الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب ما وضع بمكة من البركات في اللحم والماء وغير ذلك
67 -
حدثنا محمد بن يوسف، ثنا أبو قرة، قال: ذكر ابن جريج، قال: أخبرني ابن طاوس، عن أبيه، أنه قال:«مكتوب في المقام: بيت الله الحرام، مبارك لأهله في اللحم، والماء، وتوكل الله برزق أهله، يأتيه رزقه من ثلاثة سبل: أعلى الوادي، وأسفله، وذرأ» (1).
(1) ـ خولف أبو قرة في هذا -وهو ثقة يغرب كما في "التقريب" -فرواه ابن جريج-وقد صرح بالتحديث -عن إبراهيم بن ميسرة عن طاوس عن ابن عباس قوله، وكذا رواه معمر عن عبد الله بن طاوس عن أبيه عن ابن عباس قوله، وهو الصواب كما سيأتي. وقد أخرجه عبد الرزاق (9217) عن ابن جريج عن إبراهيم بن ميسرة عن طاوس عن ابن عباس، قوله. وأخرجه عبد الرزاق (9216) عن معمر عن عبد الله بن طاوس عن أبيه عن ابن عباس، قوله. وأخرجه الأزرقي في "أخبار مكة"(1/ 78) من طريق عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، عن ابن عباس، بنحوه.
68 -
حدثنا محمد بن يوسف، ثنا أبو قرة، قال: ذكر إبراهيم بن عبد الله الربعي، عن إسماعيل بن عياش، عن رجل، عن الزهري، أنه قال:«وجد حجر في أساس البيت مكتوب في جوانبه الأربع، فأرادوا قراءته فلم يجدوا أحدا يقرؤه، حتى جاء حبر من أحبار أهل اليمن، فقرأه، فإذا في أحد جانبيه: أنا الله ذو بكة حرمتها يوم خلقت السموات والأرض، ووضعت هذين الجبلين، ووضعت الشمس والقمر، وحففتهما بسبعة أملاك حنفاء، مبارك لأهلها في اللحم والماء -وقال أخرون: في اللحم واللبن - وقال: في الجانب الأخر: هذا بيت الله الحرام، يأتيه رزقه من ثلاث سبل، أهله أولى من يستحله، وفي الجانب الآخر: أنا الله لا إله إلا أنا، قدرت الخير والشر، فطوبى لمن خلقته للخير، وقدرته له، وويل لمن خلقته للشر، وقدرته له» (1).
(1) سنده ضعيف؛ إبراهيم بن عبد الله بن العلاء أبو إسحاق الربعي ذكره البخاري في "التاريخ الكبير"(1/ 304)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(2/ 109) ولم يذكرا فيها جرحا ولا تعديلا، وقال النسائي: ليس بثقة. وذكره ابن حبان في "ثقاته"(8/ 66)، وانظر أيضا:"تاريخ دمشق"(7/ 14)، وإسماعيل بن عياش مخلط في روايته غير أهل بلده وشيخه مبهم.
وذكره أبو سعد النيسابوري في "شرف المصطفى"(433) عن الزهري، به.
ويروى مثله عن ابن عباس ومجاهد ووهب بن منبه وقتادة وغيرهم.