الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب طواف رسل الله تعالى حول البيت إعظاما له
.
47 -
حدثنا أحمد بن جعفر الْمَعْقِرِيُّ، وإسحاق بن إبراهيم الطبري، قالا: حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم الصنعاني، عن عبد الصمد بن معقل، عن وهب بن منبه، أنه قال:«ما بعث الله -تعالى -ملكا قط، ولا سحابة، فتمر حيث تبعث، حتى تطوف بالبيت، ثم تمضي حيث أمرت» (1).
48 -
حدثنا سلمة بن شبيب، ثنا عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن عطاء، أنه قال:«نظرة إلى هذا البيت من غير طواف ولا صلاة، تعدل عبادة سنة، قيامها، وركوعها، وسجودها» (2).
(1) ـ المعقري روى له مسلم وفي "التقريب" مقبول، أما الطبري فتقدم في الحديث [19] أنه منكر الحديث. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(1/ 670) للمصنف. وقد أخرجه ابن الجوزي في "مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن"(332) من طريق المصنف، عن إسحاق الطبري وحده، به.
(2)
ـ وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(1/ 703) للمصنف؛ وقد روي نحوه عن عطاء تقدم تخريجه في الحديث [17].
49 -
حدثنا صامت بن معاذ، ثنا زيد بن السكن، عن محمد بن خالد، عن عمرو بن قيس:«بينما عطاء، وطاوس، ومجاهد، ومكحول، مُسْتَظِلِّينَ في دبر الكعبة، إذ دخلت عليهم الشمس، فقام عطاء، ومجاهد، ومكحول، وبقي طاوس، فقالوا له: يا أبا عبدالرحمن لو قمت من هذه الشمس، إلى هذا الفيء، فإن الشمس قد رهقتك، فقال لهم طاوس: دعوني، فوالله للنظر إلى هذا البيت، أفضل من عبادة الصائم، القائم، الدائم، المجاهد في سبيل الله عز وجل» (1).
(1) - سنده ضعيف: شيخ المصنف تقدم في الحديث [3] أنه يهم ويغرب، وزيد بن السكن الجندي منكر الحديث، قاله الأزدي، كما في "ميزان الاعتدال"(2/ 104)، و"لسان الميزان"(3/ 556)، وشيخه محمد بن خالد الجندي قال الأزدي: منكر. وقال الحاكم: مجهول. وانظر: "ميزان الاعتدال"(3/ 535). وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(1/ 704) للمصنف، مختصرا. وأخرجه ابن أبي شيبة (14984) من طريق ليث عن طاوس بلفظ: النظر إلى البيت عبادة، والطواف بالبيت صلاة. وليث هو ابن أبي سليم اختلط جدا ولم يتميز حديثه فترك.