الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
144 -
حكم إتمام الصلوات للحاج في المشاعر
س: شخص أتم صلاة العشاء أربع ركعات يوم التروية بمنى فهل عليه شيء وهل على من صلى خلفه مأموما أن ينبهه إلى ذلك؟
ج: ليس عليه شيء، ولكن الصواب على الحجاج أن يصلوا اثنتين، ومن أتم فلا شيء عليه، وقد خالف السنة.
145 -
مسألة في قصر الصلاة للحاج
س: بالنسبة لأهل مكة فهل لهم أن يقصروا الصلاة بمنى أم لا وإذا ذهبوا إلى بيوتهم بالنهار هل يقصرون الصلاة؟
ج: الحجاج يقصرون مع المسلمين، والرسول صلى الله عليه وسلم لم يأمرهم بالإتمام لما حج حجة الوداع ما قال: يا أهل مكة أتموا، فإذا صلوا مع الناس ثنتين فلا حرج وإن أتموا
فلا حرج، وإذا رجعوا إلى مكة صلوا في مساجد مكة إتماما، لا يصلون في بيوتهم يصلون مع الجماعة إتماما، وإذا صلوا في منى مع الناس صلوا ركعتين ما داموا حجاجا، وإن صلوا أربعا فلا حرج؛ لأن بعض أهل العلم يرى أن أهل مكة يتمون مطلقا فليس لهم القصر؛ لأن المشاعر ليست سفرا.
س: نحن نقيم في شقة بالعزيزية نقصر صلاة الظهر والعصر، ومنى قريبة منا ونحن من الرياض ومن جدة، وهل المكي إذا أدى النسك يقصر الصلاة بمكة في أيام التشريق؟ (1)
ج: نعم، الرسول صلى الله عليه وسلم رخص لأهل مكة القصر مع الناس ولم يخصهم بشيء، كانوا يصلون معه في منى وعرفات قصرا وجمعا في عرفات ومزدلفة وقصرا في منى والحمد لله، فمن حج منهم يصلي مع الناس، أما غير الحاج فيصلي أربعا. وفق الله الجميع.
(1) من ضمن أسئلة حج عام 1415 هـ، شريط رقم 49\10.