الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- عجبا لإنسان يبيع كتب التذكير بالآخرة، وقد نسي في نفسه الدار الآخرة!.
- حدثني أخ عن تحايل بعض الناس على الأنظمة، وذكر نموذجا، وقال: خرج من الموضوع بطريقة فنية. قلت: والله أعلم بما في النية!.
- فصل التربية عن التعليم، قد لا يخرج لنا إلا اللئيم!.
- اشتريت كتبا من صاحب مكتبة، وقلت له: اجمع الحساب، بعد أن تخففه؛ فأخبرني بأسعارها واحدا واحدا؛ ثم قال: أجمع؟.
قلت له: اجمع، وإن كانت العين ت دمع!.
أساليب مغلوطة
هناك أساليب يستخدمها بعض الناس في كلامهم، وهي ليست سليمة:
لغة أو معنى أو شرعا، وإنما هي من قبيل الأخطاء الشائعة. ومن هذه الأساليب ما يلي:
- من الأساليب الغلط أسلوب تقييد تصديق الله تعالى، أو تصديق رسوله صلى الله عليه وسلم بقيد ما، كما يقول بعضهم:
"صدق الله العظيم إذ يقول"، أو "صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال".
وهذا غلط، والصواب أن لا تقيد صدق الله ولا صدق رسوله صلى الله عليه وسلم بشيء مطلقا.
- من الأخطاء الشائعة استعمال كلمة: "خاطيء" في مكان كلمة: "خطأ"؛
فيقول أحدهم: هذا أمر خاطيء. والصواب أن يقول: خطأ. لأن "خاطيء" معناها: آثم، وليس معناها: خطأ"1".
- من الأخطاء الشائعة استعمال كلمة: "مطروح"-مطلقة غير مقيدة- بمعنى مختار؛ فيقول أحدهم: السؤال المطروح، أو الأمر المطروح. وهذا لا يؤدي المعنى المقصود، وإنما هذا معناه: المطروح، أي المهمل، أو الملقى، فلا ينبغي الالتفات إليه.
والصواب أن يقال: الأمر المعروض للمناقشة، مثلا، أو السؤال المعروض للإجابة عنه. ويصح أن يقيد هذا الطرح بما يخرجه عن المعنى المطلق؛ بأن يقال: السؤال المطروح عليك، أو عليه؛ لأن المعنى حينئذ ليس هو الطرح مطلقا، الذي هو بمعنى الإلغاء.
- من الأخطاء الشائعة أن يقال: الإجابة على السؤال، أو أجب على السؤال.
والصواب أن يقال: الإجابة عن السؤال، وأجب عن السؤال.
- من الأخطاء الشائعة الخلط في الاستعمال بين كلمتي: توفر وتوافر؛ إذ يستخدم كثير من الناس كلمة: "توفر" في مكان: توافر".
والصواب أن تقول: توفر فلان على إنجاز الكتاب. ولا تقل: توافر.
وأن تقول: توافرت الشروط، أو نظرا لتوافر الشروط. ولا تقل في هذا الموضع: توفرت الشروط، ولا: لتوفر الشروط.
"1" نبه إلى هذا عبد الله بن الصديق الغماري، في كتاب "بدع التفاسير"، 5، الحاشية. وهذا الكتاب-على الرغم مما فيه من الفوائد-عليه مآخذ، من أهمها: الزلل في منهج الفهم للصفات الإلهية، ومجانبته لمنهج المحدثين من السلف الصالح، التي تجمع بين الإثبات والتنزيه.