الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زهير بن عباد عن بشر العابد عن فضل عن محمد بن إبراهيم عن سعيد بن المسيب به وأن ابن وضاح حدث به أيضا عن ابن أبي خيثمة عن محمد بن مصفى عن بقية عن حمزة بن حسان عن علي بن زيد به قلت الإسناد الذي حدث به بن وضاح عن زهير بن عباد ليس بشيء للجهل بحال بشر وفضيل عن محمد بن إبراهيم وعندي ان بشرا هو ابن الحارث الحافى وفضيلا هو ابن مرزوق وقوله في الإسناد عن محمد بن إبراهيم وانما هو عن الوليد بن بكير عن علي بن زيد واما الإسناد الذي فيه بقية فليس سوى حمزة بن حسان وهو مجهول وشيوخ بقية المجهولون لا يعرج عليهم والله تعالى اعلم.
[380]
"مهلهل" العبدي عن كديرة بن صالح الهجري قال البخاري مجهولان وحديثهما منكر الجعفي أخبرنا عبيد الله انا مهلهل عن كديرة الهجري ان أبا ذر رضى الله عنه اسند ظهره الى الكعبة ثم قال أيها الناس هلموا أحدثكم ما سمعت من نبيكم سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي كلمات اللهم اعنه واستعن به اللهم انصره وانتصر به فإنه عبدك وأخو رسولك.
"
من اسمه المؤتمن
"
[381]
"المؤتمن" بن أحمد الساجي ثقة حافظ لم يصح قول بن طاهر فيه انه تمم كتاب معرفة الصحابة على أبي عمرو بن مندة بعد موته قال يحيى هذا كذب لم يقع انتهى وهو خط المؤتمن أيضا عن ابن طاهر قاسم والمؤتمن يكنى أبا نصر كان أحد اعلام الحديث مع الزهد والورع سمع من بن النقور وعبد العزيز الأنماطي وأبي السرى ونحوهم ورحل الى صور وحلب وأصبهان ونيسابور وهراة والبصرة وغيرها روى عنه ابن ناصر وأبو معمر والسلفى وأبو سعيد البغدادي وجماعة قال ابن عساكر سمعت أبا الوقت يقول كان أبو إسماعيل المقرى إذا رأى
المؤتمن يقول لا يمكن أحد ان يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما دام هذا حيا وقال السلفي حافظ متقن لم ار أحسن قراءة للحديث منه تفقه في صباه على الشيخ أبي إسحاق وكتب الشامل عن ابن الصباغ بخطه ثم خرج الى الشام فأقام بالقدس زمانا انتفعت بصحبته ببغداد وسعى الي وانا بثغر سلماس وقال أبو نصر العاني أقام المؤتمن بهراة نحو عشر سنين وقرأ االكثير وكان فيه ألطف نفس وقناعة وعفة واشتغال بما يعنيه وقال أبو بكر بن السمعاني ما رأيت ببغداد من يفهم الحديث غير رجلين المؤتمن وإسماعيل بن محمد التميمي وقال يحيى بن مندة قدم المؤتمن أصبهان وسمع من والدي كتاب معرفة الصحابة وكتاب التوحيد والامالى وحديث ابن عيينة لجدى فلما أخذ في قراءة غرائب شعبة مر الى حديث عمر في تدليس الحديث فلما انتهى الى هذا الحديث كان الوالد في حال الانتقال الى الآخرة وقضى نحبه عند انتهاء ذلك قال يحيى وهذا ما رأينا وشاهدنا وعلمنا ثم قدم بن طاهر سنة ست وخمس مائة وقرأ عليه أبو نصر النورمانى خبرا من الحكايات فيه سمعت أصحابنا بأصبهان يقولون إنما تمم الساجي كتاب معرفة الصحابة عن أبي عمرو بعد موته وذلك انه كان يقرأ عليه وهو في النزع ثم مات وهو يقرأ عليه بمكانه فصاح به يزيد ان نغسل الشيخ قال: قال يحيى فلما سمعت ذلك قلت ما جرى ذلك يجب ان يصلح هذا فإنه كذب وزور وكتب في الحال على حاشية النسخة صورة الواقعة وكان والله المؤتمن ورعا زاهدا صابرا على الفقر وكان قراءته معرفة الصحابة قبل موت الوالد بشهرين وقال ابن ناصر سألت عن مولده فقال في صفر سنة خمس وأربعين وأربع مائة وتوفي في صفر سنة سبع وخمس مائة وكان فهما عالما ثقة مأمونا.