الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7768 -
حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ، قَالَ: ثَنَا رَوْحٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا، قَالَ:«نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، أَنْ يَقْتُلَ شَيْءٌ، مِنَ الدَّوَابِّ صَبْرًا»
بَيَانُ مَا يَجُوزُ الذَّبْحُ، وَمَا لَا يَجُوزُ أَنْ يُذَكَّى بِهِ، وَالدَّلِيلُ عَلَى إِبَاحَةِ أَكْلِ كُلِّ ذَبِيحَةٍ، كَيْفَ مَا ذُبِحَتْ، إِذَا ذُبِحَتْ بِمَا يَجُوزُ بِهِ، الذَّبْحُ، وَأَنْهَرَ الدَّمَ
7769 -
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلَانِيُّ، قَالَ: ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونُ، قَالَ: ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، عَنْ جَدِّهِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ رضي الله عنه، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، بِذِي الْحُلَيْفَةِ، مِنْ تِهَامَةَ، فَأَصَبْنَا إِبِلاً، وَغَنَمًا، ثُمَّ إِنَّ بَعِيرًا، مِنْهَا نَدَّ، فَرَمَاهُ رَجُلٌ بِسَهْمٍ، فَحَبَسَهُ، فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ لِهَذِهِ الْبَهَائِمِ أَوَابِدُ كَأَوَابِدِ الْوَحْشِ، فَمَا غَلَبَكُمْ مِنْهَا، فَاصْنَعُوا بِهَا هَكَذَا» ، ثُمَّ إِنَّ جَدِّي رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا لَعَلَّنَا، أَو عَسَى أَنْ نَلْقَى الْعَدُوَّ غَدًا، وَلَيْسَتْ مَعَنَا مُدًى، أَفَنَذْبَحُ بِالْقَصَبِ؟، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«مَا أَنْهَرَ الدَّمَ، وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَكُلْ، لَيْسَ السِّنَّ، وَالظُّفُرَ، أَمَا السِّنُّ فَعَظْمٌ، وَالظُّفُرُ فَمُدَى الْحَبَشَةِ»
7770 -
أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: أَنْبَأَ ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
⦗ص: 55⦘
: إِنَّا نَرْجُو، أَوْ نَخْشَى، أَنْ نَلْقَى الْعَدُوَّ، وَلَيْسَتْ مَعَنَا مُدًى، أَفَنَذْبَحُ بِالْقَصَبِ؟، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «مَا أَنْهَرَ الدَّمَ، وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهَ، فَكُلُوهُ إِلَا السِّنَّ، وَالظُّفُرَ»
7771 -
حَدَّثَنَا الْغَزِّيُّ، قَثَنَا الْفِرْيَابِيُّ، قَثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ خَدِيجٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَخَافُ أَنْ نَلْقَى الْعَدُوَّ، غَدًا، أَوْ نَرْجُو أَنْ نَلْقَى الْعَدُوَّ غَدًا، وَلَيْسَ مَعَنَا مُدًى، أَفَنَذْبَحُ بِالْقَصَبِ؟، فَقَالَ:«أَعْجِلْ - أَوْ أَرَى - مَا أَنْهَرَ الدَّمَ، وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عز وجل، لَيْسَ السِّنَّ، وَالظُّفُرَ، أَمَا السِّنُّ فَعَظْمٌ، وَأَمَّا الظُّفُرُ فَمُدَى الْحَبَشِ» ، وَإِنَّ بَعِيرًا نَدَّ، فَرَمَاهُ رَجُلٌ بِسَهْمٍ، فَحَبَسَهُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ لِهَذِهِ الْبَهَائِمِ أَوَابِدُ كَأَوَابِدِ الْوَحْشِ، فَمَا غَلَبَكُمْ، فَاصْنَعُوا بِهِ هَكَذَا»
7772 -
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، قَالَ: ثَنَا سُفْيَانُ، بِإِسْنَادِهِ بِنَحْوِهِ، وَزَادَ، فَأَصَابُوا الْقَوْمُ مِنْ، الْعَدُوِّ إِبِلًا وَغَنَمًا، فَعَجِلُوا وَأَغْلَوا، الْقُدُورَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " عَجِلْتُمْ، وَأَمَرَ بِهَا فَأُكْفِئَتْ، ثُمَّ قَسَمَ الْغَنَائِمَ، فَعَدَلَ الْبَعِيرَ بِعَشْرٍ مِنَ الْغَنَمِ، ثُمَّ إِنَّ بَعِيرًا مِنْهَا نَدَّ فِي بِئْرٍ، فَرَمَاهُ رَجُلٌ بِسَهْمٍ، فَحَبَسَهُ، قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ لِهَذِهِ الْبَهَائِمِ أَوَابِدَ، كَأَوَابِدِ الْوَحْشِ، فَمَا غَلَبَكُمْ، فَاصْنَعُوا بِهِ هَكَذَا» ، رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وَوَكِيعٌ، فَأَمَّا يَحْيَى، فَقَالَ: إِنَّا لاقُو الْعَدُوِّ غَدًا، وَلَيْسَتْ مَعَنَا مُدًي وَأَمَّا وَكِيعٌ، فَقَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، بِذِي الْحُلَيْفَةِ، مِنْ تِهَامَةَ، فَأَصَبْنَا غَنَمًا، وَإِبِلًا، بِمِثْلِ حَدِيثِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ
7773 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ، وَأَبُو قِلَابَةَ، قَالَا: ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ جَدِّهِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا لاقُو الْعَدُوِّ غَدًا، وَلَيْسَتْ مَعَنَا مُدًى، فَقَالَ:«مَا أَنْهَرَ الدَّمَ، وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَكُلْ، إِلَا السِّنَّ، وَالظُّفُرَ، وَسَأُحَدِّثُكَ عَنْ ذَلِكَ، أَمَّا الظُّفُرُ فَمُدَى، الْحَبَشِ، وَأَمَّا السِّنُّ فَعَظْمٌ» ، قَالَ: وَأَصَابَ النَّاسُ نَهْبًا، فَنَدَّ بَعِيرٌ مِنْهَا، فَرَمَاهُ
⦗ص: 56⦘
رَجُلٌ بِسَهْمٍ، فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ لِهَذِهِ الْإِبِلِ، وَالنَّعَمِ أَوَابِدَ، كَأَوَابِدِ الْوَحْشِ، فَإِذَا غَلَبَكُمْ شَيْءٌ مِنْهَا، فَاصْنَعُوا بِهِ هَكَذَا» ، هَذَا لَفْظُ أَبِي دَاوُدَ، وَهُوَ أَتَمُّهُمَا حَدِيثًا،
7774 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: ثَنَا أَبِي قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، كَمَا رَوَاهُ وَهْبٌ عَنْ رِفَاعَةَ، عَنْ جَدِّهِ
7775 -
ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ الضُّبَعِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ جَدِّهِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنَّا لاقُو الْعَدُوِّ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِمِثْلِ حَدِيثِ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ، وَزَادَ فِيهِ: وَأَصَابَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، نَهْبًا فَنَدَّ، مِنْهَا بَعِيرٌ، فَسَعَوْا لَهُ، فَلَمْ يَسْتَطِيعُوهُ، فَرَمَاهُ رَجُلٌ بِسَهْمٍ، فَحَبَسَهُ فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ لِهَذِهِ الْإِبِلِ، وَالنَّعَمِ، أَوَابِدَ، كَأَوَابِدِ الْوَحْشِ، فَمَا غَلَبَكُمْ، فَاصْنَعُوا بِهِ هَكَذَا» ، قَالَ: وَنَدَّ بَعِيرٌ، فِي بِئْرِ، فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا، أَنْ يَنْحَرُوهُ، إِلَا مِنْ قِبَلِ شَاكِلَتِهِ، فَاشْتَرَى مِنْهُ ابْنُ عُمَرَ تَعْشِيرًا، بِدِرْهَمَيْنِ كَذَا، قَالَ: يَحْيَى بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبَايَةَ، عَنْ جَدِّهِ
7776 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، قَثَنَا سُفْيَانٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا لاقُو الْعَدُوِّ غَدًا، وَلَيْسَ مَعَنَا مُدًى، أَفَنُذَكِّي بِاللِّيطِ؟، فَقَالَ:«مَا أَنْهَرَ الدَّمَ، وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ، فَكُلُوهُ إِلَا مَا كَانَ مِنْ سِنٍّ، أَوْ ظُفُرٍ، فَإِنَّ السِّنَّ عَظْمٌ مِنَ الْأَسْنَانِ، وَإِنَّ الظُّفُرَ مُدًى الْحَبَشَةِ» ، قَالَ: فَأَصَبْنَا إِبِلاً، وَغَنَمًا، فَعَدَّلْنَا الْبَعِيرَ بِعَشَرَةٍ، فَنَدَّ، مِنْهَا بَعِيرٌ، فَرَمَيْنَاهُ حَتَّى حَبَسْنَاهُ، فَقَالَ:«إِنَّ فِيهَا أَوَابِدَ، كَأَوَابِدِ الْوَحْشِ، فَإِذَا نَدَّ، مِنْهَا شَيْءٌ، فَافْعَلُوا بِهِ ذَلِكَ»
7777 -
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ: ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: ثَنَا زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ الثَّقَفِيُّ، - وَكَانَ لَا يُحَدِّثُ قَدَرِيًّا، وَلَا صَاحِبَ بِدْعَةٍ يَعْرِفُهُ -، قَالَ: ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، عَنْ جَدِّهِ رَافِعٍ، قَالَ: كُنَّا
⦗ص: 57⦘
مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، بِذِي الْحُلَيْفَةِ، مِنْ تِهَامَةَ، وَقَدْ جَاعَ الْقَوْمُ، فَأَصَابُوا إِبِلًا، وَغَنَمًا، وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فِي أُخْرَيَاتِ النَّاسِ، فَانْتَهَى إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَقَدْ نُصِبَتْ الْقُدُورُ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، بِالْقُدُورِ، فَأُكْفِئَتْ، ثُمَّ قَسَمَ بَيْنَهُمْ، فَعَدَلَ عَشْرًا مِنَ الْغَنَمِ بِبَعِيرٍ، قَالَ: فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ، إِذْ نَدَّ بَعِيرٌ، مِنْ إِبِلٍ مِنْ بَيْنَ الْقَوْمِ، وَلَيْسَ فِي الْقَوْمِ، إِلَا خَيْلٌ يَسِيرَةٌ، فَطَلَبُوهُ، فَأَعْيَاهُمْ، فَرَمَاهُ رَجُلٌ بِسَهْمٍ، فَحَبَسَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ لِهَذِهِ الْإِبِلِ أَوَابِدَ، كَأَوَابِدِ الْوَحْشِ، فَمَا غَلَبَكُمْ، مِنْهُ شَيْءٌ، فَاصْنَعُوا هَكَذَا» ، قَالَ: قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا لاقُو الْعَدُوِّ غَدًا، وَلَيْسَ مَعَنَا، مُدًى، فَنَذْبَحُ بِالْقَصَبِ؟، فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا أَنْهَرَ الدَّمَ، وَذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ، فَكُلْ مَا خَلَا السِّنَّ، وَالظُّفُرَ، وَسَأُخْبِرُكَ عَنْ ذَلِكَ، أَمَا السِّنُّ، فَعَظْمٌ، وَأَمَّا الظُّفُرُ، فَمُدَى الْحَبَشَةِ» ، قَالَ: أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: زَائِدَةُ تَرَوْنَ الدُّنْيَا مَا فِي الدُّنْيَا، حَدِيثٌ فِي هَذَا الْبَابِ أَحْسَنَ مِنْهُ، قَالَ: أَبُو دَاوُدَ، وَهُوَ وَاللَّهِ مِنْ خِيَارِ الْحَدِيثِ،
7778 -
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ، قَالَ: ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، قَثَنَا زَائِدَةُ، بِمِثْلِهِ سَوَاءً، إِلَا أَنَّهُ، قَالَ: فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، فَإِنَّا نَخَافُ، أَنْ نَلْقَى الْعَدُوَّ غَدًا
7779 -
حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رَجَاءَ، قَالَ: ثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ، قَالَ: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، عَنْ جَدِّهِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: كُنَّا بِذِي الْحُلَيْفَةِ، مِنْ تِهَامَةَ، فِي غَزَاةٍ لَنَا، وَقَدْ جَاعَ النَّاسُ جُوعًا، وَأَصَبْنَا إِبِلًا، وَغَنَمًا، قَالَ: فَذَبَحُوا، وَنَصَبُوا الْقُدُورَ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي آخِرِهِمْ، فَانْتَهَى إِلَيْهِمْ، وَالْقُدُورُ تَغْلِي، فَأَمَرَ بِهَا فَأُكْفِئَتْ، ثُمَّ قَسَمَ، فَعَدَلَ عَشْرَةً مِنَ الْغَنَمِ بِبَعِيرٍ، فَنَدَّ مِنْهَا بَعِيرٌ، وَكَانَ فِي الْقَوْمِ خَيْلٌ يَسِيرَةٌ، فَرَمَى رَجُلٌ بِسَهْمٍ، فَحَبَسَهُ اللَّهُ عز وجل بِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ
⦗ص: 58⦘
لِهَذِهِ الْبَهَائِمِ، أَوَابِدَ، كَأَوَابِدِ الْوَحْشِ، فَمَا غَلَبَكُمْ مِنْهَا شَيْءٌ، فَاصْنَعُوا بِهِ هَكَذَا» ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ، نَحْوَ حَدِيثِ زَائِدَةَ، وَلَيْسَ لَنَا مُدًى نُذَكِّي بِهَا، أَفَنُذَكِّي بِالْقَصَبِ؟، فَقَالَ: مِثْلَهُ