الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب فضال النظر إلى الكعبة من غير طواف ولا صلاة
13 -
ثنا عبد الوهاب، قال: ثنا سعيد بن سالم، عن عثمان بن ساج، قال: أخبرني ياسين، عن أبي بكر المديني، عن عطاء، قال: سمعت ابن عباس، يقول:«النظر إلى الكعبة مَحْضُ الإيمان» (1).
14 -
قال عثمان بن ساج: وأخبرني ياسين، عن ابن المسيب، قال:«من نظر إلى الكعبة إيمانا وتصديقا، تَتَحَاتُّ ذنوبه، كما يَتَحَاتُّ الورق من الشجر» (2).
(1) ـ إسناده ضعيف: سعيد صدوق يهم وقد تقدم، وعثمان، هو: ابن عمرو بن ساج القرشي، أبو ساج الجزري، مولى بني أمية، وكثيرا ما ينسب إلى جده، وهو ضعيف، وشيخه ياسين، هو: ابن معاذ أبو خلف الزيات، منكر الحديث مع كونه من جلة الفقهاء على رأي أبي حنيفة، وانظر:"ميزان الاعتدال"(4/ 358)، "لسان الميزان"(8/ 411). وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(1/ 703) للمصنف والأزرقي. وقد أخرجه الأزرقي في "أخبار مكة"(2/ 9) عن جده عن سعيد بن سالم، به.
(2)
ـ إسناده ضعيف: عزاه السيوطي في "الدر المنثور"(1/ 703) للمصنف والأزرقي. وقد أخرجه الأزرقي في "أخبار مكة"(2/ 9) عن جده عن سعيد بن سالم عن عثمان، به ولفظه: من نظر إلى الكعبة إيمانا وتصديقا خرج من الخطايا كيوم ولدته أمه.
15 -
قال عثمان: وأخبرني زهير بن محمد، عن أبي السائب المديني، قال:«من نظر إلى الكعبة إيمانا وتصديقا خرج من الخطايا كيوم ولدته أمه» (1).
16 -
قال عثمان: وأخبرني زهير بن محمد، قال:«الجالس في المسجد ينظر إلى البيت لا يطوف ولا يصلي، أفضل من المصلي في بيته لا ينظر إلى البيت» (2).
17 -
وبلغني: عن عطاء، أنه قال:«النظر إلى البيت عبادة، والناظر إلى البيت بمنزلة الصائم القائم المخبت المجاهد في سبيل الله عز وجل» (3).
(1) ـ إسناده ضعيف: فيه سعيد بن سالم القداح وعثمان بن ساج. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(1/ 703) للمصنف والأزرقي. وقد أخرجه الأزرقي في "أخبار مكة"(2/ 9) عن جده عن سعيد بن سالم عن عثمان، به. ولفظه: من نظر إلى الكعبة إيمانا وتصديقا تحاتت عنه الذنوب كما يتحات الورق من الشجر.
(2)
ـ سنده ضعيف: فيه سعيد بن سالم القداح وعثمان بن ساج. وعزاه الصالحي في "سبل الهدى والرشاد"(1/ 174) للمصنف والأزرقي. وقد أخرجه الأزرقي في "أخبار مكة"(2/ 9) عن جده عن سعيد بن سالم عن عثمان، به.
(3)
ـ سنده ضعيف: لانقطاعه أيضا بين عثمان وعطاء، وهو حسن بمجموع طرقه الآتية بغير هذا اللفظ. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(1/ 703) للمصنف وابن أبي شيبة والأزرقي والبيهقي في "شعب الإيمان". وأخرجه الأزرقي في "أخبار مكة"(2/ 9) عن جده عن سعيد بن سالم عن عثمان، بلاغا عن عطاء، به. وأخرجه عبد الرزاق (9173) عن عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه وعطاء، قالا: النظر إلى البيت عبادة، وتكتب له بها حسنة، وتصلي عليه الملائكة ما دام ينظر إليه. وأخرجه عبد الرزاق (9174)، وابن أبي شيبة (14986) مختصرا كلاهما من طريق أبان بن عبد الله البجلي، عن عطاء مثل لفظ رواية عبد الوهاب. وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(3761) من طريق ابن جريج، عن عطاء، قال: النظر إلى البيت عبادة. وانظر الحديث [48].
18 -
ثنا أبو الحسن أحمد بن أبي بَزَّة المؤذن في المسجد الحرام، قال: ثنا محمد بن يزيد بن خُنَيْس، ثنا وهيب بن الورد، قال:«كنت أطوف أنا وسفيان بن السعيد الثوري ليلا، فَانْقَلَبَ سفيان وبقيت أنا في الطواف، فدخلت الحجر، فصليت تحت الميزاب، فبينا أنا ساجد، إذ سمعت كلاما بين أستار البيت والحجارة، يقول: يا جبريل أشكو إلى الله تعالى ثم إليك، ما يفعل هؤلاء الطائفين (1) حولي من تفكههم في الحديث، ولغطهم، ولهوهم، وشؤمهم» . قال وُهَيْبٌ: فَأَوَّلْتُ أن البيت يشكو إلى جبريل عليه السلام (2).
(1) كذا بالأصل، وعلق عليها الناسخ بقوله: صوابه الطائفون.
(2)
ـ فيه شيخ المصنف، وهو: أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن نافع بن أبي بزة، أبو الحسن المخزومي البزي المكي المقرئ مؤذن المسجد الحرام أربعين سنة. ضعيف الحديث مع كونه إماما في القراءة ثبتا فيها. وانظر:"الجرح والتعديل"(2/ 71)، و"الضعفاء" للعقيلي (1/ 127)، و"الثقات"(8/ 37)، و"تاريخ الإسلام"(5/ 1069)، و"لسان الميزان"(1/ 631). وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(1/ 709) للمصنف. وقد أخرجه الآجري في "مسألة الطائفين"(رقم 6) - ومن طريقه ابن الجوزي في "مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن"(253) -عن أبي بكر عبد الله ابن محمد بن عبد الحميد الواسطي عن أحمد بن أبي بزة المؤذن، به. ونقله قطب الدين النهرواني في "الإعلام بأعلام بيت الله الحرام"(ق 12/أ) من طريق وهيب بن الورد، به.
19 -
ثنا إسحاق بن إبراهيم الطبري، قال: ثنا فضيل بن عياض، عن عبيد المكتب، عن مجاهد، قال:«رأيت الكعبة في المنام وهي تكلم النبي صلى الله عليه وسلم، وهي تقول: لئن لم تنته أمتك يا محمد عن المعاصي، لأنتفضن حتى يصير كل حجر مني في مكان» (1).
(1) ـ فيه شيخ المصنف: إسحاق بن إبراهيم الطبري. قال ابن عدي: منكر الحديث. وقال الدارقطني: منكر الحديث. وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا يأتي عن الثقات بالموضوعات، لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب. وقال الحاكم في المدخل: روى عن الفضيل، وابن عيينة أحاديث موضوعة. وانظر:"ميزان الاعتدال"(1/ 177)، و"لسان الميزان"(2/ 30). وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(1/ 708) للمصنف.