الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فحمِدَ اللَّه، ثمَّ استفتحَ رجلٌ فقال لي: افتَح [لهُ](1) وبشَّرْهُ بالجنةِ على بَلْوَى تُصيبهُ (2)، فإذا عثمانُ، فأخبرتُه بما قالَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فحمِدَ اللَّه ثم قال: اللَّهُ المستعانُ" (3).
مِنَ الحِسَان:
4761 -
عن ابن عمر رضي الله عنه قال: "كنا نقولُ ورسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم حىٌّ: أفضلُ أُمَّةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم بعدَهُ: أبو بكرٍ، وعمرُ وعثمانُ"(4) رضي الله عنهم أجمعين.
8 - بابُ مَنَاقِبِ عَلِيِّ بن أَبِي طَالِبِ رضي الله عنه
مِنَ الصِّحَاحِ:
4762 -
عن سعد بن أبي وَقَّاص رضي الله عنه قال: "قالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لعليٍّ: أنتَ مِنِّي بمنزلةِ هارونَ مِن موسى، إلّا أنَّه لا نبيَّ بعدي"(5).
(1) ساقطة من المخطوطة، وليست في لفظ مسلم، وأثبتناها من المطبوعة وهي عند البخاري واللفظ له.
(2)
في المطبوعة زيادة (ففتحت) وليست في المخطوطة ولا عند البخاري.
(3)
متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح 7/ 43، كتاب فضائل الصحابة (62)، باب مناقب عمر. . . (6)، الحديث (3693) واللفظ له، وأخرجه مسلم في الصحيح 4/ 1867، كتاب فضائل الصحابة (44)، باب من فضائل عثمان (3)، الحديث (28/ 2403)، قوله:"حائط" أي بستان.
(4)
أخرجه أبو داود في السنن 5/ 26، كتاب السنة (34)، باب في التفضيل (8)، الحديث (4628)، وأخرجه الترمذي في السنن 5/ 629 - 630، كتاب المناقب (50)، باب في مناقب عثمان. . . (19)، الحديث (3707)، دون قوله:"أفضل أُمَّةِ النبي صلى الله عليه وسلم بعده"، وقد تقدم هذا الحديث في باب مناقب أبي بكر، في قسم الصحاح، برقم (4715).
(5)
متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح 7/ 71، كتاب فضائل الصحابة (62)، باب مناقب علي. . . (9)، الحديث (3706)، وأخرجه مسلم في الصحيح 4/ 1870، كتاب فضائل الصحابة (44)، باب من فضائل علي. . . (4)، الحديث (30/ 2404) واللفظ له.
4763 -
وقال عليٌّ رضي الله عنه: "والذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ إنه لَعَهْدُ النبيِّ [الأُمِّيّ] (1) صلى الله عليه وسلم إليَّ: أنْ لا يُحِبَّني إلّا مؤمنٌ، ولا يُبْغِضَني إلّا منافقٌ"(2).
4764 -
عن سهل بن سعد: "أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قالَ يومَ خيبرَ: لأُعطِينَّ هذهِ الرايةَ غدًا رجلًا يَفتحُ اللَّهُ على يديهِ، يحبُّ اللَّه ورسولَهُ ويحبُّهُ اللَّهُ ورسولُه، فلمَّا أصبحَ النَّاسُ غَدَوْا على رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كلُّهم يَرْجُونَ أنْ يُعطَاها، فقال: أينَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ؟ فقالوا: هوَ يا رسولَ اللَّهِ يشتكي عينيهِ، قال: فأَرسِلوا إليهِ فاُتيَ بهِ، فبصقَ [رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم] (3) في عينيهِ فبَرَأَ حتَّى كأنْ لم يكنْ بهِ وَجَعٌ، فأعطاهُ الرايةَ فقال عليٌّ: يا رسولَ اللَّه أقاتلُهم حتَّى يكونُوا مثلَنا؟ قال: انفُذْ على رِسْلِكَ حتَّى تنزِلَ بساحتِهم، ثمَّ ادعُهم إلى الإِسلامِ وأخبرهم بما يجبُ عليهم من حَقِّ اللَّهِ فِيهِ، فواللَّهِ لأنْ يهديَ اللَّهُ بكَ رجلًا واحدًا خيرٌ لكَ مِن أنْ تكونَ لكَ حُمْرُ النَّعَمِ"(4).
(1) ساقطة من المطبوعة، وأثبتناها من المخطوطة، وهي في لفظ مسلم.
(2)
أخرجه مسلم في الصحيح 1/ 86، كتاب الايمان (1)، باب الدليل على أنَّ حُبَّ الأنصار وعلي. . . (33)، الحديث (131/ 78)، وبرأ النسمة أي خلق كل ذات روح.
(3)
ساقطة من المخطوطة، وأثبتناها من المطبوعة، وهي في لفظ المؤلف في شرح السنة 14/ 112، وعند البخاري ومسلم.
(4)
متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح 7/ 476، كتاب المغازي (64)، باب غزوة خيبر (38)، الحديث (4210)، وأخرجه مسلم في الصحيح 4/ 1873، كتاب فضائل الصحابة (44)، باب من فضائل علي. . . (4)، الحديث (34/ 2406) واللفظ لهما، قوله:"فأرسلوا إليه" بكسر السين، قوله:"انفُذْ" بضم الفاء أي امض، قوله:"على رِسْلك" بكسر فسكون أي رفقك ولينك، قوله:"حُمْر النَّعَم" يراد به حمر الإبل وهي أعزها وأنفسها، وأما النعم بكسر النون فهو جمع: نعمة. وقد تقدم هذا الحديث برقم (4601).
4765 -
عن البَرَاءِ "أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ لعليٍّ: أنتَ مِنِّي وأنا مِنكَ"(1).
مِنَ الحِسَان:
4766 -
عن عمران بن حُصَين رضي الله عنه، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:"إنَّ عليًا مِني وأنا مِنه، وهوَ وَليُّ كلِّ مؤمنٍ"(2).
4767 -
عن زيد بن أَرقَم، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"مَن كنتُ مَوْلاهُ فعلىٌّ مَوْلاهُ". (3)
4768 -
عن حُبْشيِّ بن جُنَادَةَ قال، قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"عليٌّ مِني وأنا مِن عليٍّ، ولا يؤُدِّي عني إلّا أنا أو علي"(4).
(1) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح 5/ 303 - 304، كتاب الصلح (53)، باب كيف يُكتَب. . . (6)، الحديث (2699) برواية مطوَّلة، وأخرج أصله دون ذكر الشاهد مسلم في الصحيح 3/ 1409، كتاب الجهاد. . . (32)، باب صلح الحديبية. . . (34)، الحديث (90/ 1783).
(2)
أخرجه أحمد في المسند 4/ 437 - 438، ضمن رواية ضمن رواية مطوَّلة، وأخرجه الترمذى فى السنن 5/ 132 وكتاب المناقب (50)، باب مناقب علي. . . (20)، الحديث (3712)، برواية مطولة، وأخرجه ابن حبان، ذكره الهيثمي في موارد الظمآن، ص (543)، كتاب المناقب (36)، باب في فضل علي. . . (5)، الحديث (2203)، مطولًا، وأخرجه الحاكم في المستدرك 3/ 110 - 111، كتاب معرفة الصحابة، باب من كنت مولاه. . .، مطولًا، وقال:(على شرط مسلم)، وسكت عنه الذهبي.
(3)
أخرجه أحمد في المسند 4/ 368، ضمن رواية مطوَّلة، وأخرجه الترمذي في السنن 5/ 633، كتاب المناقب (50)، باب مناقب علي. . . (25)، الحديث (3713)، واللفظ له، وقال:(حديث حسن صحيح)، وذكره المزي في تحفة الأشراف 3/ 195، الحديث (3667)، وعزاه أيضًا للنسائي، وأخرجه الحاكم فى المستدرك 3/ 109 - 110، كتاب معرفة الصحاية، باب وصية النبي صلى الله عليه وسلم في كتاب اللَّه. . .، وذكره السيوطي في الجامع الصغير 6/ 217، الحديث (9000) وعزاه أيضًا للضياء.
(4)
أخرجه أحمد فى المسند 4/ 164، وأخرجه الترمذي في السنن 5/ 636، كتاب المناقب (50)، باب (21)، وهو ما يلي باب مناقب علي. . . (20)، الحديث (3719)، واللفظ له، وذكره =
4769 -
عن ابن عمر رضي الله عنه قال: "آخَى رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بينَ أصحابِه فجاءَه عليٌّ تَدمَعُ عينَاهُ فقال: آخيْتَ بينَ أصحابِكَ ولم تُؤاخ بيني وبينَ أحدٍ؟ فقال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أنتَ أخي في الدنيا والآخرةِ"(1)(غريب).
4770 -
عن أنسٍ رضي الله عنه قال: "كانَ عندَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم طيرٌ فقال: اللَّهمَّ ائتني بأحبِّ خلقِكَ إليك يأكلُ معي هذا الطيرَ، فجاءَ عليٌّ فأكلَ معَهُ"(2)(غريب).
= المزي في تحفة الأشراف 3/ 13، الحديث (3290) وعزاه أيضًا للنسائي، وأخرجه ابن ماجه في السنن 1/ 44، المقدمة، باب في فضائل أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (11)، فضل علي بن أبي طالب رضي الله عنه، الحديث (119).
(1)
أخرجه الترمذي في السنن 5/ 636، كتاب المناقب (50)، باب (21)، الحديث (3720) واللفظ له، وقال:(حديث حسن غريب)، وأخرجه ابن عدي في الكامل 2/ 588، ضمن ترجمة جُمَيْع بن عُمَيرَ.
(2)
أخرجه الترمذي في السنن 5/ 636 - 637، كتاب المناقب (50)، باب (21)، الحديث (3721)، واللفظ له، وقال:(هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث السدي إلّا من هذا الوجه)، وأخرجه الحاكم في المستدرك 3/ 130، كتاب معرفة الصحابة، باب إذا غضب النبي صلى الله عليه وسلم. . .، وذكره المتقي الهندي في كنز العمال 13/ 167، الحديث (36507) وعزاه لابن عساكر، ولابن النجار، وهذا الحديث السادس عشر من الأحاديث التي رماها الحافظ القزويني بالوضع وأجاب عنها الحافظ ابن حجر فقال: (قلت: أخرجه الترمذي من طريق عيسى بن عمر عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدِّي عن أنس وقال: غريب لا نعرفه من حديث السدي إلّا من هذا الوجه.
وقد روي من غيره عن أنس، قال: والسدِّي اسمه إسماعيل بن عبد الرحمن سمع أنس، قلت: أخرج له مسلم، ووثقه جماعة، منهم شعبة وسفيان ويحيى القطان.
وأخرجه الحاكم من طريق سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن أنس: كنت أخدم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقُدِّم له فرخٌ مشوي فقال: "اللَّهمَّ ائتني بأحبِّ خلقِكَ إليك يأكلُ معي هذا الطير" فقلت: اجعله رجلا من أهلي من الأنصار، فجاء علي فقلت: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على حاجةٍ، ثمَّ جاء فقلت ذلك، فقال:"اللَّهمَّ ائتنى كذلك"، فقلت ذلك فقال لي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"افتح" فدخل، فقال:"ما حبسَك يا عليُّ"؟ فقال: إنَّ هذه آخِرُ ثلاثِ كرَّاتٍ يَرُدُّني أنس. فقال: =
4771 -
وقال عليٌّ: "كنتُ إذا سألْتُ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم أعطاني وَإذا (1) سَكَتُّ ابتدأني"(2)(غريب).
4772 -
عن علي رضي الله عنه قال، قالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"أنَّا دارُ الحكمةِ وعليٌّ بابُها"(3)(غريب) لا يُعرَفُ هذا عن أحدٍ مِن الثقاتِ غير شريك وإسنادُه مضطربٌ.
= "ما حملَك على ما صنعَت؟ " قلت: أحببتُ أن يكونَ رجلًا من قومي، فقال:"إن الرجل محب قومه".
وقال الحاكم: رواه عن أنس أكثر من ثلاثين نفسًا، ثمَّ ذكر له شواهد عن جماعة من الصحابة، وفي الطبراني منها عن سفينة وعن ابن عباس، وسند كل منهما متقارب).
(1)
تصحفت في المطبوعة إلى (فإذا) والتصويب من المخطوطة، وهو الموافق لألفاظ الأئمة.
(2)
أخرجه الترمذي في السنن 5/ 637، كتاب المناقب (50)، باب (21)، الحديث (3722)، وقال:(حديث حسن غريب من هذا الوجه)، وأخرجه الحاكم في المستدرك 3/ 125، كتاب معرفة الصحابة، باب سُدُّوا هذه الأبواب. . .، واللفظ لهما، وقال:(على شرط الشيخين) ووافقه الذهبي، وأخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 68، ضمن ترجمة علي بن أبي طالب رضي الله عنه (4)، وذكره المتقي الهندي في كنز العمال 13/ 120، الحديث (36387) وعزاه أيضًا لابن أبي شيبة، وللشاشي، وللدورقي، ولسعيد بن منصور.
(3)
أخرجه الترمذي في السنن 5/ 637 - 638، كتاب المناقب (50)، باب (21)، الحديث (3723) -ملاحظة-: عبارة الترمذي في نسخة (أحمد شاكر)، دخلها تحريف طباعي، لذلك نقلنا قول الترمذي من نسخة (عبد الرحمن محمد عثمان) 5/ 301 (هذا حديث غريب منكر، وروى بعضهم هذا الحديث عن شريك ولم يذكروا فيه عن الصُّنَابحِيِّ، ولا نعرف هذا الحديث عن أحدٍ من الثقات غير شريك، وفي الباب عن ابن عباس)، وأخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 64، ضمن ترجمة علي بن أبي طالب رضي الله عنه (4)، وهذا الحديث السابع عمر من الأحاديث التي رماها الحافظ القزويني بالوضع، وأجاب عنها ابن حجر العسقلاني فقال: (قلت: أخرجه الترمذي من رواية محمد بن عمر الرومي عن شريك بن عبد اللَّه القاضي عن سلمة بن كهيل عن سويد بن غفلة عن الصنابحي، واسمه عبد الرحمن عن علي بن أبي طالب بهذا، وقال: غريب، ورواه غيره عن شريك، ولم يذكروا فيه الصنابحي، ولا نعرف هذا الحديث عن أحد من الثقات غير شريك، وفي الباب عن ابن عباس. انتهى كلام الترمذي، وحديث ابن عباس المذكور أخرجه ابن عبد البر في كتاب الصحابة المسمى بـ "الاستيعاب" ولفظه:"أنا مدينة العلم وعليّ بابها، فمن أراد العلم فليأته من بابه" وصححه الحاكم، وأخرجه =
4773 -
عن جابر رضي الله عنه قال: "دَعَا رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عليًا يومَ الطائِف فانتَجَاهُ، (1) فقالَ النَّاسُ: لقد طالَ نَجوَاهُ مع ابنِ عمِّه! فقال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ما انتَجَيْتُهُ ولكنَّ اللَّهَ انتجَاهُ"(2).
4774 -
عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: "قالَ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لعليٍّ: يا عليُّ لا يَحِلُّ لأحدٍ يُجْنِبُ في هذا المسجدِ غيري وغيرُك"(3) قال ضرَار بن صُرَد: معناهُ لا يَحِلُّ لأحدٍ يستطرقُه جنبًا غيري وغيرك. (هذا حديثٌ غريبٌ).
= الطبراني من حديث ابن عباس بهذا اللفظ، ورجاله رجال الصحيح، إلّا عبد السلام الهروي، فإنه ضعيف عندهم، وذكر أبو أحمد بن عدي أنهم اتهموه به، وسرقه منه جماعة من الضعفاء، لكن أخرجه الحاكم من رواية عبد السلام المذكور، ونقل عن عباس الدوري سألت ابن معين عن أبي الصلت؟ فقال: ثقة.
قلت: قد حدث عنه أبو معاوية بحديث "أنا مدينة العلم" فقال: قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي وهو ثقة. ثم ساق الحاكم الحديث من طريق الفيدي المذكور. وهو بفتح الفاء بعدها ياء مثنَّاة من تحت. وذكر له شاهدًا من حديث جابر).
(1)
فانتجاه أي سارَّهُ وقال له نجوى.
(2)
أخرجه الترمذي في السنن 5/ 639، كتاب المناقب (50)، باب (21)، الحديث (3726) واللفظ له، وقال:(ومعنى قوله: "ولكنَّ اللَّه انتجاه" يقول: اللَّه أَمرني أن أنتجيَ معَه)، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير 2/ 202، الحديث (1756)، قوله:"يومَ الطائف" أي يوم أرسل النبي صلى الله عليه وسلم عليًا إلى الطائف.
(3)
أخرجه الترمذي في السنن 5/ 639، كتاب المناقب (50)، باب (21)، الحديث (3727)، واللفظ له، وقال:(قال عليُّ بن المنذر، قلت لِضِرار بن صُرَد: ما معنى هذا الحديث؟ قال: (لا يحِلُّ لأحدٍ يستطرقه جنبًا غيري وغيرك، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلّا من هذا الوجه، وسمع مني محمد بن إسماعيل هذا الحديث فاستغربه)، وأخرجه أبو يعلى في المسند 2/ 311، الحديث (69/ 1042)، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى 7/ 66، كتاب النكاح، باب دخوله المسجد جنبًا، وهذا الحديث الثامن عشر من أحاديث الكتاب التي رماها الحافظ القزويني بالوضع، وأجاب عنها الحافظ ابن حجر العسقلاني فقال:
(أخرجه الترمذي من رواية عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري، وقال:"حسن غريب لا نعرفه إلّا من هذا الوجه".
وقال علي بن المنذر: قلت: لضِرار بن صُرد: ما معنى هذا الحديث؟ قال: لا يحل لأحد يستطرقه =