الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَيَانُ إِبَاحَةِ لُبْسِ الثَّوْبِ، الَّذِي فِيهِ الْعَلَمُ مِنَ الْحَرِيرِ، وَالثَّوْبِ الْمَكْفُوفِ بِالدِّيبَاجِ
8511 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ النُّفَيْلِيُّ، وَالصَّغَانِيُّ، قَالُوا: ثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدِ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، مَوْلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنهما، قَالَتْ: أَرْسَلَتْنِي أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ، إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أَنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحَرِّمُ أَشْيَاءً ثَلَاثَةً: صَوْمُ رَجَبٍ كُلَّهُ، وَمِيثَرَةَ الْأُرْجُوَانِ، وَالْعَلَمَ فِي الثَّوْبِ؟، فَقَالَ: أَمَّا مَا ذَكَرْتِ مِنْ صَوْمِ رَجَبٍ، فَكَيْفَ بِمَنْ يَصُومُ الْأَبَدَ؟، وَأَمَّا الْعَلَمُ فِي الثَّوْبِ فَإِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، حَدَّثَنِي أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ:«مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا، لَمْ يَلْبَسْهُ فِي الْآخِرَةِ» ، فَأَخَافُ أَنْ يَكُونَ الْعَلَمُ فِي الثَّوْبِ، مِنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ، وَأَمَّا مِيثَرَةُ الْأُرْجُوَانِ، فَهَذَا مِيثَرَةُ ابْنُ عُمَرَ، فَأَرْجُو أَنْ تَرَاهَا. قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى أَسْمَاءَ فَأَخْبَرْتُهَا بِمَا قَالَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، فَأَخْرَجَتْ إِلَيَّ جُبَّةٌ مِنْ طَيَالِسَةٍ لَهَا لَبِنَةٌ مِنْ دِيبَاجٍ كِسْرَوَانِيٍّ، وَفَرْجَاهَا مَكْفُوفَتَانِ بِهِ، فَقَالَتْ هَذِهِ جُبَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، كَانَ يَلْبَسُهَا، فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَتْ عِنْدَ عَائِشَةَ، فَلَمَّا قُبِضَتْ قَبَضْتُهَا. زَادَ النُّفَيْلِيُّ، وَالصَّغَانِيُّ، فَقَبَضْتُهَا إِلَيَّ، فَنَحْنُ نَغْسِلُهَا لِلْمَرِيضِ مِنَّا إِذَا اشْتَكَى، وَنَسْتَشْفِي بِهَا،
8512 -
حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُنَادِي، قَالَ: ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ، قثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَوْلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، وَذَكَرَ
⦗ص: 231⦘
الْحَدِيثَ بِمِثْلِهِ
8513 -
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْبَصْرِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، قثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْعَرْزَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ، مَوْلَى أَسْمَاءَ، قَالَ: أَرْسَلَتْنِي أَسْمَاءُ، إِلَى ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ بَلَغَهَا، أَنَّكَ تُحَرِّمُ أَشْيَاءً ثَلَاثَةً: الْعَلَمُ فِي الثَّوْبِ، وَمِيثَرَةَ الْأُرْجُوَانِ، وَصَوْمَ رَجَبٍ كُلِّهِ، قَالَ: أَمَّا مَا ذَكَرْتِ مِنْ صَوْمِ رَجَبٍ، فَكَيْفَ بِمَنْ يَصُومُ الْأَبَدَ، وَأَمَّا مَا ذَكَرْتِ مِنْ مِيثَرَةِ الْأُرْجُوَانِ، فَهَذِهِ مِيثَرَةُ ابْنِ عُمَرَ أَرْجُو أَنْ تَرَاهَا، قُلْتُ: نَعَمْ، وَأَمَّا مَا ذَكَرْتِ مِنَ الْعَلَمِ فِي الثَّوْبِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ عُمَرَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ:«مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَلْبَسْهُ فِي الْآخِرَةِ» ، فَأَنَا أَخْشَى أَنْ يَكُونَ الْعَلَمُ فِي الثَّوْبِ، بِمَنْزِلَةِ الْحَرِيرِ، فَأَتَيْتُ أَسْمَاءَ، فَقَصَصْتُ الْقِصَّةَ، فَأَخْرَجَتْ إِلَيْنَا جُبَّةَ طَيَالِسَةٍ عَلَيْهَا لَبِنَةٌ، سِيَرَاءُ، مِنْ دِيبَاجٍ كِسْرَوَانِيٍّ، مَكْفُوفٌ بِهِ، فَقَالَتْ هَذِهِ جُبَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، كَانَتْ عِنْدَ عَائِشَةَ، فَلَمَّا قُبِضَتْ عَائِشَةُ، قَبَضْتُهَا إِلَيَّ، فَنَحْنُ نَغْسِلُهَا لِلْمَرِيضِ مِنَّا نَسْتَشْفِي بِهِ
8514 -
حَدَّثَنَا أَبُو حُمَيْدٍ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ: ثَنَا حَجَّاجٌ، قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ، يُحَدِّثُ، عَنْ قَتَادَةَ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ، قثنا أَبُو النَّضْرِ، قَالَ: ثَنَا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي قَتَادَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ، قَالَ:" أَتَانَا كِتَابُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَنَحْنُ بِأَذْرَبِيجَانَ مَعَ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ رضي الله عنه: أَمَا بَعْدُ، فَاتَّزِرُوا، وَارْتَدُّوا، وَانْتَعِلُوا، وَارْمُوا بِالْخِفَافِ، وَأَلْقُوا السَّرَاوِيلَاتِ، وَعَلَيْكُمْ بِلِبَاسِ أَبِيكُمْ إِسْمَاعِيلَ، وَإِيَّاكُمْ، وَالتَّنَعُّمَ، وَزِيَّ الْعَجَمِ، وَعَلَيْكُمْ بِالشَّمْسِ، فَإِنَّهَا حَمَّامُ الْعَرَبِ، وَتَمَعَّدُوا، وَاخْشَوْشِنُوا، وَاحْلَوْلِقُوا، وَاقْطَعُوا الرُّكُبَ، وَارْمُوا الْأَغْرَاضَ، وَانْزُوا نَزْوًا، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، نَهَى عَنِ الْحَرِيرِ إِلَّا هَكَذَا، وَأَشَارَ شُعْبَةُ بِأُصْبُعَيْهِ الْوُسْطَى، وَالسَّبَّابَةَ، وَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ، وَأَشَارَ حَجَّاجٌ بِأُصْبُعَيْهِ السَّبَّابَةُ، وَالْوُسْطَى، فَمَا عَلِمْتُ أَنَّهُ يَعْنِي الْأَعْلَامَ "، قَالَ: شُعْبَةُ، حَدَّثَنِي عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، بِنَحْوِ مِنْ هَذَا وَزَادَ فِيهِ، وَتَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ، قَالَ: شُعْبَةُ فَكَانَ عَاصِمٌ
⦗ص: 232⦘
أَحْفَظَهُمَا، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ،
8515 -
حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ، قَالَ: ثَنَا أَبُو النَّضْرِ، قَالَ: ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، وَذَكَرَ، بَعْضَ هَذَا، وَذَكَرَ، وَتَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ
8516 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ، قَالَ:«جَاءَنَا كِتَابُ عُمَرَ، وَنَحْنُ بِأَذْرَبِيجَانَ مَعَ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ أَمَا بَعْدُ، فَذَكَرَهُ بِطُولِهِ، وَفِي آخِرِهِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى، عَنِ الْحَرِيرِ، إِلَّا هَكَذَا إِصْبَعَيْنِ، وَأَشَارَ وَهْبٌ بِالسَّبَّابَةِ، وَالْوُسْطَى، أَنَّهَا الْأَعْلَامُ، فَمَا عَلِمْنَا أَنَّهَا الْأَعْلَامُ» ، وَقَالَ:«وَانْزُوا عَلَى الْخَيْلِ نَزْوًا»
8517 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّوَيْهِ، قَالَ: ثَنَا أَبُو أَيُّوبَ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: أَنْبَأَ شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، خَطَبَ النَّاسَ بِالْجَابِيَةِ، فَقَالَ:«سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنْهَى، عَنِ الْحَرِيرِ إِلَّا الْإِصْبَعَ، أَوِ الْإِصْبَعَيْنِ، أَوْ ثَلَاثَةً، أَوْ أَرْبَعَةً، وَأَشَارَ بِكَفِّهِ»
8518 -
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانَ الْبَصْرِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ أَبُو سَعِيدٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَا ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: ثَنَا أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ:«نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ، إِلَّا مَوْضِعَ إِصْبَعَيْنِ»
8519 -
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ، قَالَا حثنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه خَطَبَ بِالْجَابِيَةِ، فَقَالَ:«نَهَى نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ، إِلَّا مَوْضِعَ إِصْبَعٍ، أَوْ إِصْبَعَيْنِ ثَلَاثَةً، أَوْ أَرْبَعَةً»
8520 -
حَدَّثَنَا الدَّقِيقِيُّ، وَأَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالُوا: ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَنْبَأَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، كَتَبَ إِلَى عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ، بِأَشْيَاءً فِيهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:«لَا يَلْبَسُ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا، إِلَّا مَنْ لَا يَلْبَسْهُ فِي الْآخِرَةِ» ، قَالَ: فَقَالَ: أَبُو عُثْمَانَ، وَأَشَارَ بِإِصْبَعَيْهِ، قَالَ الدَّقِيقِيُّ: وَأَرَانَا يَزِيدُ السَّبَّابَةَ، وَالْوُسْطَى، قَالَ: أَبُو عُثْمَانَ فَلَمَّا رَأَيْتُ أَزْرَارَ الطَّيَالِسَةِ، ظَنَنْتُ أَنَّهُ إِيَّاهَا يَعْنِي حَدِيثَ ابْنَ الْجُنَيْدِ إِلَى قَوْلِهِ:«لَا يَلْبَسْهُ فِي الْآخِرَةِ» ، رَوَاهُ مُعْتَمِرٌ، وَجَرِيرُ بْنُ سُلَيْمَانَ
8521 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: ثَنَا النُّفَيْلِيُّ، ح، وحثنا أَبُو أُمَيَّةَ، قَالَ: ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَا: ثَنَا زُهَيْرٌ، قَالَ: ثَنَا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيْنَا عُمَرُ، وَنَحْنُ بِأَذْرَبِيجَانَ:" يَا عُتْبَةَ بْنَ فَرْقَدٍ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ كَدِّكَ، وَلَا مِنْ كَدِّ أَبِيكَ، وَلَا كَدِّ أُمِّكَ، يَقُولُ: ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَأَشْبِعِ الْمُسْلِمِينَ فِي رِحَالِهِمْ، مِمَّا تَشْبَعُ مِنْهُ فِي رَحْلِكَ، وَكَتَبَ: أَنْ اتَّزِرُوا، وَارْتَدُّوا، وَانْتَعِلُوا، وَأَلْقُوا السَّرَاوِيلَاتِ، وَأَلْقُوا الْخِفَافَ، وَأَلْقُوا الرُّكُبَ، وَانْزُوا نَزْوًا، وَارْمُوا الْأَغْرَاضَ، وَعَلَيْكُمْ بِالْمَعَدِّيَّةِ، أَوْ قَالَ: الْعَرَبِيَّةَ، وَإِيَّاكُمْ، وَالتَّنَعُّمَ، وَزِيَّ أَهْلِ الشِّرْكِ، وَلَبُوسَ الْحَرِيرِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَانَا، عَنْ لَبُوسِ الْحَرِيرِ، إِلَّا هَكَذَا، وَرَفَعَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِصْبَعَيْهِ الْمُسَبِّحَةَ، وَالَّتِي تَلِيهَا "، وَهَذَا لَفْظُ النُّفَيْلِيِّ
8522 -
حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ، قَالَ: ثَنَا فَيْضُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: ثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ:«نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ، إِلَّا هَكَذَا، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِصْبَعَيْهِ»
8523 -
حَدَّثَنَا الدَّقِيقِيُّ، وَالصَّغَانِيُّ، وَأَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ، قَالُوا: ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَنْبَأَ عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ
⦗ص: 234⦘
رضي الله عنه: اتَّزِرُوا، وَارْتَدُّوا، وَانْتَعِلُوا، وَأَلْقُوا السَّرَاوِيلَاتِ، وَأَلْقُوا الْخَفَّافَ، وَأَلْقُوا الرُّكُبَ، وَانْزُوا نَزْوًا، وَارْمُوا الْأَغْرَاضَ، وَذَرُوا التَّنَعُّمَ، وَزِيَّ الْعَجَمِ، وَعَلَيْكُمْ بِالْمَعَدِّيَّةِ، وَإِيَّاكُمْ، وَالْحَرِيرَ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ نَهَى عَنْهُ، وَقَالَ:«لَا تَلْبَسُوا مِنَ الْحَرِيرِ، إِلَّا مَا كَانَ هَكَذَا، وَأَشَارَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِإِصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةِ، وَالْوُسْطَى» ، وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ أَشَارَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِإِصْبُعَيْهِ. وَقَالَ الدَّقِيقِيُّ: وَأَرَانَا يَزِيدُ