المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌هل كان المنافقون معروفين بأسمائهم في العهد النبوي - فتاوى واستشارات الإسلام اليوم - جـ ١٣

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌العقاب الإيماني

- ‌الآداب والسلوك والتربية

- ‌أخذ الأم من مال أبنائها خلسة

- ‌الأخلاق

- ‌الفرق بين عدالة الشاهد، وعدالة الراوي

- ‌تسمية الكفار بـ "محمد

- ‌بناء المراحيض لجهة القبلة

- ‌استخدام الدمى لإفراغ الشهوة

- ‌الفرق بين الحسد والعين

- ‌حكم النثار

- ‌التنعت بصاحب العظمة والجلالة

- ‌القزع والصلاة

- ‌استئجار عصابات المافيا والانتماء إليها

- ‌جماع المخطوبة

- ‌هل الفخذ عورة

- ‌إجهاض جنين الدابة لتلقيحها من فحل أطيب

- ‌دلالة حديث تكفير الوضوء الخطايا

- ‌احترام الحروف العربية

- ‌تحية مدرب ألعاب القوى

- ‌مشاهدة الأفلام الجنسية مع الزوج

- ‌إلقاء السلام على الكافر

- ‌هل السحاق شذوذ محرم

- ‌سماع الغناء

- ‌اقتناء الثعابين

- ‌حكم التصفير

- ‌حكم تزكية الآخرين

- ‌تقبيل الأخت

- ‌التعري لأجل الفحص الطبي

- ‌معاملة الشاذ جنسياً

- ‌حرمة الحشيش أشد أم الخمر

- ‌مصافحة الأجنبيات في بلاد الغرب

- ‌الشمة السوداء (النشوق)

- ‌القات: حكمه وعقوبته

- ‌الاستمناء

- ‌واجبنا تجاه إخواننا في أفغانستان

- ‌حقوق المسلم وواجباته

- ‌مناصرة إخواننا في أفغانستان

- ‌السلام على الفاسق ورده عليه

- ‌العلاقات الدولية وحقوق الإنسان

- ‌إنابة الزوجة في التحضير المدرسي

- ‌الإضراب عن الطعام

- ‌حقوق ولد الزنى وأمه على الزاني

- ‌سرق من أبيه، فكيف يتوب

- ‌الحلف على القطيعة

- ‌كيف أكفل يتيماً

- ‌الامتناع من الاقراض

- ‌إغاثة العراق بكل طوائفه

- ‌الأكل مع الأيتام

- ‌يتسمّى بغير اسمه، وينتسب إلى غير أبيه

- ‌الأعضاء الآدمية المقطوعة

- ‌قتل الكلاب

- ‌دفع الكفارات لشخص واحد

- ‌القول بأن الوقت ليس كله للدين

- ‌الشفاعة في القصاص

- ‌التحية بـ"سلملم

- ‌التوديع بكلمة باي (Bye)

- ‌يسمع التسليم من المذياع فهل يرد

- ‌الموقف من أعمال السلب والنهب في العراق

- ‌مات وهو عاجز عن قضاء دينه

- ‌كيفية النطق بالشهادة للدخول في الإسلام

- ‌متى تجوز السرقة

- ‌هل يستغفر للقاتل

- ‌كانت شيعيةً فتسنّنتْ، فهل تخفي ذلك

- ‌الوساطة في الإسلام

- ‌سحب الجنسية بسبب الزواج من الأجنبي

- ‌هل لصاحب الحق استخلاص حقه بهذه الطريقة

- ‌هل يدعو لجميع المسلمين بالجنة

- ‌الانتساب لغير الأب

- ‌زوجته متبناة من عائلة أخرى

- ‌التبني والجالية المسلمة في بريطانيا

- ‌التجسس على الجار لإنقاذ سمعة العمارة

- ‌كفالة الأيتام

- ‌فضائح على الإنترنت

- ‌أدب الخلاف

- ‌بدع أم احتفالات

- ‌ضوابط التعامل مع المخالف

- ‌أيها الوهابيون البازيون

- ‌الفرق بين المراء والجدال

- ‌الانحناء للمخلوق

- ‌آداب المعاملة

- ‌علاقة الطالب بأساتذته

- ‌من أحكام التقبيل بين الناس

- ‌مصافحة المرأة الأجنبية

- ‌هل وصف العالم بفضيلة الشيخ يعد من التزكية

- ‌رد السلام على غير المسْلِمِ

- ‌قتل الحيوان رحمة به

- ‌بداءة اليهود والنصارى بالسلام

- ‌هل للمعانقة أصل

- ‌كيفية المعانقة الواردة في السنة

- ‌هل تكفي التوبة من تعذيب الحيوان

- ‌استخدام المسلم للعنف

- ‌رحمة سليمان عليه الصلاة والسلام بالحيوان وفعله بالخيل

- ‌هل صح النهي عن المعانقة

- ‌الاجتماع في العبادة

- ‌الذبح للضيف

- ‌الوقوف للمسؤولين

- ‌القيام للداخل

- ‌أدب الحديث

- ‌قول الرجل لأخيه: "أمانة

- ‌الصدق في الحديث

- ‌تأليف القصص ليس كذباً

- ‌الكذب

- ‌رسالة الذهبي ـ المزعومة ـ إلى ابن تيمية هل تصح

- ‌الكذب لفعل الخير

- ‌حكم التمثيل

- ‌ابتعثت لتخصص ودرست غيره

- ‌كفارة شهادة الزور

- ‌وصف الشخص نفسه بالولاية

- ‌معنى "إن جاءكم فاسق بنبأ

- ‌الكذب لأخذ المال من دولة حربية

- ‌كذبة أبريل

- ‌هل شعر الرسول صلى الله عليه وسلم محفوظ

- ‌الحلف على الكذب درءًا للفتنة

- ‌النكت المضحكة

- ‌السخرية

- ‌هل في هذا لمز للصحابة

- ‌والده يسب العلماء فماذا يفعل

- ‌السب والفحش

- ‌سرعة الغضب وكثرة اللعن

- ‌هل هذا القول مخرج من الملة

- ‌الوهابية" والاستهزاء

- ‌عبارة: (فلان فسقان)

- ‌أحاديث النهي عن الشتم

- ‌كيف تثبت براءتها من الزنى

- ‌هل التظلم من الغيبة

- ‌الغيبة والنميمة

- ‌التوبة من الغيبة

- ‌هل الغيبة من الكبائر، وما علاجها

- ‌تعليق العمل على المشيئة

- ‌الغيبة والرسم الكاريكاتيري

- ‌اتهام العلماء وتجريحهم

- ‌مجالس الغيبة

- ‌الغيبة والاستهزاء

- ‌الاغتياب من أجل الاتعاظ

- ‌لا بأس بهذه العبارات

- ‌مسائل متفرقة في أدب الحديث

- ‌في ذمة الله هل تقال عن المتوفى

- ‌ألفاظ شائعة بين العوام

- ‌حكم هذه العبارات

- ‌حكم كتابة وقراءة واستماع شعر الغزل

- ‌عبارة: (فتح الله عليك)

- ‌استخدام كلمة (تعميد)

- ‌التحدث في دورة المياه

- ‌هل تجوز هذه العبارة (نفسي فداك)

- ‌حكم هذه العبارات

- ‌ما مشروعية الوصف بملتزم

- ‌عبارة: "أنا واثق بنفسي" هل تنافي التوكل

- ‌المدح المذموم والمشروع

- ‌عبارة (علشان خاطر ربنا)

- ‌عبارة: "السلام على من اتبع الهدى

- ‌عبارة (باسم الشعب)

- ‌هل هذه العادة بدعة

- ‌نظم الشعر

- ‌زوجها يمنعها من الرد على الهاتف

- ‌حكم العادة السرية للضرورة

- ‌هموم الشباب

- ‌فعلت العادة السرية وأنا صائم

- ‌أضرار العادة السرية ووسائل علاجها

- ‌المختبر يسمع بداية الإجابة

- ‌استلام وإرسال الصور الخليعة

- ‌ما يستفيد منه الميت من عمل الحي

- ‌حقوق الوالدين والأقارب والأرحام

- ‌حقوق المحرم من الرضاعة

- ‌تمنع أبناءها من زيارة إخوانهم

- ‌هل أصل أقاربي وعندهم القنوات الفضائية

- ‌صلة الرحم غير المحارم

- ‌صلة زوجة الأخ

- ‌بر الوالدين بتسمية الأحفاد عليهما

- ‌تسمية الأولاد وبر الوالدين

- ‌صلة الأصدقاء الطيبين

- ‌صلة الأم المخطئة

- ‌أنشأ موقعاً على الأنترنت لأهل قريته، ويطلب التوجيه

- ‌تساؤل حول الصندوق التعاوني للقبيلة

- ‌هل يسدد الدين عن جده

- ‌هل يحجرون على والدهم

- ‌ذوو الأرحام الذين تجب صلتهم

- ‌الانحناء للوالدين

- ‌ الصبر

- ‌دعاء رفع البلاء

- ‌هل الشكوى تنافي الصبر

- ‌أعياه مهر الثانية

- ‌هل له أن يصلي الصلاة النصرانية؛ لُيخفَّف عنه مدة السجن

- ‌شيخ قبيلتنا ظالم فماذا أعمل

- ‌يستعين بالربا على الزواج لكيلا يزني

- ‌استشارات نفسية وتربوية

- ‌مللت الحياة..فما الحل

- ‌اكتئاب

- ‌الوسوسة في الطهارة

- ‌وساوس قهرية

- ‌وساوس تفتنه في دينه

- ‌تكثر الاستغفار وتشعر بعدم القبول

- ‌العدل في النفقة بين الأولاد

- ‌قلق

- ‌رغبتُ عن الزواج، فهل علي إثم

- ‌أخرى

- ‌هل القلم مرفوع عن الممسوس

- ‌هل المنكر والفاحشة والذنب بمعنى واحد

- ‌مسائل متفرقة في الآداب والسلوك والتربية

- ‌متى يجب غض البصر

- ‌النوم على البطن

- ‌الأكل بالأصابع الخمس

- ‌التهنئة بالعام الهجري

- ‌الجزع والنواح والندب

- ‌صديقي يشرب الخمر

- ‌هواية التفحيط بالسيارات

- ‌السنة عند التثاؤب

- ‌كيف أكون ملتزماً

- ‌النظر المحرم

- ‌الهجر والعلاقة في المعصية

- ‌الطباع هل هي جبلية أم مكتسبة

- ‌الاستعاذة عند التثاؤب

- ‌تربية اليتيم واللقيط

- ‌السنة في الجلوس وقت الإفطار

- ‌قتل النمل للتداوي

- ‌تربية الحَمَام

- ‌الذبح لقطع شجرة السدر

- ‌هل هذا من التشبه

- ‌اكتشفت أنها غير بكر.. فهل أستر عليها

- ‌الاسترجاع عند المصيبة

- ‌المرأة بين القرار في البيت وإجابة الدعوة

- ‌وسائل الإعلام والترفيه والألعاب والتصوير والتمثيل

- ‌العمل في القنوات الفضائية

- ‌ وسائل الإعلام

- ‌وسائل لمحاربة الإعلام الفاسد

- ‌السيرة النبوية في فيلم سينمائي

- ‌قناة المجد في الميزان

- ‌صليب في جوال النوكيا

- ‌وضع الدش والتحكم فيه

- ‌مقاهي الإنترنت

- ‌الزواج عبر الإنترنت

- ‌مشاركة المرأة في التمثيليات الإسلامية

- ‌تصميم موقع لإرسال نغمات الجوال

- ‌اقتناء الدشوش

- ‌هل الإنترنت حلال

- ‌مقاهي الإنترنت

- ‌إدخال القنوات الفضائية لأجل الأخبار

- ‌حكم الأفلام الكرتونية

- ‌مسؤولية المنتديات

- ‌الاستخدام الخاص لجوال الشركة

- ‌الأفلام الكرتونية الإسلامية

- ‌امتهان أوراق الصحف

- ‌هل أضع في موقعي دردشة كتابية

- ‌استئجار استديو غنائي لإنتاج إسلامي

- ‌العمل في الشؤون المالية لقناة ماجنة

- ‌ظهور المرأة في الإعلانات التلفزيونية

- ‌مندوب دعاية وإعلان لمجلة نسائية

- ‌توزيع باقات القنوات الماجنة

- ‌وضع المصممين أسماءهم على اللوحات

- ‌خدمة الرقم الهاتفي (700)

- ‌تسجيل الحضور في المنتديات

- ‌وضع القنوات الفضائية في الشقق المفروشة

- ‌العمل في القنوات الفضائية المختلطة

- ‌إنشاء المواقع على الإنترنت

- ‌مسابقات عبر الهاتف

- ‌دخول المواقع للمتعة

- ‌هل مراقبة المواقع تجسُّس

- ‌العمل في مجال تصميم المواقع

- ‌مشاهدة التلفاز

- ‌إنشاء موقع دعوي بالإنجليزية

- ‌الاستماع للبرامج النصرانية

- ‌إنشاء مواقع للدعوة وكسب المال

- ‌العمل في محطة إذاعية بها غناء

- ‌رسائل التهنئة على الرقم (700)

- ‌برنامج ستار أكاديمي

- ‌الاشتراك المفتوح بالإنترنت

- ‌مشروع توكيل لباقة من القنوات

- ‌حكم سماع الدف

- ‌الترفيه والألعاب

- ‌الأناشيد المصحوبة بالمعازف

- ‌الألعاب بين الحلال والحرام

- ‌الدليل على حرمة الغناء

- ‌ممارسة رياضة التايكندو

- ‌لِمَ حُرِّم الغناء

- ‌المباراة على جائزة شارك فيها الجميع

- ‌تطوير لعبة الدوري الياباني

- ‌محل لتأجير الألعاب الرياضية

- ‌السفر للسياحة

- ‌استخدام الألعاب النارية ليلة رأس السنة

- ‌الأناشيد المصحوبة بالموسيقى

- ‌ضرب الدفوف للأطفال

- ‌رقص الرجال وغناؤهم في الأعراس

- ‌علة تحريم المعازف

- ‌التغني بالأشعار

- ‌أغاني المدائح النبوية

- ‌ذهاب المرأة إلى السينما

- ‌سماع الغناء والاستماع إليه

- ‌حكم الملاكمة

- ‌التكسب من الرياضة

- ‌الأناشيد…والموسيقى

- ‌الاحتراف الرياضي

- ‌إقامة محل للألعاب

- ‌حكم العمل في التحكيم الرياضي

- ‌الفرق بين السماع والاستماع

- ‌أفلام الرسوم المتحركة

- ‌الأناشيد المصحوبة بالدف

- ‌حضور الملتقيات الأدبية

- ‌زيارة البحر الميت

- ‌ضوابط ضرب الوجه

- ‌العمل في الفرق الموسيقية

- ‌مشاركة الشيعة في المسابقات الرمضانية

- ‌ألعاب الدفاع عن النفس

- ‌لعبة الطاولة عبر الإنترنت

- ‌هدف النشيد الإسلامي

- ‌ممارسة الرياضة للمرأة

- ‌زيارة مدائن صالح

- ‌إقامة مرفأ سياحي على شاطئ تظهر فيه المحرمات

- ‌حكم لعبة (البلاي ستيشن)

- ‌الموسيقى في العروض العسكرية

- ‌صناعة ألعاب الكمبيوتر

- ‌المشاركة في المباريات بمكة المكرمة

- ‌هل يجوز لي التجارة بهذه اللعبة

- ‌رياضة كمال الأجسام

- ‌الألعاب الشعبية (الفلكلورية)

- ‌احتراف كرة القدم

- ‌عرائس الأطفال

- ‌اللعب بالدومينو

- ‌المشاركة في الألعاب الأولمبية

- ‌النشيد الوطني في مدرسة إسلامية

- ‌قصيدة البوصيري (البردة)

- ‌الشعر العامي…وصوت المرأة

- ‌الموقف الشرعي من الشعر النبطي

- ‌نظم القصائد النبطية

- ‌قراءة الزوجين للقصص الجنسية

- ‌الرياضة البدنية والإنفاق عليها

- ‌حضور المسلم على الشاطئ العام

- ‌الأجراس المعلقة بالأبواب

- ‌إنشاد المدائح النبوية في الأعراس

- ‌أنواع التصوير

- ‌التصوير والتمثيل

- ‌التمثيل في التلفزيون

- ‌التعليم عن طريق الصور المحرمة

- ‌حكم التمثيل

- ‌معالجة الصور العارية

- ‌الفن الإسلامي

- ‌الصورة الفوتوغرافية للأجنبية

- ‌التمثيل والأناشيد المصحوبة بالدف

- ‌عرض زفة العروسين بواسطة (البروجكتور)

- ‌أنشأ موقعاً لأفلام السينما ثم مات

- ‌الصور في المواقع الإسلامية

- ‌تعليق صور الشهداء

- ‌التمثيل الإسلامي

- ‌الرسوم الكرتونية

- ‌والداها يصران على تكسبها من رسم الشخصيات الكرتونية

- ‌قراءة القصص ذات الرسوم الكرتونية

- ‌منزل به صور لحيوانات

- ‌مشاهدة فيلم (آلام المسيح)

- ‌حكم الصور الممتهنة

- ‌السيرة والتاريخ والتراجم

- ‌هل دُوِّنت خطب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌السيرة النبوية

- ‌هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يحب حفصة

- ‌زواج الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌وجود بعض آثار الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌خاتم الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌هل هذا من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌لم يزوج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة لصغرها وتزوج عائشة وهي صغيرة

- ‌تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌هل الرسول من العرب المستعربة

- ‌مفاداة الأسرى في بدر

- ‌هل أخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهود من الجزيرة

- ‌أمية الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌مارية القبطية رضي الله عنها

- ‌وصف النبي صلى الله عليه وسلم كما وصفته أم معبد رضي الله عنها

- ‌هل إسراء النبي صلى الله عليه وسلم منام

- ‌زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وسراريه

- ‌عصمة فاطمة رضي الله عنها

- ‌الصحابة الكرام

- ‌الصحابة ودخول النار

- ‌قصة الحسن ومعاوية والمغيرة وعمرو رضي الله عنهم أجمعين

- ‌قول الصحابي إذا خالف صحابة آخرين

- ‌فهم السلف للنصوص

- ‌هل أجمع الصحابة على كفر مانعي الزكاة

- ‌قصة في الرجم لا تصح عن عثمان

- ‌الخوض فيما جرى بين الصحابة

- ‌هل رجم عثمان من وضعت لستة أشهر

- ‌حديث الغدير وخلافة علي رضي الله عنه

- ‌علماء الصحابة

- ‌لماذا لا يعد عبد الله بن الزبيرخارجياً وقد خرج على الخليفة في زمنه

- ‌مبايعة فاطمة لأبي بكر

- ‌هل ترتيب الصحابة في الأفضلية كترتيبهم في الخلافة

- ‌هل في القرآن ما يدل على خلافة أبي بكر رضي الله عنه

- ‌زيجات علي والحسن والمغيرة

- ‌محمد بن أبي بكر ومقتل عثمان رضي الله عنهم

- ‌أين دفن الإمام علي رضي الله عنه

- ‌تفضيل عثمان على علي رضي الله عنهما

- ‌عدالة أبي بكرة رضي الله عنه

- ‌زيارة مدائن صالح

- ‌التاريخ: حوادث وعبر

- ‌حكم منتجات البحر الميت

- ‌زوال إسرائيل عام 2022 م

- ‌عوامل سقوط الخلافة

- ‌هل هذه أماكن عذاب

- ‌الثعبان شعاراً للصيدليات

- ‌الحكمة من خلق الخنزير

- ‌خروج السلفيين على الدولة

- ‌هل كان المنافقون معروفين بأسمائهم في العهد النبوي

- ‌الدولة العثمانية ومجازر الأرمن

- ‌اقتناء التحف والآثار

- ‌متى أُذِنَ بالقتال

- ‌تفضيل يعقوب ليوسف

- ‌آية تطرد الحيات

- ‌استقلال الأكراد عن العراق

- ‌حوت موسى عليه السلام

- ‌لماذا قطع عمر شجرة البيعة

- ‌هل أحرق الإمام علي بعض الخوارج

- ‌المراد بـ (السامية)

- ‌أيهما بُني أولاً: المسجد الأقصى أم قبة الصخرة

- ‌تحول الخلافة إلى ملكية

- ‌هَرْمجدّون في عقائد يهود

- ‌همُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بإعادة بناء الكعبة

- ‌خروج الحسين على يزيد

- ‌هل عارض دعوة محمد بن عبد الوهاب أبوه وأخوه

- ‌هل هذه صورة قبر الرسول

- ‌عقيدة ابن حجر والنووي

- ‌التراجم والسير

- ‌الأصل في نجمة داود السداسية

- ‌هل طبعت هذه الكتب لابن تيمية

- ‌أهل البيت في إيران

- ‌عقيدة الشيخ الشعراوي

- ‌الفقهاء السبعة

- ‌كتاب (تنبيه الغافلين)

- ‌عقيدة الشيخ عبد القادر الجيلاني

- ‌حقيقه بولس الرسول

- ‌المقصود بأهل الفترة

- ‌محمد بن عبد الوهاب والدولة العثمانية

- ‌هل صحّ خبر تخفيف العذاب عن أبي لهب

- ‌التسمية بـ"سام" و "سيرين

- ‌مصطلح: الأبدال، والأقانيم، والإمبريالية

- ‌كتاب (الحكم العطائية)

- ‌آراء ابن تيمية رحمه الله تعالى

الفصل: ‌هل كان المنافقون معروفين بأسمائهم في العهد النبوي

‌هل كان المنافقون معروفين بأسمائهم في العهد النبوي

؟!

المجيب عمر بن عبد الله المقبل

عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم

التصنيف الفهرسة/ السيرة والتاريخ والتراجم/التاريخ: حوادث وعبر

التاريخ 27/09/1426هـ

السؤال

لماذا لا يذكر علماء السيرة عدداً -ولو تقديريًّا- للمنافقين الذين كانوا في المدينة أيام الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف كان تأثيرهم بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يعقل أن يختفوا فجأة بعد وفاته؟.

الجواب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فقبل أن أجيب عن سبب عدم اهتمام علماء السير والمحدثين رحمهم الله بالتتبع الدقيق لأسماء المنافقين، وعدهم -ولو تقديريًّا-؛ فيجب أن يعلم أن الحديث هنا عن المنافقين نفاقاً اعتقاديًّا، أي: النفاق المخرج من الملة، كمن يقع في قلوبهم بغض للدين، أو بعض شعائره، أو بغض للنبي صلى الله عليه وسلم أو تولي الكفار، وغير ذلك من صور النفاق الاعتقادي -نعوذ بالله من النفاق كله-.

إذا علم هذا، فإن العلماء لم يهتموا بذلك لأسباب، من أهمها ما يلي:

أولاً: أن أسماء بعض المنافقين كانت تخفى على النبي صلى الله عليه وسلم فضلاً عمن دونه كحذيفة رضي الله عنه صاحب السر -فكيف ببقية الصحابة رضي الله عنهم

وقد أثبت القرآن هذا، فقال تعالى:"وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ". [التوبة:101] .

ولكن ليعلم أن خفاء أسمائهم لا يعني خفاء علاماتهم، وصفاتهم، بل هم معروفون للصحابة، فضلاً عن النبي صلى الله عليه وسلم إما بأعيانهم، وإلا فبعلاماتهم.

قال الحافظ ابن كثير في تفسير قوله تعالى: "ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول"[محمد: 30] . يقول عز وجل: ولو نشاء يا محمد لأريناك أشخاصهم فعرفتهم عياناً، ولكن لم يفعل تعالى ذلك في جميع المنافقين، ستراً منه على خلقه، وحملاً للأمور على ظاهر السلامة، وردًّا للسرائر إلى عالمها، "ولتعرفنهم في لحن القول"، أي: فيما يبدو من كلامهم، الدال على مقاصدهم، يفهم المتكلم من أي الحزبين هو، بمعاني كلامه، وفحواه وهو المراد من لحن القول".

وقال في تفسير قوله تعالى: "لا تعلمهم نحن نعلمهم": لا ينافي قوله تعالى: "ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول"؛ لأن هذا من باب التوسم فيهم بصفاتٍ يُعْرفون بها، لا أنه يعرف جميع من عنده من أهل النفاق والريب على التعيين، وقد كان يعلم أن في بعض من يخالطه من أهل المدينة نفاقاً، وإن كان يراه صباحاً ومساءً".

وقال العلامة السعدي في تفسير هذه الآية: " (لا تعلمهم) بأعيانهم فتعاقبهم، أو تعاملهم بمقتضى نفاقهم، لما لله في ذلك من الحكمة الباهرة".

ص: 466

وقد وقع في السيرة ما يوضح ذلك عمليًّا، كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في "المنهاج" (8/429) :"ولهذا لما جاءه المخلفون عام تبوك، فجعلوا يحلفون، ويعتذرون، كان يقبل علانيتهم، ويكل سرائرهم إلى الله، لا يصدق أحداً منهم، فلما جاء كعب، وأخبره بحقيقة أمره، قال:"أما هذا فقد صدق" أو قال: "صدقكم".

ثم إن الصحابة رضي الله عنهم وإن لم يعلموا بعض المنافقين بأعيانهم، إلا أنهم كانوا يعرفونهم بصفاتهم، وهذا متيقن.

وفي السنة أمثلة كثيرة تدل على علم الصحابة بصفاتهم، وعلاماتهم، أكتفي منها بثلاثة أمثلة:

(1)

قول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه -وهو يتحدث عن صلاة الجماعة- كما في صحيح مسلم (654) : (ولقد رأيتنا، وما يتخلف عنها إلا منافقٌ معلوم النفاق) .

(2)

قول كعب بن مالك رضي الله عنه -وهو يحكي قصة تخلفه عن غزوة تبوك-: (فكنت إذا خرجت في الناس بعد خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم فطفت فيهم أحزنني أني لا أرى إلا رجلاً مغموصاً عليه النفاق، أو رجلاً ممن عذر الله من الضعفاء) . صحيح البخاري (4418) ، وصحيح مسلم (2769) .

(3)

ما رواه البخاري في صحيحه (4668)، ومسلم في صحيحه (1018) عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه قال: أمرنا بالصدقة، قال: كنا نُحامل، قال: فتصدق أبو عقيل بنصف صاع، قال: وجاء إنسان بشيء أكثر منه، فقال المنافقون: إن الله لغني عن صدقة هذا، وما فعل هذا الآخر إلا رياء

الحديث.

والشاهد منه قوله: فقال المنافقون، فإنه ظاهر في معرفة الصحابة لهؤلاء المنافقين بصفاتهم، ومواقفهم، ولحن قولهم.

ثانياً -من أسباب عدم تتبع أسمائهم-:

أن خطورتهم الكبرى على الدعوة الإسلامية كانت تتمثل في العهد النبوي -إبان حياة النبي صلى الله عليه وسلم، أكثر من غيرها، ولما مات النبي صلى الله عليه وسلم ذهب بعض الخطورة، وإلا فإنهم -كما قال الله عنهم-:(هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ)[المنافقون:4] .

وليس كما قال السائل: اختفوا فجأة! بل هم موجودون، ولكنهم قلة، وذليلة -أيضاً-.

ثالثاً -من أسباب عدم تتبع أسمائهم-:

أن أعدادهم بدأت بالتناقص في أواخر العهد النبوي، فضلاً عن عهد الخلفاء الراشدين ـ رضوان الله عليهم ـ ولذلك أسباب أهمها -في نظري- أمران:

الأمر الأول: موت كبارهم، ورؤسائهم كابن أُبيّ وأضرابه.

الأمر الثاني: فضحهم بالآيات التي كشفت دسائسهم، وبينت خباياهم.

قال الله تعالى: "يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِئُواْ إِنَّ اللهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ". [التوبة:64] .

قال ابن عباس رضي الله عنهما -كما في الصحيحين-: "التوبة هي الفاضحة، ما زالت تنزل (ومنهم، ومنهم) ، حتى ظنوا أنها لن تبقي أحداً منهم إلا ذكر فيها".

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "المنهاج"(8/474) : "وينبغي أن يعرف أن المنافقين كانوا قليلين بالنسبة إلى المؤمنين، وأكثرهم انكشف حاله لما نزل فيهم القرآن، وغير ذلك".

ص: 467

ومما يدل على قلتهم في أواخر العهد النبوي، بل وفي أواخر عهد الخلفاء الثلاثة -أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ما رواه البخاري في صحيحه (4658) في كتاب التفسير، باب: فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم، من طريق زيد بن وهب، قال: كنا عند حذيفة رضي الله عنه، فقال: ما بقي من أصحاب هذه الآية -أي التي بوب عليها البخاري- إلا ثلاثة، ولا من المنافقين إلا أربعة، فقال أعرابي: إنكم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم تخبروننا، فلا ندري، فما بال هؤلاء الذين يبقرون بيوتنا، ويسرقون أعلاقنا؟ قال: أولئك الفساق، أجل لم يبق منهم إلا أربعة، أحدهم شيخ كبير، لو شرب الماء البارد لما وجد برده.

وحذيفة رضي الله عنه توفي- بعد عثمان رضي الله عنه بأربعين ليلة، كما يقول الذهبي في "السير"(2/364) .

رابعاً: أن تعيينهم يعني الحكم على أعيانهم بالكفر الأكبر، وهذا فيه خطورة كبيرة؛ للأدلة الكثيرة في التحذير من تكفير المسلم بغير برهان ظاهر، وتأكدٍ من انتفاء الموانع التي توجب الحكم عليه بالكفر.

والحذر يكون أكثر خصوصاً في باب النفاق -الذي يخفى أمره على أكثر الناس- من جهة أن المنافقين معدودون في جملة المسلمين، وتجرى عليهم أحكام الإسلام في الظاهر، كما هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك.

خامساً: أن لهؤلاء العلماء رحمهم الله أسوة وقدوة في المنهج الإلهي الذي سلك سبيل التحذير منهم بأوصافهم، وعلاماتهم، لا بأسمائهم.

وإذا كان الله تعالى -وهو الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء-لم يعينهم بأسمائهم، فكيف يطالب المخلوق -ولله المثل الأعلى- الذي يقصر علمه، وفهمه، وتتنازعه أنواع من الضعف البشري بحصرهم، وذكر أسمائهم؟

وهذا من تمام حكمة الله، إذ لو عينوا لظن غيرهم أنهم ليسوا كذلك، بل بقي الأمر مربوطاً بصفات، وعلامات حتى يحذرها المؤمن، ويخافها، والله تعالى أعلم وأحكم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

ص: 468