الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
14 -
بيان فضل التطوع في الحرم
س: هل النافلة في الحرم تساوي ألف نافلة؟ (1)
ج: الصلاة في الحرم بمائة ألف صلاة، ما هو بألف فقط، بل مائة ألف صلاة، والنافلة والفريضة جميعا؛ لعموم الحديث «الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة (2) » نفلا وفرضا.
(1) سؤال موجه إلى سماحته بعد الدرس الذي ألقاه في المسجد الحرام في 28\12\ 1418هـ.
(2)
أخرجه ابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في الصلاة في المسجد الجامع برقم 1413.
س: قوله صلى الله عليه وسلم صلاة في المسجد الحرام وكذا صلاة في مسجدي هذا، ثم ذكر الأجر المترتب على ذلك هل هو خاص بصلاة الفريضة فقط أم النافلة تدخل في ذلك أيضا، وإذا كانت النافلة تدخل في هذا، فهل هي أفضل من صلاتنا في البيت؟
ج: الحديث عام يعم النفل والفرض جميعا في المسجد الحرام والمسجد النبوي، لكن صلاة النافلة في البيت أفضل وأجرها أكثر.
س: بما أن الصلاة في المسجد الحرام تعادل مائة ألف صلاة في غيره، فهل يطمع قارئ القرآن بثواب مضاعف مائة ألف مرة في كل تلاوة؟ (1)
ج: المضاعفة في الصلاة ثابتة، الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف، أما القراءة والصدقة والصيام فلم يثبت فيها شيء وعدد معين، لكن فيها فضل المضاعفة، فالصدقة هنا والصيام والذكر وقراءة القرآن كلها لها فضل عظيم، لكن ليس فيها شيء محدد، إنما جاء التحديد في الصلاة، وجاء في الصيام حديث ضعيف، أما الصلاة فقد ثبت فيها أن الصلاة في المسجد الحرام هنا بمائة ألف، والصواب أنه يعم الحرم كله.
(1) سؤال موجه إلى سماحته بعد الدرس الذي ألقاه بالمسجد الحرام في 28\12\ 1418هـ.