الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه (1) » رواه الإمام مسلم في صحيحه، زاد الترمذي والنسائي بإسناد صحيح:«وأن يكتب عليه (2) » .
(1) رواه الإمام أحمد في (باقي مسند المكثرين) برقم (13736) ، ومسلم في (الجنائز) برقم (970) واللفظ له.
(2)
رواه الترمذي في (الجنائز) برقم (1052) ، والنسائي في (الجنائز) برقم (2000) ، وأبو داود في (الجنائز) برقم (3225) .
حكم كتابة دعاء
دخول المقبرة عند البوابة
س: ما حكم كتابة دعاء دخول المقبرة عند بوابة المقبرة؟ (1) .
ج: لا أعلم لهذا أصلا، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الكتابة على القبر، ويخشى أن تكون الكتابة على جدار المقبرة وسيلة إلى الكتابة على القبور.
(1) هذا السؤال والذي بعده من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من الجمعية الخيرية بشقراء.
حكم إضاءة المقابر
والطرق التي بين القبور
س: هل يجوز إضاءة المقابر والطرق التي بين القبور؟ .
ج: إذا كان لمصلحة الناس عند الدفن أو كان في السور
فلا بأس، أما وضع السرج والأنوار على القبور فلا يجوز؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم:«لعن زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج (1) » وإذا كانت الإضاءة في الشارع الذي يمر بقربها فلا بأس، وإذا وضع لمبة عند الحاجة تضيء لهم عند الدفن أو أتوا بسراج معهم لهذا الغرض فلا بأس.
(1) رواه الإمام أحمد في (مسند بني هاشم) برقم (2598) ، والترمذي في (الصلاة) برقم (320) ، والنسائي في (الجنائز) برقم (2043) وأبو داود في (الجنائز) برقم (3236) .
صفحة فارغة
إهداء القرب للميت.
صفحة فارغة
ما يجوز وما لا يجوز إهداؤه من القرب للميت
س: هل تصل الأعمال إلى الموتى؟ (1) .
ج: يصل إليهم ما دل الشرع على وصوله إليهم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له (2) » رواه مسلم في صحيحه، ولأحاديث أخرى وردت في ذلك، ومن ذلك: الصدقة، والدعاء، والحج، والعمرة، وما خلفه الميت من نشر العلم.
أما إهداء الصلاة والقراءة إلى الموتى أو الطواف أو صيام التطوع فلا أعلم لذلك أصلا، والمشروع تركه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:«من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد (3) » رواه مسلم في صحيحه.
(1) من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من الجمعية الخيرية بشقراء.
(2)
رواه الإمام أحمد في (باقي مسند المكثرين) برقم (8627) ، ومسلم في (الوصية) برقم (1631)، وقد روياه بلفظ: '' إذا مات ابن آدم انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة.... '' إلخ
(3)
صحيح مسلم الأقضية (1718) ، مسند أحمد بن حنبل (6/256) .
س: هل يجوز إهداء بعض أعمال الخير إلى الميت؟ (1) .
ج: يجوز إهداء ما ورد به الشرع المطهر من الأعمال؛ كالصدقة، والدعاء، وقضاء الدين، والحج والعمرة إذا كان المحجوج عنه ميتا أو عاجزا، لكبر سنه، أو مرض لا يرجى برؤه، وهكذا من تؤدى عنه العمرة؛ لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة ما يدل على ذلك، وجاء في الكتاب العزيز ما يدل على شرعية الدعاء للمسلمين أحياء أو أمواتا، مثل قول الله سبحانه:{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} (2)
ومثل قوله صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له (3) » وثبت عنه صلى الله عليه وسلم: «أن رجلا قال له يا رسول الله إن أمي افتلتت نفسها ولم توص وأظنها لو تكلمت تصدقت أفلها أجر إن تصدقت عنها؟ قال نعم (4) » متفق عليه.
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أيضا «أن
(1) نشرت في (مجلة الدعوة) العدد (1648) في 8 \ 3 \ 1419 هـ.
(2)
سورة الحشر الآية 10
(3)
رواه الإمام أحمد في (باقي مسند المكثرين) برقم (8627) ، ومسلم في (الوصية) برقم (1631)، وقد روياه بلفظ: '' إذا مات ابن آدم انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة.... '' إلخ
(4)
رواه البخاري في (الجنائز) باب موت الفجأة برقم (1388) ، ومسلم في (الزكاة) باب وصول ثواب الصدقة عن الميت برقم (1004)