الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقد تكون النتيجة أن يتبين أن بعضهم يقضي شهورا من عمره ضاحكا فقط!!.
وأنت وشأنك بنفسك وعمرك بعد بيان هذه الحقيقة!.
عجبا لك أيها الإنسان: كيف لا ترضى الخسارة في دنياك، وترضاها في دينك أو في مروءتك وأخلاقك!.
ما أعظم الفرق
!
سبحان الله!.
ما أعظم الفرق بين من يسير في هذه الحياة ومعه الله، ومن يسير ومعه الشيطان!.
ما أعظم الفرق بين من يسير في هذه الحياة وهو في حكم الفضائل، توجهه حيث تريد، ومن يسير وهو في حكم الرذائل توجهه حيث تريد!.
ما أعظم الفرق بين من يسير في هذه الحياة وهو يريد الخير ويسعى فيه، ومن يسير وهو يريد الشر ويسعى له!.
ما أعظم الفرق بين من يسير في هذه الحياة وهو يتحلى بالآداب، ومن يسير وهو يتحلى بالثياب"1"!.
"1" ألف ابن المرزبان، المتوفى سنة 307هجرية، كتابا بعنوان: "تفضيل الكلاب على كثير ممن=
ما أعظم الفرق بين من يسير في هذه الحياة وهو ينوي نفع الناس، ويسعى فيه، ومن يسير وهو ينوي الإضرار بالناس ويسعى فيه!.
ما أعظم الفرق بين من يسير في هذه الحياة وهو ينوي الطاعة، ويسعى فيها، ومن يسير وهو ينوي المعصية ويسعى لها!.
ما أعظم الفرق بين من يسير في هذه الحياة وهو يريد الآخرة ويسعى لها سعيها، ومن يسير وهو يريد الدنيا ويسعى لها!.
ما أعظم الفرق بين المريض والصحيح!.
ما أعظم الفرق بين الصحة والمرض!.
ما أعظم الفرق بين الصدق والكذب!.
ما أعظم الفرق بين حسن الأدب، وسوء الأدب!.
ما أعظم الفرق بين الحياة والموت!.
ما أعظم الفرق بين الصورة والحقيقة!.
= لبس الثياب"،. وقد كانت لي قصة مع هذا الكتاب، وذلك أنني اطلعت على اسمه في قائمة ببعض الكتب، حينما كنت في مرحلة الدراسة الثانوية؛ فلفت نظري عنوان هذا الكتاب، وقلت: ما أحوجني إلى قراءة مثل هذا الكتاب؛ لما رأيته من تصرفات بعض الناس، ومرت الأيام إلى عام 1403هـ حينما كنت في زيارة لبريطانيا؛ فوجدت أن الكتاب قد حققه أستاذ مصري بالاشتراك مع أحد المستشرقين؛ فحصلت لي منه نسخة مصورة بمساعدة إخوة فضلاء، بعد تلك المدة الطويلة. على أن الكتاب قد صدر-بعد ذلك-في: بيروت، المكتب الإسلامي، 1410هـ-1990م، بتحقيق زهير الشاويش.
ما أعظم الفرق بين المهتدي والضال!.
ما أعظم الفرق بين الهدى والضلال!.
ما أعظم الفرق بين الرجال والأنذال!.
ما أعظم الفرق بين حسن العاقبة وسوء العاقبة!.
ما أعظم الفرق بين من يعيش لنفسه ومن يعيش لغيره!.
ما أعظم الفرق بين من أدركته رحمة الله ومن أدركه عذاب الله!.
ما أعظم الفرق بين من يأتي يوم القيامة وهو يحمل وزرا، ومن يأتي وهو يحمل أجرا!.
أيها الناس فرقوا قبل أن تفارقوا!.
ما أعظم الفرق! ما أعظم الفرق! ما أعظم الفرق!.
*كنا في أحد البلدان الأوروبية أنا وأخ فاضل، وكنا يوما نسير في الشارع، فمررنا بمنظر تافه يتكرر أمامنا مرات كثيرة في اليوم والليلة، وهو منظر رجل يلتزم امرأة في الشارع، فقال صاحبي: مما زادني في هذه البلاد وحشة
…
فأكملت بقولي: أن أرى جحشا متأبطا جحشة!.
فقال: وما يدريك أنني أردت هذا المعنى؟!.
وقد استطلنا الأيام القليلة هناك فكنا نسير في الأيام الأخيرة وأنا أقول: ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون!.