الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حدث ثمامة قال: سألت عائشة عن النبيذ، فدعت جاريةً حبشية، فقالت: سل هذه فإنها كانت تنبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألتها، فقالت: كنت أنبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في سقاءٍ من الليل وأوكيه، فإذا أصبح شرب منه.
وحدث قال: أتيت عائشة فسألتها عن النبيذ، فحدثتني أن وفد عبد القيس سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن النبيذ، فنهاهم أن يشربوا في الدباء والنقير والمزفت والحنتم، فدعت عائشة جاريةً حبشية، وساق تتمته بمعنى الحديث الأول.
وذكر مسلم بن الحجاج من أدرك الجاهلية ولم يلق النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه صحب الصحابة بعد النبي صلى الله عليه وسلم منهم ثمامة بن حزن القشيري.
وقال بعض الملح الأدباء: المخضرم اشتقاقه من أهل الجاهلية كانوا يخضرمون آذان الإبل أي يقطعونها لتكون علامةً لإسلامهم إن أغير عليها أو حوربوا.
ثمامة بن عدي القرشي أمير صنعاء
له صحبة.
حكى عنه أبو الأشعث الصنعاني أن ثمامة كان على صنعاء، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما جاء نعي عثمان بكى بكاءً شديداً، فلما أفاق قال: هذا حين انتزعت خلافة النبوة من آل محمدٍ وصارت ملكاً وجبرية، من غلب على شيءٍ أكله.