الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
27 -
بَاب الدَّابَّة فِي الأَرْض
(1446)
حَدثنَا أَبُو غَسَّان مُحَمَّد بن عَمْرو زنيج
ثَنَا أَبُو تُمَيْلة
ثَنَا خَالِد بن عبيد
ثَنَا عبد الله بن بُرَيْدَة عَن أَبِيه قَالَ ذهب بِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِلَى مَوضِع بالبادية قريب من مَكَّة
فَإِذا أَرض يابسة حولهَا رمل
فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم تخرج الدَّابَّة من هَذَا الْموضع
فَإِذا فتر فِي شبر
قَالَ ابْن بُرَيْدَة فحجبت بعد ذَلِك بسنين
فأرانا عَصا لَهُ
فَإِذا هُوَ بعصاي هَذِه هَكَذَا وَهَكَذَا
(8341)
هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف خَالِد بن عبيد قَالَ البُخَارِيّ فِي حَدِيثه نظر وَقَالَ ابْن حبَان وَالْحَاكِم حدث عَن أنس بِأَحَادِيث مَوْضُوعَة
28 -
بَاب فتْنَة الدَّجَّال وَخُرُوج عِيسَى ابْن مَرْيَم وَخُرُوج يَأْجُوج وَمَأْجُوج
(1447)
حَدثنَا أَبُو كريب
ثَنَا يُونُس بن بكير عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق
حَدثنِي عَاصِم بن عمر بن قَتَادَة عَن مَحْمُود بن لبيد عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ تفتح يَأْجُوج وَمَأْجُوج
فَيخْرجُونَ كَمَا قَالَ الله تَعَالَى {وهم من كل حدب يَنْسلونَ} فيعمون الأَرْض
وينحاز مِنْهُم الْمُسلمُونَ
حَتَّى
يصير بَقِيَّة الْمُسلمين فِي مدائنهم وحصونهم
ويضمون إِلَيْهِم مَوَاشِيهمْ
حَتَّى انهم ليمرون بالنهر فيشربونه حَتَّى مَا يذرون فِيهِ شَيْئا فيمروا آخِرهم على أَثَرهم
فَيَقُول قَائِلهمْ لقد كَانَ بِهَذَا الْمَكَان مرّة مَاء
ويظهرون على الأَرْض
فَيَقُول قَائِلهمْ هَؤُلَاءِ أهل الأَرْض قد فَرغْنَا مِنْهُم
ولننازلن أهل السَّمَاء
حَتَّى إِن أحدهم ليهز حربته إِلَى السَّمَاء فترجع مخضبة بِالدَّمِ
فَيَقُولُونَ قد قتلنَا أهل السَّمَاء
فَبَيْنَمَا هم كَذَلِك إِذْ بعث الله دَوَاب كنغف الْجَرَاد
فتأخذ بأعناقهم فيموتون موت الْجَرَاد
يركب بَعضهم بَعْضًا
فَيُصْبِح الْمُسلمُونَ لَا يسمعُونَ لَهُم حسا
فَيَقُولُونَ من رجل يشري نَفسه وَينظر مَا فعلوا فَينزل مِنْهُم رجل قد وَطن نَفسه على أَن يقتلوه
فيجدهم موتى
فيناديهم إِلَّا أَبْشِرُوا
فقد هلك عَدوكُمْ
فَيخرج النَّاس ويخلون سَبِيل مَوَاشِيهمْ
فَمَا يكون لَهُم رعي أَلا لحومهم
فتشكر عَلَيْهَا كأحسن مَا شكرت من نَبَات أَصَابَته قطّ
(9341)
هَذَا إِسْنَاد صَحِيح رِجَاله ثِقَات رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده من حَدِيث أبي سعيد أَيْضا وَرَوَاهُ أَبُو يعلى الْموصِلِي فِي مُسْنده ثَنَا عقبَة ثَنَا يُونُس فَذكره بِتَمَامِهِ ثمَّ رَوَاهُ من طَرِيق مَحْمُود بن لبيد عَن الْأَشْهَل عَن أبي سعيد مَرْفُوعا فَذكره وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك عَن مُحَمَّد بن يَعْقُوب عَن أَحْمد بن عبد الْجَبَّار عَن يُونُس بن بكير بِهِ وَقَالَ هَذَا حَدِيث صَحِيح على شَرط مُسلم حَدثنَا أَزْهَر بن مَرْوَان حَدثنَا عبد الْأَعْلَى حَدثنَا سعيد عَن قَتَادَة قَالَ حَدثنَا أَبُو رَافع عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِن يَأْجُوج وَمَأْجُوج
يحفرون كل يَوْم حَتَّى إِذا كَادُوا يرَوْنَ شُعَاع الشَّمْس قَالَ الَّذِي عَلَيْهِم إرجعوا فسنحفره غَدا فيعيده الله أَشد مَا كَانَ حَتَّى إِذا بلغت مدتهم وَأَرَادَ الله أَن يَبْعَثهُم على النَّاس حفروا إِذا كَادُوا يرَوْنَ شُعَاع الشَّمْس قَالَ الَّذِي عَلَيْهِم إرجعوا فستحفرونه غَدا إِن شَاءَ الله تَعَالَى واستثنوا فيعودون إِلَيْهِ وَهُوَ كَهَيْئَته حِين تَرَكُوهُ فيحفرونه وَيخرجُونَ على النَّاس فينشفون المَاء ويتحصن النَّاس مِنْهُم فِي حصونهم فيرمون بسهامهم إِلَى السَّمَاء فترجع عَلَيْهَا الدَّم الَّذِي أجفظ فَيَقُولُونَ قهرنا أهل الأَرْض وعلونا أهل السَّمَاء فيبعث الله نغفا فِي أقفائهم فيقتلهم بهَا قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِن دَوَاب الأَرْض لتسمن وتشكر شكرا من لحومهم
إِسْنَاده صَحِيح رِجَاله ثِقَات وَرَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم
(1448)
حَدثنَا مُحَمَّد بن بشار
ثَنَا يزِيد بن هَارُون
ثَنَا الْعَوام بن حَوْشَب
حَدثنِي جبلة بن سحيم عَن مُؤثرَة بن عفازة عَن عبد الله بن مَسْعُود قَالَ لما كَانَ لَيْلَة أسرى برَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَقِي إِبْرَاهِيم ومُوسَى وَعِيسَى
فتذاكروا السَّاعَة
فبدأوا بإبراهيم
فَسَأَلُوهُ عَنْهَا
فَلم يكن عِنْده مِنْهَا علم
ثمَّ سَأَلُوا مُوسَى
فَلم يكن عِنْده مِنْهَا علم
فَرد الحَدِيث إِلَى عِيسَى بن مَرْيَم
فَقَالَ قد عهد إِلَى فِيمَا دون وجبتها
فَأَما وجبتها فَلَا يعلمهَا إِلَّا الله
فَذكر خُرُوج الدَّجَّال
قَالَ فَأنْزل فَأَقْتُلهُ
فَيرجع النَّاس إِلَى بِلَادهمْ
فيستقبلهم