المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌نشاط الهيئات كان شهر مايس حافلاً بنشاط الهيئات. فالمجلس النيابي يعقد - مجلة «المعرفة» السورية - جـ ٦

[عادل العوا]

الفصل: ‌ ‌نشاط الهيئات كان شهر مايس حافلاً بنشاط الهيئات. فالمجلس النيابي يعقد

‌نشاط الهيئات

كان شهر مايس حافلاً بنشاط الهيئات. فالمجلس النيابي يعقد أخر جلساته، وأسرة التعليم تنتظر لصديق ملاكها في هذه الدورة. ولكن هيئة التعليم الابتدائي لاحظت أن قضية الملاك لم يؤبه لها كثيراً، فقد تنقضي الدورة والملاكات لا تزال نائمة في الدر وج. فقررت عقد مؤتمر بدمشق، في اليوم السادس من شهر مايس يحضره مندوبو الهيئات للإنفاق على طريقة موحدة علها توقظ مشاريع الملاكات الحالة.

مؤتمر 6 مايس بدمشق

وفي الوقت المعين عقد مؤتمر الهيئات بمدرسة الفيحاء برئاسة الأستاذ السيد خالد قوطرش وأمانة سر الأستاذين مصطفى فيض الله وصلاح أدهم، ومثل هيئة محافظة اللاذقية رئيسها الأستاذ خليل الريس، وحلب الأستاذ محمد الجزار رئيس هيئة التعليم الثانوي، والفرات نائب الرئيس الأستاذ توفيق شاكر، وحماة رئيسها الأستاذ احمد الفرجي، وحمص رئيسها نجيب سامي، وحوران الأستاذ توفيق شقير، وجبل الدروز رئيسها الأستاذ عيسى عصفور، ودام المؤتمر يومين، عقد خلالها جلستين: بحثت في الجلسة الأولى قضية الملاك والطرق المجدية التي توصله إلى المجلس النيابي لتصديقه فتقرر:

أولا_تقديم كتاب غالى وزارة المعارف والى جميع المراجع المسؤولية فيه بيان صريح بأن أسرة التعليم في جميع المحافظات سف تنقطع عن العمل فيما أذا لم يصدق الملاك حتى 15 مايس 1947 على أن تقوم الهيئات في الوقت نفسه بما يلي:

أ_يوقع معلمو كل محافظة في هذه الفترة عريضة باستعدادهم للتوقف عن العمل فيما أذا لم يصدق الملاك حتى 15 مايس.

ب_يجتمع مندوب كل محافظة بتاريخ 15_16 مايس في حلب للاتفاق على يوم الإضراب وطريقة تنفيذه دون اللجوء إلى تقديم كتاب تهديد ثان إلى المراجع المسؤولة. . .

ثانياً_إرسال برقيات باسم المؤتمر إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس المجلس النيابي ووزير المعارف بطلب تصديق الملاك.

ثالثاً_اتصال الوفود بالنواب لأثرة قضية الملاك.

رابعاً_عند عودة المندوبين تبرق كل هيئة إلى رئيس المجلس النيابي ورئيس مجلس

ص: 147

الوزراء ووزير المعارف بتأمين مقررات المؤتمر وضرورة تصديق الملاكات.

سادساً_تتصل كل هيئة بموظفي محافظيها وتطلب منهم إرسال برقيات وتوقيع عرائض للمراجع المسئولة يطلبون فيها تصديق الملاكات في الدورة الحاضرة.

سابعاً_إرسال برقية إلى وزير المعارف يشكر فيها المؤتمرون معالي للمساعي التي يبذلها في سبيل إيصال المعلمين إلى حقوقهم.

وبحث في الجلسة الثانية قضية تعويضات الفحوص فتقرر ما يلي:

1_

تقديم كتاب إلى مجلس الوزراء لتحكيمه في الخلاف القائم بين وزارة المعارف ووزارة المالية بشأن تعويضات الفحوص لعامي 946_947 وتابعة العمل مع وزارة المعارف لتأمينها قبل دورة الفحوص القادمة لعام 1947.

2_

في حال عدم تأمينها قبل موعد فحوص الشهادة الابتدائية لعام 1947 يجري المعلمون الفحوص رحمة بالطلاب ويتوقفون عن التصحيح ريثما تصرف التعويضات المنوه عنها. أما ما يتعلق بتعويضات فحوص عام 1947، فتكلف هيئة دمشق بمتابعة العمل مع وزارة المعارف لتأمين التعويضات اللازمة قبل البدء بهذه الفحوص.

وبعد الانتهاء من ذلك عرضت قضية تعويضات الإدارة فتبين من تقرير رئيس المؤتمر بان وزارة المالية قد وافقت على المشروع الذي قدمته وزارة المعارف بجعل التعويض منحصراً بين6_18ليرة سورية حسب عدد الصفوف. فرأى المؤتمرون قبول هذا الحل مؤقتاً لاسيما وأن المراسيم التنظيمية يمكن تبديلها بين عام وعام.

ثم اقتراح مندوب حمص تعديل المادة الرابعة من النظام الأساسي، فقرر المؤتمرون الموافقة على تعديل المادة كما يلي:

(أن أفراد أسرة التعليم الابتدائي هم المعلمون والمعلمات المصنفون في ملاك التعليم الابتدائي) وتقرر تأجيل البحث في مناقشة بقية المواد إلى حين انعقاد المؤتمر المني عقده فيحلب سواء بمناسبة تأخير عرض الملاك على المجلس أو البحث في التصنيف في حال تصديق الملاك.

وقد أقام معالي وزير المعارف على شرف أعضاء المؤتمر حفلة غداء فاخرة في نادي العاصمة، كما أقامت هيئة دمشق حفلة عشاء ممتازة، وحضر الحفلتين كبار موظفي

ص: 148

المعارف.

جلسة مجلس الهيئة

عقد مجلس الهيئة في اليوم الثاني عشر من شهر مايس جلسة هامة بحثت خلالها مقررات المؤتمر فوفق عليها بالإجماع. ثم ألقى المحاسب الأستاذ عزة الصيداوي تقريراً عن مالية الهيئة استهله بالثناء على وحدة صف المعلمين ثم ذكر الطرق التي يجب اللجوء أليها لجمع المال الكافي وتأسيس ناد للمعلمين هم بأشد الحاجة إليه. كما بحثت قضية عضوي الهيئة الأستاذين السيدين مسلم العقاد وحسن العشا المنقولين كمراقبين إلى معهدي التجهيز والمعلمين. فقررت الأكثرية ضرورة بقائها باللجنة طالما لا يزالون مصنفين في والابتدائي وللاستفادة من خبرتهما ونشاطهما.

وفي أخر الاجتماع ألقى السيد عبد الرزاق جوده خطاباً حماسياً حث زملاءه فيه على الاتحاد والتضامن.

هيئة التعليم ولجنة الموظفين

رأت هيئة التعليم الابتدائي أن قضية تصديق الملاكات ليست قضيتها فحسب بل قضية جميع موظفي الدولة. فكثرت الإيصالات بين الهيئة ولجنة الموظفين فوافقت اللجنة في اجتماع كبير عقدته في مقهى العباسية على تأييد مقررات مؤتمر هيئات التعليم الابتدائي.

مؤتمر الهيئات في حلب

استنادا إلى مقررات مؤتمر 6 مايس عقدت هيئات التعليم في اليوم الخامس عشر من شهر مايس مؤتمراً في حلب برئاسة الأستاذ السيد جميل كفر تخاريمي وأمانة سر الأستاذين مصطفى فيض الله وراسم المحصي وحضور ممثلين عن جميع هيئات المحافظات فتقرر فيه ما يلي:

1_

الموافقة على إعلان الإضراب العام اعتباراً من صباح السبت المصادف في 17 مايس 1947.

2_

الإبراق إلى كافة المراجع المسؤولة لإعلامها الإضراب. . .

3_

إرسال مندوب من قبل كل هيئة غالى دمشق اعتباراً من يوم السبت ليكون على علم بتطورات الحوادث أبان الإضراب.

ص: 149

4_

دعوة المندوبين غالى عقد مؤتمر سريع عند حدوث عرض حل جديد من قبل الحكومة لاتخاذ قرار جديد يتفق ومصلحة أسرة التعليم.

وأقامت هيئة حلب على شرف أعضاء المؤتمر حفلة عشاء فاخرة دلت على ذوق وكرم عظيمين.

مؤتمر لجان الموظفين

وفي الوقت نفسه أي في اليوم الخامس عشر من شهر مايس عقدت لجان موظفي الجمهورية السورية مؤتمراً في حلب بحثت فيه قضية الملاكات فتقرر التوقف عن

العمل في كافة محافظات وأقضيه الجمهورية السورية حتى تصديق الملاكات.

بيان مؤتمر هيئات التعليم عن أسباب إعلان الإضراب

لقد اقتفت هيئات التعليم جميع الطرق الايجابية لدى المراجع المسئولة لأجل تصديق الملاك الذي به تتعلق حياة موظفي التعليم وتتحقق بعض الشروط المادية الضرورية لاستقرارهم ولمتابعة إعمالهم الدائبة الصامتة.

لكنهم كانوا يلقون إهمالا وتسويقا من قبل الحكومة والنواب معاً وقد استبان ذلك خاصة في جلسته يوم الثلاثاء الماضية وهذا ما دعا مؤتمر التعليم المنعقد في حلب بتاريخ 15 مايس 1947 إلى إقرار التوقف عن العمل ابتداء من صباح يوم السبت المصادف في 17 مايس 1947 وستثابر على هذا التوقف حيى تجاب المطالب التي اجتمع المؤتمر عليها.

وهم أذا يلجئون إلى هذا الموقف السلبي لا يسهم إلا أن يأسفوا له وأن يحملوا المراجع المسئولة تبعته وهم يأملون منها العمل على أعادة الهدوء والاستقرار حفظا على المصلحة العامة.

بيان مؤتمر لجان الموظفين عن أسباب إعلان الإضراب

أن مؤتمر لجان الموظفين للجمهورية السورية المنعقد في حلب بتاريخ 15 أيار 1947 والذي يمثل موظفي جميع المحافظات السورية يرى أن تصديق الملاكات في هذه الدورة الحالية للمجلس النيابي هو خير ضمان يؤمن به الموظف على مستقبله، ولما الدورة مشرفة على الانتهاء وطالما طالب الموظفين بعرض ملاكاتهم على المجلس النيابي وتصديقها وقدموا العرائض والبرقيات المختلفة بهذا الصدد لذلك فأن جميع المؤتمر الذي يتكلم باسم

ص: 150

جميع الموظفين يرى نفسه مضطراً إلى إقرار ما يلي:

التوقف عن العمل اعتبارا من صباح يوم السبت المصادف في 17 مايس 1947 والمثابرة على هذا التوقف حتى تصديق الملاكات وهو يطالب في الوقت نفسه الحكومة بتنفيذ المادة 139 من قانون الموظفين رقم 135 القاضية بتنصيف الموظفين خلال ثلاثة أشهر من تاريخ تصديق الملاكات مع مراعاة القدم في هذا التنصيف.

هذا وأن المؤتمر إذ يرى نفسه مضطراً إلى اتخاذ قرار فهو يأمل أن تعمل الحكومة على عدم أطالة هذا الضرب المستولي على نفوس الموظفين وتسعى لعرض الملاكات على المجلس وتقديمها في هذه الدورة الحالية وبذلك يعود الاستقرار إلى نفوسهم ويعودون إلى مزاولة إعمالهم بهدوء وانتظام.

حلب في 15_5_1947.

الإضراب العام

تنفيذاً لمقررات هيئات والتعليم ولجان الموظفين، اضرب المعلمون والموظفون في سورية إضرابا عاما شاملا منظما دل على ألم ووعي عميقين. . . وقد اهتمت الحكومة بهذا الإضراب اهتماما عظيما لأنه عطل أعمال الدولة وشل الحركة.

فجمعت النواب من مناطقهم وألحت عليهم بوجوب حضور جلسة يوم السبت

فعقدت الجلسة وتقدمت الحكومة بمشروع القانون التالي:

إلى مقام رئاسة مجلس النواب

بالنظر للضرورة الماسة لإصدار ملاكات الموظفين ومشاريع القوانين الملحقة بها. وبالنظر لصعوبة إقرارها في المجلس الكريم في دورته هذه لضيق الوقت، فقد رأت لجنة الملاكات أن تقترح على المجلس إقرار مشروع القانون التالي وذلك بغية إيجاد حل مناسب لإنصاف الموظفين راجية أقراره ودمتم.

دمشق في 17_5_1947

مشروع قانون

مادة 1_تفوض الحكومة حق إصدار مراسيم اشتراعية بمشاريع قوانين الملاكات التي

ص: 151

أقرئها لجنة الملاكات المؤلفة بموجب قرار المجلس في جلسته المنعقدة بتاريخ 14 كانون الثاني 1947 مع مشاريع القوانين المتعلقة بمجلس الشورى ولآثار والأوقاف على أن تعرض هذه المراسم على مجلس النواب في آذار 1948.

مادة 2_يجري التنصيف وفقاً للمراسم الاشتراعية المنصوص عنها في المادة السابقة اعتبارا من أول أيلول 1947.

مادة 3_تلغي المادة 39 من قانون (300) المؤرخ في 29_1_1947.

مادة 4_وزراء الدولة مكلفون بتنفيذ أحكام هذا القانون.

اجتماع الموظفين

على أثر موافقة المجلس على مشروع القانون السابق، اجتمع الموظفون في العباسية لدراسة الموقف، فألغى القاضي الشرعي الأستاذ عادل العلواني كلمة شكر فيها هيئة التعليم على موقفها الجريء وعملها المنظم إذ إليها يعود الفضل الأكبر في تصديق الملاكات. فرد عليه شاكراً رئيس هيئة دمشق الأستاذ خالد قوطرش، مبيناً أن هيئة التعليم ولجنة الموظفين تعملان معاً من أجل غاية عامة وهي رفع مكانة الموظف والترفيه عنه. ثم ابتدأ النقاش حول القانون الجديد، فدعا البعض إلى إنهاء الإضراب والبعض الآخر إلى المثابرة عليه. حتى يعتبر القدم أساسا في التصنيف وتنفذ الملاكات فوراً. وأخيراً فاز رأي الفريق القائل بمتابعة الإضراب. وفعلاً اضرب الموظفون يوم الأحد أيضاً وقابلت اللجنة دولة رئيس مجلس الوزراء ثم عقدت اجتماعا عاماً في مقهى المولوية. وطلب إلى هيئة التعليم الابتدائي بيان رأيها في الموضوع لأن على موقفها يتوقف إنهاء الإضراب أو المثابرة عليه. فعقدت هيئات التعليم في الحال اجتماعاً قررت إنهاء الإضراب طالما صدقت الملاكات وطالما اضرب الموظفون احتجاجاً على عدم تصديقها، وعلى اللجان متابعة العمل لدى المراجع المسؤولة لتنفيذ المطالب الأخرى.

فأعلن إنهاء الإضراب وعاد الموظفون والمعلمون في جميع المحافظات السورية من صباح يوم الاثنين إلى مزاولة أعمالهم.

وقد أصدرت هيئات التعليم الثانوي والابتدائي بياناً في التوقف عن الإضراب كما أصدرت لجان الموظفين بياناً لا يختلف عن بيان هيئة التعليم. . .

ص: 152

عبرة

وهكذا فقد انتهى الإضراب بسلام ونال المعلمون والموظفون بعض حقوقهم، منتظرين أيلول الآتي، وما أيلول ببعيد، فكل آت قريب. فعلى الحكومة القادمة مهما كان شكلها ولونها، أن تجري التصنيف فوراً لأن حالة الموظفين السيئة لا تقنعهم أن ينتظروا أكثر مما انتظروا أو أن يتحملوا أعباء الفاقة والحرمان سنين أخرى. . وما هذا الشعور العام المتضامن الذي تجلى في يومي الإضراب. إلا ظاهرة من مظاهر التضامن الأصلية في الشعب السوري المناضل الذي يتحد في سبيل الحق. . .

آملين من الحكومة القادمة أن تصنف الموظفين وترفه عنهم ترفيهاً صحيحاً ليكون إضرابهم هذا الأول والأخير من نوعه، وحتى لا يجد الأعداء مغمزاً يشوهون به سمعة الجمهورية والاستقلال.

تعويضات الفحوص

وافق المجلس على إضافة مبلغ (330) ألف ليرة على ميزانية وزارة المعارف، تؤخذ من الأموال الاحتياطية لصرف تعويضات الفحوص عن عامي 1946_1947 وإنجاز أمور أخرى. . .

التعويض الإداري

صدر مرسوم بتحديد تعويضات المعلمين المكلفين بإدارة المدارس على الوجه التالي: 6ليرات سورية لمدرسة ذات معلم واحد، 8لذات اثنين أو ثلاثة، 12لذات أربعة أو خمسة أو ستة، 15لذات سبعة أو ثمانية أو تسعة، و18لذات افوق. .

تبرئة الأستاذ خالد الرفاعي والحكم على الذين اعتدوا عليه من رجال

الشرطة

يعلم الزملاء الحادثة التي حدثت في الصيف الماضي للأستاذ خالد الرفاعي واعتداء رجال الشرطة عليه، واعتقاله ستة أيام لإجباره على ترك الدار التي يسكنها إرضاء لصاحبة الدار المؤجرة. وقد احتجت هيئة التعليم على معاملة الشرطة القاسية لمخالفتها الروح الديمقراطية

ص: 153

والأنظمة الجمهورية الدستورية. فقدمت عرائض وبرقيات احتجاج لفخامة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزراء ومديرية الشرطة. ثم أحيلت القضية للقضاء وبعد مضي ما يقارب من السنة وبعد سبع وعشرين جلسة أبرأت محكمة الجزاء الابتدائية الأولى الأستاذ خالد الرفاعي من تهمة عرقلة مهمة رجال الأمن وتقريعهم وضربهم. وحكمت المحكمة في الوقت نفسه المفوض والشرطيين الأربعة بحبسهم شهراً وإخراجهم من الوظيفة وتغريمهم نفقات المحاكمة. ثم نزلت الحكم إلى خمسة عشر يوماً لأنهم ليسوا من أصحاب السوابق. . ولا بد من الإشادة بنزاهة قضائنا والافتخار برجاله العادلين. . .

جائزة هيئة التعليم الابتدائي

وزعت هيئة التعليم ثلاث ساعات يد على ثلاثة طلاب فازوا بالدرجة الأولى في فحص الشهادة الابتدائية وهم: الطالب وليد جريس مراد من المدرسة الغسانية بدمشق والطالبة عزيزة بيروتي من مدرسة العصماء والطالب محمود صالح الأديب من مدرسة النبك. والمعرفة تهنئ الطلاب الفائزين وتتمنى لهم النجاح المطرد. . .

ص: 154