الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مصر يروى عن موسى بن اعين ويزيد بن سعيد بن ذي عصر ان روى عنه أهل مصر ربما أغرب.
"
من اسمه معمر
"
[254]
"معمر" بن بكار السعدي شيخ لكثير صويلح قال العقيلي في حديثه وهم ولا يتابع على أكثره انتهى وذكره ابن أبى حاتم في الثقات روى عنه إبراهيم بن سعد وغيره.
[255]
"معمر" بن الحسن الهذلى عن سفيان الثوري لا يعرف واتى بحديث منكر في تعليق السوط في البيت وهو جد أبي معمر إسماعيل بن إبراهيم بن معمر القطعي وقال السليمانى معمر بن الحسن عن أب أن ابن أبي عياش وعنه مالك بن سليمان الهروي منكر الحديث انتهى وصدر الترجمة كله لابن عدى روى حديثا منكرا لم يروه غيره فذكر ونقل عن أبى هريرة شاذويه انه حديث منكر وعن ابن عقدة انه جد أبي معمر ثم قال ابن عدى ولا اعرف له حديثا غيره قلت حدث له حديثا آخر أخرجه الطبراني في مسند جرير من المعجم الكبير من روايته عن بكر بن خنيس أحد الضعفاء رواه عنه سعيد بن سالم القداح المكى وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ.
[256]
"معمر" بن زائدة عن الأعمش قال العقيلي لا يتابع على حديثه رواه إبراهيم بن أيوب عن أبى هاني عن معمر بن زائدة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من كتم علما يعلمه الجم بلجام من نار يوم القيامة.
[257]
"معمر" بن زيد عن الحسن وعنه صدقة بن أبي سهل مجهول انتهى وذكره ابن حبان في الثقات.
[258]
"معمر" بن أبي سرح أبو سعده مجهول ذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم مختصرا وهذا صحابي معروف وجده ربيعة بن بلال من رهط أبي عبيدة بن الجراح ذكره يحيى بن معين والواقدى في القدريين وكانت أخت أبي عبيدة بن الجراح تحته وقال ابن سعد مات سنة ثلاثين واما موسى بن عقبة وابن إسحاق وابن الكلبي فسموه عمرو بن أبي سرح.
[259]
"معمر" بن شبيب بن شيبة اخرج المعافى في المجلس الرابع والستين من الجليس له حكايات عن محمد بن مخلد عن محمد بن الحسن بن ميمون عن وزير بن محمد عنه منكرات منها انه سمع المأمون يقول امتحنت الشافعي في كل شيء فوجدته كاملا وقد بقيت خصلة وهو ان اسقية من الهند باتغلب على الرجل الجيد العقل قال فحدثني ثابت الخادم انه استدعى به فأعطاه رطلا فقال يا أمير المؤمنين ما شربته قط فعزم عليه فشربه ثم والى عليه عشرين رطلا فما تغير عقله ولا زال عن حجة قال المعافى الله اعلم بصحة هذه الحكاية قلت لا يخفى على من له أدنى معرفة بالتاريخ انها كذب وذلك ان الشافعي دخل مصر على رأس المائتين والمأمون إذ ذاك بخراسان ثم مات الشافعي بمصر سنة دخل المأمون من خراسان الى العراق وهي سنة أربع ومائتين فما التقيا قط والمأمون خليفة وكيف يعتقدان ان الشافعي يفعل ذلك وهو القائل لو ان الماء البارد يفسد مروتى ما شربت الماء الا حار أو العجب انه أوردها بهذا الإسناد بعينه بعد خبر معمر هذا ولم يجزم ببطلانها.
[260]
"معمر" بن عبد الله بن الاهيم التميمي عن سعيد بن أبي عروبة وعنه محمد بن الحسن المخزومي بحديث لا يشاب الماء باللبن قال العقيلي منكر الحديث ولا يعرف.
[261]
"معمر" بن عبد الله الأنصاري عن شعبة وعنه الكجي قال العقيلي لا يتابع على رفع حديثه.
[262]
"معمر" بن عقيل قال الأزدي لا يصح حديثه.
[263]
"معمر" بن أبي عبد الرحمن عن إبراهيم النخعي وعنه ميسر بن عبيد اورد بن عدي في ترجمة ميسر حديثا وقال هذا عن النخعي غير محفوظ ومعمر مجهول.
[264]
"معمر" بن عمرو العطار أحد شيوخ المعتزلة قال ابن حزم كان يقول النفس جوهر ليست جسما ولا عرضا ولا لها طول ولا عرض ولا عمق بجوف ولا هي في مكان وهي الفاعلة المدبرة.
[265]
"معمر" أو معمر بن بريك رأيت ورقة فيها أحاديث سئلت عن صحتها فأجبت ببطلانها وانها كذب واضح وفيها أخبرنا أحمد بن إبراهيم الشيباني انا عبد الله بن إسحاق السنجاري انا عبد الله بن موسى السنجاري سمعت علي بن إسماعيل السنجاري يقول بسنجار في سنة تسع وعشرين وست مائة قال سمعت معمر بن بريك سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول يشيب المرء ويشب منه خصلتان الحرص وطول الأمل وبه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أربعة يصلبون على شفير جهنم الجائر في حكمه والمتعدي على رعيته والمكذب بالقدر وباغض آل محمد قال الشيباني المذكور وأخبرنا عبد المحمود المؤذن بسنجار انا صدر الدين عبد الوهاب سمعت علي بن إسماعيل السنجاري يقول سمعت معمر بن بريك مرفوعا من شم الورد ولم يصل علي فقد جفاني فهذا من نمط رتن الهندي فقبح الله من يكذب انتهى وقد وقع نحو هذا في المغرب محدث شيخ يقال له أبو عبد الله محمد الصقلي قال صافحني شيخي أبو عبد الله معمر
وذكر انه صافح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وانه دعا له فقال له عمرك الله يا معمر فعاش أربع مائة سنة وأجاز لي محمد بن عبد الرحمن المكناسي من المغرب بضع عشرة وثمان مائة انه صافح أباه وان أباه صافح شيخا يقال له الشيخ علي بن الخطاب بتونس وذكر له انه له مائة وثلاثة وثلاثين عاما وان الخطاب صافح الصقلي وذكر انه عاش مائة وستين سنة قال الصقلي صافحني شيخي أبو عبد الله معمر وذكر انه صافح النبي وانه دعا له فقال عمرك الله يا معمر فعاش أربع مائة سنة فهذا كله لا يفرح به من له عقل.
[266]
"معمر" بالتشديد في الذي قبله.
[267]
"معمر" بالتشديد ظهر لي أن الذي في سند المغاربة غير الذي في سند أهل سنجار لتباعد القطرين ولان الذي في سند المغاربة بالتشديد جزما وان بعضهم زعم انه اسم علم وبعضهم يزعم انه الذي اخرج مسلم حديثه من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن الحسن عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لا يحتكر الا خاطئ وقد سألني عن ذلك بعض أهل الإسكندرية مراسلة فكتبت ببطلان هذا الظن وان الذي حديثه في صحيح مسلم قرشي عدوي من رهط عمر بن الخطاب وهو بالتخفيف جزما وهو معمر بن عبد الله بن نضلة بن نافع بن عبيد بفتح العين بن عريج بفتح أوله أيضا وآخره جيم بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب وحديثه هذا عند أصحاب السنن الا النسائي وله عند مسلم حديث آخر من طريق بسر بن عبيد الله عنه في الرماد كان من سكان المدينة النبوية ولم يرو أحد ممن ترجم رجال الصحيح انه كان من المعمرين ولا انه سكن في غير المدينة ومقتضى كلامهم انه مات قبل المائة الأولى وقد اشتهر في بلاد الصعيد الأعلى من مصر وذكر الشيخ أبو العباس الملثم انه عاش دهرا طويلا
وأطال الشيخ عبد الغفار بن نوح في كتابه المسمى التوحيد في سلوك طريق أهل التوحيد من أراد أخبار الملثم وسرد كراماته وخوارق العادات على يديه وذكر انه عاش الى رأس السبع مائة وانه بلغه انه كان أحيانا يقول انه رأى الشافعي قال فسألته رأيت الشافعي قال نعم قلت محمد بن إدريس صاحب المذهب قال في النوم ونقل عنه أيضا انه لقي المعمر صاحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد لقيت انا عبد الغفار بن أحمد بن عبد الغفار بن نوح في سنة ثلاث وتسعين وسبع مائة وذكر لي عن أبيه عن جده أشياء من خبر بن العباس الملثم وأجاز لي أبو الطيب محمد بن أحمد الإسكندراني المعروف بابن المصري وكتب لي بخطه انه صافح الشيخ شهاب الدين الفرنوي بفتح الفاء وسكون الراء وفتح النون وكسر الواو وان الفرنوي صافح شخصا من أصحاب أبي العباس الملثم وان الملثم صافح معمرا صاحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم قلت وقد أدركت انا الفرنوي ودخلت الإسكندرية بعد موته بقليل وأسند أبو الطيب المذكور المصافحة الى الملثم من عدة طرق تنتهي الى الملثم بعضها عن أحمد بن صالح بن حمير عن إبراهيم المؤدب عن الملثم وزاد أبو الطيب بهذا السند في صفة المصافحة انه يلصق باطن الكف بباطن الكف وبقبض الأصابع الخمسة على الإبهام قلت وقد اجازني أحمد بن حمير الكندي من الإسكندرية وهو أحمد بن محمد بن الحسين بن حمير الكندي ومولده سنة اثنتي عشرة وسبع مائة ومات قبل المقرى ولم يكن سماعه على قدر سنه بل كانت عنده فوائد سمعها بمكة سنة إحدى وأربعين وسبع مائة منها المقرى المحب الطبري سمعه علي بن حميد مصنفه سماعه منه وذكر لي نور الدين محمد بن كريم الدين محمد بن النعمان الهوى عم كريم الدين المقرى كان ينادم الملك الناصر بن يرموق وولاه الحسبة ومات في
أيام سلطنته ومات عمه هذا قبل المقرى أيضا انه لقي بعض أصحاب الملثم وكل ذلك مما لا اعتمد عليه ولا افرح بعلوه ولا اذكره الا استطراد إذا احتجب اليه للتعريف بحال بعض الرواة والله المستعان.
[268]
"معمر" بن محمد بن معمر أبو شباب البلخي العوفي عن عمه شباب بن معمر ومكي بن إبراهيم وعاش دهرا وهو صدوق ان شاء الله وله ما ينكر قال السليماني أنكروا عليه حديثه عن مكي عن مطرق عن معقل عن ثابت عن أنس عن عمر رضى الله عنه مرفوعا من سب العرب فأولئك هم المشركون مطرف وثق انتهى وقد تقدم هذا الحديث في ترجمة مطرف وحكم عليه المؤلف بالوضع وما ذكر من وثق مطرفا وقد ذكرنا بالظن أن ابن حبان ذكره في الثقات واما معمر فذكره أيضا ابن حبان في الثفات فقال آخر من روى عن بكر روى عنه أهل بلده.
[269]
"معمر" بن عباد السلمي بالتشديد معتزلي من أهل البصرة ثم سكن بغداد وناظر النظام مات سنة خمس عشرة ومائتين ذكره ابن النديم.
[270]
"معمر" بن محمد الأنماطي أبو نصر البيع عن أبي محمد الجوهري وجماعة وعنه العباس بن عساكر وجماعة قال ابن ناصر ضعيف الحق سماعه في جزئين من تاريخ الخطيب فقلت له لم فعلت هذا قال لأني سمعت الكتاب كله قلت فلا وجه لتضعيفه انتهى وقال الذهبي في تاريخ الإسلام لا يؤثر قدح بن ناصر فيه فان الرجل كانت فيه نباهة وما يمنع إذا كان له قوة ان يعاضد كتابه الطبقة ثم قال بل الضعيف من يرى الموضعات ولا يتكلم عليها معرض بابن ناصر فإنه يخرج في أماليه الموضوعات ولا يبين كونها موضوعة وإذا جزم بان من فعل هذا يكون ضعيفا يلزمه ان يذكر خلقا كثيرا وائمة كبراء والله اعلم.