الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
10 -
بَاب التثبت فِي الْفِتْنَة
(1398)
حَدثنَا أَحْمد بن عَبدة
ثَنَا حَمَّاد بن زيد عَن أبي عمرَان الْجونِي عَن المشعث بن طريف عَن عبد الله بن الصَّامِت عَن أبي ذَر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَيفَ أَنْت يَا أَبَا ذَر وموتا يُصِيب النَّاس حَتَّى يقوم الْبَيْت بالوصيف (يَعْنِي الْقَبْر) قلت مَا خار الله لي وَرَسُوله (أَو قَالَ الله وَرَسُوله أعلم) قَالَ تصبر قَالَ كَيفَ أَنْت وجوعا يُصِيب النَّاس حَتَّى تَأتي مسجدك فَلَا تَسْتَطِيع أَن ترجع إِلَى فراشك
وَلَا تَسْتَطِيع أَن تقوم من فراشك إِلَى مسجدك قَالَ قلت الله وَرَسُوله أعلم (أَو مَا خار الله لي وَرَسُوله) قَالَ عَلَيْك بالعفة ثمَّ قَالَ كَيفَ أَنْت وقتلا يُصِيب النَّاس حَتَّى تغرق حِجَارَة الزَّيْت بِالدَّمِ قلت مَا خار الله لي وَرَسُوله
قَالَ الْحق بِمن أَنْت مِنْهُ قَالَ قلت يَا رَسُول الله أَفلا آخذ بسيفي فَأَضْرب بِهِ من فعل ذَلِك قَالَ شاركت الْقَوْم إِذا
وَلَكِن ادخل بَيْتك قلت يَا رَسُول الله فَإِن دخل بَيْتِي قَالَ إِن خشيت أَن يبهرك شُعَاع السَّيْف فألق طرف ردائك على وَجهك
فيبوء بإثمه وإثمك فَيكون من أَصْحَاب النَّار
(0931)
قلت رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي سنَنه عَن مُسَدّد عَن حَمَّاد بن زيد فَذكره بِإِسْنَادِهِ وَمَتنه خلال مَا ذكر هُنَا وَرَوَاهُ أَبُو
دَاوُد الطَّيَالِسِيّ فِي مُسْنده بتمامة كَمَا رَوَاهُ ابْن ماجة عَن حَمَّاد بن زيد بِهِ
(1399)
حَدثنَا مُحَمَّد بن بشار
ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر
ثَنَا عَوْف عَن الْحسن
ثَنَا أسيد بن الْمُنْتَشِر قَالَ ثَنَا أَبُو مُوسَى
حَدثنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَن بَين يَدي السَّاعَة لهرجا قَالَ قلت يَا رَسُول الله مَا الْهَرج قَالَ الْقَتْل فَقَالَ بعض الْمُسلمين يَا رَسُول الله أَنا نقْتل الْآن فِي الْعَام الْوَاحِد من الْمُشْركين كَذَا وَكَذَا
فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَيْسَ بقتل الْمُشْركين
وَلَكِن يقتل بَعْضكُم بَعْضًا حَتَّى يقتل الرجل جَاره وَابْن عَمه وَذَا قرَابَته فَقَالَ بعض الْقَوْم يَا رَسُول الله ومعنا عقولنا ذَلِك الْيَوْم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَا
تنْزع عقول أَكثر ذَلِك الزَّمَان
ويخلف لَهُ هباء من النَّاس لَا عقول لَهُم
ثمَّ قَالَ الْأَشْعَرِيّ وأيم الله أَنِّي لأظنها مدركتي وأياكم
وأيم الله مَالِي وَلكم مِنْهَا مخرج إِن أدركتنا فِيمَا عهد إِلَيْنَا نَبينَا صلى الله عليه وسلم إِلَّا أَن نخرج كَمَا دَخَلنَا فِيهَا
(1931)
هَذَا إِسْنَاد فِيهِ مقَال أسيد بن المتشمس هُوَ ابْن عَم الأصنف بن قيس ذكره ابْن الْمَدِينِيّ فِي مجهولي شُيُوخ الْحسن وَذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات وَبَاقِي رجال الْإِسْنَاد ثِقَات رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده من حَدِيث أبي مُوسَى ومسدد فِي مُسْنده عَن يزِيد بن يُونُس عَن الْحسن فَذكره بِإِسْنَادِهِ وَزِيَادَة فِي مَتنه وَرَوَاهُ أَبُو بكر
بن أبي شيبَة فِي مُسْنده عَن هَوْذَة بن خَليفَة ثَنَا عَوْف بِهِ وَزَاد بكر بن عمر أَخَاهُ وَابْن أَخِيه وَرَوَاهُ أَبُو يعلى الْموصِلِي من طَرِيق الْحسن عَن أبي مُوسَى بِزِيَادَة كَمَا أوردته فِي زَوَائِد المسانيد الْعشْرَة قَالَ الْمزي فِي التَّهْذِيب وَقع عِنْد ابْن ماجة أسيد بن الْمُنْتَشِر وَهُوَ وهم وَالصَّوَاب ابْن المتشمس
(1400)
حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة
ثَنَا يزِيد بن هَارُون عَن حَمَّاد بن سَلمَة عَن ثَابت (أَو عَليّ بن زيد بن جدعَان
شكّ أَبُو بكر) عَن أبي بردة قَالَ دخلت على مُحَمَّد بن مسلمة فَقَالَ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ إِنَّهَا سَتَكُون فتْنَة وَفرْقَة وَاخْتِلَاف
فَإِذا كَانَ كَذَلِك فأت بسيفك أحدا فَاضْرِبْهُ حَتَّى يَنْقَطِع
ثمَّ اجْلِسْ فِي بَيْتك حَتَّى تَأْتِيك يَد خاطئة أَو منية قاضية
فقد وَقعت
وَفعلت مَا قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم
(2931)
هَذَا إِسْنَاد صَحِيح إِن كَانَ من طَرِيق حَمَّاد بن سَلمَة عَن ثَابت الْبنانِيّ رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده من حَدِيث مُحَمَّد بن مسلمة أَيْضا وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه الْكُبْرَى من طَرِيق مَحْمُود بن لبيد عَن مُحَمَّد بن مسلمة بِهِ وَرَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُسْنده ثَنَا يزِيد بن هَارُون ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة ثَنَا عَليّ بن يزِيد بن جدعَان فَذكره مطولا على مَا هَا هُنَا