المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌هرمجدون في عقائد يهود - فتاوى واستشارات الإسلام اليوم - جـ ١٣

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌العقاب الإيماني

- ‌الآداب والسلوك والتربية

- ‌أخذ الأم من مال أبنائها خلسة

- ‌الأخلاق

- ‌الفرق بين عدالة الشاهد، وعدالة الراوي

- ‌تسمية الكفار بـ "محمد

- ‌بناء المراحيض لجهة القبلة

- ‌استخدام الدمى لإفراغ الشهوة

- ‌الفرق بين الحسد والعين

- ‌حكم النثار

- ‌التنعت بصاحب العظمة والجلالة

- ‌القزع والصلاة

- ‌استئجار عصابات المافيا والانتماء إليها

- ‌جماع المخطوبة

- ‌هل الفخذ عورة

- ‌إجهاض جنين الدابة لتلقيحها من فحل أطيب

- ‌دلالة حديث تكفير الوضوء الخطايا

- ‌احترام الحروف العربية

- ‌تحية مدرب ألعاب القوى

- ‌مشاهدة الأفلام الجنسية مع الزوج

- ‌إلقاء السلام على الكافر

- ‌هل السحاق شذوذ محرم

- ‌سماع الغناء

- ‌اقتناء الثعابين

- ‌حكم التصفير

- ‌حكم تزكية الآخرين

- ‌تقبيل الأخت

- ‌التعري لأجل الفحص الطبي

- ‌معاملة الشاذ جنسياً

- ‌حرمة الحشيش أشد أم الخمر

- ‌مصافحة الأجنبيات في بلاد الغرب

- ‌الشمة السوداء (النشوق)

- ‌القات: حكمه وعقوبته

- ‌الاستمناء

- ‌واجبنا تجاه إخواننا في أفغانستان

- ‌حقوق المسلم وواجباته

- ‌مناصرة إخواننا في أفغانستان

- ‌السلام على الفاسق ورده عليه

- ‌العلاقات الدولية وحقوق الإنسان

- ‌إنابة الزوجة في التحضير المدرسي

- ‌الإضراب عن الطعام

- ‌حقوق ولد الزنى وأمه على الزاني

- ‌سرق من أبيه، فكيف يتوب

- ‌الحلف على القطيعة

- ‌كيف أكفل يتيماً

- ‌الامتناع من الاقراض

- ‌إغاثة العراق بكل طوائفه

- ‌الأكل مع الأيتام

- ‌يتسمّى بغير اسمه، وينتسب إلى غير أبيه

- ‌الأعضاء الآدمية المقطوعة

- ‌قتل الكلاب

- ‌دفع الكفارات لشخص واحد

- ‌القول بأن الوقت ليس كله للدين

- ‌الشفاعة في القصاص

- ‌التحية بـ"سلملم

- ‌التوديع بكلمة باي (Bye)

- ‌يسمع التسليم من المذياع فهل يرد

- ‌الموقف من أعمال السلب والنهب في العراق

- ‌مات وهو عاجز عن قضاء دينه

- ‌كيفية النطق بالشهادة للدخول في الإسلام

- ‌متى تجوز السرقة

- ‌هل يستغفر للقاتل

- ‌كانت شيعيةً فتسنّنتْ، فهل تخفي ذلك

- ‌الوساطة في الإسلام

- ‌سحب الجنسية بسبب الزواج من الأجنبي

- ‌هل لصاحب الحق استخلاص حقه بهذه الطريقة

- ‌هل يدعو لجميع المسلمين بالجنة

- ‌الانتساب لغير الأب

- ‌زوجته متبناة من عائلة أخرى

- ‌التبني والجالية المسلمة في بريطانيا

- ‌التجسس على الجار لإنقاذ سمعة العمارة

- ‌كفالة الأيتام

- ‌فضائح على الإنترنت

- ‌أدب الخلاف

- ‌بدع أم احتفالات

- ‌ضوابط التعامل مع المخالف

- ‌أيها الوهابيون البازيون

- ‌الفرق بين المراء والجدال

- ‌الانحناء للمخلوق

- ‌آداب المعاملة

- ‌علاقة الطالب بأساتذته

- ‌من أحكام التقبيل بين الناس

- ‌مصافحة المرأة الأجنبية

- ‌هل وصف العالم بفضيلة الشيخ يعد من التزكية

- ‌رد السلام على غير المسْلِمِ

- ‌قتل الحيوان رحمة به

- ‌بداءة اليهود والنصارى بالسلام

- ‌هل للمعانقة أصل

- ‌كيفية المعانقة الواردة في السنة

- ‌هل تكفي التوبة من تعذيب الحيوان

- ‌استخدام المسلم للعنف

- ‌رحمة سليمان عليه الصلاة والسلام بالحيوان وفعله بالخيل

- ‌هل صح النهي عن المعانقة

- ‌الاجتماع في العبادة

- ‌الذبح للضيف

- ‌الوقوف للمسؤولين

- ‌القيام للداخل

- ‌أدب الحديث

- ‌قول الرجل لأخيه: "أمانة

- ‌الصدق في الحديث

- ‌تأليف القصص ليس كذباً

- ‌الكذب

- ‌رسالة الذهبي ـ المزعومة ـ إلى ابن تيمية هل تصح

- ‌الكذب لفعل الخير

- ‌حكم التمثيل

- ‌ابتعثت لتخصص ودرست غيره

- ‌كفارة شهادة الزور

- ‌وصف الشخص نفسه بالولاية

- ‌معنى "إن جاءكم فاسق بنبأ

- ‌الكذب لأخذ المال من دولة حربية

- ‌كذبة أبريل

- ‌هل شعر الرسول صلى الله عليه وسلم محفوظ

- ‌الحلف على الكذب درءًا للفتنة

- ‌النكت المضحكة

- ‌السخرية

- ‌هل في هذا لمز للصحابة

- ‌والده يسب العلماء فماذا يفعل

- ‌السب والفحش

- ‌سرعة الغضب وكثرة اللعن

- ‌هل هذا القول مخرج من الملة

- ‌الوهابية" والاستهزاء

- ‌عبارة: (فلان فسقان)

- ‌أحاديث النهي عن الشتم

- ‌كيف تثبت براءتها من الزنى

- ‌هل التظلم من الغيبة

- ‌الغيبة والنميمة

- ‌التوبة من الغيبة

- ‌هل الغيبة من الكبائر، وما علاجها

- ‌تعليق العمل على المشيئة

- ‌الغيبة والرسم الكاريكاتيري

- ‌اتهام العلماء وتجريحهم

- ‌مجالس الغيبة

- ‌الغيبة والاستهزاء

- ‌الاغتياب من أجل الاتعاظ

- ‌لا بأس بهذه العبارات

- ‌مسائل متفرقة في أدب الحديث

- ‌في ذمة الله هل تقال عن المتوفى

- ‌ألفاظ شائعة بين العوام

- ‌حكم هذه العبارات

- ‌حكم كتابة وقراءة واستماع شعر الغزل

- ‌عبارة: (فتح الله عليك)

- ‌استخدام كلمة (تعميد)

- ‌التحدث في دورة المياه

- ‌هل تجوز هذه العبارة (نفسي فداك)

- ‌حكم هذه العبارات

- ‌ما مشروعية الوصف بملتزم

- ‌عبارة: "أنا واثق بنفسي" هل تنافي التوكل

- ‌المدح المذموم والمشروع

- ‌عبارة (علشان خاطر ربنا)

- ‌عبارة: "السلام على من اتبع الهدى

- ‌عبارة (باسم الشعب)

- ‌هل هذه العادة بدعة

- ‌نظم الشعر

- ‌زوجها يمنعها من الرد على الهاتف

- ‌حكم العادة السرية للضرورة

- ‌هموم الشباب

- ‌فعلت العادة السرية وأنا صائم

- ‌أضرار العادة السرية ووسائل علاجها

- ‌المختبر يسمع بداية الإجابة

- ‌استلام وإرسال الصور الخليعة

- ‌ما يستفيد منه الميت من عمل الحي

- ‌حقوق الوالدين والأقارب والأرحام

- ‌حقوق المحرم من الرضاعة

- ‌تمنع أبناءها من زيارة إخوانهم

- ‌هل أصل أقاربي وعندهم القنوات الفضائية

- ‌صلة الرحم غير المحارم

- ‌صلة زوجة الأخ

- ‌بر الوالدين بتسمية الأحفاد عليهما

- ‌تسمية الأولاد وبر الوالدين

- ‌صلة الأصدقاء الطيبين

- ‌صلة الأم المخطئة

- ‌أنشأ موقعاً على الأنترنت لأهل قريته، ويطلب التوجيه

- ‌تساؤل حول الصندوق التعاوني للقبيلة

- ‌هل يسدد الدين عن جده

- ‌هل يحجرون على والدهم

- ‌ذوو الأرحام الذين تجب صلتهم

- ‌الانحناء للوالدين

- ‌ الصبر

- ‌دعاء رفع البلاء

- ‌هل الشكوى تنافي الصبر

- ‌أعياه مهر الثانية

- ‌هل له أن يصلي الصلاة النصرانية؛ لُيخفَّف عنه مدة السجن

- ‌شيخ قبيلتنا ظالم فماذا أعمل

- ‌يستعين بالربا على الزواج لكيلا يزني

- ‌استشارات نفسية وتربوية

- ‌مللت الحياة..فما الحل

- ‌اكتئاب

- ‌الوسوسة في الطهارة

- ‌وساوس قهرية

- ‌وساوس تفتنه في دينه

- ‌تكثر الاستغفار وتشعر بعدم القبول

- ‌العدل في النفقة بين الأولاد

- ‌قلق

- ‌رغبتُ عن الزواج، فهل علي إثم

- ‌أخرى

- ‌هل القلم مرفوع عن الممسوس

- ‌هل المنكر والفاحشة والذنب بمعنى واحد

- ‌مسائل متفرقة في الآداب والسلوك والتربية

- ‌متى يجب غض البصر

- ‌النوم على البطن

- ‌الأكل بالأصابع الخمس

- ‌التهنئة بالعام الهجري

- ‌الجزع والنواح والندب

- ‌صديقي يشرب الخمر

- ‌هواية التفحيط بالسيارات

- ‌السنة عند التثاؤب

- ‌كيف أكون ملتزماً

- ‌النظر المحرم

- ‌الهجر والعلاقة في المعصية

- ‌الطباع هل هي جبلية أم مكتسبة

- ‌الاستعاذة عند التثاؤب

- ‌تربية اليتيم واللقيط

- ‌السنة في الجلوس وقت الإفطار

- ‌قتل النمل للتداوي

- ‌تربية الحَمَام

- ‌الذبح لقطع شجرة السدر

- ‌هل هذا من التشبه

- ‌اكتشفت أنها غير بكر.. فهل أستر عليها

- ‌الاسترجاع عند المصيبة

- ‌المرأة بين القرار في البيت وإجابة الدعوة

- ‌وسائل الإعلام والترفيه والألعاب والتصوير والتمثيل

- ‌العمل في القنوات الفضائية

- ‌ وسائل الإعلام

- ‌وسائل لمحاربة الإعلام الفاسد

- ‌السيرة النبوية في فيلم سينمائي

- ‌قناة المجد في الميزان

- ‌صليب في جوال النوكيا

- ‌وضع الدش والتحكم فيه

- ‌مقاهي الإنترنت

- ‌الزواج عبر الإنترنت

- ‌مشاركة المرأة في التمثيليات الإسلامية

- ‌تصميم موقع لإرسال نغمات الجوال

- ‌اقتناء الدشوش

- ‌هل الإنترنت حلال

- ‌مقاهي الإنترنت

- ‌إدخال القنوات الفضائية لأجل الأخبار

- ‌حكم الأفلام الكرتونية

- ‌مسؤولية المنتديات

- ‌الاستخدام الخاص لجوال الشركة

- ‌الأفلام الكرتونية الإسلامية

- ‌امتهان أوراق الصحف

- ‌هل أضع في موقعي دردشة كتابية

- ‌استئجار استديو غنائي لإنتاج إسلامي

- ‌العمل في الشؤون المالية لقناة ماجنة

- ‌ظهور المرأة في الإعلانات التلفزيونية

- ‌مندوب دعاية وإعلان لمجلة نسائية

- ‌توزيع باقات القنوات الماجنة

- ‌وضع المصممين أسماءهم على اللوحات

- ‌خدمة الرقم الهاتفي (700)

- ‌تسجيل الحضور في المنتديات

- ‌وضع القنوات الفضائية في الشقق المفروشة

- ‌العمل في القنوات الفضائية المختلطة

- ‌إنشاء المواقع على الإنترنت

- ‌مسابقات عبر الهاتف

- ‌دخول المواقع للمتعة

- ‌هل مراقبة المواقع تجسُّس

- ‌العمل في مجال تصميم المواقع

- ‌مشاهدة التلفاز

- ‌إنشاء موقع دعوي بالإنجليزية

- ‌الاستماع للبرامج النصرانية

- ‌إنشاء مواقع للدعوة وكسب المال

- ‌العمل في محطة إذاعية بها غناء

- ‌رسائل التهنئة على الرقم (700)

- ‌برنامج ستار أكاديمي

- ‌الاشتراك المفتوح بالإنترنت

- ‌مشروع توكيل لباقة من القنوات

- ‌حكم سماع الدف

- ‌الترفيه والألعاب

- ‌الأناشيد المصحوبة بالمعازف

- ‌الألعاب بين الحلال والحرام

- ‌الدليل على حرمة الغناء

- ‌ممارسة رياضة التايكندو

- ‌لِمَ حُرِّم الغناء

- ‌المباراة على جائزة شارك فيها الجميع

- ‌تطوير لعبة الدوري الياباني

- ‌محل لتأجير الألعاب الرياضية

- ‌السفر للسياحة

- ‌استخدام الألعاب النارية ليلة رأس السنة

- ‌الأناشيد المصحوبة بالموسيقى

- ‌ضرب الدفوف للأطفال

- ‌رقص الرجال وغناؤهم في الأعراس

- ‌علة تحريم المعازف

- ‌التغني بالأشعار

- ‌أغاني المدائح النبوية

- ‌ذهاب المرأة إلى السينما

- ‌سماع الغناء والاستماع إليه

- ‌حكم الملاكمة

- ‌التكسب من الرياضة

- ‌الأناشيد…والموسيقى

- ‌الاحتراف الرياضي

- ‌إقامة محل للألعاب

- ‌حكم العمل في التحكيم الرياضي

- ‌الفرق بين السماع والاستماع

- ‌أفلام الرسوم المتحركة

- ‌الأناشيد المصحوبة بالدف

- ‌حضور الملتقيات الأدبية

- ‌زيارة البحر الميت

- ‌ضوابط ضرب الوجه

- ‌العمل في الفرق الموسيقية

- ‌مشاركة الشيعة في المسابقات الرمضانية

- ‌ألعاب الدفاع عن النفس

- ‌لعبة الطاولة عبر الإنترنت

- ‌هدف النشيد الإسلامي

- ‌ممارسة الرياضة للمرأة

- ‌زيارة مدائن صالح

- ‌إقامة مرفأ سياحي على شاطئ تظهر فيه المحرمات

- ‌حكم لعبة (البلاي ستيشن)

- ‌الموسيقى في العروض العسكرية

- ‌صناعة ألعاب الكمبيوتر

- ‌المشاركة في المباريات بمكة المكرمة

- ‌هل يجوز لي التجارة بهذه اللعبة

- ‌رياضة كمال الأجسام

- ‌الألعاب الشعبية (الفلكلورية)

- ‌احتراف كرة القدم

- ‌عرائس الأطفال

- ‌اللعب بالدومينو

- ‌المشاركة في الألعاب الأولمبية

- ‌النشيد الوطني في مدرسة إسلامية

- ‌قصيدة البوصيري (البردة)

- ‌الشعر العامي…وصوت المرأة

- ‌الموقف الشرعي من الشعر النبطي

- ‌نظم القصائد النبطية

- ‌قراءة الزوجين للقصص الجنسية

- ‌الرياضة البدنية والإنفاق عليها

- ‌حضور المسلم على الشاطئ العام

- ‌الأجراس المعلقة بالأبواب

- ‌إنشاد المدائح النبوية في الأعراس

- ‌أنواع التصوير

- ‌التصوير والتمثيل

- ‌التمثيل في التلفزيون

- ‌التعليم عن طريق الصور المحرمة

- ‌حكم التمثيل

- ‌معالجة الصور العارية

- ‌الفن الإسلامي

- ‌الصورة الفوتوغرافية للأجنبية

- ‌التمثيل والأناشيد المصحوبة بالدف

- ‌عرض زفة العروسين بواسطة (البروجكتور)

- ‌أنشأ موقعاً لأفلام السينما ثم مات

- ‌الصور في المواقع الإسلامية

- ‌تعليق صور الشهداء

- ‌التمثيل الإسلامي

- ‌الرسوم الكرتونية

- ‌والداها يصران على تكسبها من رسم الشخصيات الكرتونية

- ‌قراءة القصص ذات الرسوم الكرتونية

- ‌منزل به صور لحيوانات

- ‌مشاهدة فيلم (آلام المسيح)

- ‌حكم الصور الممتهنة

- ‌السيرة والتاريخ والتراجم

- ‌هل دُوِّنت خطب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌السيرة النبوية

- ‌هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يحب حفصة

- ‌زواج الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌وجود بعض آثار الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌خاتم الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌هل هذا من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌لم يزوج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة لصغرها وتزوج عائشة وهي صغيرة

- ‌تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌هل الرسول من العرب المستعربة

- ‌مفاداة الأسرى في بدر

- ‌هل أخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهود من الجزيرة

- ‌أمية الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌مارية القبطية رضي الله عنها

- ‌وصف النبي صلى الله عليه وسلم كما وصفته أم معبد رضي الله عنها

- ‌هل إسراء النبي صلى الله عليه وسلم منام

- ‌زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وسراريه

- ‌عصمة فاطمة رضي الله عنها

- ‌الصحابة الكرام

- ‌الصحابة ودخول النار

- ‌قصة الحسن ومعاوية والمغيرة وعمرو رضي الله عنهم أجمعين

- ‌قول الصحابي إذا خالف صحابة آخرين

- ‌فهم السلف للنصوص

- ‌هل أجمع الصحابة على كفر مانعي الزكاة

- ‌قصة في الرجم لا تصح عن عثمان

- ‌الخوض فيما جرى بين الصحابة

- ‌هل رجم عثمان من وضعت لستة أشهر

- ‌حديث الغدير وخلافة علي رضي الله عنه

- ‌علماء الصحابة

- ‌لماذا لا يعد عبد الله بن الزبيرخارجياً وقد خرج على الخليفة في زمنه

- ‌مبايعة فاطمة لأبي بكر

- ‌هل ترتيب الصحابة في الأفضلية كترتيبهم في الخلافة

- ‌هل في القرآن ما يدل على خلافة أبي بكر رضي الله عنه

- ‌زيجات علي والحسن والمغيرة

- ‌محمد بن أبي بكر ومقتل عثمان رضي الله عنهم

- ‌أين دفن الإمام علي رضي الله عنه

- ‌تفضيل عثمان على علي رضي الله عنهما

- ‌عدالة أبي بكرة رضي الله عنه

- ‌زيارة مدائن صالح

- ‌التاريخ: حوادث وعبر

- ‌حكم منتجات البحر الميت

- ‌زوال إسرائيل عام 2022 م

- ‌عوامل سقوط الخلافة

- ‌هل هذه أماكن عذاب

- ‌الثعبان شعاراً للصيدليات

- ‌الحكمة من خلق الخنزير

- ‌خروج السلفيين على الدولة

- ‌هل كان المنافقون معروفين بأسمائهم في العهد النبوي

- ‌الدولة العثمانية ومجازر الأرمن

- ‌اقتناء التحف والآثار

- ‌متى أُذِنَ بالقتال

- ‌تفضيل يعقوب ليوسف

- ‌آية تطرد الحيات

- ‌استقلال الأكراد عن العراق

- ‌حوت موسى عليه السلام

- ‌لماذا قطع عمر شجرة البيعة

- ‌هل أحرق الإمام علي بعض الخوارج

- ‌المراد بـ (السامية)

- ‌أيهما بُني أولاً: المسجد الأقصى أم قبة الصخرة

- ‌تحول الخلافة إلى ملكية

- ‌هَرْمجدّون في عقائد يهود

- ‌همُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بإعادة بناء الكعبة

- ‌خروج الحسين على يزيد

- ‌هل عارض دعوة محمد بن عبد الوهاب أبوه وأخوه

- ‌هل هذه صورة قبر الرسول

- ‌عقيدة ابن حجر والنووي

- ‌التراجم والسير

- ‌الأصل في نجمة داود السداسية

- ‌هل طبعت هذه الكتب لابن تيمية

- ‌أهل البيت في إيران

- ‌عقيدة الشيخ الشعراوي

- ‌الفقهاء السبعة

- ‌كتاب (تنبيه الغافلين)

- ‌عقيدة الشيخ عبد القادر الجيلاني

- ‌حقيقه بولس الرسول

- ‌المقصود بأهل الفترة

- ‌محمد بن عبد الوهاب والدولة العثمانية

- ‌هل صحّ خبر تخفيف العذاب عن أبي لهب

- ‌التسمية بـ"سام" و "سيرين

- ‌مصطلح: الأبدال، والأقانيم، والإمبريالية

- ‌كتاب (الحكم العطائية)

- ‌آراء ابن تيمية رحمه الله تعالى

الفصل: ‌هرمجدون في عقائد يهود

‌هَرْمجدّون في عقائد يهود

المجيب د. الشريف حاتم بن عارف العوني

عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى

التصنيف الفهرسة/ السيرة والتاريخ والتراجم/التاريخ: حوادث وعبر

التاريخ 04/08/1425هـ

السؤال

السلام عليكم.

ما الهَرْمجدّون؟ وهل جرت أحداثها أم أنها ستجري في المستقبل؟

الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

(هَرْمجدّون) كلمة مكوّنة من (هَرْ) العبرية، وتعني الجبل أو التلّ، و (مجدّو) الكنعانية، بمعنى موضع الجيوش ومخيّمها، وهو تلّ معروف بفلسطين، يقال له اليوم تلّ المتسلِّم، على بعد 30 ميلاً شرقي ساحل البحر الأبيض المتوسط. وهي أفضل ممر يربط مصر بسوريا والشمال، ولذلك كانت موضع غزوات كثيرة قديمًا. وهي اليوم خراب، وتبعد عن تلّ أبيت 55 ميلاً، وليس لهذا الاسم ذكر في نصوص الكتاب والسنّة، وليس عند المسلمين اعتقاد خاص بهذا الموضع على التحديد.

لكن لهذا الموضع عند النصارى تصوّرٌ مستمدّ من كتابهم المقدّس عندهم، ومن رؤيا يوحنّا، التي تبشر بمذبحةٍ عظيمةٍ لأهل الأرض، تقع في آخر الزمان، في هذا المكان المسمّى بهرمجدون (انظر: رؤيا يوحنّا، وبالأخص الأصحاح: 16/12-16) .

ولهذا التصوّر النصراني استمداد من تصور يهودي، يخبر أيضًا عن معركة حاسمة في آخر الزمان، يموت فيها ثلثا أهل الأرض، بزعمهم. (انظر: سفر حزقيال: الأصحاح: 38،39، وسفر زكريا: الأصحاح: 12) .

وكلّ من اليهود والنصارى يزعم أن هذه المعركة ستكون عاقبتها انتصار أبناء ديانتهم، فاليهود يزعمون أن مسيحهم سينزل ويقيم دولتهم، والنصارى يزعمون أن المسيح (الذي ادّعوه إلهًا لهم) سينزل مرة أخرى، لينصرهم على جميع أمم الأرض.

وبعد أن نشأت الفرقة النصرانية المعروفة بالبروتستانتية، على يد مؤسسها مارتن لوثر (ت 953 هـ-1546م) ، تغلغلت المبادئ والعقائد اليهودية في قلوب النصارى البروتستانت، وانتعشت روح صداقة بين الديانتين، مع أن اليهود هم أعدى أعداء النصارى، وهم زعموا صلب المسيح!! وفي هذه الأجواء نشأت الأصولية النصرانية، وذلك سنة (1313هـ - 1895م) والتي أحيت فكرة المجيء الثاني للمسيح، وربطت ربطًا عقائديًّا بين هذه العودة للمسيح وبقاء دولة إسرائيل في فلسطين؛ لأنها بحسب رأيهم تمهيد لمعركة هرمجدون الحاسمة، التي يعتقدون أنها لن تنتهي إلا بنزول المسيح، وتشيع هذه العقائد كثيرًا في الولايات المتحدة الأمريكية، ولها وجود قويّ في البيت الأبيض الأمريكي، وتحدّد كثيرًا من ملامح السياسة الأمريكية الخارجية، وبخاصة فيما يتعلق بالقضايا الإسلامية، وقضية فلسطين والاحتلال اليهودي بالأخص. ولذلك فقد أصبح ذكر معركة هرمجدون كثيرًا ما يتردّد في وسائل الإعلام العالمية، بل في المحافل السياسية!! ولم يَعُد أمر هذه المعركة المتنبّأ بها ممّا يصحّ تجاهله، بعد أن أصبحت العقائد المرتبطة بها تسطّر حروفًا بارزةً في التاريخ الحاضر.

ص: 483

أمّا نحن المسلمين: فنؤمن أنه ستقع معركة عظيمة في بلاد الشام، بيننا وبين الروم، وهم الغرب: أوربا وأبناء أوربا الأمريكيون، وأننا بعد معركة شرسة سنخرج منتصرين. هذا ما لا نشك فيه، لثبوته عن نبينا صلى الله عليه وسلم، ففي صحيح البخاري (3176) ، عن عوف بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال:" اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ: مَوْتِي، ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، ثُمَّ مُوْتَانٌ يَأْخُذُ فِيكُمْ كَقُعَاصِ الْغَنَمِ، ثُمَّ اسْتِفَاضَةُ الْمَالِ حَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ مِائَةَ دِينَارٍ فَيَظَلُّ سَاخِطًا، ثُمَّ فِتْنَةٌ لَا يَبْقَى بَيْتٌ مِنْ الْعَرَبِ إِلَّا دَخَلَتْهُ، ثُمَّ هُدْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الْأَصْفَرِ فَيَغْدِرُونَ فَيَأْتُونَكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةً، تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا".

وبنو الأصفر: هم الروم. والغاية: هي الراية.

وفي صحيح مسلم (2897) : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْزِلَ الرُّومُ بِالْأَعْمَاقِ، أَوْ بِدَابِقٍ، فَيَخْرُجُ إِلَيْهِمْ جَيْشٌ مِنْ الْمَدِينَةِ مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ، فَإِذَا تَصَافُّوا قَالَتْ الرُّومُ: خَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الَّذِينَ سَبَوْا مِنَّا نُقَاتِلْهُمْ. فَيَقُولُ الْمُسْلِمُونَ: لَا وَاللَّهِ لَا نُخَلِّي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِخْوَانِنَا. فَيُقَاتِلُونَهُمْ، فَيَنْهَزِمُ ثُلُثٌ لَا يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَبَدًا، وَيُقْتَلُ ثُلُثُهُمْ أَفْضَلُ الشُّهَدَاءِ عِنْدَ اللَّهِ، وَيَفْتَتِحُ الثُّلُثُ لَا يُفْتَنُونَ أَبَدًا فَيَفْتَتِحُونَ قُسْطَنْطِينِيَّةَ، فَبَيْنَمَا هُمْ يَقْتَسِمُونَ الْغَنَائِمَ قَدْ عَلَّقُوا سُيُوفَهُمْ بِالزَّيْتُونِ إِذْ صَاحَ فِيهِمْ الشَّيْطَانُ: إِنَّ الْمَسِيحَ قَدْ خَلَفَكُمْ فِي أَهْلِيكُمْ. فَيَخْرُجُونَ، وَذَلِكَ بَاطِلٌ، فَإِذَا جَاءُوا الشَّأْمَ خَرَجَ، فَبَيْنَمَا هُمْ يُعِدُّونَ لِلْقِتَالِ؛ يُسَوُّونَ الصُّفُوفَ إِذْ أُقِيمَتْ الصَّلَاةُ، فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ صلى الله عليه وسلم فَأَمَّهُمْ، فَإِذَا رَآهُ عَدُوُّ اللَّهِ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ، فَلَوْ تَرَكَهُ لَانْذَابَ حَتَّى يَهْلِكَ وَلَكِنْ يَقْتُلُهُ اللَّهُ بِيَدِهِ فَيُرِيهِمْ دَمَهُ فِي حَرْبَتِهِ".

الأعماق ودابق: موضعان بالشام.

ص: 484

وفي صحيح مسلم (2899) : عَنْ يُسَيْرِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: هَاجَتْ رِيحٌ حَمْرَاءُ بِالْكُوفَةِ، فَجَاءَ رَجُلٌ لَيْسَ لَهُ هِجِّيرَى إِلَّا: يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، جَاءَتْ السَّاعَةُ. قَالَ: فَقَعَدَ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَقَالَ: إِنَّ السَّاعَةَ لَا تَقُومُ حَتَّى لَا يُقْسَمَ مِيرَاثٌ، وَلَا يُفْرَحَ بِغَنِيمَةٍ، ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا وَنَحَّاهَا نَحْوَ الشَّأْمِ. فَقَالَ: عَدُوٌّ يَجْمَعُونَ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ وَيَجْمَعُ لَهُمْ أَهْلُ الْإِسْلَامِ. قُلْتُ: الرُّومَ تَعْنِي؟ قَالَ: نَعَمْ، وَتَكُونُ عِنْدَ ذَاكُمْ الْقِتَالِ رَدَّةٌ شَدِيدَةٌ، فَيَشْتَرِطُ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبَةً، فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يَحْجُزَ بَيْنَهُمْ اللَّيْلُ فَيَفِيءُ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ، كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ، وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ، ثُمَّ يَشْتَرِطُ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبَةً، فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يَحْجُزَ بَيْنَهُمْ اللَّيْلُ فَيَفِيءُ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ، كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ، وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ، ثُمَّ يَشْتَرِطُ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبَةً، فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يُمْسُوا فَيَفِيءُ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ، كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ، وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الرَّابِعِ نَهَدَ إِلَيْهِمْ بَقِيَّةُ أَهْلِ الْإِسْلَامِ، فَيَجْعَلُ اللَّهُ الدَّبْرَةَ عَلَيْهِمْ، فَيَقْتُلُونَ مَقْتَلَةً- إِمَّا قَالَ: لَا يُرَى مِثْلُهَا. وَإِمَّا قَالَ: لَمْ يُرَ مِثْلُهَا- حَتَّى إِنَّ الطَّائِرَ لَيَمُرُّ بِجَنَبَاتِهِمْ فَمَا يُخَلِّفُهُمْ حَتَّى يَخِرَّ مَيْتًا، فَيَتَعَادُّ بَنُو الْأَبِ كَانُوا مِائَةً فَلَا يَجِدُونَهُ بَقِيَ مِنْهُمْ إِلَّا الرَّجُلُ الْوَاحِدُ، فَبِأَيِّ غَنِيمَةٍ يُفْرَحُ أَوْ أَيُّ مِيرَاثٍ يُقَاسَمُ. فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ سَمِعُوا بِبَأْسٍ هُوَ أَكْبَرُ مِنْ ذَلِكَ، فَجَاءَهُمْ الصَّرِيخُ أنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَلَفَهُمْ فِي ذَرَارِيِّهِمْ، فَيَرْفُضُونَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ وَيُقْبِلُونَ فَيَبْعَثُونَ عَشَرَةَ فَوَارِسَ طَلِيعَةً. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"إِنِّي لَأَعْرِفُ أَسْمَاءَهُمْ وَأَسْمَاءَ آبَائِهِمْ وَأَلْوَانَ خُيُولِهِمْ، هُمْ خَيْرُ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ". أَوْ: "مِنْ خَيْرِ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ ".

والدّبرة: أي الهزيمة.

إلى غير ذلك من الأحاديث.

ونحن لا نشك أن هذا هو الوعد الحق، وما سواه فمفترى.

ومع ذلك فعلى المسلمين أن يعملوا على نصرة قضاياهم بالجهاد والعلم والدعوة والإصلاح، لا أن يناموا في انتظار معجزة، أو في انتظار موعودٍ حق؛ لكن لا يعلم متى وقته إلا الله تعالى.

ص: 485

ومن ذلك أن يدافعوا عن دينهم وأوطانهم وأعراضهم وثرواتهم ودمائهم المستباحة في كل مكان، وأن يكونوا على مستوى الخطر الداهم الذي يحيق بهم هذه الأيام، والذي يهدّدهم في دينهم ووجودهم، والذي يراهن على استئصالهم وإبادتهم باسم الحرب على الإرهاب.

فهذا الغرب الذي آمن بهرمجدون، لم يَنَمْ في انتظارها، بل هاهوذا يسعى عمليًّا لتحقيقها، ويرسم خططه المستقبلية بناءً على تصوّره ومعتقداته فيها.

أمّا أكثر المسلمين: فبين لاهٍ لاعب، ويائسٍ عاجز، ومتعلق بالخوارق والمعجزات؛ إلا فئامًا من المسلمين، يعملون ويجاهدون (بجميع أنواع الجهاد) لنصرة أمتهم، والدفاع عن دينها وكيانها.

وفق الله الجميع لمراضيه، وجعل أعمالنا خالصة فيه. والله أعلم.

والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.

ص: 486