الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بعدها يحمد أو يدرك الإنسان العاقبة
!
- بعد غروب الشمس يحمد الصائم العاقبة!.
- بعد طلوع الفجر يحمد القائم لصلاة الليل العاقبة!.
- بعد مرور لحظة الانتصار على الهوى والاستعلاء على تزين المعصية يحمد الإنسان العاقبة، أو يحمد الله على السلامة والعافية!.
- بعد ظهور نتيجة الامتحان يحمد المجد عاقبة اجتهاده!.
- بعد الخسارة يدرك الإنسان قيمة المال!.
- بعد التجربة يدرك الإنسان قيمة الرجال!.
- بعد النوائب ووقفة الصديق إلى جانبك تحمد عاقبة الصداقة!.
- بعد النوائب وتخلي الصديق عنك تحمد عاقبة التنبه للصفاقة!.
- بعد إدراك الغاية يحمد العاملون عاقبة تضحياتهم!.
- بعد التحلي بالفضائل يحمد المجاهدون لأنفسهم عاقبة المجاهدة!.
- بعد استحكام الرذائل يعرف الناس قدر الأفاضل!.
- بعد ضياع الأخلاق يذوق المفرطون عاقبة تفريطهم في التربية!.
- بعد الموت يدرك الناس قيمة الحياة!.
- بعد الربح يدرك التاجر عاقبة التجارة!.
- بعد الحصاد يحمد الزارع عاقبة التعب والزراعة!.
- بعد النصر يحمد المجاهدون عاقبة الجهاد في سبيل الله!.
- بعد رؤية الاستقامة يحمد الوالد والمربي عاقبة التربية وعنائها!.
- بعد المرض يدرك الناس قدر الصحة!.
- بعد الموت يدرك الطائعون قدر الطاعة، ويحمدون العاقبة!.
- بعد الحساب يدرك الناجون فضل الله عليهم، ويحمدون العاقبة!.
- بعد النجاة في الآخرة يحمد الصابرون عاقبة الصبر لله!.
- بعد الحساب يدرك الناس الفرق بين الطاعة والمعصية، والفرق بين الفضيلة والرذيلة!.
- بعد الحساب يوم القيامة وشفاعة الشفعاء يحمد المتحابون في جلال الله والمتآخون فيه العاقبة!.
- بعد دخول الجنة يحمد الإنسان عاقبة التعلق بالآخرة والزهد في الدنيا ولهوها وأهوائها!.
- بعد دخول النار يدرك الإنسان عاقبة الإعراض عن الآخرة والتعلق بالدنيا ولهوها وأهوائها!.
"1" 10: الزمر: 39.
"2" 37-41: النازعات: 79
يا نفس ما هي إلا صبر أيام
…
كأن مدتها أضغاث أحلام
يا نفس جوزي عن الدنيا مبادرة
…
وخل عنها؛ فإن العيش قدامي
والصبر مثل اسمه مر مذاقته
…
لكن عواقبه أحلى من العسل!
*حدثت مرة طلابي محذرا لهم من إضاعة الوقت، ومبينا أن للناس مذاهب وطرائق في إضاعة الوقت؛ فمنهم من يضيعه في النوم، ومنهم من يضيعه في الكسل والقعود، ومنهم من يضيعه في الجلوس على الشاي والقهوة، ومنهم من يضيف إلى ذلك القهقهة، ومنهم من يضيعه في متابعة الأفلام والمسلسلات الهابطة.
ثم قلت: وكم من إنسان حرص على المسلسل؛ حتى جيء به في آخر الأمر وهو مسلسل!.
"1" 23-24: الرعد: 13.
"2" البيتان ذكرهما الشيخ عبد الرحمن بن سعدي في: "الرياض الناضرة والحدائق الزاهرة"، "ضمن مجموعة ابن سعدي، الثقافة الإسلامية، المجلد الثاني"، ص434. ولست أدري: هل هما من مقوله أو من منقوله، رحمه الله تعالى.