المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ باب الصبر على البلاء - مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه - جـ ٤

[البوصيري]

فهرس الكتاب

- ‌ كتاب الْأَطْعِمَة

- ‌ بَاب إطْعَام الطَّعَام

- ‌ بَاب طَعَام الْوَاحِد يَكْفِي الِاثْنَيْنِ

- ‌ بَاب الْوضُوء عِنْد الطَّعَام

- ‌ بَاب الْأكل مُتكئا

- ‌ بَاب التَّسْمِيَة عِنْد الطَّعَام

- ‌ بَاب الْأكل بِالْيَمِينِ

- ‌ بَاب الْأكل مِمَّا يليك

- ‌ بَاب النَّهْي عَن الْأكل من ذرْوَة الثَّرِيد

- ‌ بَاب اللُّقْمَة إِذا سَقَطت

- ‌ بَاب الِاجْتِمَاع على الطَّعَام

- ‌ بَاب إِذا أَتَى أحدكُم خادمه بطعامه فليناوله مِنْهُ

- ‌ بَاب النَّهْي أَن يُقَام عَن الطَّعَام حَتَّى يرفع وَأَن يكف يَده حَتَّى يفرغ الْقَوْم

- ‌ بَاب من بَات وَفِي يَده ريح غمر

- ‌ بَاب عرض الطَّعَام

- ‌ بَاب الْأكل فِي الْمَسْجِد

- ‌ بَاب الدُّبَّاء

- ‌ بَاب اللَّحْم

- ‌ بَاب أطايب اللَّحْم

- ‌ بَاب الشواء

- ‌ بَاب القديد

- ‌ بَاب الكبد وَالطحَال

- ‌ بَاب الْملح

- ‌ بَاب الْخلّ

- ‌ بَاب الزَّيْت

- ‌ بَاب اللَّبن

- ‌ بَاب أكل الرطب بالطيخ

- ‌ بَاب التَّمْر

- ‌ بَاب أكل البلح بِالتَّمْرِ

- ‌ بَاب النَّهْي عَن قرَان التَّمْر

- ‌ بَاب الزّبد وَالتَّمْر

- ‌ بَاب الحوارى

- ‌ بَاب الرقَاق

- ‌ بَاب الفالوذج

- ‌ بَاب خبز الشّعير

- ‌ بَاب الاقتصاد فِي الْأكل وكراهية الشِّبَع

- ‌ بَاب من الْإِسْرَاف أَن تَأْكُل كل مَا اشْتهيت

- ‌ بَاب النَّهْي عَن إِلْقَاء الطَّعَام

- ‌ بَاب التَّعَوُّذ من الْجُوع

- ‌ بَاب ترك الْعشَاء

- ‌ بَاب الضِّيَافَة

- ‌ بَاب الْجمع بَين السّمن وَاللَّحم

- ‌ بَاب أكل البصل

- ‌ بَاب أكل الثِّمَار

- ‌ كتاب الْأَشْرِبَة

- ‌ بَاب الْخمر مِفْتَاح كل شَرّ

- ‌ بَاب من شرب الْخمر فِي الدُّنْيَا لم يشْربهَا فِي الْآخِرَة إِلَّا لمن يَتُوب

- ‌ بَاب مدمن الْخمر

- ‌ بَاب لعنت الْخمر عشرَة أوجه

- ‌ بَاب الْخمر يسمونها بِغَيْر اسْمهَا

- ‌ بَاب كل مُسكر حرَام

- ‌ بَاب مَا أسكر كَثِيره فقليله حرَام

- ‌ بَاب النَّهْي عَن نَبِيذ الأوعية

- ‌ بَاب مَا رخص فِيهِ من ذَلِك

- ‌ بَاب نَبِيذ الْجَرّ

- ‌ بَاب تخمير الْآنِية

- ‌ بَاب الشّرْب فِي آنِية الْفضة

- ‌ بَاب اختناث الأسقية

- ‌ بَاب إِذا شرب أعْطى الْأَيْمن فالأيمن

- ‌ بَاب التنفس فِي الْإِنَاء

- ‌ بَاب الشّرْب بالأكف والكرع

- ‌ بَاب الشّرْب فِي الزّجاج

- ‌ كتاب الطِّبّ

- ‌ بَاب مَا أنزل الله دَاء إِلَّا أنزل لَهُ شِفَاء

- ‌ بَاب الْمَرِيض يَشْتَهِي الشَّيْء

- ‌ بَاب الحمية

- ‌ بَاب لَا تكْرهُوا الْمَرِيض على الطَّعَام

- ‌ بَاب التلبينة

- ‌ بَاب الْحبَّة السَّوْدَاء

- ‌ بَاب الْعَسَل

- ‌ بَاب الكمأة والعجوة

- ‌ بَاب السنا والسنوت

- ‌ بَاب الصَّلَاة شِفَاء

- ‌ بَاب دَوَاء عرق النسا

- ‌ بَاب الْحمى

- ‌ بَاب الْحمى من فيح جَهَنَّم فَأَبْرِدُوهَا بِالْمَاءِ

- ‌ بَاب الْحجامَة

- ‌ بَاب مَوضِع الْحجامَة

- ‌ بَاب فِي أَي الْأَيَّام يحتجم

- ‌ بَاب من اكتوى

- ‌ بَاب الْكحل بالإثمد

- ‌ بَاب الِاسْتِشْفَاء بِالْقُرْآنِ

- ‌ بَاب الذُّبَاب يَقع فِي الْإِنَاء

- ‌ بَاب الْعين

- ‌ بَاب مَا رخص فِيهِ من الرقي

- ‌ بَاب مَا عوذ بِهِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَمَا عوذ بِهِ

- ‌ كتاب مَا يعوذ بِهِ من الْحمى

- ‌ بَاب تَعْلِيق التمائم

- ‌ بَاب من كَانَ يُعجبهُ الفأل وَيكرهُ الطَّيرَة

- ‌ بَاب الجذام

- ‌ بَاب السحر

- ‌بَاب الْفَزع والأرق وَمَا يتَعَوَّذ مِنْهُ

- ‌ كتاب اللبَاس

- ‌ بَاب مَا يَقُول إِذا لبس ثوبا جَدِيدا

- ‌ بَاب مَا نهي عَنهُ من اللبَاس

- ‌ بَاب لبس الصُّوف

- ‌ بَاب الثِّيَاب الْبيَاض

- ‌ بَاب من جر ثَوْبه من الْخُيَلَاء

- ‌ بَاب مَوضِع الْإِزَار أَيْن هُوَ

- ‌ بَاب كم الْقَمِيص كم يكون

- ‌ بَاب ذيل الْمَرْأَة كم يكون

- ‌ بَاب الْعِمَامَة السَّوْدَاء

- ‌ بَاب لبس الْحَرِير وَالذَّهَب للنِّسَاء

- ‌ بَاب لبس الْأَحْمَر للرِّجَال

- ‌ بَاب كَرَاهِيَة المعصفر للرِّجَال

- ‌ بَاب البس مَا شِئْت مَا أخطأك سرف أَو مخيلة

- ‌ بَاب من لبس شهرة من الثِّيَاب

- ‌ بَاب لبس جُلُود الْميتَة إِذا دبغت

- ‌ بَاب صفة النِّعَال

- ‌ بَاب الْمَشْي فِي النَّعْل الْوَاحِد

- ‌ بَاب النَّهْي عَن الانتعال قَائِما

- ‌ بَاب الخضاب بِالسَّوَادِ

- ‌ بَاب ترك الخضاب

- ‌ بَاب الصُّور فِي الْبَيْت

- ‌ بَاب الصُّور فِيمَا يُوطأ

- ‌ كتاب الْأَدَب

- ‌ بَاب بر الْوَالِدين

- ‌ بَاب بر الْوَالِدين وَالْإِحْسَان إِلَى الْبَنَات

- ‌ بَاب حق الْجَار

- ‌ بَاب حق الْيَتِيم

- ‌ بَاب إمَاطَة الْأَذَى عَن الطَّرِيق

- ‌ بَاب فضل صَدَقَة المَاء

- ‌ بَاب الرِّفْق

- ‌بَاب الْإِحْسَان إِلَى المماليك

- ‌ بَاب إفشاء السَّلَام

- ‌ بَاب رد السَّلَام على أهل الذِّمَّة

- ‌ بَاب الاسْتِئْذَان

- ‌ بَاب الرجل يُقَال لَهُ كَيفَ أَصبَحت

- ‌ بَاب إِذا أَتَاكُم كريم قوم فأكرموه

- ‌ بَاب تشميت الْعَاطِس

- ‌ بَاب إكرام الرجل جليسه

- ‌ بَاب من قَامَ عَن مجْلِس فَرجع فَهُوَ أَحَق بِهِ

- ‌ بَاب المعاذير

- ‌ بَاب المزاح

- ‌ بَاب الْجُلُوس بَين الظل وَالشَّمْس

- ‌ بَاب النَّهْي عَن الِاضْطِجَاع على الْوَجْه

- ‌ بَاب مَا يكره من الْأَسْمَاء

- ‌ بَاب تَغْيِير الْأَسْمَاء

- ‌ بَاب الرجل يكنى قبل أَن يُولد لَهُ

- ‌ بَاب الْمَدْح

- ‌ بَاب المستشار مؤتمن

- ‌ بَاب دُخُول الْحمام

- ‌ بَاب الاطلاء بالنورة

- ‌ بَاب الْقصاص

- ‌ بَاب مَا يكره من الشّعْر

- ‌ بَاب اللّعب بالحمام

- ‌ بَاب تتريب الْكتاب

- ‌ بَاب ثَوَاب الْقُرْآن

- ‌ بَاب فضل الذّكر

- ‌ بَاب فضل لَا إِلَه إِلَّا الله

- ‌ بَاب فضل الحامدين

- ‌بَاب فضل التَّسْبِيح

- ‌ بَاب الاسْتِغْفَار

- ‌ بَاب مَا جَاءَ فِي لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه

- ‌ كتاب الدُّعَاء

- ‌ بَاب دُعَاء رَسُول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَاب مَا تعوذ مِنْهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَاب الْجَوَامِع من الدُّعَاء

- ‌بَاب الدُّعَاء بِالْعَفو والعافية

- ‌ بَاب إِذا دَعَا أحدكُم فليبدأ بِنَفسِهِ

- ‌ بَاب اسْم الله الْأَعْظَم

- ‌ بَاب أَسمَاء الله عز وجل

- ‌ بَاب دَعْوَة الْوَالِد ودعوة الْمَظْلُوم

- ‌ بَاب مَا يَقُول عِنْد الصَّباح والمساء

- ‌ بَاب مَا يَقُول إِذا أَوَى إِلَى فرَاشه

- ‌ بَاب مَا يَقُول إِذا خرج من بَيته

- ‌ كتاب التَّعْبِير

- ‌ بَاب الرُّؤْيَا الصَّالِحَة يَرَاهَا الْمُسلم أَو ترى لَهُ

- ‌ بَاب رُؤْيَة النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي الْمَنَام

- ‌ بَاب الرُّؤْيَا ثَلَاث

- ‌ بَاب من رأى رُؤْيا يكرهها

- ‌ بَاب من لعب بِهِ الشَّيْطَان فِي مَنَامه فَلَا يحدث بِهِ النَّاس

- ‌ بَاب علام تعبر بِهِ الرُّؤْيَا

- ‌ بَاب تَعْبِير الرُّؤْيَا

- ‌ كتاب الْفِتَن

- ‌ بَاب الْكَفّ عَمَّن قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله

- ‌ بَاب حُرْمَة دم الْمُؤمن وَمَاله

- ‌ بَاب النَّهْي عَن النهبة

- ‌ بَاب سباب الْمُسلم فسوق وقتاله كفر

- ‌ بَاب لَا ترجعوا بعدِي كفَّارًا يضْرب بَعْضكُم رِقَاب بعض

- ‌ بَاب الْمُسلمُونَ فِي ذمَّة الله عز وجل

- ‌ بَاب العصبية

- ‌ بَاب السوَاد الْأَعْظَم

- ‌ بَاب مَا يكون من الْفِتَن

- ‌ بَاب التثبت فِي الْفِتْنَة

- ‌ بَاب إِذا التقى المسلمان بسيفيهما

- ‌ بَاب الْعُزْلَة

- ‌ بَاب كف اللِّسَان فِي الْفِتْنَة

- ‌ بَاب بَدَأَ الْإِسْلَام غَرِيبا

- ‌ بَاب من ترجى لَهُ السَّلامَة من الْفِتَن

- ‌بَاب افْتِرَاق الْأُمَم

- ‌ بَاب فتْنَة النِّسَاء

- ‌ بَاب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ والنهى عَن الْمُنكر

- ‌ بَاب قَوْله تَعَالَى {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا عَلَيْكُم أَنفسكُم}

- ‌ بَاب الْعُقُوبَات

- ‌ بَاب الصَّبْر على الْبلَاء

- ‌ بَاب شدَّة الزَّمَان

- ‌ بَاب إشراط السَّاعَة

- ‌ بَاب ذهَاب الْقُرْآن وَالْعلم

- ‌ بَاب ذهَاب الْأَمَانَة

- ‌ بَاب الْآيَات

- ‌ بَاب الخسوف

- ‌ بَاب الدَّابَّة فِي الأَرْض

- ‌ بَاب فتْنَة الدَّجَّال وَخُرُوج عِيسَى ابْن مَرْيَم وَخُرُوج يَأْجُوج وَمَأْجُوج

- ‌ بَاب خُرُوج الْمهْدي

- ‌ بَاب الْمَلَاحِم

- ‌ بَاب التّرْك

- ‌ كتاب الزّهْد

- ‌ بَاب الزّهْد فِي الدُّنْيَا

- ‌ بَاب الْهم بالدنيا

- ‌ بَاب مثل الدُّنْيَا

- ‌ بَاب من لَا يؤبه لَهُ

- ‌ بَاب فضل الْفُقَرَاء

- ‌ بَاب منزلَة الْفُقَرَاء

- ‌ بَاب مجالسة الْفُقَرَاء

- ‌ بَاب فِي المكثرين

- ‌ بَاب القناعة

- ‌ بَاب معيشة آل مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَاب ضجاع آل مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَاب فِي الْبناء والخراب

- ‌ بَاب التَّوَكُّل وَالْيَقِين

- ‌ بَاب الْحِكْمَة

- ‌ بَاب الْبَرَاءَة من الْكبر والتواضع

- ‌ بَاب الْحيَاء

- ‌ بَاب الْحلم

- ‌ بَاب الْحزن والبكاء

- ‌ بَاب التوقي على الْعَمَل

- ‌ بَاب الرِّيَاء والسمعة

- ‌ بَاب الْحَسَد

- ‌ بَاب الْبَغي

- ‌ بَاب الْوَرع وَالتَّقوى

- ‌ بَاب الثَّنَاء الْحسن

- ‌ بَاب النِّيَّة

- ‌ بَاب الأمل وَالْأَجَل

- ‌ بَاب المداومة على الْعَمَل

- ‌ بَاب ذكر الذُّنُوب

- ‌ بَاب ذكر التَّوْبَة

- ‌ بَاب ذكر الْمَوْت والاستعداد لَهُ

- ‌ بَاب ذكر الْقَبْر والبلى

- ‌ بَاب ذكر الْبَعْث

- ‌ بَاب صفة أمة مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَاب مَا يُرْجَى من رَحْمَة الله يَوْم الْقِيَامَة

- ‌ بَاب ذكر الْحَوْض

- ‌ بَاب ذكر الشَّفَاعَة

- ‌ بَاب صفة النَّار

- ‌ بَاب صفة الْجنَّة

الفصل: ‌ باب الصبر على البلاء

الْمنْهَال عَن زَاذَان عَن الْبَراء بن عَازِب قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون قَالَ دَوَاب الأَرْض

(5141)

هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف لضعف لَيْث أبي سليم

(1424)

حَدثنَا عَليّ بن مُحَمَّد

ثَنَا وَكِيع عَن سُفْيَان عَن عبد الله بن عِيسَى عَن عبد الله بن أبي الْجَعْد عَن ثَوْبَان قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَا يزِيد فِي الْعُمر إِلَّا الْبر

وَلَا يرد الْقدر إِلَّا الدُّعَاء

وَإِن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يُصِيبهُ

(6141)

هَذَا إِسْنَاد حسن تقدم هَذَا الحَدِيث فِي كتاب الْإِيمَان وَالْكَلَام عَلَيْهِ وروه النَّسَائِيّ فِي الرَّقَائِق عَن سُوَيْد بن نصر عَن عبد الله بن الْمُبَارك عَن سُفْيَان عَن عبد الله بن عِيسَى عَن عبد الله بن أبي الْجَعْد بالقصة الثَّالِثَة وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه من هَذَا الْوَجْه وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وسياقه أتم

20 -

‌ بَاب الصَّبْر على الْبلَاء

(1425)

حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم

ثَنَا ابْن أبي فديك

حَدثنِي هِشَام بن سعد عَن زيد بن أسلم عَن عَطاء بن يسَار عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ دخلت على النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يوعك

فَوضعت يَدي عَلَيْهِ

فَوجدت حرَّة بَين يَدي فَوق اللحاق

فَقلت يَا رَسُول الله مَا أَشدّهَا عَلَيْك قَالَ إِنَّا كَذَلِك

ص: 187

يضعف لنا الْبلَاء ويضعف لنا الْأجر قلت يَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَي النَّاس أَشدّهَا بلَاء قَالَ الْأَنْبِيَاء قلت يَا رَسُول الله ثمَّ من قَالَ ثمَّ الصالحون

إِن كَانَ أحدهم ليبتلى بالفقر

حَتَّى مَا يجد أحدهم إِلَّا العباءة يحويها

وَإِن كَانَ أحدهم ليفرح بالبلاء كَمَا يفرح أحدكُم بالرخاء

(7141)

هَذَا إِسْنَاد صَحِيح رِجَاله ثِقَات وَله شَاهد من حَدِيث مُصعب بن سعد عَن أَبِيه رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح

(1426)

حَدثنَا نصر بن عَليّ الْجَهْضَمِي وَمُحَمّد بن الْمثنى قَالَا ثَنَا عبد الْوَهَّاب قَالَا ثَنَا حميد عَن أنس بن مَالك قَالَ لما كَانَ يَوْم أحد كسرت ربَاعِية رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَجعل يسيل الدَّم على وَجهه وَجعل يمسح الدَّم عَن وَجهه وَيَقُول كَيفَ يفلح قوم خضبوا وَجه نَبِيّهم بِالدَّمِ وَهُوَ يَدعُوهُم إِلَى الله فَأنْزل الله عز وجل {لَيْسَ لَك من الْأَمر شَيْء}

(8141)

هَذَا إِسْنَاد صَحِيح

(1427)

حَدثنَا مُحَمَّد بن طريف

ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش عَن أبي سُفْيَان عَن أنس قَالَ جَاءَ جِبْرِيل عليه السلام ذَات يَوْم إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ جَالس حَزِين

قد خضب بالدماء

قد ضربه بعض أهل مَكَّة

فَقَالَ مَالك فَقَالَ فعل بِي هَؤُلَاءِ وفعلوا قَالَ أَتُحِبُّ أَن أريك آيَة قَالَ نعم

أَرِنِي فَنظر إِلَى شَجَرَة من وَرَاء الْوَادي

قَالَ ادْع تِلْكَ الشَّجَرَة

فَدَعَاهَا

فَجَاءَت تمشى حَتَّى قَامَت بَين يَدَيْهِ

قَالَ قل لَهَا فَلْتَرْجِعْ

فَقَالَ لَهَا

فَرَجَعت حَتَّى

ص: 188

عَادَتْ إِلَى مَكَانهَا

فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم حسبي

(9141)

هَذَا إِسْنَاد صَحِيح إِن كَانَ أَبُو سُفْيَان واسْمه طَلْحَة بن نَافِع سمع من جَابر وَقد تقدم هَذَا الحَدِيث فِي كتاب الطِّبّ

(1428)

حَدثنَا هِشَام بن عمار

ثَنَا الْوَلِيد بن مُسلم

ثَنَا سعيد بن بشير عَن قَتَادَة عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس عَن أبي بن كَعْب عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَنه لَيْلَة أسرِي بِهِ وجد ريحًا طيبَة

فَقَالَ يَا جِبْرِيل مَا هَذِه الرّيح الطّيبَة قَالَ هَذِه ريح قبر الماشطة وابنيها وَزوجهَا

قَالَ وَكَانَ بَدْء ذَلِك أَن الْخضر كَانَ من أَشْرَاف بني إِسْرَائِيل

وَكَانَ مَمَره براهب فِي صومعته

فَيطلع عَلَيْهِ الراهب

فيعلمه الْإِسْلَام

فَلَمَّا بلغ الْخضر زوجه أَبوهُ امراة

فعلمها الْخضر

وَأخذ عَلَيْهَا أَن لَا تعلمه أحدا

وَكَانَ لَا يقرب النِّسَاء

فَطلقهَا

ثمَّ زوجه أَبوهُ أُخْرَى

فعلمها وَأخذ عَلَيْهَا أَن لَا تعلمه أحدا

فكتمت إِحْدَاهمَا وأفشت عَلَيْهِ الْأُخْرَى

فَانْطَلق هَارِبا

حَتَّى أَتَى جَزِيرَة فِي الْبَحْر فَأقبل رجلَانِ يتحطبان فرأياه

فكتم أَحدهمَا وَأفْشى الآخر وَقَالَ قد رَأَيْت الْخضر

فَقيل وَمن رَآهُ مَعَك قَالَ فلَان فَسئلَ فكتم

وَكَانَ فِي دينهم أَن من كذب قتل

قَالَ فَتزَوج الْمَرْأَة الكاتمة

فَبَيْنَمَا هِيَ تمشط ابْنة فِرْعَوْن إِذْ سقط الْمشْط

فَقَالَت تعس فِرْعَوْن فَأخْبرت أَبَاهَا

وَكَانَ للْمَرْأَة ابْنَانِ وَزوج

فَأرْسل إِلَيْهِم

فراود الْمَرْأَة وَزوجهَا أَن يرجعا عَن دينهما

فأبيا

فَقَالَ إِنِّي قاتلكما

فَقَالَا إحسانا مِنْك إِلَيْنَا إِن قتلتنا أَن

ص: 189