الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[28 - كتاب المناقب]
1 - بَابٌ في مَنَاقِبِ قُرَيْشٍ وَذِكْرِ القَبَائِلِ
مِنَ الصِّحَاحِ:
4676 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:"النَّاسُ تَبَعٌ لقريشٍ في هذا الشأنِ، مسلمهُم تَبَعٌ لمسلمِهم، وكافرُهم تَبَعٌ لكافرهم"(1).
4677 -
عن جابر رضي الله عنه، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:"النَّاسُ تَبَعٌ لقريشٍ في الخيرِ والشرِّ"(2).
4678 -
وعن ابن عمر رضي الله عنه، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"لا يزالُ هذا الأمرُ في قريشٍ ما بَقِيَ منهم اثنانِ"(3).
4679 -
وعن معاوية رضي الله عنه قال، سمعتُ النبيَّ صلى اللَّه
(1) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح 6/ 526، كتاب المناقب (61)، باب قول اللَّه تعالى:{يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ. . .} سورة الحجرات (49)، الآية (13)(1)، الحديث (3495)، وأخرجه مسلم في الصحيح 3/ 1451، كتاب الإمارة (33)، باب الناس تَبَعٌ لقريش. . . (1)، الحديث (2/ 1818) واللفظ لهما، وقال البغوي في شرح السنة 14/ 57، في معنى الحديث:(معناه تفضيل قريش على قبائل العرب وتقديمها في الإمامة والإمارة).
(2)
أخرجه مسلم في الصحيح 3/ 1451، كتاب الإمارة (33)، باب الناس تَبَعٌ لقريش. . . (1)، الحديث (3/ 1819).
(3)
متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح 6/ 533، كتاب المناقب (61)، باب مناقب قريش (2)، الحديث (3501)، وأخرجه مسلم في الصحيح 2/ 1453، كتاب الإمارة (33)، باب الناس تَبَعٌ لقريش. . . (1)، الحديث (4/ 1820) واللفظ لهما.
عليه وسلم يقول: "إنَّ هذا الأمرَ في قريشٍ لا يُعَادِيهم أحدٌ إلّا كَبَّهُ اللَّهُ على وجهِهِ، ما أَقَامُوا الدين"(1).
4680 -
عن جابر بن سَمُرَة رضي الله عنه قال، سمعتُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم يقول:"لا يزالُ الإسلامُ عزيزًا إلى اثنَيْ عَشَرَ (2) خَلِيفَةً، كلُّهم [مِن] (3) قريشٍ"(4) وفي رواية: "لا يزالُ أمرُ الناسِ ماضيًا ما وَلِيَهم (5) اثنا عشرَ رجلًا كلُّهم مِن قريشٍ"(6) وفي رواية: "لا يزالُ الدينُ قائمًا حتَّى تقومَ الساعةُ، أو يكونَ عليهم اثنا عشرَ خليفةً كلُّهم مِن قريشٍ"(7).
4681 -
وقال: " [غِفَارُ] (8) غَفَرَ اللَّهُ لها، وأَسْلَمُ سَالَمَها اللَّهُ، وعُصَيَّةُ عَصَتِ اللَّهَ ورسولَه"(9).
(1) أخرجه البخاري في الصحيح 6/ 532 - 533، كتاب المناقب (61)، باب مناقب قريش (2)، الحديث (3500).
(2)
تصحفت في المخطوطة إلى (اثني عشرة) والتصويب من المطبوعة، وهو الموافق للفظ مسلم.
(3)
ساقطة من المخطوطة.
(4)
متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح 13/ 211، كتاب الأحكام (93)، باب، وهو ما بعد باب الاستخلاف (51)، الحديث (7222)، وأخرجه مسلم في الصحيح 3/ 1453، كتاب الإمارة (33)، باب الناس تَبَعٌ لقريش. . . (1)، الحديث (7/ 1821) واللفظ له.
(5)
تصحفت في المخطوطة إلى (ولا ولاهم).
(6)
أخرجه من رواية جابر بن سَمُرة رضي الله عنه، مسلم في المصدر نفسه 3/ 1452، الحديث (6/ 1821).
(7)
أخرجه من رواية جابر بن سَمُرة رضي الله عنه، مسلم في المصدر نفسه 3/ 1453، الحديث (10/ 1822).
(8)
ساقطة من المخطوطة.
(9)
متفق عليه، من رواية ابن عمر رضي الله عنهما، أخرجه البخاري في الصحيح 6/ 542، كتاب المناقب (61)، باب ذكر أَسْلَمَ وغِفَار. . . (6)، الحديث (3513)، وأخرجه مسلم في الصحيح 4/ 1953، كتاب فضائل الصحابة (44)، باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لغفار. . . (46)، الحديث (187/ 2518) واللفظ لها، قوله:"غِفَار" بكسر الغين المعجمة، وتخفيف الفاء وبالراء، عَلَمُ قبيلة، رهط أبي ذر "وأسلم" قبيلة أخرى "وعُصَيَّة" بالتصغير، قبيلة.
4682 -
وقال عليه السلام: "قُريْشٌ والأنصارُ وجُهَيْنةُ ومُزَيْنةُ وأَسلمُ وغِفارُ وأشجعُ مَوَالِيَّ، ليسَ لهم مَوْلَى دونَ اللَّهِ ورسولهِ"(1).
4683 -
وقال عليه السلام: "أسلمُ وغِفارُ ومُزَيْنةُ وجُهَينَةُ خيرٌ مِن بَني تميمٍ، ومِن بني عامرٍ والحلِيفَيْنِ [مِن] (2) بَني أسدٍ وغَطَفَانَ"(3).
4684 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "ما زلتُ أحِبُّ بَني تَمِيمٍ مُنْذ ثلاثٍ (4)، سمعتُ مِن رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ فيهم، سمعتُه يقول: هم أشدُّ أمتي على الدجالِ، قال: وجاءَتْ صدقاتُهم فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: هذه صدقاتُ قومِنَا، وكانَتْ سَبِيَّةٌ منهم عند عائشةَ رضي الله عنها فقالَ: أعتقِيها فإنها مِن وَلَدِ إسماعيل"(5).
(1) متفق عليه من رواية أبي هريرة رضي الله عنه، أخرجه البخاري في الصحيح 6/ 542، كتاب المناقب (61)، باب ذِكْرُ أسلم. . . (6)، الحديث (3512)، وأخرجه مسلم في الصحيح 4/ 1954، كتاب فضائل الصحابة (44)، باب من فضائل غفار. . . (47)، الحديث (189/ 2520) قوله:"جُهَيْنَة" بالتصغير قبيلة "ومُزَيْنة" كذلك، قوله:"مَوَاليَّ" أي أحبائي وأنصاري.
(2)
ليست في المخطوطة. وعبارة المؤلف في شرح السنة 14/ 64: (خير من بني تميم، وعامر بن صعصعة، وأسد وغطفان) وعبارة مسلم (خير من بني تميم، وبني عامر، والحليفين أسد وغطفان).
(3)
متفق عليه من رواية أبي هريرة رضي الله عنه، أخرجه البخاري في الصحيح 6/ 543، كتاب المناقب (61)، باب ذكر أسلم. . . (6)، الحديث (3523)، وأخرجه مسلم في الصحيح 4/ 1955، كتاب فضائل الصحابة (44)، باب من فضائل غفار. . . (47)، الحديث (190/ 2521) واللفظ له، قوله:"غَطَفان" بفتحتين. وتفضيل تلك القبائل لسبقهم إلى الإسلام وحسن آثارهم.
(4)
تصحفت العبارة في المطبوعة إلى: (ما زلت أحب من بني تميم بعد ثلاث) والتصويب من المخطوطة، ومن شرح السنة 14/ 66، وهو الموافق للفظ البخاري.
(5)
متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح 5/ 170، كتاب العتق (49)، باب من ملك من العرب رقيقًا. . . (13)، الحديث (2543) واللفظ له، وأخرجه مسلم في الصحيح 4/ 1957، كتاب فضائل الصحابة (44)، باب من فضائل غفار. . . (47)، الحديث (198/ 2525) قوله:"سَبِيَّةٌ" بفتح فكسر فتشديد تحتية أي أسيرة.
مِنَ الحِسَان:
4685 -
عن سعد رضي الله عنه، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"مَن يُرِدْ هَوَانَ قريشٍ أهانَهُ اللَّهُ"(1).
4686 -
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال، قالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"اللَّهمَّ أَذَقْتَ أوَّل قريشٍ نكالًا فأَذِقْ آخرَهُمْ نَوَالًا"(2).
4687 -
عن أبي عامرٍ الأشعري رضي الله عنه قال: قالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "نِعْمَ الحيُّ الْأَسْدُ والأشعريونَ لا يَفِرُّونَ في القتالِ ولا يَغُلُّونَ، هم مني وأنا منهم"(3)(غريب).
4688 -
وعن أنس رضي الله عنه قال، قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "الْأَزْدُ أَزْدُ اللَّهِ في الأرضِ، يريدُ النَّاسُ أنْ يَضَعُوهم ويَأْبَى
(1) أخرجه من رواية سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، أحمد في المسند 1/ 171، وأخرجه الترمذي في السنن 5/ 714، كتاب المناقب (50)، باب في فضل الأنصار. . . (66)، الحديث (3905)، وأخرجه الحاكم في المستدرك 4/ 74، كتاب معرفة الصحابة، باب من أهان قريشًا. . .، وصححه الحاكم وأقرّه الذهبي، واللفظ لهم.
(2)
أخرجه أحمد في المسند 1/ 242، وأخرجه الترمذي في السنن 5/ 715، كتاب المناقب (50)، باب في فضل الأنصار. . . (66)، الحديث (3908)، وقال:(حسن صحيح غريب)، وأخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير 2/ 227 - 228 ضمن ترجمة طارق بن عبد الرحمن (774) واللفظ لهم، وذكره المتقي الهندي في كنز العمال 12/ 29، الحديث (33830) وعزاه لابن حبان، ولسعيد بن منصور، قوله:"نَكالًا" بفتح النون أي بلاء، وقوله:"نَوالًا" أي عطاء.
(3)
أخرجه أحمد في المسند 4/ 129، وأخرجه الترمذي في السنن 5/ 731، كتاب المناقب (50)، باب مناقب في ثقيف. . . (74)، الحديث (3947) وقال:(حديث حسن غريب لا نعرفه إلّا من حديث وهب بن جرير، ويقال: الْأَسْدُ هم: الأزْد)، وأخرجه الحاكم في المستدرك 2/ 138، كتاب قسم الفيء، باب النهي عن بيع المغانم. . .، وقال:(صحيح الإسناد) ووافقه الذهبي، واللفظ لهم، قوله:"الأسْد" بفتح فسكون، ويقال لهم: الأزد، وهو بالسين أفصح، قوله:"لا يَغُلُّون" بفتح فضم فتشديد أي ولا يخونون.
اللَّهُ إلّا أنْ يرفَعَهم، ولَيَأتينُّ على الناسِ زمانٌ يقولُ الرجلُ: يَا لَيْتَ أَبي كانَ أَزْدِيًا، ويا ليتَ أمي كانَت أَزْدِيَّةً" (1)(غريب).
4689 -
عن عِمرَانَ بن حُصَين رضي الله عنه قال: "ماتَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم وهوَ يَكْرهُ ثلاثةَ أحياءٍ ثَقيفًا، وبَني حَنِيفَةَ، وبَني أُمَيَّةَ"(2)(غريب).
4690 -
عن ابن عمر رضي الله عنه: عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "في ثَقِيفٍ كذابٌ ومُبيرٌ"(3) قيل: الكذابُ هو المختارُ بنُ أبي عُبيدٍ، والمُبيرُ هو الحجاج بن يوسف، قال هشامُ بنُ حسانَ أَحْصَوْا ما قتلَ الحجاجُ صَبْرًا فبلغَ مائةَ ألفٍ وعشرينَ ألفًا.
(1) أخرجه الترمذي في السنن 5/ 727، كتاب المناقب (50)، باب في فضل اليمن (72)، الحديث (3937)، وقال:(هذا حديث غريب لا نعرفه إلّا من هذا الوجه، وروي هذا الحديث بهذا الإسناد، عن أنس موقوف، وهو عندنا أصح) واللفظ له، وأخرجه ابن جُمَيْع الصيداوي في معجم الشيوخ، ص 181، وبني ترجمة أحمد بن محمد بن جعفر، أبو جعفر المنكدري رقم (130).
(2)
أخرجه الترمذي في السنن 5/ 729، كتاب المناقب (50)، باب مناقب في ثقيف. . . (74)، الحديث (3943) وقال:(حديث غريب لا نعرفه إلّا من هذا الوجه)، قوله:"ثقيف" كأمير، "وبني حنيفة" كسفينة، "وبني أمَيَّة" بضم ففتح فتشديد تحتية، قبائل، قال العلماء: إنما كره ثقيفًا للحجاج، وبني حنيفة لمسيلمة، وبني أمية لعبيد اللَّه بن زياد.
(3)
أخرجه أحمد في المسند 2/ 26، وأخرجه الترمذي في السنن 4/ 499، كتاب الفتن (34)، باب ما جاء في ثقيف. . . (44)، الحديث (220) واللفظ له وقال: الكذاب هو المختار. . .، حدثنا أبو داود سليمان بن سَلْم البلخي، أخبرنا النضر بن شميل، عن هشام بن حسان قال: أَحْصَوْا. . .) وساق بقيته، "والمختار بن عبيد" بالتصغير الثقفي، قام بعد وقعة الحسين ودعا الناس إلى طلب ثأره، وكان غرضه في ذلك أن يصرف وجوه الناس ويتوسل به إلى الإمارة، قوله:"مُبير" بضم الميم وكسر الموحدة، أي مفسد ومُهلِك، وتنوينهما للتعظيم، قوله:"صبرًا" أي محبوسًا مأسورًا لا في معركة.
4691 -
وروى مسلم في الصحيح (1): "حينَ قَتَلَ الحجاجُ عبدَ اللَّهِ بنَ الزبيرِ رضي الله عنه قالَت أسماءُ لهُ: إنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حدَّثنا أنَّ في ثقيفٍ كذابًا ومُبِيرًا، فأَمَّا الكذابُ فرأيناهُ، وأمَّا المُبِيرُ فلا أخالُكَ [إلّا] (2) إيَّاه".
4692 -
وعن جابر رضي الله عنه قال: "قالوا يا رسولَ اللَّهِ أحرَقَتْنَا نِبَالُ ثقيفٍ، فَادْعُ اللَّهَ عليهم قال: اللَّهمَّ اهْدِ ثَقِيفًا"(3).
4693 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كُنَّا عندَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم فجاءَهُ رجلٌ أحسبُه مِن قيس قال: يا رسولَ اللَّهِ العنْ حِمْيَرًا فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: رَحِمَ اللَّهُ حِميرًا أفواهُهم سلامٌ، وأيدِيهم طعامٌ وهم أهلُ أَمْنٍ وإيمانٍ (4) "(5)(منكر).
4694 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "قالَ لي رسولُ اللَّهِ
(1) أخرجه مسلم في الصحيح 4/ 1971 - 1972، كتاب فضائل الصحابة (44)، باب ذكر كذاب ثقيف. . . (58)، الحديث (229/ 2545) قوله:"إخالك" بكسر الهمزة وتفتح، أخال بالفتح وهو القياس، وبالكسر هو الأفصح، أي لا أظنك، وهذا الحديث حَقُّه أن يكون ضمن "الصحاح".
(2)
ساقطة من المخطوطة.
(3)
أخرجه أحمد في المسند 3/ 343، وأخرجه الترمذي في السنن 5/ 529، كتاب المناقب (50)، باب مناقب في ثقيف. . . (74)، الحديث (3942) واللفظ له، وقال:(حسن صحيح غريب).
(4)
تصحفت في المخطوطة إلى (أمان)، والتصويب من المطبوعة، وهو الموافق للفظ أحمد والترمذي.
(5)
أخرجه أحمد في المسند 2/ 278، وأخرجه الترمذي في السنن 5/ 728، كتاب المناقب (50)، باب في فضل اليمن (72)، الحديث (3939) واللفظ له، وقال:(حديث غريب لا نعرفه إلّا من هذا الوجه من حديث عبد الرزاق، ويروى عن ميناء هذا أحاديث مناقب، وأخرجه ابن عدي في الكامل 6/ 2451، ضمن ترجمة ميناء بن أبي ميناء، وذكره ابن الأثير في جامع الأصول 9/ 220، الحديث (6803)، وعزاه إلى رزين، قوله:"حِمْيَرًا" بكسر فسكون ففتح، وحِمْيَر كدِرْهم موضع غربي صنعاء اليمن، وقيس: اسم قبيلة.
صلى اللَّهُ عليه وسلم: ممن أنتَ؟ قلتُ: مِن دَوْسٍ، قال: ما كنتُ أُرَى أنَّ في دَوْسٍ أحدًا فيهِ خيرٌ" (1).
4695 -
عن سلمان قال: "قالَ لي رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لا تُبغِضني فتفارِقَ دينَكَ، قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ [وَ] (2) كيفَ أُبغِضُكَ وبكَ هدَانا اللَّهُ؟ قال: تُبغِضُ العربَ فتُبغِضُني"(3)(غريب).
4696 -
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال، قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"مَن غَشَّ العربَ لم يدخلْ في شفاعتي، ولم تَنَلْه مَوَدَّتي"(4)(غريب).
4697 -
وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "مِن اقترابِ الساعةِ هلاكُ العربِ"(5).
(1) أخرجه الترمذي في السنن 5/ 685، كتاب المناقب (50)، باب مناقب لأبي هريرة رضي الله عنه (47)، الحديث (3838) وقال:(حديث حسن صحيح غريب)، قوله:"دَوْس" بفتح فسكون قبيلة من اليمن، قوله:"أُرى" بضم الهمزة أي أظن.
(2)
ساقطة من المطبوعة، ومن لفظ الترمذي، وأثبتناها من المخطوطة، وهي في لفظ أحمد.
(3)
أخرجه أحمد في المسند 5/ 440 - 441، وأخرجه الترمذي في السنن 5/ 723، كتاب المناقب (50)، باب مناقب في فضل العرب (70)، الحديث (3927)، وقال:(حديث حسن غريب لا نعرفه إلّا من حديث أبي بدر شجاع بن الوليد)، وأخرجه الحاكم في المستدرك 4/ 86، كتاب معرفة الصحابة، باب فضل كافة العرب، واللفظ لهم، وأخرجه أبو نُعَيْم في الحلية 7/ 270، ضمن ترجمة مسعر بن كدام (389).
(4)
ذكره السيوطي في جمع الجوامع 1/ 804، وعزاه لابن أبي شيبة، وأخرجه أحمد في المسند 1/ 72، وأخرجه الترمذي في السنن 5/ 724، كتاب المناقب (50)، باب مناقب في فضل العرب (70)، الحديث (3928)، واللفظ لهما، وقال:(حديث غريب لا نعرفه إلّا من حديث حُصَيْن بن عمر الأحمسي، عن مخارق، وليس حُصَيْن عند أهل الحديث بذاك القوي).
(5)
أخرجه من رواية طلحة بن مالك رضي الله عنه، البخاري في التاريخ الكبير 4/ 344 - 345، ضمن ترجمة طلحة بن مالك (3072)، وأخرجه الترمذي في السنن 5/ 724، كتاب المناقب (50)، باب مناقب في فضل العرب (70)، الحديث (3929)، واللفظ لهما، وذكره المزي في تحفة الأشراف 4/ 223، الحديث (5022)، وقال:(ورواه أبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة).