفترة

- ‌محمد بن عبد الوهاب والدولة العثمانية

- ‌هل صحّ خبر تخفيف العذاب عن أبي لهب

- ‌التسمية بـ"سام" و "سيرين

- ‌مصطلح: الأبدال، والأقانيم، والإمبريالية

- ‌كتاب (الحكم العطائية)

- ‌آراء ابن تيمية رحمه الله تعالى

الفصل: ‌ ‌الوسوسة في الطهارة المجيب د. يوسف بن أحمد القاسم عضو هيئة التدريس

‌الوسوسة في الطهارة

المجيب د. يوسف بن أحمد القاسم

عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء

التصنيف الفهرسة/ الآداب والسلوك والتربية/ استشارات نفسية وتربوية/‌

‌وساوس قهرية

التاريخ 26/12/1425هـ

السؤال

لي أختان أكبر منى سنًّا، ولهما تصرفات مزعجة بعض الشيء، حيث يبالغان في أمر النظافة، فمثلاً إذا توضآ يقومان بغسل أقدامهما جيدًا بالصابون، ويرتديان أردية خاصة يقومان بغسلها أيضًا بالصابون والماء الساخن، ولا ينزعانها إلا عند موضع الصلاة الذي هو أيضًا موضع خاص، كما أنهما حين تجلسان معنا على الفرش ثم ينزعاه عندما يذهبا إلى فراشهما الخاص، كل هذا لأن أبي يذهب إلى المسجد يصلي ويقول بأن الفئران تجرى بالمسجد، وأيضًا لأن حذاءه يأتي فيه بعض تراب الشارع، حيث إن الطرق عندنا غير مرصوفة، ويمشي على السجاد دون غسل قدمه كما أنهما ليس لديهما ثقة في أي شيء، فإذا خرجت أمي من الحمام، وهى امرأة كبيرة، ولم تصل قدمها إلى الحذاء الخاص بالحمام ولامست البلاط المجاور للحذاء تقوم الدنيا ولا تقعد، وغير ذلك مما يطول شرحه، فما نصيحتكم لهما ولأمثالهما من الموسوسين؟.

الجواب

الحمد لله وحده، وبعد:

ص: 215

فما تقوم به الأختان الكريمتان اللتان هما أكبر سنّاً منك، هو من التنطع المذموم الذي جاءت النصوص الشرعية بالتحذير منه، ومن مغبة الوقوع في شركه، ومنها قول نبينا - صلى الله عليه ونسلم-:"هلك المتنطعون هلك المتنطعون، هلك المتنطعون" أخرجه مسلم في صحيحه (2670) من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال النووي في شرح صحيح مسلم (16/220)، تعليقاً على هذا الحديث:"أي: المتعمقون، الغالون، المجاوزون الحدود في أقوالهم وأفعالهم" ا. هـ، ولا شك أن ما تقوم به هاتان الأختان هو من التنطع في الأفعال، وهو من الوسواس الذي ابتُلى به كثير من الناس، ومما قيل في تفسير التنطع الوارد في الحديث المتقدم ما ذكره المناوي في فيض القدير (6/355)، حيث قال:"الغالون في عبادتهم، بحيث تخرج عن قوانين الشريعة، ويسترسل مع الشيطان في الوسوسة" ا. هـ. فالمبالغة في التنظف والتحرز من النجاسة على هذا النحو الذي تقومان به في البيت من الوسواس المذموم، ولو كانت الوسوسة فضيلة لما ادخرها الله عن رسوله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم، وهم خير الخلق وأفضلهم، ولذا قال العلامة ابن القيم في إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان (1/136)، ما نصه:"ولو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم الموسوسين لمقتهم ولو أدركهم عمر رضي الله عنه لضربهم وأدبهم ولو أدركهم الصحابة- رضي الله عنهم لبدعوهم". ثم ذكر ابن القيم رحمه الله بعضاً من هدى النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم فيما يتعلق بالتحرز من النجاسة والنظافة من الأقذار، خلافاً لما عليه المتشددون وأهل الوسوسة، فقال في إغاثة اللهفان (1/144-159) :"ومن ذلك أشياء سهَّل فيها المبعوث بالحنيفية السمحة، فشدد فيها هؤلاء، فمن ذلك المشي حافياً في الطرقات، ثم يصلي ولا يغسل رجليه، فقد روى أبو داود في سننه عَنْ امْرَأَةٍ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لَنَا طَرِيقًا إِلَى الْمَسْجِدِ مُنْتِنَةً - من النتن أي ذات نجاسة- فَكَيْفَ نَفْعَلُ إِذَا مُطِرْنَا؟ قَالَ: أَلَيْسَ بَعْدَه طَرِيقٌ هِيَ أَطْيَبُ - أي أطهر- مِنْهَا؟ ". قَالَتْ: بَلَى. قَالَ: "فَهَذِهِ بِهَذِهِ". وقال حفص: أقبلت مع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عامدين إلى المسجد فلما انتهينا عدلت إلى المطهرة لأغسل قدمي من شيء أصابها، فقال عبد الله رضي الله عنه: لا تفعل، فإنك تطأ الموطيء الرديء - يعني النجس- ثم تطأ بعده الموطئ الطيب- يعني الطاهر - أو قال: النظيف، فيكون ذلك طهوراً، فدخلنا المسجد جميعاً فصلينا"، وقال أبو الشعثاء: "كان ابن عمر رضي الله عنهما يمشي بمنى في الفروث والدماء اليابسة حافياً، ثم يدخل المسجد فيصلي فيه، ولا يغسل قدميه"، ا. هـ، ثم ذكر ابن القيم مثالاً آخر فقال: "ومن ذلك أن الخف والحذاء إذا أصابت النجاسة أسفله أجزأ دلكه بالأرض، وجازت الصلاة فيه - يعني في الحذاء- بالسنة الثابتة؛ لما روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إذا وطئ أحدكم بنعله الأذى فإن التراب له طهور". وفي لفظ: "إذا وطئ الأذى بخفيه فطهورهما التراب"، رواهما أبو

ص: 216

داود. ثم ذكر ابن القيم مثالاً آخر فقال: "وكذلك ذيل المرأة على الصحيح، وقالت امرأة لأم سلمة رضي الله عنها إني أطيل ذيلي - يعني ذيل العباءة أو الثوب- وأمشي في المكان القذر، فقالت- رضي الله عنها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يطهره ما بعده" رواه أحمد وأبو داود، وقد رخص النبي عليه الصلاة والسلام للمرأة أن ترخي ذيلها ذراعاً. ومعلوم أنه يصيبه القذر، ولم يأمرها بغسل ذلك، بل أفتاهن بأنه تطهره الأرض"، ثم ذكر مثالاً آخر فقال:"ومن ذلك أن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة حيث كان، وفي أي مكان اتفق، سوى ما نهى عنه من المقبرة والحمام، وأعطان الإبل، فصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، فحيثما أدركت رجلاً من أمتي الصلاة فليصل". وكان عليه الصلاة والسلام يصلي في مرابض الغنم، وأمر بذلك، ولم يشترط حائلاً - يعني سترة بين المصلي وبين الأرض

"، فأين هذا الهدي من فعل من لا يصلي إلا على سجادة تفرش فوق البساط، فوق الحصير، ويضع عليها المنديل، ولا يمشي على الحصير ولا على البساط، بل يمشي عليها نقراً كالعصفور، فما أحق هؤلاء بقول ابن مسعود رضي الله عنه: "لأنتم أهدى من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أو أنتم على شعبة ضلالة! ". وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم على حصير قد اسود من طول ما لبس، فنضحه بالماء، وصلى عليه، ولم يفرش فوقه سجادة ولا منديل، وكان يسجد على التراب تارة، وعلى الحصى تارة، وفي الطين تارة، حتى يرى أثره على جبهته وأنفه، وقال ابن عمر رضي الله عنهما: " كَانَتْ الْكِلَابُ تُقْبِلُ وَتُدْبِرُ وتَبُولُ فِي الْمَسْجِدِ، ولَمْ يَكُونُوا يَرُشُّونَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ" رواه البخاري

ثم ذكر رحمه الله مثالاً آخر فقال: "ومن ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو حامل أمامة بنت ابنته زينب رضي الله عنها، فإذا ركع وضعها، وإذا قام حملها"متفق عليه، وهو دليل على جواز الصلاة في ثياب المربية، والمرضع، والحائض، والصبي ما لم يتحقق نجاستها" ا. هـ، هذا غيض من فيض، مما ذكره الإمام ابن القيم في كتابه القيم إغاثة اللهفان، وهو -كاسمه- يغيث اللهفان عن مصائد الشيطان وحبائله. وبكل حال، فعلى الأخت السائلة أن تناصح أختيها الكريمتين بالحكمة والموعظة الحسنة، وأن توضح لهما بأن الله عز وجل غني عن هذا التشديد الذي ما أنزل الله به من سلطان، وبأن الدين - ولله الحمد- يسر، لا عسر فيه ولا حرج، لا في باب الطهارة وإزالة النجاسة، ولا في غيره من الأبواب، وهذا واضح جلي للعامة فضلاً عن خاصة أهل العلم، ولكن عدو الله - إبليس- لم يزل ولا يزال يوسوس على كل بحسبه، فإذا لم يستطع أن يوقع الرجل أو المرأة في الشرك أو في المعاصي الظاهرة، فإنه يفسد عليه عمله الصالح بالغلو فيه أو في كثرة الشكوك، ونحو ذلك، كما قال بعض السلف: "ما أمر الله - تعالى- بأمر إلا وللشيطان فيه نزغتان: إما إلى تفريط وتقصير، وإما إلى مجاوزة وغلو، ولا يبالي بأيهما ظفر" قال ابن القيم في الإغاثة (1/116) :"وقد اقتطع أكثر الناس إلا أقل القليل في هذين الواديين؛ وادي التقصير، ووادي المجاوزة والتعدي، والقليل منهم جداً الثابت على الصراط الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم -وأصحابه رضي الله عنهم فقوم قصَّر بهم عن الإتيان بواجبات الطهارة، وقوم تجاوز بهم إلى مجاوزة الحد بالوسواس.." ا. هـ، فاللهم، اجعلنا من أقل القليل ممن هديتهم - بفضلك - إلى صراطك المستقيم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

ص: 217