المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌هم رسول الله صلى الله عليه وسلم بإعادة بناء الكعبة - فتاوى واستشارات الإسلام اليوم - جـ ١٣

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌العقاب الإيماني

- ‌الآداب والسلوك والتربية

- ‌أخذ الأم من مال أبنائها خلسة

- ‌الأخلاق

- ‌الفرق بين عدالة الشاهد، وعدالة الراوي

- ‌تسمية الكفار بـ "محمد

- ‌بناء المراحيض لجهة القبلة

- ‌استخدام الدمى لإفراغ الشهوة

- ‌الفرق بين الحسد والعين

- ‌حكم النثار

- ‌التنعت بصاحب العظمة والجلالة

- ‌القزع والصلاة

- ‌استئجار عصابات المافيا والانتماء إليها

- ‌جماع المخطوبة

- ‌هل الفخذ عورة

- ‌إجهاض جنين الدابة لتلقيحها من فحل أطيب

- ‌دلالة حديث تكفير الوضوء الخطايا

- ‌احترام الحروف العربية

- ‌تحية مدرب ألعاب القوى

- ‌مشاهدة الأفلام الجنسية مع الزوج

- ‌إلقاء السلام على الكافر

- ‌هل السحاق شذوذ محرم

- ‌سماع الغناء

- ‌اقتناء الثعابين

- ‌حكم التصفير

- ‌حكم تزكية الآخرين

- ‌تقبيل الأخت

- ‌التعري لأجل الفحص الطبي

- ‌معاملة الشاذ جنسياً

- ‌حرمة الحشيش أشد أم الخمر

- ‌مصافحة الأجنبيات في بلاد الغرب

- ‌الشمة السوداء (النشوق)

- ‌القات: حكمه وعقوبته

- ‌الاستمناء

- ‌واجبنا تجاه إخواننا في أفغانستان

- ‌حقوق المسلم وواجباته

- ‌مناصرة إخواننا في أفغانستان

- ‌السلام على الفاسق ورده عليه

- ‌العلاقات الدولية وحقوق الإنسان

- ‌إنابة الزوجة في التحضير المدرسي

- ‌الإضراب عن الطعام

- ‌حقوق ولد الزنى وأمه على الزاني

- ‌سرق من أبيه، فكيف يتوب

- ‌الحلف على القطيعة

- ‌كيف أكفل يتيماً

- ‌الامتناع من الاقراض

- ‌إغاثة العراق بكل طوائفه

- ‌الأكل مع الأيتام

- ‌يتسمّى بغير اسمه، وينتسب إلى غير أبيه

- ‌الأعضاء الآدمية المقطوعة

- ‌قتل الكلاب

- ‌دفع الكفارات لشخص واحد

- ‌القول بأن الوقت ليس كله للدين

- ‌الشفاعة في القصاص

- ‌التحية بـ"سلملم

- ‌التوديع بكلمة باي (Bye)

- ‌يسمع التسليم من المذياع فهل يرد

- ‌الموقف من أعمال السلب والنهب في العراق

- ‌مات وهو عاجز عن قضاء دينه

- ‌كيفية النطق بالشهادة للدخول في الإسلام

- ‌متى تجوز السرقة

- ‌هل يستغفر للقاتل

- ‌كانت شيعيةً فتسنّنتْ، فهل تخفي ذلك

- ‌الوساطة في الإسلام

- ‌سحب الجنسية بسبب الزواج من الأجنبي

- ‌هل لصاحب الحق استخلاص حقه بهذه الطريقة

- ‌هل يدعو لجميع المسلمين بالجنة

- ‌الانتساب لغير الأب

- ‌زوجته متبناة من عائلة أخرى

- ‌التبني والجالية المسلمة في بريطانيا

- ‌التجسس على الجار لإنقاذ سمعة العمارة

- ‌كفالة الأيتام

- ‌فضائح على الإنترنت

- ‌أدب الخلاف

- ‌بدع أم احتفالات

- ‌ضوابط التعامل مع المخالف

- ‌أيها الوهابيون البازيون

- ‌الفرق بين المراء والجدال

- ‌الانحناء للمخلوق

- ‌آداب المعاملة

- ‌علاقة الطالب بأساتذته

- ‌من أحكام التقبيل بين الناس

- ‌مصافحة المرأة الأجنبية

- ‌هل وصف العالم بفضيلة الشيخ يعد من التزكية

- ‌رد السلام على غير المسْلِمِ

- ‌قتل الحيوان رحمة به

- ‌بداءة اليهود والنصارى بالسلام

- ‌هل للمعانقة أصل

- ‌كيفية المعانقة الواردة في السنة

- ‌هل تكفي التوبة من تعذيب الحيوان

- ‌استخدام المسلم للعنف

- ‌رحمة سليمان عليه الصلاة والسلام بالحيوان وفعله بالخيل

- ‌هل صح النهي عن المعانقة

- ‌الاجتماع في العبادة

- ‌الذبح للضيف

- ‌الوقوف للمسؤولين

- ‌القيام للداخل

- ‌أدب الحديث

- ‌قول الرجل لأخيه: "أمانة

- ‌الصدق في الحديث

- ‌تأليف القصص ليس كذباً

- ‌الكذب

- ‌رسالة الذهبي ـ المزعومة ـ إلى ابن تيمية هل تصح

- ‌الكذب لفعل الخير

- ‌حكم التمثيل

- ‌ابتعثت لتخصص ودرست غيره

- ‌كفارة شهادة الزور

- ‌وصف الشخص نفسه بالولاية

- ‌معنى "إن جاءكم فاسق بنبأ

- ‌الكذب لأخذ المال من دولة حربية

- ‌كذبة أبريل

- ‌هل شعر الرسول صلى الله عليه وسلم محفوظ

- ‌الحلف على الكذب درءًا للفتنة

- ‌النكت المضحكة

- ‌السخرية

- ‌هل في هذا لمز للصحابة

- ‌والده يسب العلماء فماذا يفعل

- ‌السب والفحش

- ‌سرعة الغضب وكثرة اللعن

- ‌هل هذا القول مخرج من الملة

- ‌الوهابية" والاستهزاء

- ‌عبارة: (فلان فسقان)

- ‌أحاديث النهي عن الشتم

- ‌كيف تثبت براءتها من الزنى

- ‌هل التظلم من الغيبة

- ‌الغيبة والنميمة

- ‌التوبة من الغيبة

- ‌هل الغيبة من الكبائر، وما علاجها

- ‌تعليق العمل على المشيئة

- ‌الغيبة والرسم الكاريكاتيري

- ‌اتهام العلماء وتجريحهم

- ‌مجالس الغيبة

- ‌الغيبة والاستهزاء

- ‌الاغتياب من أجل الاتعاظ

- ‌لا بأس بهذه العبارات

- ‌مسائل متفرقة في أدب الحديث

- ‌في ذمة الله هل تقال عن المتوفى

- ‌ألفاظ شائعة بين العوام

- ‌حكم هذه العبارات

- ‌حكم كتابة وقراءة واستماع شعر الغزل

- ‌عبارة: (فتح الله عليك)

- ‌استخدام كلمة (تعميد)

- ‌التحدث في دورة المياه

- ‌هل تجوز هذه العبارة (نفسي فداك)

- ‌حكم هذه العبارات

- ‌ما مشروعية الوصف بملتزم

- ‌عبارة: "أنا واثق بنفسي" هل تنافي التوكل

- ‌المدح المذموم والمشروع

- ‌عبارة (علشان خاطر ربنا)

- ‌عبارة: "السلام على من اتبع الهدى

- ‌عبارة (باسم الشعب)

- ‌هل هذه العادة بدعة

- ‌نظم الشعر

- ‌زوجها يمنعها من الرد على الهاتف

- ‌حكم العادة السرية للضرورة

- ‌هموم الشباب

- ‌فعلت العادة السرية وأنا صائم

- ‌أضرار العادة السرية ووسائل علاجها

- ‌المختبر يسمع بداية الإجابة

- ‌استلام وإرسال الصور الخليعة

- ‌ما يستفيد منه الميت من عمل الحي

- ‌حقوق الوالدين والأقارب والأرحام

- ‌حقوق المحرم من الرضاعة

- ‌تمنع أبناءها من زيارة إخوانهم

- ‌هل أصل أقاربي وعندهم القنوات الفضائية

- ‌صلة الرحم غير المحارم

- ‌صلة زوجة الأخ

- ‌بر الوالدين بتسمية الأحفاد عليهما

- ‌تسمية الأولاد وبر الوالدين

- ‌صلة الأصدقاء الطيبين

- ‌صلة الأم المخطئة

- ‌أنشأ موقعاً على الأنترنت لأهل قريته، ويطلب التوجيه

- ‌تساؤل حول الصندوق التعاوني للقبيلة

- ‌هل يسدد الدين عن جده

- ‌هل يحجرون على والدهم

- ‌ذوو الأرحام الذين تجب صلتهم

- ‌الانحناء للوالدين

- ‌ الصبر

- ‌دعاء رفع البلاء

- ‌هل الشكوى تنافي الصبر

- ‌أعياه مهر الثانية

- ‌هل له أن يصلي الصلاة النصرانية؛ لُيخفَّف عنه مدة السجن

- ‌شيخ قبيلتنا ظالم فماذا أعمل

- ‌يستعين بالربا على الزواج لكيلا يزني

- ‌استشارات نفسية وتربوية

- ‌مللت الحياة..فما الحل

- ‌اكتئاب

- ‌الوسوسة في الطهارة

- ‌وساوس قهرية

- ‌وساوس تفتنه في دينه

- ‌تكثر الاستغفار وتشعر بعدم القبول

- ‌العدل في النفقة بين الأولاد

- ‌قلق

- ‌رغبتُ عن الزواج، فهل علي إثم

- ‌أخرى

- ‌هل القلم مرفوع عن الممسوس

- ‌هل المنكر والفاحشة والذنب بمعنى واحد

- ‌مسائل متفرقة في الآداب والسلوك والتربية

- ‌متى يجب غض البصر

- ‌النوم على البطن

- ‌الأكل بالأصابع الخمس

- ‌التهنئة بالعام الهجري

- ‌الجزع والنواح والندب

- ‌صديقي يشرب الخمر

- ‌هواية التفحيط بالسيارات

- ‌السنة عند التثاؤب

- ‌كيف أكون ملتزماً

- ‌النظر المحرم

- ‌الهجر والعلاقة في المعصية

- ‌الطباع هل هي جبلية أم مكتسبة

- ‌الاستعاذة عند التثاؤب

- ‌تربية اليتيم واللقيط

- ‌السنة في الجلوس وقت الإفطار

- ‌قتل النمل للتداوي

- ‌تربية الحَمَام

- ‌الذبح لقطع شجرة السدر

- ‌هل هذا من التشبه

- ‌اكتشفت أنها غير بكر.. فهل أستر عليها

- ‌الاسترجاع عند المصيبة

- ‌المرأة بين القرار في البيت وإجابة الدعوة

- ‌وسائل الإعلام والترفيه والألعاب والتصوير والتمثيل

- ‌العمل في القنوات الفضائية

- ‌ وسائل الإعلام

- ‌وسائل لمحاربة الإعلام الفاسد

- ‌السيرة النبوية في فيلم سينمائي

- ‌قناة المجد في الميزان

- ‌صليب في جوال النوكيا

- ‌وضع الدش والتحكم فيه

- ‌مقاهي الإنترنت

- ‌الزواج عبر الإنترنت

- ‌مشاركة المرأة في التمثيليات الإسلامية

- ‌تصميم موقع لإرسال نغمات الجوال

- ‌اقتناء الدشوش

- ‌هل الإنترنت حلال

- ‌مقاهي الإنترنت

- ‌إدخال القنوات الفضائية لأجل الأخبار

- ‌حكم الأفلام الكرتونية

- ‌مسؤولية المنتديات

- ‌الاستخدام الخاص لجوال الشركة

- ‌الأفلام الكرتونية الإسلامية

- ‌امتهان أوراق الصحف

- ‌هل أضع في موقعي دردشة كتابية

- ‌استئجار استديو غنائي لإنتاج إسلامي

- ‌العمل في الشؤون المالية لقناة ماجنة

- ‌ظهور المرأة في الإعلانات التلفزيونية

- ‌مندوب دعاية وإعلان لمجلة نسائية

- ‌توزيع باقات القنوات الماجنة

- ‌وضع المصممين أسماءهم على اللوحات

- ‌خدمة الرقم الهاتفي (700)

- ‌تسجيل الحضور في المنتديات

- ‌وضع القنوات الفضائية في الشقق المفروشة

- ‌العمل في القنوات الفضائية المختلطة

- ‌إنشاء المواقع على الإنترنت

- ‌مسابقات عبر الهاتف

- ‌دخول المواقع للمتعة

- ‌هل مراقبة المواقع تجسُّس

- ‌العمل في مجال تصميم المواقع

- ‌مشاهدة التلفاز

- ‌إنشاء موقع دعوي بالإنجليزية

- ‌الاستماع للبرامج النصرانية

- ‌إنشاء مواقع للدعوة وكسب المال

- ‌العمل في محطة إذاعية بها غناء

- ‌رسائل التهنئة على الرقم (700)

- ‌برنامج ستار أكاديمي

- ‌الاشتراك المفتوح بالإنترنت

- ‌مشروع توكيل لباقة من القنوات

- ‌حكم سماع الدف

- ‌الترفيه والألعاب

- ‌الأناشيد المصحوبة بالمعازف

- ‌الألعاب بين الحلال والحرام

- ‌الدليل على حرمة الغناء

- ‌ممارسة رياضة التايكندو

- ‌لِمَ حُرِّم الغناء

- ‌المباراة على جائزة شارك فيها الجميع

- ‌تطوير لعبة الدوري الياباني

- ‌محل لتأجير الألعاب الرياضية

- ‌السفر للسياحة

- ‌استخدام الألعاب النارية ليلة رأس السنة

- ‌الأناشيد المصحوبة بالموسيقى

- ‌ضرب الدفوف للأطفال

- ‌رقص الرجال وغناؤهم في الأعراس

- ‌علة تحريم المعازف

- ‌التغني بالأشعار

- ‌أغاني المدائح النبوية

- ‌ذهاب المرأة إلى السينما

- ‌سماع الغناء والاستماع إليه

- ‌حكم الملاكمة

- ‌التكسب من الرياضة

- ‌الأناشيد…والموسيقى

- ‌الاحتراف الرياضي

- ‌إقامة محل للألعاب

- ‌حكم العمل في التحكيم الرياضي

- ‌الفرق بين السماع والاستماع

- ‌أفلام الرسوم المتحركة

- ‌الأناشيد المصحوبة بالدف

- ‌حضور الملتقيات الأدبية

- ‌زيارة البحر الميت

- ‌ضوابط ضرب الوجه

- ‌العمل في الفرق الموسيقية

- ‌مشاركة الشيعة في المسابقات الرمضانية

- ‌ألعاب الدفاع عن النفس

- ‌لعبة الطاولة عبر الإنترنت

- ‌هدف النشيد الإسلامي

- ‌ممارسة الرياضة للمرأة

- ‌زيارة مدائن صالح

- ‌إقامة مرفأ سياحي على شاطئ تظهر فيه المحرمات

- ‌حكم لعبة (البلاي ستيشن)

- ‌الموسيقى في العروض العسكرية

- ‌صناعة ألعاب الكمبيوتر

- ‌المشاركة في المباريات بمكة المكرمة

- ‌هل يجوز لي التجارة بهذه اللعبة

- ‌رياضة كمال الأجسام

- ‌الألعاب الشعبية (الفلكلورية)

- ‌احتراف كرة القدم

- ‌عرائس الأطفال

- ‌اللعب بالدومينو

- ‌المشاركة في الألعاب الأولمبية

- ‌النشيد الوطني في مدرسة إسلامية

- ‌قصيدة البوصيري (البردة)

- ‌الشعر العامي…وصوت المرأة

- ‌الموقف الشرعي من الشعر النبطي

- ‌نظم القصائد النبطية

- ‌قراءة الزوجين للقصص الجنسية

- ‌الرياضة البدنية والإنفاق عليها

- ‌حضور المسلم على الشاطئ العام

- ‌الأجراس المعلقة بالأبواب

- ‌إنشاد المدائح النبوية في الأعراس

- ‌أنواع التصوير

- ‌التصوير والتمثيل

- ‌التمثيل في التلفزيون

- ‌التعليم عن طريق الصور المحرمة

- ‌حكم التمثيل

- ‌معالجة الصور العارية

- ‌الفن الإسلامي

- ‌الصورة الفوتوغرافية للأجنبية

- ‌التمثيل والأناشيد المصحوبة بالدف

- ‌عرض زفة العروسين بواسطة (البروجكتور)

- ‌أنشأ موقعاً لأفلام السينما ثم مات

- ‌الصور في المواقع الإسلامية

- ‌تعليق صور الشهداء

- ‌التمثيل الإسلامي

- ‌الرسوم الكرتونية

- ‌والداها يصران على تكسبها من رسم الشخصيات الكرتونية

- ‌قراءة القصص ذات الرسوم الكرتونية

- ‌منزل به صور لحيوانات

- ‌مشاهدة فيلم (آلام المسيح)

- ‌حكم الصور الممتهنة

- ‌السيرة والتاريخ والتراجم

- ‌هل دُوِّنت خطب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌السيرة النبوية

- ‌هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يحب حفصة

- ‌زواج الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌وجود بعض آثار الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌خاتم الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌هل هذا من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌لم يزوج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة لصغرها وتزوج عائشة وهي صغيرة

- ‌تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌هل الرسول من العرب المستعربة

- ‌مفاداة الأسرى في بدر

- ‌هل أخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهود من الجزيرة

- ‌أمية الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌مارية القبطية رضي الله عنها

- ‌وصف النبي صلى الله عليه وسلم كما وصفته أم معبد رضي الله عنها

- ‌هل إسراء النبي صلى الله عليه وسلم منام

- ‌زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وسراريه

- ‌عصمة فاطمة رضي الله عنها

- ‌الصحابة الكرام

- ‌الصحابة ودخول النار

- ‌قصة الحسن ومعاوية والمغيرة وعمرو رضي الله عنهم أجمعين

- ‌قول الصحابي إذا خالف صحابة آخرين

- ‌فهم السلف للنصوص

- ‌هل أجمع الصحابة على كفر مانعي الزكاة

- ‌قصة في الرجم لا تصح عن عثمان

- ‌الخوض فيما جرى بين الصحابة

- ‌هل رجم عثمان من وضعت لستة أشهر

- ‌حديث الغدير وخلافة علي رضي الله عنه

- ‌علماء الصحابة

- ‌لماذا لا يعد عبد الله بن الزبيرخارجياً وقد خرج على الخليفة في زمنه

- ‌مبايعة فاطمة لأبي بكر

- ‌هل ترتيب الصحابة في الأفضلية كترتيبهم في الخلافة

- ‌هل في القرآن ما يدل على خلافة أبي بكر رضي الله عنه

- ‌زيجات علي والحسن والمغيرة

- ‌محمد بن أبي بكر ومقتل عثمان رضي الله عنهم

- ‌أين دفن الإمام علي رضي الله عنه

- ‌تفضيل عثمان على علي رضي الله عنهما

- ‌عدالة أبي بكرة رضي الله عنه

- ‌زيارة مدائن صالح

- ‌التاريخ: حوادث وعبر

- ‌حكم منتجات البحر الميت

- ‌زوال إسرائيل عام 2022 م

- ‌عوامل سقوط الخلافة

- ‌هل هذه أماكن عذاب

- ‌الثعبان شعاراً للصيدليات

- ‌الحكمة من خلق الخنزير

- ‌خروج السلفيين على الدولة

- ‌هل كان المنافقون معروفين بأسمائهم في العهد النبوي

- ‌الدولة العثمانية ومجازر الأرمن

- ‌اقتناء التحف والآثار

- ‌متى أُذِنَ بالقتال

- ‌تفضيل يعقوب ليوسف

- ‌آية تطرد الحيات

- ‌استقلال الأكراد عن العراق

- ‌حوت موسى عليه السلام

- ‌لماذا قطع عمر شجرة البيعة

- ‌هل أحرق الإمام علي بعض الخوارج

- ‌المراد بـ (السامية)

- ‌أيهما بُني أولاً: المسجد الأقصى أم قبة الصخرة

- ‌تحول الخلافة إلى ملكية

- ‌هَرْمجدّون في عقائد يهود

- ‌همُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بإعادة بناء الكعبة

- ‌خروج الحسين على يزيد

- ‌هل عارض دعوة محمد بن عبد الوهاب أبوه وأخوه

- ‌هل هذه صورة قبر الرسول

- ‌عقيدة ابن حجر والنووي

- ‌التراجم والسير

- ‌الأصل في نجمة داود السداسية

- ‌هل طبعت هذه الكتب لابن تيمية

- ‌أهل البيت في إيران

- ‌عقيدة الشيخ الشعراوي

- ‌الفقهاء السبعة

- ‌كتاب (تنبيه الغافلين)

- ‌عقيدة الشيخ عبد القادر الجيلاني

- ‌حقيقه بولس الرسول

- ‌المقصود بأهل الفترة

- ‌محمد بن عبد الوهاب والدولة العثمانية

- ‌هل صحّ خبر تخفيف العذاب عن أبي لهب

- ‌التسمية بـ"سام" و "سيرين

- ‌مصطلح: الأبدال، والأقانيم، والإمبريالية

- ‌كتاب (الحكم العطائية)

- ‌آراء ابن تيمية رحمه الله تعالى

الفصل: ‌هم رسول الله صلى الله عليه وسلم بإعادة بناء الكعبة

‌همُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بإعادة بناء الكعبة

المجيب د. محمد بن عبد الله القناص

عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم

التصنيف الفهرسة/ السيرة والتاريخ والتراجم/التاريخ: حوادث وعبر

التاريخ 15/08/1425هـ

السؤال

السلام عليكم.

ورد في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة، رضي الله عنها:"لولا أن قومك حديثو عهد بكفر لهدمت الكعبة، ثم أعدتُ بناءها، وجعلتُ بابها مسوى بالأرض، ثم جعلت لها بابين بابًا يدخل الناس منه، وبابًا يخرجون منه". فما معنى هذا الحديث؟.

الجواب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله، وبعد:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

الحديث المشار إليه في السؤال أخرجه البخاري (1586) ومسلم (1333) من حديث عَائِشَةَ، رضي الله عنها، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهَا:"يَا عَائِشَةُ، لَوْلَا أَنَّ قَوْمَكِ حَدِيثوُ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ لَأَمَرْتُ بِالْبَيْتِ فَهُدِمَ، فَأَدْخَلْتُ فِيهِ مَا أُخْرِجَ مِنْهُ وَأَلْزَقْتُهُ بِالْأَرْضِ، وَجَعَلْتُ لَهُ بَابَيْنِ بَابًا شَرْقِيًّا وَبَابًا غَرْبِيًّا، فَبَلَغْتُ بِهِ أَسَاسَ إِبْرَاهِيمَ..".

ص: 487

الكعبة المشرفة جدد بناؤها في الجاهلية قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد حضر النبي صلى الله عليه وسلم هذا البناء، لكن قريشًا قصرت بها النفقة فلم تتم بناءها على قواعد إبراهيم، وأخرجوا الحجر منها، وجعلوا لها بابًا واحدًا. انظر صحيح البخاري (1584) وصحيح مسلم (1333) . فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يهدم الكعبة- شرفها الله- ثم يتم بناءها على قواعد إبراهيم عليه السلام -أي يرد ما كان منها على غير قواعد إبراهيم إلى قواعده- ولهذا لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يمسح الركن الشامي والركن الغربي. انظر صحيح البخاري (1583) وصحيح مسلم (1333) - وهمّ أن يجعل لها بابين، ويدخل الحجر في الكعبة؛ لأنه في الأصل منها، ولكنه صلى الله عليه وسلم ترك ما هو أولى لأجل تأليف القلوب والخشية من الفتنة ونفور الناس بسبب قرب عهدهم بالشرك والكفر، قال النووي رحمه الله إذا تعارضت المصالح، أو تعارضت مصلحة ومفسدة، وتعذر الجمع بين فعل المصلحة وترك المفسدة، بدئ بالأهم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن نقض الكعبة وردها إلى ما كانت عليه من قواعد إبراهيم صلى الله عليه وسلم مصلحة، ولكن تعارضه مفسدة أعظم منه، وهي خوف فتنة بعض من أسلم قريبًا، وذلك لما كانوا يعتقدونه من فضل الكعبة، فيرون تغييرها عظيمًا، فتركها صلى الله عليه وسلم

[النووي على صحيح مسلم (9/89) ] . وقد أعاد بناءها عبد الله بن الزبير، رضي الله عنهما حين احترقت زمن يزيد بن معاوية لما غزاها أهل الشام- على الصفة التي أرادها النبي صلى الله عليه وسلم، ففي صحيح مسلم (1333)، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: لَمَّا احْتَرَقَ الْبَيْتُ زَمَنَ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، حِينَ غَزَاهَا أَهْلُ الشَّامِ، فَكَانَ مِنْ أَمْرِهِ مَا كَانَ، تَرَكَهُ ابْنُ الزُّبَيْرِ حَتَّى قَدِمَ النَّاسُ الْمَوْسِمَ يُرِيدُ أَنْ يُجَرِّئَهُمْ أَوْ يُحَرِّبَهُمْ عَلَى أَهْلِ الشَّامِ، فَلَمَّا صَدَرَ النَّاسُ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَشِيرُوا عَلَيَّ فِي الْكَعْبَةِ، أَنْقُضُهَا ثُمَّ أَبْنِي بِنَاءَهَا أَوْ أُصْلِحُ مَا وَهَى مِنْهَا؟ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَإِنِّي قَدْ فُرِقَ لِي رَأْيٌ فِيهَا، أَرَى أَنْ تُصْلِحَ مَا وَهَى مِنْهَا، وَتَدَعَ بَيْتًا أَسْلَمَ النَّاسُ عَلَيْهِ، وَأَحْجَارًا أَسْلَمَ النَّاسُ عَلَيْهَا، وَبُعِثَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: لَوْ كَانَ أَحَدُكُمْ احْتَرَقَ بَيْتُهُ مَا رَضِيَ حَتَّى يُجِدَّهُ، فَكَيْفَ بَيْتُ رَبِّكُمْ! إِنِّي مُسْتَخِيرٌ رَبِّي ثَلَاثًا، ثُمَّ عَازِمٌ عَلَى أَمْرِي. فَلَمَّا مَضَى الثَّلَاثُ أَجْمَعَ رَأْيَهُ عَلَى أَنْ يَنْقُضَهَا، فَتَحَامَاهُ النَّاسُ أَنْ يَنْزِلَ بِأَوَّلِ النَّاسِ يَصْعَدُ فِيهِ أَمْرٌ مِنْ السَّمَاءِ حَتَّى صَعِدَهُ رَجُلٌ فَأَلْقَى مِنْهُ حِجَارَةً، فَلَمَّا لَمْ يَرَهُ النَّاسُ أَصَابَهُ شَيْءٌ تَتَابَعُوا فَنَقَضُوهُ، حَتَّى بَلَغُوا بِهِ الْأَرْضَ فَجَعَلَ ابْنُ

ص: 488

الزُّبَيْرِ أَعْمِدَةً فَسَتَّرَ عَلَيْهَا السُّتُورَ، حَتَّى ارْتَفَعَ بِنَاؤُهُ، وَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: إِنِّي سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ: إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لَوْلَا أَنَّ النَّاسَ حَدِيثٌ عَهْدُهُمْ بِكُفْرٍ، وَلَيْسَ عِنْدِي مِنْ النَّفَقَةِ مَا يُقَوِّي عَلَى بِنَائِهِ لَكُنْتُ أَدْخَلْتُ فِيهِ مِنْ الْحِجْرِ خَمْسَ أَذْرُعٍ، وَلَجَعَلْتُ لَهَا بَابًا يَدْخُلُ النَّاسُ مِنْهُ، وَبَابًا يَخْرُجُونَ مِنْهُ". قَالَ: فَأَنَا الْيَوْمَ أَجِدُ مَا أُنْفِقُ، وَلَسْتُ أَخَافُ النَّاسَ. قَالَ: فَزَادَ فِيهِ خَمْسَ أَذْرُعٍ مِنْ الْحِجْرِ حَتَّى أَبْدَى أُسًّا نَظَرَ النَّاسُ إِلَيْهِ فَبَنَى عَلَيْهِ الْبِنَاءَ، وَكَانَ طُولُ الْكَعْبَةِ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ ذِرَاعًا، فَلَمَّا زَادَ فِيهِ اسْتَقْصَرَهُ فَزَادَ فِي طُولِهِ عَشْرَ أَذْرُعٍ، وَجَعَلَ لَهُ بَابَيْنِ: أَحَدُهُمَا يُدْخَلُ مِنْهُ، وَالْآخَرُ يُخْرَجُ مِنْهُ، فَلَمَّا قُتِلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ كَتَبَ الْحَجَّاجُ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ يُخْبِرُهُ بِذَلِكَ، وَيُخْبِرُهُ أَنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ قَدْ وَضَعَ الْبِنَاءَ عَلَى أُسٍّ نَظَرَ إِلَيْهِ الْعُدُولُ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ عَبْدُ الْمَلِكِ: إِنَّا لَسْنَا مِنْ تَلْطِيخِ ابْنِ الزُّبَيْرِ فِي شَيْءٍ، أَمَّا مَا زَادَ فِي طُولِهِ فَأَقِرَّهُ، وَأَمَّا مَا زَادَ فِيهِ مِنْ الْحِجْرِ فَرُدَّهُ إِلَى بِنَائِهِ، وَسُدَّ الْبَابَ الَّذِي فَتَحَهُ. فَنَقَضَهُ وَأَعَادَهُ إِلَى بِنَائِهِ. وأخرج مسلم (1333)، أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ بَيْنَمَا هُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ إِذْ قَالَ: قَاتَلَ اللَّهُ ابْنَ الزُّبَيْرِ حَيْثُ يَكْذِبُ عَلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ يَقُولُ: سَمِعْتُهَا تَقُولُ: قَالَ رَسُولُ صلى الله عليه وسلم: "يَا عَائِشَةُ، لَوْلَا حِدْثَانُ قَوْمِكِ بِالْكُفْرِ لَنَقَضْتُ الْبَيْتَ حَتَّى أَزِيدَ فِيهِ مِنْ الْحِجْرِ، فَإِنَّ قَوْمَكِ قَصَّرُوا فِي الْبِنَاءِ". فَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ: لَا تَقُلْ هَذَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَأَنَا سَمِعْتُ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ تُحَدِّثُ هَذَا. قَالَ: لَوْ كُنْتُ سَمِعْتُهُ قَبْلَ أَنْ أَهْدِمَهُ لَتَرَكْتُهُ عَلَى مَا بَنَى ابْنُ الزُّبَيْرِ.

قال الحافظ ابن كثير- رحمه الله: فدل هذا على صواب ما فعله ابن الزبير، فلو ترك لكان جيدًا، ولكن بعدما رجع الأمر إلى هذا الحال فقد كره بعض العلماء أن يغير عن حاله، كما ذكر عن أمير المؤمنين هارون الرشيد، أو أبيه المهدي، أنه سأل الإمام مالكًا عن هدم الكعبة وردها إلى ما فعله بن الزبير، فقال له مالك: يا أمير المؤمنين، لا تجعل كعبة الله ملعبة للملوك؛ لا يشاء أحد أن يهدمها إلا هدمها. فترك ذلك الرشيد. [تفسير ابن كثير (1/184) ]

قال ابن حجر-بعد أن أورد كلام الإمام مالك-: "وهذا بعينه خشيه جدهم الأعلى عبد الله بن عباس، رضي الله عنهما فأشار على ابن الزبير لما أراد أن يهدم الكعبة ويجدد بناءها بأن يرم ما وَهَى منها، ولا يتعرض لها بزيادة ولا نقص، وقال له: لا آمن أن يجيء من بعدك أمير فيغير الذي صنعت". ينظر: فتح الباري (3/448) . والله أعلم.

ص: 489