الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أن يصنع الطعام لأهل الميت، ويبعث به إليهم، من أقاربهم أو جيرانهم أو غيرهم؛ لكونهم قد شغلوا بالمصيبة عن إعداد الطعام لأنفسهم، لما ثبت في الحديث الصحيح عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما قال: لما أتى نعي جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم «اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد أتاهم ما يشغلهم (1) » أخرجه الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه بإسناد صحيح.
وهذا العمل مع كونه بدعة فيه أيضا تكليف أهل الميت وإتعابهم مع مصيبتهم، وإضاعة أموالهم في غير حق، والله المستعان.
(1) رواه الإمام أحمد في (مسند أهل البيت) برقم (1754) ، والترمذي في (الجنائز) برقم (998) ، وأبو داود في (الجنائز) برقم (3132) ، وابن ماجه في (الجنائز) برقم (1610) .
صنع الطعام لأهل الميت
س: إذا كان الإطعام لأهل الميت ذبيحة، فما الحكم فيها؟ (1)
ج: لا بأس، ويعمله لهم الجيران أو الأقارب؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أهله أن يصنعوا لآل جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه طعاما لما جاء خبر موته بالشام فقال:
(1) هذا السؤال وسؤالان بعده من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من الجمعية الخيرية بشقراء.