الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب فضل من مات بمكة وفضل مقبرة مكة
94 -
حدثنا يونس (1) بن محمد، قال:[ثنا] يزيد بن أبي حكيم، ثنا سفيان بن سعيد الثوري، عن عبد الله بن المؤمل، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن محمد بن قيس بن مخرمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«من مات بمكة بعثه الله في الآمِنِينَ يوم القيامة» (2).
(1) ـ في الأصل يوسف، والصواب ما ذكرناه كما في مصادر التخريج والترجمة، فقد أخرجه ابن الجوزي من طريق المصنف على الصواب.
(2)
ـ ما بين المعقوفين سقط من الأصل واستدركته عمن أخرجه من طريق المصنف. ضعيف؛ فمداره على عبد الله بن المؤمل وهو ضعيف وقد اضطرب فيه. وعزاه السيوطي في "اللآلئ المصنوعة"(2/ 109) للمصنف في "فضائل مكة". وقد أخرجه ابن الجوزي في "مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن"(484) من طريق المصنف، به. وأخرجه الفاكهي في "أخبار مكة"(1812)، والعسكري في "الصحابة" - كما في "إكمال تهذيب الكمال" (10/ 318) -وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (695) من طريق أحمد بن عبد الله بن يونس عن سفيان الثوري به. إلا أنه تصحف في مطبوعة الإكمال: بن عباد لابن يمان. وأخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(696) من طريق الفريابي عن الثوري فزاد فيه عن أبيه. وأخرجه الفاكهي في "أخبار مكة"(1811) من طريق العلاء بن عبد الجبار عن عبد الله بن المؤمل، به. وللحديث شواهد شديدة الضعف جدا ومنها ما هو موضوع، انظر تخريجها في "الضعيفة"(2804 و 6830)، وهامش الحديث (1168) من "المطالب العالية" و"اللآلئ المصنوعة"(2/ 108). "تخريج أحاديث الكشاف"(1/ 197). وانظر أيضا الحديثين التاليين.
95 -
حدثنا عبد الوهاب بن فليح، ثنا سعيد بن سالم القداح، عن قيس بن الربيع، عن أبان بن أبي عياش، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من مات في أحد الحرمين، بعث يوم القيامة في الآمنين» (1).
(1) ـ ضعيف جدا: مداره على أبان بن أبي عياش، وهو متروك. وعزاه السيوطي في "اللآلئ المصنوعة"(2/ 109) للمصنف في "فضائل مكة". وقد أخرجه ابن الجوزي في "مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن"(485) من طريق المصنف، به. ورواه مسلم بن خالد الزنجي واختلف عليه: فرواه عنه أيوب بن الحكم فقال مرة أبان بن أبي عياش ومرة أبان بن صالح.
فأخرجه الفاكهي في "أخبار مكة"(1811) عن محمد بن سليمان القديدي عن عمه أيوب بن الحكم عن مسلم بن خالد الزنجي، عن أبان بن أبي عياش، عن أنس بن مالك. وأخرجه أبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب والترهيب"(1061) من طريق الهيثم بن كليب الشاشي عن محمد بن سليمان القديدي عن عمه أيوب بن الحكم عن مسلم بن خالد الزنجي، عن أبان بن صالح، عن أنس بن مالك. وخالفه غيره، فأخرجه أبو عبد الله الضبي في "أماليه"(عمرية/م 22/ق 142/أ) من طريق أحمد بن إسماعيل عن مسلم بن خالد الزنجي، عن أبي العلاء، عن أنس. وهذه الأسانيد لا تصح إلى مسلم بن خالد وهو الزنجي وهو أيضا صدوق كثير الأوهام، ويشبه أن يكون قول من قال عن أبان بن أبي عياش أشبه؛ لوجود المتابع عليه، وأبان متروك.
وله طرق عن أنس لا تصح: فأخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" -كما في "تخريج أحاديث الكشاف" للزيلعي (1/ 198) -عن عيسى بن يونس عن ثور بن يزيد عن شيخ، عن أنس، به. وهو ضعيف؛ لجهالة الراوي عن أنس. وأخرجه ابن أبي الدنيا في "القبور" -كما في "اقتضاء الصراط المستقيم"(2/ 247) -، والبيهقي في "شعب الإيمان"(3861)، والضياء في "المنتقى من مسموعات مرو" (ق 1393/أ) من طريق سليمان بن يزيد الكعبي عن ربيعة عن أنس. وأخرجها ابن أبي حاتم في "العلل" (871) من هذا الطريق إلا أنه لم يذكر ربيعة. ونقل عن أبي زرعة قوله: ما أعلم لربيعة معنى. ومن طريق ابن أبي الدنيا والبيهقي أخرجه ابن عبد الهادي في "الصارم المنكي" ص (174) وقال: هذا الحديث ليس بصحيح ولا ثابت، بل هو حديث ضعيف الإسناد، منقطع. قلت: مداره على سليمان الكعبي وهو ضعيف. ورواه ابن جريج واختلف عنه:
فأخرجه الفاكهي في "أخبار مكة"(1810) من طريق موسى بن طارق، عن ابن جريج، قال: حدثت عن الزهري، فذكره مرسلا. وخالفه عبد المجيد بن عبد العزيز، وجعله من مسند أنس، فأخرجه الضياء في "المنتقى من مسموعات مرو"(ق 1400/ب) من طريقه عن ابن جريج عن الزهري عن أنس. وعبد المجيد صدوق يخطئ وخالف من هو أثبت منه وابن جريج مدلس وقد عنعنه في الرواية الثانية وصرح في الأولى بالانقطاع. وانظر شواهده في الحديث السابق والتالي.
96 -
حدثنا أبو موسى الفروي - بالمدينة-ثنا عبد الله بن نافع، عن عاصم بن عمر، عن أبي بكر بن عمر بن عبد الرحمن، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا أو من تنشق عنه الأرض، ثم أبو بكر، ثم عمر رضي الله عنهما -فنحشر أو نبعث، فنذهب إلى البقيع، فيحشرون معي، ثم انتظر أهل مكة فيحشرون معي، فنبعث بين الحرمين» (1).
(1) ضعيف جدا، فمداره على عاصم بن عمر وهو ضعيف الحديث وقد اضطرب فيه، وله طريق أخر غير صحيح كما سيأتي بيانه. ونقله ابن ناصر الدين في "جامع الآثار"(1/ 418 ـ 419) عن المصنف بسنده ومتنه في موضعين. وقد أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(44/ 188 ـ 189) من طريق المصنف، به. وأخرجه الفاكهي في "أخبار مكة"(1815) عن عبد الله بن أبي سلمة، وعبد الله بن أحمد في زوائده على "فضائل الصحابة"(283)، والقطيعي في زوائده على "فضائل الصحابة"(132 و 636)، والآجري في "الشريعة"(1321 و 1865)، من طريق محرز بن عون، والقطيعي في زوائده على "فضائل الصحابة"(507)، وابن شاهين في "مذاهب أهل السنة"(153)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(44/ 188)، من طريق أبي موسى الفروي، والطبراني في "المعجم الكبير"(12/ 13190)، والحاكم (2/ 465)، وأبو نعيم في "دلائل النبوة"(26) من طريق سريج بن النعمان، وابن عدي في "الكامل"(6/ 400) من طريق أحمد بن إسماعيل، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(44/ 189) من طريق النضر بن سلمة، جميعهم (عبد الله بن أبي سلمة، ومحرز بن عون، وأبو موسى الفروي، وسريج بن النعمان، وأحمد بن إسماعيل، والنضر بن سلمة) عن عبد الله بن نافع عن عاصم بن عمر عن أبي بكر بن عمر بن عبد الرحمن عن سالم بن عبد الله عن أبيه، به. كرواية المصنف. وأخرجه الفاكهي في "أخبار مكة"(1814) عن عصمة بن الفضل، والفاكهي والترمذي (3692)، والبزار (6143) من طريق سلمة بن شبيب، وابن حبان (6899) من طريق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وابن عدي في "الكامل"(6/ 396) من طريق أحمد بن يحيى، والحاكم (3/ 68) من طريق عمير بن مدارس، واللالكائي في "اعتقاد أهل السنة"(2512)، وأبو عثمان البحيري في "فوائده"(ق 14/ب/الظاهرية)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(44/ 190) من طريق أحمد بن منصور، جميعهم (عصمة بن الفضل، وسلمة بن شبيب، وإبراهيم الجوزجاني، وأحمد بن يحيى، وعمير، وأحمد بن منصور) عن عبد الله بن نافع الصائغ عن عاصم بن عمر العمري، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، يرفعه. كذا قال، عبد الله بن دينار بدلا من سالم. وأخرجه يعقوب بن شيبة في "مسنده" - كما في "جامع الآثار"(1/ 419) -من طريق القاسم بن عبد الله بن عمر، والفاكهي في "أخبار مكة"(1816) عن عبد الله بن أبي سلمة، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(44/ 189) من طريق الزبير بن بكار، ثلاثتهم (القاسم، وعبد الله بن أبي سلمة، والزبير بن بكار) عن عبد الله بن نافع عن عاصم عن أبي بكر بن عمر بن عبد الرحمن عن سالم بن عبد الله مرسلا. ولم يقل عن أبيه.
ومن طريق القاسم بن عبد الله بن عمر أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(44/ 189 ـ 190) إلا أنه جعله عن أبي بكر بن عمر عن عبد الله بن عمر، فأسنده، ولم يذكر سالما. والقاسم بن عبد الله هذا متروك وقد كذبه الإمام أحمد. وخالفهم جميعا مجاهد بن موسى، فأخرجه أبو نعيم في فضائل الخلفاء" (100) من طريقه عن عبد الله بن نافع، عن عبد الله بن عمر، عن عاصم بن ضمرة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، به. كذا بالمطبوعة وهذا إن صح فهي رواية شاذة؛ لمخالفتها لرواية الجماعة المتقدمة.
وروي من ثلاث طرق إلى نافع عن ابن عمر:
الأول: أخرجه الترمذي (3669)، وابن ماجه (99)، وابن أبي عاصم في "السنة"(1418)، وعبد الله بن أحمد في في زوائده على "فضائل الصحابة"(77 و 151 و 221)، وابن حبان في "المجروحين"(1/ 321)، وابن عدي في "الكامل"(3/ 379)، والآجري في "الشريعة"(1319 و 1866)، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين"(4/ 239)، وابن شاهين في "مذاهب أهل السنة"(148)، والمخلص في "المخلصيات"(2944)، والحاكم (3/ 68 و 4/ 280)، واللالكائي في "اعتقاد أهل السنة"(2511)، وأبو نعيم في "فضائل الخلفاء"(95)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(44/ 187 ـ 188)، وغيرهم من طريق سعيد بن مسلمة عن إسماعيل بن أمية عن نافع، عن ابن عمر، به. قال الترمذي: هذا حديث غريب، وسعيد بن مسلمة ليس عندهم بالقوي. وقال ابن حبان في الموضع السابق في ترجمة سعيد بن مسلمة: منكر الحديث جدا، فاحش الخطأ في الأخبار. وقال ابن عدي: وهذا لا يُعرف بهذا الإسناد عن إسماعيل بن أمية إلا من رواية سعيد بن مسلمة عنه. وصححه الحاكم وتعقبه الذهبي بقوله: سعيد بن مسلمة ضعفوه. وقد سئل أبو حاتم الرازي كما في "العلل" لابنه (2653) عن رواية سعيد بن مسلمة هذه، فقال: هذا حديث منكر.
والثاني: أخرجه أبو بكر النصيبي في فوائده (ق 2/ب) -ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(30/ 214) -من طريق أبي البختري وهب بن وهب القاضي عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر، به، بنحوه. قلت: وأبو البختري متهم بالوضع.
والثالث: أخرجه المهرواني في "المهروانيات"(99) من طريق عبد الله بن إبراهيم الغفاري عن عبد الله بن عمر، ومالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر، به. قال الخطيب في تخريجه على المهرواني: هذا حديث غريب من حديث نافع مولى عبد الله بن عمر عن مولاه أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر. ومن رواية عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر ابن الخطاب. ومالك بن أنس عن نافع. تفرد عبد الله بن إِبراهيم بن أبي عمر الغفاري وبروايته عنهما. اهـ قلت: عبد الله بن إبراهيم الغفاري هذا متروك واتهمه بعضهم.
وله شاهد من حديث أبي هريرة: أخرجه ابن عساكر في "تاريخه"(59/ 275)، وابن النجار في "الدرة الثمينة"(ص 163)، والفاسي في "شفاء الغرام"(2/ 464) من طريق عثمان بن خالد الأموي عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة، يرفعه. وعثمان بن خالد متروك.
97 -
ثنا محمد بن أبي بزة، ثنا إسماعيل بن أبان، ثنا علي بن عبد العزيز، عن أبي صالح المكي، قال: سمعت عمر بن عبد العزيز، يقول: قال ابن عمر: «من قبر بمكة مسلما بعث آمنا يوم القيامة» (1).
(1) ـ ضعيف: علي بن عبد العزيز مختلف فيه وأبو صالح المكي لم أتبينه وعمر بن عبد العزيز لم يدرك ابن عمر. وعزاه السيوطي في "اللآلئ المصنوعة"(2/ 109) للمصنف في "فضائل مكة". وقد أخرجه ابن الجوزي في "مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن"(394) من طريق المصنف، به. إلا أنه ليس في إسناده: أبو صالح المكي. وانظر شواهده في الحديثين السابقين.
98 -
حدثنا عبد الله بن أبي غسان، ثنا عبد الرحيم بن زيد العمي، [عن أبيه، ](1) عن شقيق بن سلمة أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود، قال:«وقف النبي صلى الله عليه وسلم على الثَّنِيَّةِ ثَنِيَّةُ المقبرة، وليس بها يومئذ مقبرة، فقال: يبعث الله -تعالى -من هذه الْبُقْعَةِ ومن هذا الحرم كله، سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب، يشفع كل واحد منهم في سبعين ألفا، وجوههم كالقمر ليلة البدر، فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه -يا رسول الله، من هم؟ قال: الغرباء» . (2)
(1) ـ ما بين المعقوفين ساقط من الأصل، وأثبتناه عمن أخرجه من طريق المصنف كما سيأتي.
(2)
ـ باطل، عبد الرحيم بن زيد العمي تقدم في الحديث [23] أنه متروك، وأبو ضعيف. وقد نقله الفاسي في "شفاء الغرام"(1/ 374 ـ 375) عن المصنف بسنده ومتنه وليس فيه زيد العمي والد عبد الرحيم، وابنه لا يروي عن شقيق إلا بواسطة. وقد أخرجه الديلمي في "مسند الفردوس" -كما في "الغرائب الملتقطة" لابن حجر (ج 3/ق 224 ـ 225) - من طريق المصنف، به.
وأخرجه الفاكهي في "أخبار مكة"(2370) من طريق محمد بن يحيى عن عبد الرحيم بن زيد العمي عن أبيه، به. وله شاهد من حديث أم قيس بنت محص:
أخرجه الطيالسي (1740)، وابن شبة في "تاريخ المدينة"(1/ 91)، وابن أبي خيثمة في "تاريخه"(3547/السفر الثاني)، والطبراني (25/رقم 445)، والحاكم (4/ 68)، وابن النجار في "الدرة الثمينة"(ص 163)، والفاسي في "شفاء الغرام"(2/ 464) من طريق سعد بن زياد أبي عاصم المدني عن سعد مولى حمنة عن أم قيس بنت محصن، قالت: لقد رأيتني ورسول الله صلى الله عليه وسلم آخذ بيدي في بعض سكك المدينة، وما فيها بيت حتى انتهينا إلى بقيع الغرقد، فقال يا أم قيس. فقلت: لبيك يا رسول الله وسعديك، قال: ترين هذه المقبرة؟ قلت: نعم يا رسول الله، قال: يبعث منها سبعون ألفا
…
فذكرت الحديث. إلا أن سعد بن زياد تصحف في بعض المصادر، وهو ضعيف قال أبو حاتم: يكتب حديثه وليس بالمتين، وشيخه مجهول الحال.
99 -
حدثنا محمد بن يوسف، ثنا أبو قرة، قال: ذكر ابن جريج، قال: أخبرني إبراهيم بن [أبي](1) خِدَاشٍ، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال:«نعم المقبرة هذه» . قال: وزعم ابن جريج: «أنها مقبرة مكة» (2).
(1) ـ ما بين المعقوفين ساقط من الأصل واستدركته من مصادر التخريج والترجمة، وهو: ابن أبي خداش بن عتبة اللهبي الهاشمي، ذكره البخاري وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا وذكره ابن حبان في ثقاته.
(2)
ـ أخرجه عبد الرزاق (6734)، والأزرقي في "أخبار مكة"(2/ 209)، والبخاري في "التاريخ الكبير"(1/ 284)، والفاكهي في "أخبار مكة"(2369)، والبزار (1179/كشف)، وابن أبي حاتم في "العلل"(2307)، وابن الأعرابي في "معجمه"(1898)، وأبو محمد الفاكهي في "فوائده"(272) من طرق عن ابن جريج، به. وقال البزار: لا نعلمه بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه، وابن أبي خداش من أهل مكة لا نعلم حدث عنه إلا ابن جريج. ومن طريق عبد الرزاق أخرجه أحمد (3472)، والطبراني (11/رقم 11282)، والضياء في "الأحاديث المختارة"(9/رقم 471 و 472).