المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شهادة الكافر على المسلم - فتاوى واستشارات الإسلام اليوم - جـ ١٤

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌نسبة كتاب الروح لابن القيم

- ‌تكفير ابن عربي

- ‌هل يعد أبو حنيفة من التابعين

- ‌مرويّات أبي حنيفة رحمه الله

- ‌صحة قول منسوب لرابعة العدوية

- ‌البربهاري

- ‌أقوال للشافعي في التصوف

- ‌ابن مسعود والمذهب الحنفي

- ‌الشيخ محمد بن عبد الوهاب.. والموالد

- ‌كتاب (شوارق الأنوار)

- ‌خولة بنت الأزور: حقيقة أم أسطورة

- ‌هل لورقة بن نوفل صحبة

- ‌إسلام عبد المطلب

- ‌الهجوم على المذهب الحنفي

- ‌هل الخلافة العثمانية شرعية

- ‌ما يقال عن حسن البنا

- ‌جلال الدين الرومي

- ‌أين دفن عثمان وعلي رضي الله عنهما

- ‌الآثار النبوية

- ‌مسائل متفرقة في السيرة والتاريخ والتراجم

- ‌تطور الأحياء (النشوء والارتقاء)

- ‌الأديان في الجزيرة قبل الإسلام

- ‌نشأة الخلافة ومستوطنها

- ‌أسانيد الأخبار والآثار

- ‌جيش من أهل الحجاز هم خيار المؤمنين

- ‌هل في هذا ما يقتضي تفضيل عيسى على محمد عليهما الصلاة والسلام

- ‌مؤلف كتاب مدارج السالكين

- ‌معنى السجود الوارد في قصص الأنبياء

- ‌المؤلفات قبل الموطأ

- ‌هل للأنبياء قوة بدنية خاصة

- ‌هل صلى النبي صلى الله عليه وسلم في هيكل سليمان

- ‌الرقائق والأذكار

- ‌سلّم نفسك لله

- ‌التوبة

- ‌أتوب ولكني أعود

- ‌توبة المسرفين

- ‌هل تصح التوبة في مرض الموت

- ‌أريد أن أتوب من ترك الصلاة، ولكن

- ‌التوبة من ترك الصوم والصلاة

- ‌أدعية مأثورة تُعين على الثبات

- ‌توبة مرتكب الحد

- ‌تاب من السرقة ويريد الحج

- ‌هموم تائبة

- ‌عاهدت ربي ثم نكثت بعهدي

- ‌الطريق إلى التوبة وتقوية الإيمان

- ‌افترى على أخيه المسلم كذباً، فكيف يتوب

- ‌هدّدها بالفضيحة فهل تطاوعه على الزنى

- ‌مشاهدة المواقع الجنسية

- ‌التوبة من السرقة

- ‌التوبة من إسقاط الحمل

- ‌توبة من وقع في الكفر

- ‌التوبة والشعور بعدم الندم

- ‌ماذا يجب للتوبة من السرقة

- ‌إذا كانت الصغائر تكفّر فلِمَ التوبة منها

- ‌هل يشترط إقامة الحد لقبول التوبة

- ‌تاب من الكسب الحرام فهل يلزمه إخراج ما اكتسبه من ذلك

- ‌هل ينذر لمنع نفسه من المعصية

- ‌غش في الدراسة وتوظف بشهادتها

- ‌الاعتماد على الطاعة للعجز عن ترك المعصية

- ‌اشترى جهازاً بقرض ربوي

- ‌هل يلزم التخلص من أرباح السهم الربوي عند التوبة

- ‌ادخرت رواتب عملها في بنك ربوي ثم تابت

- ‌درجات التوبة من الكسب الحرام

- ‌التورع عن ذبائح أهل الكتاب

- ‌الورع

- ‌ترك وظيفة براتب مغرٍ خوفاً من الفتنة

- ‌المنهج الصحيح تجاه المشتبهات والشبهات

- ‌هل يتفاوت الناس في الإخلاص والورع

- ‌الفرق بين الورع والتكلف المذموم

- ‌البرق والرعد بشير أم نذير

- ‌الخوف والرجاء

- ‌اكتساب المال بواسطة المواقع والمنتديات

- ‌الجمع بين حسن الظن بالله والخوف والرجاء

- ‌الخوف أم الرجاء

- ‌فعل الخير إرضاء لله لا طلباً للثواب

- ‌بين الاقتصاد في الطاعة والمسارعة إلى الخيرات

- ‌اتخاذ الأسباب والاعتماد عليها

- ‌التوكل

- ‌طلب الرزق والتوكل

- ‌هل الاهتمام بالصحة مناف للتوكل

- ‌طرق الثبات على التوبة

- ‌المراقبة والمحاسبة

- ‌الهدف من الحياة

- ‌البريد الإلكتروني والصور الخليعة

- ‌هل من رجحت حسناته على سيئاته يدخل الجنة من أول وهلة

- ‌المسارعة في الخيرات

- ‌هل هذا من الرياء

- ‌هل تذم إطالة البنيان بإطلاق

- ‌هل معاقبة النفس عند المعصية بالتصدق بدعة

- ‌غض البصر في بلاد الغرب

- ‌هل هذا من وسوسة الشيطان أم من النفس

- ‌التهادي في الله بين الرئيس والمرؤوس

- ‌الحب في الله والبغض في الله

- ‌درجات الأخوة في الله

- ‌حديث…هل أنشره في الإنترنت

- ‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الخطبة

- ‌ما صحة هذا الذكر

- ‌التسبيح عند غروب الشمس

- ‌الأذكار المطلقة

- ‌كيف أعوذ أبنائي

- ‌التسمية عند سكب الماء

- ‌ماذا يقول عند دخول بيته الجديد

- ‌معنى ذكر الله -تعالى

- ‌إذا خشي أن يصيب الآخرين بعين

- ‌هل أعدّ الأذكار

- ‌آداب الذكر

- ‌الذكر الجماعي

- ‌الأذكار الجماعية

- ‌البكاء عند تلاوة القرآن

- ‌دخول الحمام بالكتيبات الدينية

- ‌صفة التسبيح بالأصابع

- ‌صفة عقد التسبيح باليد

- ‌وقت أذكار المساء

- ‌وقت أذكار الصباح والمساء

- ‌اختلاف روايات الأذكار

- ‌مراعاة العدد في الأذكار

- ‌هل هذا الدعاء مأثور

- ‌عبارة (لا حول الله)

- ‌أيهما الأفضل بعد صلاة الفجر التلاوة أم الأذكار

- ‌قراءة أذكار المساء بعد صلاة العصر

- ‌الصلاة على أعضاء الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الحكمة في الصلاة على آل محمد

- ‌الدعاء

- ‌أدعية تقوي الإيمان

- ‌فضل الدعاء

- ‌الدعاء أم الصبر

- ‌الدعاء على الظالم

- ‌ساعة ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم هل هي ساعة استجابة

- ‌لماذا الدعاء

- ‌دعاء قضاء الديون

- ‌أدعية الكَرْب

- ‌لعن الشياطين

- ‌شروط وآداب الدعاء

- ‌رفع اليدين عند الدعاء

- ‌الدعاء أثناء قراءة القرآن

- ‌عبارة "لا أسألك رد القضاء ولكن اللطف فيه

- ‌تعليق الدعاء بالمشيئة

- ‌الدعاء.. وسؤال الدنيا

- ‌رفع اليدين للدعاء بعد الفريضة

- ‌قول: جزاك الله (ألف) خير

- ‌قلب اليدين عند الدعاء

- ‌ترتيل الدعاء

- ‌وضع الأيدي أثناء الدعاء

- ‌تعليق الدعاء بعد إن شاء الله

- ‌الدعاء الجماعي عند ختم درس التلاوة

- ‌الدعاء بالمحو والكتابة

- ‌هل لها الدعاء بغير المأثور

- ‌تمني الموت خوف الفتنة

- ‌دعوت فلم يستجب لي

- ‌أسباب وأوقات إجابة الدعاء

- ‌هل يجاب دعاء المسلم لأخيه

- ‌الدعاء وقت هطول المطر

- ‌الدعاء بعد الإقامة

- ‌الذكر عند شراء السيارة

- ‌دعاء ابن واسع الذي يخافه الشيطان

- ‌أفضل أوقات الدعاء

- ‌تحديد ساعة الإجابة يوم الجمعة

- ‌الدعاء في الصلاة بدعاء غير مأثور

- ‌تقدير آخر ساعة من يوم الجمعة

- ‌أدعية لتفريج الهموم

- ‌هل للإنسان أن يسأل لنفسه الوسيلة

- ‌موانع إجابة الدعاء

- ‌رفع اليدين للتأمين في الخطبة

- ‌رفع اليدين والدعاء بعد الفريضة

- ‌السجود من أجل الدعاء

- ‌الدعاء بعد صلاة النافلة

- ‌معنى "والشر ليس إليك

- ‌الدعاء بـ (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث)

- ‌أدعية مأثورة تُعين على الثبات

- ‌دعاء دخول شهر رمضان

- ‌الدعاء على النصارى

- ‌معنى: "لا ينفع ذا الجد منك الجد

- ‌هل يترحم على الحي

- ‌الدعاء على الكفار

- ‌حكم سؤال الله بجاه النبي-صلى الله عليه وسلم

- ‌مسائل في الدعاء

- ‌هل أقايض الله

- ‌عبارة: قدَّس الله روحه

- ‌التأمين على دعاء الخطيب

- ‌الدعاء بـ (يا رب القرآن)

- ‌الصحيح في أدعية الركوب

- ‌دعاء الأم على أبنائها

- ‌أسئلة في صيغ الأدعية

- ‌الدعاء في الصلاة المفروضة

- ‌ما يقال عند رؤية البرق

- ‌الدعاء المأثور: "اللهم أرنا الحق حقاً

- ‌بين دعاء المسألة ودعاء الثناء

- ‌وصف الله بـ"ساتر - ستار - ستير

- ‌تحديد وقت الدعاء

- ‌ما يقال لمن رزق بمولود

- ‌أعمل بعض المنكرات فهل أقوم بعملٍ دعويّ

- ‌هذه الأفلام هل نشاهدها

- ‌الاقتصار على الفرائض

- ‌ممحق البركة من المال

- ‌كيف أتخلص من وساوس الشيطان

- ‌السور المستحب قراءتها كل ليلة

- ‌تمييز المصائب التي تكون عقوبة من التي تكون بلاء

- ‌معنى الحمد والتسبيح

- ‌هل من يسمع الموعظة بواسطة شريط كمن يحضرها

- ‌يدعو على نفسه إذا لاقى ما لا يرضى

- ‌هل هذا من المجاهرة بالمعصية

- ‌الإجهاض خوفاً من الفضيحة

- ‌الجنايات

- ‌ممارسة الطبيب للإجهاض لأجل التدرب

- ‌سرقة الأعضاء والأجنّة

- ‌إقامة الحد من غير الإمام

- ‌انتقمت من عميل فما الكفارة

- ‌قتل المسلم خطأ في الجهاد

- ‌تعدد كفارة القتل الخطأ بتعدد المقتولين

- ‌تخليد قاتل نفسه في النار

- ‌مصير المنتحر

- ‌إنزال الجنين مشوه الخلقة

- ‌ما يجب في القتل الخطأ

- ‌كفارة الإسقاط

- ‌أب قتل ابنه خطأ

- ‌اغتصبها زوج أختها ولم تخبر أحداً

- ‌كفارة قتل امرأتين خطأ

- ‌لم تذهب إلى المستشفى ومات جنينها

- ‌ما تحمله العاقلة من الجنايات

- ‌قتل أخته لزناها

- ‌الزنا بأم الزوجة، وأثره في فسخ النكاح

- ‌هل يُقتصُّ من الطفل

- ‌هل يضمن الطبيب خطأه

- ‌هل تقدر دية القتيل بالذهب

- ‌متزوجة حملت من خدنها

- ‌حملت وزوجها متوفى، فهل يقام عليها الحد

- ‌الزنى بغير المسلمة

- ‌الأخذ بالثأر من منظور الإسلامي

- ‌بنتها ولدت سفاحاً

- ‌إجهاض حمل الزنا

- ‌أرشدتها إلى طبيب يجهض حملها

- ‌توبة تفجيري

- ‌حد قاتل ولده عمداً

- ‌أعانت على إجهاض فماذا يلزمها للتوبة

- ‌المتزوجة إذا حملت من الزنا

- ‌العمل بالقرائن لإثبات حد الزنا

- ‌هل على هذا دية

- ‌هل يقام الحد على الأطفال

- ‌هل عليه كفارة قتل الخطأ

- ‌قتل الرحمة

- ‌تحديد دية القتل

- ‌القتل الخطأ

- ‌دهس طفلة فهل عليه كفارة

- ‌دية الجنين

- ‌يريدون القصاص وقانون بلدهم يمنع الإعدام

- ‌عقوبة الاغتصاب

- ‌الإجهاض لأجل مرض الجنين

- ‌نامت على طفلها فمات

- ‌قتل المريض لإنهاء معاناته

- ‌تحمل الأقارب لدية القتل

- ‌حملت زوجته من سفاح، فهل يقيم عليها الحد

- ‌القضاء

- ‌التعامل مع المحامين في بلاد الكفار

- ‌رفع ولاية العاضل

- ‌العمل في المحاماة في بلد غير مسلم

- ‌العمل في نظام قضائي يخالف الشريعة

- ‌شهادة الكافر على المسلم

- ‌الحكم بالتأويل

- ‌الإثبات بالبينات المعاصرة

- ‌سقوط الدعوى

- ‌السرقة من السارق

- ‌يعمل قاضياً في محكمة غير شرعية

- ‌من ضوابط المحاماة

- ‌تنازل الشريك فرفض أبناؤه

- ‌كيف أرفَع العقوبة على المخالفين

- ‌شهادة الكافر على المسلم

- ‌وقعتُ في الفاحشة فهل أُسَلّمُ نفسي للقضاء

- ‌لماذا تكون الملاعنة عند اتهام الزوجة بالزنا دون الزوج

- ‌العلم

- ‌يقعون في أعراض طلبة العلم

- ‌فضائل العلم وأهله

- ‌البرنامج التعليمي لطالب العلم

- ‌الطريقة المثلى لطلب العلم

- ‌ليس عندنا علماء فكيف أطلب العلم

- ‌ماذا أقرأ

- ‌منهج في طلب العلم

- ‌التعليم الإسلامي، تخصص أم ضوابط

- ‌ما الذي يجب على المرأة تعلمه

- ‌التقويم السنوي لأداء المعلم

- ‌صفات وآداب العالم والمتعلم

- ‌طلب العلم لأجل الشهادة

- ‌نقل الواجبات المدرسية من الزملاء

- ‌الغياب عن المحاضرات

- ‌هل يكمل الدراسة بالجامعة المختلطة

- ‌طاعة مدرس القرآن

- ‌تلقيب العالم بالوالد

- ‌دراسة المسلمة في الكليات الطبية الغربية المختلطة

- ‌حدود أسئلة المتعلم

- ‌إذا قدم عالِم على بلد آخر فهل يفتيهم من مذهبهم

- ‌الدروس الخصوصية

- ‌الدراسة في قسم الآثار

- ‌آفات المتعلمين

- ‌تعامل المعلّمة مع الفتيات المراهقات

- ‌تساؤلات حول كتاب الطب الوقائي من القرآن والسنة

- ‌الدراسة في الجامعات الغربية المختلطة

- ‌هل هذا من التعلم لمماراة السفهاء

- ‌الحيوانات ممّ خلقت

- ‌مسائل متفرقة

- ‌لا يزال السؤال يدور، هل الأرض تدور

- ‌أرغب في طلب العلم ولكن

- ‌جوائز مسابقات حفظ القرآن

- ‌تلقي العلم عن طريق الإنترنت

- ‌معنى (انفرد به الإمام أحمد)

- ‌تصرف المعلمة في درجات الطالبات

- ‌تلقي العلم عن طريق الإنترنت

- ‌دراسة الحقوق والعمل في المحاماة

- ‌الواجب من العلم الشرعي

- ‌هل في تعليم الفيزياء أجر

- ‌الهندسة النفسية

- ‌هل الفلسفة حرام أم حلال

- ‌كروية السماء

- ‌تعليم الأطفال تغسيل الموتى

- ‌مراجع أثر العبادة على العمل

- ‌دراسة علوم الحاسب

- ‌تعلم العلم الشرعي ابتغاء الدنيا

- ‌الموعظة بعد العصر

- ‌نشرة الأحوال الجوية وعلم الغيب

- ‌دراسة الضرائب والمحاسبة

- ‌تعلم علم المنطق

- ‌مختصرات الكتب

- ‌تحقيق مخطوطات في الفقه الحنفي

- ‌مشاهدة الأفلام الأجنبية لتحسين اللغة

- ‌الغزالي. . والتصوف

- ‌تدريس مواد نظام التأمين والضرائب

- ‌هل الإعجاز العلمي من العلم

- ‌حضور المحاضرات بنية البحث عن زوجة

- ‌المنح الدراسية في الغرب

- ‌العادات

- ‌الأظافر الصناعية

- ‌الزينة

- ‌حلق اللحية

- ‌قلم الفضة

- ‌قص شعر الحاجب

- ‌ساعة: أجزاؤها الداخلية من الذهب الخالص

- ‌قص المرأة شعرها إلى الكتفين

- ‌حكم الباروكة

- ‌ارتداء الرجل حلقة الفضة

- ‌إطالة الشعر

- ‌الطيور المحنطة

- ‌لبس الباروكة للرجال

- ‌الصبغة وأثرها على الوضوء

- ‌تقويم الأسنان وإزالة تشويهاتها

- ‌الصبغ بالسواد للشاب

- ‌تطيب الرجل بطيب النساء

- ‌عملية تجميل الأنف

- ‌خضاب الشعر بالسواد

- ‌لبس الرجال للألماس

- ‌الرسم بالحناء

- ‌جلوس الرجال على الحرير

- ‌حَلْقُ ما بين الحاجبين

- ‌حلق شعر القفا

- ‌صبغ اللحية بالأصباغ الحديثة

- ‌الصلاة بالفانيلة

- ‌اكتحال الرجال

- ‌إزالة ما يشوه من الحاجب الكثيف

- ‌ثقب الأنف من أجل الزينة

- ‌تختم الرجل بالبلاتين

- ‌تعليق الوشاح الذهبي للرجال

- ‌آلة الحلاقة المطلية بالذهب للنساء

- ‌نتف الشيب

- ‌حكم الوشم للرجال

- ‌الكحل للرجال

- ‌هل هذا عذر لحلق اللحية

- ‌هل تختّم أحد من الصحابة بالذهب

- ‌تركيب الفصوص بين الأسنان

- ‌إسبال الثياب والخيلاء

- ‌الألبسة

- ‌لبس المرأة للبنطال

- ‌تطويل البنطال لآخر الكعبين

- ‌وصول الثوب إلى منتصف الكعبين

- ‌ربطة العنق الحريرية

- ‌ألبسة تحمل عبارات غير شرعية

- ‌الإسبال

- ‌لون الزي الخارجي للمرأة

- ‌هل في السراويل إسبال

- ‌هل في لبس القبعة محذور

- ‌لبس الحرير الطبيعي والصناعي

- ‌لبس الحرير من الثياب

- ‌لبس وتفصيل الجنز

- ‌الثياب الضيقة للرجال

- ‌النوم عارياً

- ‌الزي الإسلامي للرجل

- ‌لبس الأحمر والأصفر

- ‌لبس الرجال للأحمر

- ‌استخدام اليد اليسرى في كل شيء

- ‌مسائل متفرقة

- ‌حكم التصفيق

- ‌التهنئة بذكرى الميلاد

- ‌انحناء الرياضي أمام المدرب

- ‌العرضة بالطبل أو الدف

- ‌حكم التهنئة بالعام الهجري

- ‌صورة المصافحة الصحيحة

- ‌مصافحة الأجنبيات

- ‌التوديع بالشهادتين

- ‌الاحتفال باليوم الوطني

- ‌الهيئة المستحبة عند النوم

- ‌حب الوطن ورفع العلم الوطني

- ‌استعمال الزَّلفة والزير في العَرْضَات

- ‌أعالج حبّ الشباب بالتقشير وعمليات الليزر فما الحكم

- ‌الطب والصحة

- ‌زراعة الأعضاء

- ‌اقتناء هيكل عظمي للتعلُّم

- ‌أقراص منع الدورة الشهرية

- ‌ضمان الخطأ الطبي

- ‌هل الدواء يعجل الشفاء

- ‌تغيير التوصيف الطبي

- ‌العلاج بالتنويم المغناطيسي

- ‌قتل الرحمة

- ‌استعمال علاج يثبّت الجنين

- ‌عملية التجميل للمولود بمتلازمة داون

- ‌التداوي بدم الحيوان

- ‌ضوابط جراحة التجميل

- ‌رفع الأجهزة عن المتوفى دماغياً

- ‌جراحة تكبير الصدر

- ‌الطب النبوي لابن القيم

- ‌الاستشفاء بالقرآن

- ‌علاج المصاب بمرض الشهوة

- ‌هل هذه رقية شرعية

- ‌حكم التداوي

- ‌حكم تناول الأدوية التي تحتوي على نسبة من الكحول

- ‌عمليات التجميل

- ‌نقل قرنية الميت للحي

- ‌هل الحجامة سنة

- ‌استعمال الحبوب المنشطة جنسياً

- ‌التداوي أم الرقية أم الصبر

- ‌مرور الصحيح على أماكن الوباء

- ‌التداوي بدم "الضب

- ‌التداوي بدم الضب

- ‌هل أصبر وأحتسب أم أدعو وأتداوى

الفصل: ‌شهادة الكافر على المسلم

‌شهادة الكافر على المسلم

المجيب د. نايف بن أحمد الحمد

القاضي بمحكمة رماح

التصنيف الفهرسة/القضاء

التاريخ 15/7/1425هـ

السؤال

السلام عليكم.

هل تصح شهادة الكافر على المسلم، وكيف يكون الحال إذا كان المسلم قد تعدَّى على الكافر؟ وماذا إذا كان المسلم يمارس الغش والكذب ويؤذي أو يبهت الكافر؟ ألا يجوز للكافر الترافع في القضية؟ ألا ينصف بموجب الشرع؟.

الجواب

الحمد لله وحده. وبعد:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

فقد ذهب جمهور العلماء إلى عدم قبول شهادة غير المسلم على المسلم في الجملة، واختلفوا في مسائل منها: شهادة غير المسلم على المسلم في السفر: فذهب الحنابلة والظاهرية إلى قبولها؛ انظر المغني (14/170) ، المحرر (2/317) ، زاد المعاد (3/148) ، المحلى (9/409)، وذهب الجمهور إلى عدم قبولها؛ انظر: المدونة (5/156) ، أحكام القرآن للشافعي (2/146) ، الذخيرة (10/224) ، تفسير ابن أبي حاتم (4/1230) ، الناسخ لابن النحاس (2/304) ، تفسير ابن كثير (3/211) ، تفسير ابن جرير (5/107) ، شرح مشكل الآثار (11/470) ، فتح الباري (5/483) ، الصاوي على الجلالين (2/245) ، شرح أدب القاضي للصدر الشهيد (4/254) ، تفسير الرازي (12/96) ، الفروق (4/86) ، تفسير القرطبي (6/350) ، أحكام القرآن للكيا (3/120) ، تفسير ابن عطية (2/251) ، تفسير البغوي (2/74) ، تفسير الماوردي (2/77) ، البحر المحيط لأبي حيان (4/393) ، الكشاف

(1/650) تفسير البقاعي (6/330) تفسير الخازن (2/87) .

واستدل من أجازها بقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَناً وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذاً لَمِنَ الْآثِمِينَ"[المائدة:106]، وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما:"أو آخران من غيركم من أهل الكتاب" رواه ابن أبي حاتم في التفسير (4/1229)، رقم:(6934)، وابن جرير في التفسير (5/106و 114) وانظر: معاني القرآن لابن النحاس (2/376) .

ص: 333

وعن عامر قال: "شهد رجلان من أهل دقوقاء على وصية مسلم، فاستحلفهما أبو موسى بعد العصر؛ بالله: ما اشترينا به ثمناً قليلاً، ولا كتمنا شهادة الله إنا إذاً لمن الآثمين، ثم قال: إن هذه القضية ما قضي بها منذ مات رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليوم. رواه ابن أبي شيبة (4/495) ، وعبد الرزاق (8/360) ، وأبو داود رقم: (3605) ، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (11/462) ، والبيهقي (3/278) ، والحاكم (2/314) ، قال الحاكم صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وقال الحافظ ابن حجر عن إسناد أبي داود (رجاله ثقات) ا. هـ، فتح الباري (5/483) ، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كان تميم الداري - قبل أن يسلم- وعدي بن بداء يختلفان إلى مكة بالتجارة، فخرج معهما رجل من بني سهم، فتوفي بأرض ليس فيها مسلم، فأوصى إليهما، فدفعا تركته إلى أهله، وحبسا جاما من فضة مخوَّصاً بالذهب، ففقده أولياؤه، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلفهما: ما كتمنا، ولا أضعنا، ثم عرف الجام بمكة، فقالوا: اشتريناه من تميم وعدي، فقام رجلان من أولياء السهمي، فحلفا بالله: إن هذا لجام السهمي، ولشهادتنا أحق من شهادتهما، وما اعتدينا إنا إذا لمن الظالمين، فأخذ الجام، وفيهما نزلت هذه الآية" أخرجه البخاري مختصراً معلقاً في الوصايا باب قول الله عز وجل:"يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم" الآية رقم: (2780)(5/480) ، والترمذي رقم (3060) ، وأبو داود رقم (3606) ، وابن النحاس في الناسخ والمنسوخ (2/308)، وصح عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال في هذه الآية:"هذا لمن مات وعنده المسلمون، فأمر الله أن يشهد في وصيته عدلين من المسلمين، ثم قال تعالى: "أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ" [المائدة: من الآية106] ، فهذا لمن مات وليس عنده أحد من المسلمين فأمر الله عز وجل أن يشهد رجلين من غير المسلمين، فإن ارتيب بشهادتهما استحلفا بعد الصلاة بالله: لا نشتري بشهادتنا ثمناً"رواه ابن جرير في تفسيره

(5/110) ، وابن النحاس في الناسخ (2/302)، رقم:(459) ، قال الحافظ ابن حجر عن إسناد الطبري (رجاله ثقات) ا. هـ، فتح الباري (5/483) ، وهذا أيضاً هو مذهب ابن مسعود وسعيد بن المسيب وشريح وعبيدة السلماني والنخعي وسعيد بن جبير، وغيرهم، وهو الصواب، وقد أفاض العلامة ابن القيم - رحمه الله تعالى- في تقرير ذلك في كتابه النافع (الطرق الحكمية)(153) ، وأجاب فيه عن حجج المخالفين.

وكذلك من المسائل: أن المالكية قالوا: تجوز شهادة الطبيب الكافر حتى على المسلم للحاجة؛ انظر: المنتقى (5/213) ، الذخيرة (10/240) ، تبصرة الحكام (1/247و 2/12) ، التاج والإكليل (6/116) .

والحنفية يجيزون شهادة الكفار في كل شيء بعضهم على بعض، وهو رواية عن الإمام أحمد؛ انظر: مختصر اختلاف العلماء (3/340) ، المبسوط (16/140) ، البحر الرائق

(7/158) ، منحة الخالق (7/158) ، رؤوس المسائل (529) ، فتح القدير (7/416) ، شرح أدب القاضي للحسام الشهيد (614) .

ص: 334

قال ابن القيم - رحمه الله تعالى-: قال شيخنا رحمه الله: (وقول الإمام أحمد في قبول شهادتهم في هذا الموضع: هو ضرورة يقتضي هذا التعليل قبولها في كل ضرورة حضراً وسفراً) انظر: الطرق الحكمية (160) ، الاختيارات (359) ، الجامع للخلال

(1/216) النكت على المحرر (2/277) .

وأشير إلى أنه لا يجوز للمسلم أن يتعدى على حقوق الآخرين ولو كانوا غير مسلمين، كما يحرم عليه الكذب والغش في المعاملة؛ قال تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ"[التوبة:119]، وقال عليه الصلاة والسلام:"من غش فليس منَّا" رواه مسلم (102) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

وغير المسلمين لا نضيع حقوقهم في بلاد المسلمين، بل حقهم محفوظ؛ فهذا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه يتخاصم هو ويهودي أمام القاضي شريح ويُحكم لليهودي، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:"اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافراً؛ فإنه ليس بينها وبين الله حجاب" رواه أحمد (3/153) ، والشهاب (2/97) من حديث أنس رضي الله عنه، وقال عليه الصلاة والسلام:"ألا من ظلم معاهداً أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس؛ فأنا حجيجه يوم القيامة" رواه أبو داود (3052) عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

وأخيراً حفظ الحقوق ليست مقتصرة على الشهادة فقط؛ بل الشهادة طريق من طرق الحكم؛ قال ابن القيم - رحمه الله تعالى-: (فطرق الحكم شيء، وطرق حفظ الحقوق شيء آخر، وليس بينهما تلازم، فتحفظ الحقوق بما لا يحكم به الحاكم مما يعلم صاحب الحق أنه يُحفظ به، ويحكم الحاكم بما لا يحفظ به صاحب الحق حقه، ولا خطر على باله: من نكول، ورد يمين، وغير ذلك) الطرق الحكمية (116) ، لذا ينبغي على الجميع خاصة في هذا الزمان أن يجتهدوا في حفظ حقهم بالوسائل المتيسرة.

والله- تعالى- أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

ص: 335