الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب تذهب اللذات وتبقى التبعات إلى يوم القيامة
118 -
حدثنا سلمة بن شبيب، ثنا عبد الله بن بكر الأسلمي (1)، قال: حدثنا جعفر بن سليمان الضعبي، عن مالك بن دينار، قال:«بينا أنا أطوف ذات ليلة، إذا أنا بجويرية صغيرة تطوف بالبيت، وهي تقول: يا رب كم من شهوة قد ذهبت لذتها وبقيت تبعاتها يا رب أما كان لك عقوبة وأدب إلا بالنار. قال مالك: فلم يزل ذلك حالها حتى طلع الفجر. قال مالك: ثم وضعت يدي على رأسي فقلت: ثكلتك أمك يا مالك، جويرية صغيرة غلبتك منذ الليلة» (2).
(1) ـ كذا بالأصل: الأسلمي، وصوابه: المقدمي، كما في مصادر التخريج والترجمة. وهو أخو محمد المقدمي، وهو ضعيف. انظر:"لسان الميزان"(4/ 443).
(2)
ـ أخرجه الخرائطي في "اعتلال القلوب"(133) عن إبراهيم بن الجنيد عن عبد الله بن أبي بكر المقدمي، به. ومن طريق الخرائطي أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(56/ 431). وأخرجه الفاكهي في "أخبار مكة"(1/ 319) عن أحمد بن حميد الأنصاري عن سيار بن حاتم عن جعفر بن سليمان، به. والأنصاري لم أجد من ترجم له.
تم الكتاب بحمد الله والحمد لله من حمده وصلواته ع لى سيدنا محمد وآله وصحبه -وسلم تسليما كثيرا -أجمعين.