الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكجي وفيه سماعه لشيء منه على بنت الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد وقد درس الشيخ علاء الدين مغلطاي بالظاهرية بعد موت بن سيد الناس وهي مدرسة خارج باب زويله ودرس بالصرغيمسة أول ما فتحت ثم صرفه صرغيمس نفسه ولم يلها بعده فحدث بما تداولها من لا خبرة له بفن الحديث ومن تخريجاته ترتيب بيان الوهم والإيهام لابن القطان وزوائد بن حبان على الصحيحين وترتيب صحيح بن حبان على أبواب الفقه رأيتهما بخطه ولم يكملا والتعقب على الأطراف للمزي واليس الى كتاب ليس في اللغة وكان كثير الاستحضار لها متسع المعرفة فيها وكذلك في الأنساب وكتبه كثيرة الفائدة في النقل على أوهام له فيها واما التصوف فلم يرزق منه ما يعول عليه فيه وكانت وفاته في الرابع والعشرين من شعبان سنة إحدى وستين وسبع مائة رحمه الله تعالى.
"
من اسمه مغيث ومغيرة
"
[272]
"مغيث" بن مطرف عن هشام بن حسان مجهول.
[273]
"مغيث" مولى جعفر بن محمد ضعفه الساجي إنما هو معتب انتهى وقيده الدارقطني وعبد الغني بالمهملة ثم المثناة المثقلة ثم الموحده وقد مضى على الصواب.
[274]
"مغيرة" بن إسماعيل المخزومي حجازي عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف مجهول.
[275]
"مغيرة" بن الأشعث أمير واسط قال العقيلي لا يتابع على حديثه روى عن عطاء وعنه محمد بن الحسن المزني الواسطي.
[276]
"مغيرة" بن بكار بيض له ابن أبي حاتم مجهول.
[277]
"مغيرة" بن جميل عن سليم أن ابن علي قال العقيلي كوفي منكر الحديث روى عنه الأشج انتهى وروى حديث من طريق الأشج عنه عن سليم أن ابن علي عن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ان الولاء ليس بمنتقل ولا بمتحول رواه البزار في مسنده عن عبد الله بن سعيد الأشج بسنده وقال لا نعلمه روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم الا بهذا الإسناد من هذا الوجه والمغيرة بن جميل ليس بمعروف في الحديث وقال عبد الحق مجهول وأقره بن القطان وذكره ابن أبي حاتم وقال: قال أبي مجهول.
[278]
"مغيرة" بن حبيب عن مالك بن دينار قال الأزدي منكر الحديث انتهى وفي ثقات بن حبان مغيرة بن حبيب ختن مالك بن دينار كنيته أبو صالح يروي عن سالم بن عبد الله وشهرته بن حوشب وعنه هشام الدستوائي وأهل البصرة يغرب فهو هو.
[279]
"مغيرة" بن الحسن الهاشمي خال سعيد بن عفير قلت والإسناد اليه فيه نظر انتهى أخرجه الدارقطني في غرائب مالك عن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم النسائي وأخرجه الخطيب من طريق محمد بن المظفر كلاهما عن عبد الله بن محمد بن جعفر القاضي عن عبيد الله بن سعيد بن عفير عن أبيه عنه وعبد الله ومحمد بن جعفر تقدم ذكره والمغيرة قد ذكره ابن حبان في الثقات.
[280]
"مغيرة" بن خلف عن أبيه مجهول.
[281]
"المغيرة" بن سعيد البجلي أبو عبد الله الكوفي الرافضي الكذاب قال حماد بن عيسى الجهني حدثني أبو يعقوب الكوفي سمعت المغيرة بن سعيد يقول سألت أبا جعفر كيف أصبحت قال أصبحت برسول الله خائفا وأصبح الناس كلهم
برسول الله آمنين حماد بن زيد عن ابن عون قال ثنا إبراهيم إياكم والمغيرة بن سعيد وأبا عبد الرحيم فإنهما كذابان وروى عن الشعبي انه قال للمغيرة ما فعل حب علي قال في العظم والعصب والعروق شبابة حدثنا عبد الأعلى بن أبي المساور سمعت المغيرة بن سعيد الكذاب يقول ان الله يأمر بالعدل علي والإحسان فاطمة وايتاء ذي القربى الحسن والحسين وينهى عن الفحشاء والمنكر قال فلان افحش الناس والمنكر فلان وقال جرير بن عبد الحميد كان المغيرة بن سعيد كذابا ساحرا وقال الجوزجاني قتل المغيرة على إدعاء النبوة كان اسعر النيران بالكوفة على التمويه والشعبذة حتى إجابة خلق أبو معاوية عن الأعمش قال جاءني المغيرة فلما صار على عتبة الباب وثب الى البيت فقلت ما شانك فقال ان حيطانكم هذه لخبيثة ثم قال طوبى لمن يروي من ماء الفرات فقلت ولنا شراب غيره قال انه يلقى فيه المحايض والجيف قلت من أين تشرب قال من بئر قال الأعمش فقلت والله لاسألنه فقلت كان علي يحيى الموتى قال أي والذي نفسي بيده لو شاء احيى عادا وثمود قلت من أين علمت ذلك قال أتيت بعض أهل البيت فسقاني شربة من ماء فما بقي شيء الاوقد علمته وكان من احصن الناس فخرج وهو يقول كيف الطريق الى بني حرام أبو معاوية أول من سمعته ينتفص أبا بكر وعمر المغيرة المصلوب كثير النواء سمعت أبا جعفر يقول بريء الله ورسوله من المغيرة بن سعيد وبن أن ابن سمعان فإنهما كذبا علينا أهل البيت عبد الله بن صالح العجلي ثنا فضل بن مرزوق عن إبراهيم بن الحسن قال دخل على المغيرة بن سعيد وانا شاب وكنت اشبه برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فذكر من قرابتي وشبهي وامله في ثم ذكر أبا بكر وعمر فلعنهما فقلت يا عدو الله عندي قال فخنقته خنقا حتى ادلع لسانه أبو عوانة عن الأعمش قال
أتاني المغيرة بن سعيد فذكر عليا وذكر الأنبياء صلى الله عليهم وسلم ففضله عليهم ثم قال كان علي بالبصرة فاتاه أعمى فمسح على عينيه فأبصر ثم قال له اتحب ان ترى الكوفة قال نعم فحملت الكوفة اليه حتى نظر إليها ثم قال لها ارجعي فرجعت فقلت سبحان الله سبحان الله فتركني وقام قال ابن عدي لم يكن بالكوفة العن من المغيرة بن سعيد في ما يروي عنه من الزور عن علي هو دائم الكذب على أهل البيت ولا اعرف له حديثا مسندا وقال ابن حزم قالت فرقة غاوية بنبوة المغيرة بن سعيد مولى بجيلة وكان لعنه الله يقول ان معبوده صورة رجل على رأسه تاج وان اعضاءه على عدد حروف الهجاء وانه لما أراد ان يخلق تكلم باسمه فطار فوقع على تاجه ثم كتب بأصبعه أعمال العباد فلما رأى المعاصي ارفض عرقا فاجتمع من عرقه بحران ملح وعذب وخلق الكفار من البحر الملح تعالى الله عما يقول وحاكى الكفر ليس بكافر فان الله تبارك وتعالى قص علينا في كتابه صريح كفر النصارى واليهود وفرعون وثمود وغيرهم قال أبو بكر بن عياش رأيت خالد بن عبد الله القسري حين اتي بالمغيرة بن سعيد واتباعه فقتل منهم رجلا ثم قال للمغيرة احيه وكان يريهم انه يحيي الموتى فقال والله ما احيى الموتى فأمر خلاد بطن قصب فاضرم نارا ثم قال للمغيرة اعتنقه فأبى فعدا أرجل من اصحابة فاعتنقه والنار تاكله فقال خالد هذا والله أحق منك بالرياسة ثم قتله وقتل اصحابه قلت وقتل في حدود العشرين ومائة انتهى قال ابن جرير في حوادث سنة تسع عشرة ومائة وفيها خرج المغيرة بن سعيد وسار في نفر فاخذهم خالد القسري حدثنا بن حميد ثنا جرير عن الأعمش سمعت المغيرة بن سعيد يقول لو أردت ان احي عادا وثمود وقرونا بين ذلك كثيرا إلا حييتهم قال الأعمش وكان المغيرة يخرج الى المقبرة فيتكلم فيرى مثل الحرى على القبور
أو نحو هذا من الكلام وذكر أبو نعيم عن النضر بن محمد عن ابن أبي ليلى قال قدم علينا رجل بصري لطلب العلم فكان عندنا فامرت خادمي ان يشتري لنا سمكا بدرهمين ثم انطلقت انا والبصري الى المغيرة بن سعيد فقال لي يا محمد اتحب ان أخبرك ثم انصرف صاحباك قلت لا قال افتحب ان أخبرك لما سماك أهلك محمد قلت لا قال اما انك قد بعثت خادمك يشتري لك سمكا بدرهمين قال أبو نعيم وكان المغيرة قد نظر في سحر وروى الشيخ المفيد الرافضي من طريق إسحاق بن إبراهيم الرازي عن المغيرة بن سعيد عن أبي ليلى النخعي عن أبي الأسود الدؤلي سمعت أبا بكر الصديق رضى الله عنه يقول أيها الناس عليكم بعلي بن أبي طالب فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول علي خير من طلعت عليه الشمس وغربت بعدي.
[282]
"مغيرة" بن سقلاب عن أبي إسحاق قال أبو جعفر النفيلي لم يكن مؤتمنا وقال ابن عدي حراني منكر الحديث الوليد بن عبد الملك الحراني حدثنا المغيرة بن سقلاب عن محمد بن إسحاق عن نافع عن ابن عمر رضى الله عنهما مرفوعا إذا كان الماء قلتين لم ينجسه شيء والقلة أربعة أصع أبو همام السكوني حدثنا مغيرة بن سقلاب عن معقل بن عبيد الله عن عمرو بن دينار عن جابر رضى الله عنه مرفوعا ما من صدقة أفضل من قول قال الأبار سألت علي بن ميمون الرقي عن المغيرة بن سقلاب فقال كان لا يسوى بعرة وقال أبو حاتم صالح الحديث وقال أبو زرعة لا بأس به انتهى وقال ابن عدي يكنى أبا بشر مولى محمد بن مروان ثم اخرج له حديث القلتين وأورده عنه بلفظ مروان وزاد من قلال هجر وقال قوله من قلال هجر غير محفوظ ولم يذكر الا في هذا وابن إسحاق إنما يرويه عن ابن عبد الله بن عمر عن أبيه فترك المغيرة هذا الطريق
وقال عن نافع عن ابن عمر كأنه أسهل عليه ثم اورد له عن هذا وقال عامة ما يرويه لا يتابع عليه وضعفه الدارقطني.
[283]
"المغيرة" بن سويد قال الحافظ أبو علي النيسابوري مجهول انتهى وذكره ابن حبان في الثقات فقال يروي عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه وعنه إسماعيل بن رجاء.
[284]
"المغيرة" بن عمرو المكي عن المفضل الجندي روى حديثا موضوعا الحمل فيه عليه.
[285]
"المغيرة" بن قيس البصري عن عمرو بن شعيب قال أبو حاتم منكر الحديث روى عنه إسماعيل بن عياش انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عنه العقدي.
[286]
"المغيرة" بن مغيرة الربعي لا اعرفه روى عبد الله بن محمد بن نصر الرملي الحافظ عنه قال سمعت أبي يحدث عن الأوزاعي عن الزهري عن سعيد عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا فشى في هذه الأمة خمس حل بها خمس إذا أكل الربا كانت الزلزلة والخسف وإذا جار السلطان قحط المطر وإذا تعدي على الذمة كانت الدولة لهم وإذا ضيعت الزكاة ماتت البهائم وإذا كثر الزنا كان الموت هذا منكر جدا لا يحتمله الأوزاعي.
[287]
"مغيرة" بن الميسر الهمداني بن أخي مسروق بن الأجدع أخو محمد يروي المقاطيع وعنه الحجاج بن أرطاة من ثقات بن حبان.
[288]
"المغيرة" بن موسى بصري عن سعيد بن أبي عروبة وبهز بن حكيم قال البخاري منكر الحديث وقال ابن عدي ثقة لا اعلم له حديثا منكرا روى عنه بكير بن جعفر الجرجاني ويعقوب بن الجراح الخوارزمي سمعا منه في بلديهما