المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الأفلام الكرتونية الإسلامية - فتاوى واستشارات الإسلام اليوم - جـ ١٣

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌العقاب الإيماني

- ‌الآداب والسلوك والتربية

- ‌أخذ الأم من مال أبنائها خلسة

- ‌الأخلاق

- ‌الفرق بين عدالة الشاهد، وعدالة الراوي

- ‌تسمية الكفار بـ "محمد

- ‌بناء المراحيض لجهة القبلة

- ‌استخدام الدمى لإفراغ الشهوة

- ‌الفرق بين الحسد والعين

- ‌حكم النثار

- ‌التنعت بصاحب العظمة والجلالة

- ‌القزع والصلاة

- ‌استئجار عصابات المافيا والانتماء إليها

- ‌جماع المخطوبة

- ‌هل الفخذ عورة

- ‌إجهاض جنين الدابة لتلقيحها من فحل أطيب

- ‌دلالة حديث تكفير الوضوء الخطايا

- ‌احترام الحروف العربية

- ‌تحية مدرب ألعاب القوى

- ‌مشاهدة الأفلام الجنسية مع الزوج

- ‌إلقاء السلام على الكافر

- ‌هل السحاق شذوذ محرم

- ‌سماع الغناء

- ‌اقتناء الثعابين

- ‌حكم التصفير

- ‌حكم تزكية الآخرين

- ‌تقبيل الأخت

- ‌التعري لأجل الفحص الطبي

- ‌معاملة الشاذ جنسياً

- ‌حرمة الحشيش أشد أم الخمر

- ‌مصافحة الأجنبيات في بلاد الغرب

- ‌الشمة السوداء (النشوق)

- ‌القات: حكمه وعقوبته

- ‌الاستمناء

- ‌واجبنا تجاه إخواننا في أفغانستان

- ‌حقوق المسلم وواجباته

- ‌مناصرة إخواننا في أفغانستان

- ‌السلام على الفاسق ورده عليه

- ‌العلاقات الدولية وحقوق الإنسان

- ‌إنابة الزوجة في التحضير المدرسي

- ‌الإضراب عن الطعام

- ‌حقوق ولد الزنى وأمه على الزاني

- ‌سرق من أبيه، فكيف يتوب

- ‌الحلف على القطيعة

- ‌كيف أكفل يتيماً

- ‌الامتناع من الاقراض

- ‌إغاثة العراق بكل طوائفه

- ‌الأكل مع الأيتام

- ‌يتسمّى بغير اسمه، وينتسب إلى غير أبيه

- ‌الأعضاء الآدمية المقطوعة

- ‌قتل الكلاب

- ‌دفع الكفارات لشخص واحد

- ‌القول بأن الوقت ليس كله للدين

- ‌الشفاعة في القصاص

- ‌التحية بـ"سلملم

- ‌التوديع بكلمة باي (Bye)

- ‌يسمع التسليم من المذياع فهل يرد

- ‌الموقف من أعمال السلب والنهب في العراق

- ‌مات وهو عاجز عن قضاء دينه

- ‌كيفية النطق بالشهادة للدخول في الإسلام

- ‌متى تجوز السرقة

- ‌هل يستغفر للقاتل

- ‌كانت شيعيةً فتسنّنتْ، فهل تخفي ذلك

- ‌الوساطة في الإسلام

- ‌سحب الجنسية بسبب الزواج من الأجنبي

- ‌هل لصاحب الحق استخلاص حقه بهذه الطريقة

- ‌هل يدعو لجميع المسلمين بالجنة

- ‌الانتساب لغير الأب

- ‌زوجته متبناة من عائلة أخرى

- ‌التبني والجالية المسلمة في بريطانيا

- ‌التجسس على الجار لإنقاذ سمعة العمارة

- ‌كفالة الأيتام

- ‌فضائح على الإنترنت

- ‌أدب الخلاف

- ‌بدع أم احتفالات

- ‌ضوابط التعامل مع المخالف

- ‌أيها الوهابيون البازيون

- ‌الفرق بين المراء والجدال

- ‌الانحناء للمخلوق

- ‌آداب المعاملة

- ‌علاقة الطالب بأساتذته

- ‌من أحكام التقبيل بين الناس

- ‌مصافحة المرأة الأجنبية

- ‌هل وصف العالم بفضيلة الشيخ يعد من التزكية

- ‌رد السلام على غير المسْلِمِ

- ‌قتل الحيوان رحمة به

- ‌بداءة اليهود والنصارى بالسلام

- ‌هل للمعانقة أصل

- ‌كيفية المعانقة الواردة في السنة

- ‌هل تكفي التوبة من تعذيب الحيوان

- ‌استخدام المسلم للعنف

- ‌رحمة سليمان عليه الصلاة والسلام بالحيوان وفعله بالخيل

- ‌هل صح النهي عن المعانقة

- ‌الاجتماع في العبادة

- ‌الذبح للضيف

- ‌الوقوف للمسؤولين

- ‌القيام للداخل

- ‌أدب الحديث

- ‌قول الرجل لأخيه: "أمانة

- ‌الصدق في الحديث

- ‌تأليف القصص ليس كذباً

- ‌الكذب

- ‌رسالة الذهبي ـ المزعومة ـ إلى ابن تيمية هل تصح

- ‌الكذب لفعل الخير

- ‌حكم التمثيل

- ‌ابتعثت لتخصص ودرست غيره

- ‌كفارة شهادة الزور

- ‌وصف الشخص نفسه بالولاية

- ‌معنى "إن جاءكم فاسق بنبأ

- ‌الكذب لأخذ المال من دولة حربية

- ‌كذبة أبريل

- ‌هل شعر الرسول صلى الله عليه وسلم محفوظ

- ‌الحلف على الكذب درءًا للفتنة

- ‌النكت المضحكة

- ‌السخرية

- ‌هل في هذا لمز للصحابة

- ‌والده يسب العلماء فماذا يفعل

- ‌السب والفحش

- ‌سرعة الغضب وكثرة اللعن

- ‌هل هذا القول مخرج من الملة

- ‌الوهابية" والاستهزاء

- ‌عبارة: (فلان فسقان)

- ‌أحاديث النهي عن الشتم

- ‌كيف تثبت براءتها من الزنى

- ‌هل التظلم من الغيبة

- ‌الغيبة والنميمة

- ‌التوبة من الغيبة

- ‌هل الغيبة من الكبائر، وما علاجها

- ‌تعليق العمل على المشيئة

- ‌الغيبة والرسم الكاريكاتيري

- ‌اتهام العلماء وتجريحهم

- ‌مجالس الغيبة

- ‌الغيبة والاستهزاء

- ‌الاغتياب من أجل الاتعاظ

- ‌لا بأس بهذه العبارات

- ‌مسائل متفرقة في أدب الحديث

- ‌في ذمة الله هل تقال عن المتوفى

- ‌ألفاظ شائعة بين العوام

- ‌حكم هذه العبارات

- ‌حكم كتابة وقراءة واستماع شعر الغزل

- ‌عبارة: (فتح الله عليك)

- ‌استخدام كلمة (تعميد)

- ‌التحدث في دورة المياه

- ‌هل تجوز هذه العبارة (نفسي فداك)

- ‌حكم هذه العبارات

- ‌ما مشروعية الوصف بملتزم

- ‌عبارة: "أنا واثق بنفسي" هل تنافي التوكل

- ‌المدح المذموم والمشروع

- ‌عبارة (علشان خاطر ربنا)

- ‌عبارة: "السلام على من اتبع الهدى

- ‌عبارة (باسم الشعب)

- ‌هل هذه العادة بدعة

- ‌نظم الشعر

- ‌زوجها يمنعها من الرد على الهاتف

- ‌حكم العادة السرية للضرورة

- ‌هموم الشباب

- ‌فعلت العادة السرية وأنا صائم

- ‌أضرار العادة السرية ووسائل علاجها

- ‌المختبر يسمع بداية الإجابة

- ‌استلام وإرسال الصور الخليعة

- ‌ما يستفيد منه الميت من عمل الحي

- ‌حقوق الوالدين والأقارب والأرحام

- ‌حقوق المحرم من الرضاعة

- ‌تمنع أبناءها من زيارة إخوانهم

- ‌هل أصل أقاربي وعندهم القنوات الفضائية

- ‌صلة الرحم غير المحارم

- ‌صلة زوجة الأخ

- ‌بر الوالدين بتسمية الأحفاد عليهما

- ‌تسمية الأولاد وبر الوالدين

- ‌صلة الأصدقاء الطيبين

- ‌صلة الأم المخطئة

- ‌أنشأ موقعاً على الأنترنت لأهل قريته، ويطلب التوجيه

- ‌تساؤل حول الصندوق التعاوني للقبيلة

- ‌هل يسدد الدين عن جده

- ‌هل يحجرون على والدهم

- ‌ذوو الأرحام الذين تجب صلتهم

- ‌الانحناء للوالدين

- ‌ الصبر

- ‌دعاء رفع البلاء

- ‌هل الشكوى تنافي الصبر

- ‌أعياه مهر الثانية

- ‌هل له أن يصلي الصلاة النصرانية؛ لُيخفَّف عنه مدة السجن

- ‌شيخ قبيلتنا ظالم فماذا أعمل

- ‌يستعين بالربا على الزواج لكيلا يزني

- ‌استشارات نفسية وتربوية

- ‌مللت الحياة..فما الحل

- ‌اكتئاب

- ‌الوسوسة في الطهارة

- ‌وساوس قهرية

- ‌وساوس تفتنه في دينه

- ‌تكثر الاستغفار وتشعر بعدم القبول

- ‌العدل في النفقة بين الأولاد

- ‌قلق

- ‌رغبتُ عن الزواج، فهل علي إثم

- ‌أخرى

- ‌هل القلم مرفوع عن الممسوس

- ‌هل المنكر والفاحشة والذنب بمعنى واحد

- ‌مسائل متفرقة في الآداب والسلوك والتربية

- ‌متى يجب غض البصر

- ‌النوم على البطن

- ‌الأكل بالأصابع الخمس

- ‌التهنئة بالعام الهجري

- ‌الجزع والنواح والندب

- ‌صديقي يشرب الخمر

- ‌هواية التفحيط بالسيارات

- ‌السنة عند التثاؤب

- ‌كيف أكون ملتزماً

- ‌النظر المحرم

- ‌الهجر والعلاقة في المعصية

- ‌الطباع هل هي جبلية أم مكتسبة

- ‌الاستعاذة عند التثاؤب

- ‌تربية اليتيم واللقيط

- ‌السنة في الجلوس وقت الإفطار

- ‌قتل النمل للتداوي

- ‌تربية الحَمَام

- ‌الذبح لقطع شجرة السدر

- ‌هل هذا من التشبه

- ‌اكتشفت أنها غير بكر.. فهل أستر عليها

- ‌الاسترجاع عند المصيبة

- ‌المرأة بين القرار في البيت وإجابة الدعوة

- ‌وسائل الإعلام والترفيه والألعاب والتصوير والتمثيل

- ‌العمل في القنوات الفضائية

- ‌ وسائل الإعلام

- ‌وسائل لمحاربة الإعلام الفاسد

- ‌السيرة النبوية في فيلم سينمائي

- ‌قناة المجد في الميزان

- ‌صليب في جوال النوكيا

- ‌وضع الدش والتحكم فيه

- ‌مقاهي الإنترنت

- ‌الزواج عبر الإنترنت

- ‌مشاركة المرأة في التمثيليات الإسلامية

- ‌تصميم موقع لإرسال نغمات الجوال

- ‌اقتناء الدشوش

- ‌هل الإنترنت حلال

- ‌مقاهي الإنترنت

- ‌إدخال القنوات الفضائية لأجل الأخبار

- ‌حكم الأفلام الكرتونية

- ‌مسؤولية المنتديات

- ‌الاستخدام الخاص لجوال الشركة

- ‌الأفلام الكرتونية الإسلامية

- ‌امتهان أوراق الصحف

- ‌هل أضع في موقعي دردشة كتابية

- ‌استئجار استديو غنائي لإنتاج إسلامي

- ‌العمل في الشؤون المالية لقناة ماجنة

- ‌ظهور المرأة في الإعلانات التلفزيونية

- ‌مندوب دعاية وإعلان لمجلة نسائية

- ‌توزيع باقات القنوات الماجنة

- ‌وضع المصممين أسماءهم على اللوحات

- ‌خدمة الرقم الهاتفي (700)

- ‌تسجيل الحضور في المنتديات

- ‌وضع القنوات الفضائية في الشقق المفروشة

- ‌العمل في القنوات الفضائية المختلطة

- ‌إنشاء المواقع على الإنترنت

- ‌مسابقات عبر الهاتف

- ‌دخول المواقع للمتعة

- ‌هل مراقبة المواقع تجسُّس

- ‌العمل في مجال تصميم المواقع

- ‌مشاهدة التلفاز

- ‌إنشاء موقع دعوي بالإنجليزية

- ‌الاستماع للبرامج النصرانية

- ‌إنشاء مواقع للدعوة وكسب المال

- ‌العمل في محطة إذاعية بها غناء

- ‌رسائل التهنئة على الرقم (700)

- ‌برنامج ستار أكاديمي

- ‌الاشتراك المفتوح بالإنترنت

- ‌مشروع توكيل لباقة من القنوات

- ‌حكم سماع الدف

- ‌الترفيه والألعاب

- ‌الأناشيد المصحوبة بالمعازف

- ‌الألعاب بين الحلال والحرام

- ‌الدليل على حرمة الغناء

- ‌ممارسة رياضة التايكندو

- ‌لِمَ حُرِّم الغناء

- ‌المباراة على جائزة شارك فيها الجميع

- ‌تطوير لعبة الدوري الياباني

- ‌محل لتأجير الألعاب الرياضية

- ‌السفر للسياحة

- ‌استخدام الألعاب النارية ليلة رأس السنة

- ‌الأناشيد المصحوبة بالموسيقى

- ‌ضرب الدفوف للأطفال

- ‌رقص الرجال وغناؤهم في الأعراس

- ‌علة تحريم المعازف

- ‌التغني بالأشعار

- ‌أغاني المدائح النبوية

- ‌ذهاب المرأة إلى السينما

- ‌سماع الغناء والاستماع إليه

- ‌حكم الملاكمة

- ‌التكسب من الرياضة

- ‌الأناشيد…والموسيقى

- ‌الاحتراف الرياضي

- ‌إقامة محل للألعاب

- ‌حكم العمل في التحكيم الرياضي

- ‌الفرق بين السماع والاستماع

- ‌أفلام الرسوم المتحركة

- ‌الأناشيد المصحوبة بالدف

- ‌حضور الملتقيات الأدبية

- ‌زيارة البحر الميت

- ‌ضوابط ضرب الوجه

- ‌العمل في الفرق الموسيقية

- ‌مشاركة الشيعة في المسابقات الرمضانية

- ‌ألعاب الدفاع عن النفس

- ‌لعبة الطاولة عبر الإنترنت

- ‌هدف النشيد الإسلامي

- ‌ممارسة الرياضة للمرأة

- ‌زيارة مدائن صالح

- ‌إقامة مرفأ سياحي على شاطئ تظهر فيه المحرمات

- ‌حكم لعبة (البلاي ستيشن)

- ‌الموسيقى في العروض العسكرية

- ‌صناعة ألعاب الكمبيوتر

- ‌المشاركة في المباريات بمكة المكرمة

- ‌هل يجوز لي التجارة بهذه اللعبة

- ‌رياضة كمال الأجسام

- ‌الألعاب الشعبية (الفلكلورية)

- ‌احتراف كرة القدم

- ‌عرائس الأطفال

- ‌اللعب بالدومينو

- ‌المشاركة في الألعاب الأولمبية

- ‌النشيد الوطني في مدرسة إسلامية

- ‌قصيدة البوصيري (البردة)

- ‌الشعر العامي…وصوت المرأة

- ‌الموقف الشرعي من الشعر النبطي

- ‌نظم القصائد النبطية

- ‌قراءة الزوجين للقصص الجنسية

- ‌الرياضة البدنية والإنفاق عليها

- ‌حضور المسلم على الشاطئ العام

- ‌الأجراس المعلقة بالأبواب

- ‌إنشاد المدائح النبوية في الأعراس

- ‌أنواع التصوير

- ‌التصوير والتمثيل

- ‌التمثيل في التلفزيون

- ‌التعليم عن طريق الصور المحرمة

- ‌حكم التمثيل

- ‌معالجة الصور العارية

- ‌الفن الإسلامي

- ‌الصورة الفوتوغرافية للأجنبية

- ‌التمثيل والأناشيد المصحوبة بالدف

- ‌عرض زفة العروسين بواسطة (البروجكتور)

- ‌أنشأ موقعاً لأفلام السينما ثم مات

- ‌الصور في المواقع الإسلامية

- ‌تعليق صور الشهداء

- ‌التمثيل الإسلامي

- ‌الرسوم الكرتونية

- ‌والداها يصران على تكسبها من رسم الشخصيات الكرتونية

- ‌قراءة القصص ذات الرسوم الكرتونية

- ‌منزل به صور لحيوانات

- ‌مشاهدة فيلم (آلام المسيح)

- ‌حكم الصور الممتهنة

- ‌السيرة والتاريخ والتراجم

- ‌هل دُوِّنت خطب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌السيرة النبوية

- ‌هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يحب حفصة

- ‌زواج الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌وجود بعض آثار الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌خاتم الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌هل هذا من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌لم يزوج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة لصغرها وتزوج عائشة وهي صغيرة

- ‌تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌هل الرسول من العرب المستعربة

- ‌مفاداة الأسرى في بدر

- ‌هل أخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهود من الجزيرة

- ‌أمية الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌مارية القبطية رضي الله عنها

- ‌وصف النبي صلى الله عليه وسلم كما وصفته أم معبد رضي الله عنها

- ‌هل إسراء النبي صلى الله عليه وسلم منام

- ‌زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وسراريه

- ‌عصمة فاطمة رضي الله عنها

- ‌الصحابة الكرام

- ‌الصحابة ودخول النار

- ‌قصة الحسن ومعاوية والمغيرة وعمرو رضي الله عنهم أجمعين

- ‌قول الصحابي إذا خالف صحابة آخرين

- ‌فهم السلف للنصوص

- ‌هل أجمع الصحابة على كفر مانعي الزكاة

- ‌قصة في الرجم لا تصح عن عثمان

- ‌الخوض فيما جرى بين الصحابة

- ‌هل رجم عثمان من وضعت لستة أشهر

- ‌حديث الغدير وخلافة علي رضي الله عنه

- ‌علماء الصحابة

- ‌لماذا لا يعد عبد الله بن الزبيرخارجياً وقد خرج على الخليفة في زمنه

- ‌مبايعة فاطمة لأبي بكر

- ‌هل ترتيب الصحابة في الأفضلية كترتيبهم في الخلافة

- ‌هل في القرآن ما يدل على خلافة أبي بكر رضي الله عنه

- ‌زيجات علي والحسن والمغيرة

- ‌محمد بن أبي بكر ومقتل عثمان رضي الله عنهم

- ‌أين دفن الإمام علي رضي الله عنه

- ‌تفضيل عثمان على علي رضي الله عنهما

- ‌عدالة أبي بكرة رضي الله عنه

- ‌زيارة مدائن صالح

- ‌التاريخ: حوادث وعبر

- ‌حكم منتجات البحر الميت

- ‌زوال إسرائيل عام 2022 م

- ‌عوامل سقوط الخلافة

- ‌هل هذه أماكن عذاب

- ‌الثعبان شعاراً للصيدليات

- ‌الحكمة من خلق الخنزير

- ‌خروج السلفيين على الدولة

- ‌هل كان المنافقون معروفين بأسمائهم في العهد النبوي

- ‌الدولة العثمانية ومجازر الأرمن

- ‌اقتناء التحف والآثار

- ‌متى أُذِنَ بالقتال

- ‌تفضيل يعقوب ليوسف

- ‌آية تطرد الحيات

- ‌استقلال الأكراد عن العراق

- ‌حوت موسى عليه السلام

- ‌لماذا قطع عمر شجرة البيعة

- ‌هل أحرق الإمام علي بعض الخوارج

- ‌المراد بـ (السامية)

- ‌أيهما بُني أولاً: المسجد الأقصى أم قبة الصخرة

- ‌تحول الخلافة إلى ملكية

- ‌هَرْمجدّون في عقائد يهود

- ‌همُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بإعادة بناء الكعبة

- ‌خروج الحسين على يزيد

- ‌هل عارض دعوة محمد بن عبد الوهاب أبوه وأخوه

- ‌هل هذه صورة قبر الرسول

- ‌عقيدة ابن حجر والنووي

- ‌التراجم والسير

- ‌الأصل في نجمة داود السداسية

- ‌هل طبعت هذه الكتب لابن تيمية

- ‌أهل البيت في إيران

- ‌عقيدة الشيخ الشعراوي

- ‌الفقهاء السبعة

- ‌كتاب (تنبيه الغافلين)

- ‌عقيدة الشيخ عبد القادر الجيلاني

- ‌حقيقه بولس الرسول

- ‌المقصود بأهل الفترة

- ‌محمد بن عبد الوهاب والدولة العثمانية

- ‌هل صحّ خبر تخفيف العذاب عن أبي لهب

- ‌التسمية بـ"سام" و "سيرين

- ‌مصطلح: الأبدال، والأقانيم، والإمبريالية

- ‌كتاب (الحكم العطائية)

- ‌آراء ابن تيمية رحمه الله تعالى

الفصل: ‌الأفلام الكرتونية الإسلامية

‌الأفلام الكرتونية الإسلامية

المجيب أ. د. سعود بن عبد الله الفنيسان

عميد كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً

التصنيف الفهرسة/ وسائل الإعلام والترفيه والألعاب والتصوير والتمثيل /وسائل الإعلام

التاريخ 9/2/1423

السؤال

ما حكم ما يسمى بالأفلام الكرتونية الإسلامية، حيث سمعت بعض أهل العلم يحرم إنتاجها وبيعها وشراءها ومشاهدتها؛ لأنها صور ورسومات، وهي داخلة في النهي عن التصوير، وبعضهم قال: إنه يحرم إنتاجها وتجوز مشاهدتها والإثم يكون على المنتج، أما المشاهد فلا إثم عليه، وبعضهم قال: إنه يجوز إنتاجها واستعمالها؛ لأنها للأطفال، وأحكام الأطفال يتساهل فيها ما لا يتساهل في أحكام الكبار؛ لأن عائشة رضي الله عنها كان عندها بنات تلعب بهن، وعندها حصان ذو أجنحة ولم ينكر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، بينوا لنا الحكم بالتفصيل؛ لأن هذا الأمر قد انتشر في المجتمع، وحصل فيها الاختلاف -كما سبق-.

الجواب

الأفلام الكرتونية ظاهرة جديدة لم تكن معروفة عند الفقهاء، وإن كان في بعض عباراتهم إشارات قد تدل عليها، وقبل الجواب عن حكمها لا بد من معرفة الحكم في التصوير وأنواعه، فأقول باختصار: العلماء في حكم التصوير لذوات الأرواح طرفان ووسط. الأول: قسم أجاز التصوير بأنواعه مجسماً وغير مجسم، وأولوا النصوص التي جاءت بالتحريم بأن قالوا: هذا في أول الإسلام زمن قرب العهد بالجاهلية وعبادة الأصنام، أما في هذه العصر فليس هناك عبادة للأصنام!!، كما تمسكوا بما وجدوه في بعض كتب التاريخ عن صور وتماثيل قبل الإسلام في بلاد الفرس والروم، ولما فتحها المسلمون لم يغيروها.

الثاني: قسم من العلماء حرم جميع أنواع التصوير كلها مجسمة وغير مجسمة، واستدلوا بظواهر النصوص المحرمة لذلك، كحديث عائشة في الصحيحين (البخاري (5954) ومسلم (2107)) :" أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله"، وحديث ابن عباس المتفق عليه:"كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفساً فتعذبه بها في جهنم" أخرجه البخاري (2225) ومسلم (2110) واللفظ له، وحديث أبي طلحة عند البخاري (3225) ومسلم (2106) واللفظ للبخاري:"لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة تماثيل".

الثالث والقسم الثالث: وسط بين الطرفين حرموا التصوير المجسم (التماثيل)، وحملوا عليها أحاديث: "كل مصور في النار

" (البخاري (2225) ومسلم (2110) واللفظ له) ، وقالوا: هذا النوع من التصوير هو الذي تتحقق فيه المضاهاة لخلق الله، وهو مظنة الشرك بالله وعبادة هذه الصورة من دون الله -سبحانه-.

واستدلوا بالجواز بحديث زيد بن خالد الجهني المتفق عليه: "لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة إلا رقماً في ثوب" أخرجه البخاري (3226) ومسلم (2106)، فقالوا: إن الصورة المرقومة على القماش ونحوه كالورق، والحائط، والأرض لا بأس بها.

والذي يظهر لي رجحان القول الثالث هذا؛ لأمور منها:

ص: 272

-إن المضاهاة بخلق الله عمل قصدي يتعلق بالقلب، وهو كفر بالله -سبحانه- حتى لو صور ما لا روح فيه كالأحجار والأشجار والجبال والأنهار والبحار، وهذه هي المضاهاة لخلق الله التي علل بها النهي في الأحاديث، وهي الموجبة للعن المصورين ويبين هذه العلة الحديث الآخر:"قال الله عز وجل: ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة، أو ليخلقوا حبة، أو شعيرة" أخرجه الشيخان (البخاري (7559) ومسلم (2111) واللفظ للبخاري) . فإذا كانت علة التحريم هي المضاهاة فلا فرق بين ماله روح وما ليسه له روح.

-أما حكم التماثيل (الصور) المجسمة فهي حرام؛ لأنها ما صورت إلا لعظم منزلتها عند أهلها، والتعظيم مظنة العبادة، ومثلها الصور غير المجسمة كالصور الشمسية للعظماء والرؤساء، خاصة إذا رفعت في مكان عالٍ احتراماً وتعظيماً لصاحبها، فحرمتها قطعية حينئذٍ، وقصة قوم نوح وتصوير الصالحين منهم لغرض تذكرهم دليل واضح جلي في مثل هذه الصور، ونحن نعلم ونرى في هذا العصر صوراً وتماثيل لعدد من طواغيت البشر تنتصب أو ترفع في الميادين العامة وأماكن تجمع الناس.

إن لفظ العموم في مثل حديث: "كل مصور في النار"(البخاري (2225) ومسلم (2110) واللفظ له) لا يكون حقيقة إلا على جرم عظيم وكبير هو المضاهاة لخلق الله عن قصد وإرادة ولفظة: (كل) ، هي أقوى صيغ العموم وإذا أضيفت لنكرة، فهي لشمول أفراده، كقوله -تعالى-:"كل نفس ذائقة الموت"[آل عمران:185] والمضاهاة في اللغة: المشاكلة والمماثلة، كقوله -تعالى-:"يضاهئون قول الذين كفروا من قبل"[التوبة:30]، أي: يشاكلونهم، فيقولون مثل قولهم، كما تطلق المضاهاة أيضاً على المعارضة كما في الحديث في ذم المصورين:"يضاهون بخلق الله" البخاري (5954) ومسلم (2107)، أي: يصورون الصور قاصدين المشابهة لخلق الله والمعارضة له، وأنّى لأحد ذلك حيث يقال لهم يوم القيامة:"

أحيوا ما خلقتم" أخرجه البخاري (5951) ومسلم (2108) ، وصدق الله:" وخلقهم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم سبحانه وتعالى عما يصفون" "قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين" [البقرة:111] .

وعلى هذا يتعين حمل معنى حديث: "كل مصور في النار"(البخاري (2225) ومسلم (2110) واللفظ له) ، وما يشابهه على معنى المضاهاة؛ لأننا نجد كثيراً من كبائر الذنوب كقتل النفس، والزنا، والربا، وعقوق الوالدين

إلخ هي أعظم من التصوير ولم يحكم على أهلها بالنار، كما في هذا الحديث، فظهر أن التصوير بغير قصد المضاهاة -كما فسرناها- لا يدخل في عموم هذا الحديث، وإنما هو لعموم المضاهين بتصويرهم لخلق الله -سبحانه-.

-والنصوص التي وردت عن السلف من الصحابة والتابعين في النهي عن تصوير ماله روح تدل على أنهم فهموا الأحاديث النبوية على أنها من ألفاظ الوعيد لا غير، بدليل قول عبد الله بن عباس رضي الله عنهما لما جاء رجل يستفتيه، وكانت مهنته التصوير، قال له:"إن كنت لا بد فاعلاً فاصنع الشجر وما لا نفس له" رواه البخاري (2225) ومسلم (2110) واللفظ له، ووجه ذلك أنه لم يغلظ عليه القول، بل لم يزد على قوله هذا، وعامة ما روي عنهم هو من باب الورع واتقاء الشبهات.

ص: 273

-إن كثيراً من أنواع التصوير في الوقت الحاضر تستعمل في التعليم والتوجيه كوسائل إيضاح لا يكاد يستغنى عنها، فالصورة الواحدة أحياناً تختصر أو تكفي عن مئة عبارة أو أكثر، وحديث عائشة ولعبها بالبنات وهي صور مجسمه (لها ظل) جائزة بالنص، وعلل العلماء ذلك الجواز لغرض التعليم والتربية، والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، وإذا جاز التصوير المجسم للصغار لهذا الغرض فهو للكبار من باب أولى، والرجال به أولى من النساء؛ لأنهم مطالبون بتعلم أنواع كثيرة من العلوم قد لا يطلب بعضها من النساء.

ثم إن التصوير اليوم -خاصة ما ليس له ظل- لا يستغنى عنه في ضرورات الناس وحاجاتهم، فالقول بحله وجوازه يتفق مع يسر الدين وسماحته، كقوله -تعالى-:"

يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر

" [البقرة:185] ، وقوله صلى الله عليه وسلم: "إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق" رواه أحمد (13025) "

ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه

" أخرجه البخاري في صحيحه (39) ، وقوله:" يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا".

-جمهور العلماء يقولون بجواز الصورة إذا قطعت وبقي من أجزائها ما لا تحل فيه الحياة عادة كصورة الرأس بلا صدر، أو البدن بلا رأس، أو كانت الصورة ممتهنة كأن تكون على فراش يوطأ أو مخدة يتكأ عليها، أو منشفة يستحم بها

إلخ، وقد ورد في بعض كتب الفقه إشارات إلى مثل هذه الأفلام الكرتونية أو الكاريكاتورية، يقول ابن قدامة في (المغني) في حكم إجابة الدعوة لوليمة العرس إذا كان في المكان منكر كالصورة:" فإن قطع رأس الصور ذهبت الكراهة، وكذلك إذا كان في صورة بدن بلا رأس، أو رأس بلا بدن، أو جعل له رأس وسائر بدنه صورة غير حيوان لم يدخل في النهي؛ لأن ذلك ليس بصورة حيوان" انتهى.

وقال محمد الرملي الشافعي في كتابه (نهاية المحتاج) في مبحث وليمة العرس على قول صاحب المنهاج "ويحرم تصوير حيوان" قال الرملي:" وإن لم يكن له نظير كبقرة لها منقار أو فرس له جناحان أو صورة من طين أو حلاوة للوعيد الشديد على ذلك" وفي حاشية محمد المغربي المطبوعة مع (نهاية المحتاج) :"ويظهر أن خرق بطنه -يعني: الصورة- لا يجوز استدامته، وإن كان بحيث لا تبقى الحياة في الحيوان؛ لأن ذلك لا يخرجه عن المحاكاة" انتهى.

فقول ابن قدامة: "أو جعل له رأس وسائر بدنه صورة غير الحيوان

"، وقول الرملي: "وإن لم يكن لهم نظير كبقر له منقار. . . . . "، وقول المغربي: "ويظهر أن خرق بطنه لا يجوز استدامته

" فهذه الأقوال وإن اختلفت في الحكم الشرعي بناء على تصوير الحيوان الذي لا نظير له هل هو جائز أم لا؟ أقول: إن فيها إشارات - وإن لم تكن صريحة - إلى الصور الكرتونية والكاريكاتورية كصورة إنسان له جناحان، أو رجل رأسه كالكرة الأرضية، أو رجل أنفه أكبر من جسمه، أو حيوان يخطب بلسان إنسان ونحو ذلك، فإن مثل هذه الصور لا نظير لها في الواقع فليست حيواناً ولا إنساناً من كل وجه، بل أخذت من هذا صفة ومن تلك أخرى.

ص: 274

وبعد هذا البيان ألخص جواب السؤال، فأقول: إن الأفلام الكرتونية الإسلامية نوع من أنواع التصوير الجائز -فيما يظهر لي-، والله أعلم، وعليه فإن إنتاجها وبيعها وشراءها ومشاهدتها جائز كله ما دامت منضبطة بالضوابط الشرعية كسلامة القصد وصحته، وألاّ تشتمل على عبارات شركية، أو بدعية، أو مخلة بالآداب والأخلاق الإسلامية، وحينئذٍ يكون إنتاجها ونشرها قربة إلى الله -سبحانه-، ولا أراني مجانباً للصواب إذا قلت: إن هذا العمل يدخل في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة: صانعه يحتسب في صنعته الخير والرامي به ومنبله

" رواه أبو داود (2513) والترمذي (1637) والنسائي (3578) وابن ماجة (2811) وأحمد (17321) ، اللهم علمنا ما جهلنا، ووفقنا للصواب حيثما كنا، آمين.

ص: 275