الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْمنْهَال عَن زَاذَان عَن الْبَراء بن عَازِب قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون قَالَ دَوَاب الأَرْض
(5141)
هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف لضعف لَيْث أبي سليم
(1424)
حَدثنَا عَليّ بن مُحَمَّد
ثَنَا وَكِيع عَن سُفْيَان عَن عبد الله بن عِيسَى عَن عبد الله بن أبي الْجَعْد عَن ثَوْبَان قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَا يزِيد فِي الْعُمر إِلَّا الْبر
وَلَا يرد الْقدر إِلَّا الدُّعَاء
وَإِن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يُصِيبهُ
(6141)
هَذَا إِسْنَاد حسن تقدم هَذَا الحَدِيث فِي كتاب الْإِيمَان وَالْكَلَام عَلَيْهِ وروه النَّسَائِيّ فِي الرَّقَائِق عَن سُوَيْد بن نصر عَن عبد الله بن الْمُبَارك عَن سُفْيَان عَن عبد الله بن عِيسَى عَن عبد الله بن أبي الْجَعْد بالقصة الثَّالِثَة وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه من هَذَا الْوَجْه وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وسياقه أتم
20 -
بَاب الصَّبْر على الْبلَاء
(1425)
حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم
ثَنَا ابْن أبي فديك
حَدثنِي هِشَام بن سعد عَن زيد بن أسلم عَن عَطاء بن يسَار عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ دخلت على النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يوعك
فَوضعت يَدي عَلَيْهِ
فَوجدت حرَّة بَين يَدي فَوق اللحاق
فَقلت يَا رَسُول الله مَا أَشدّهَا عَلَيْك قَالَ إِنَّا كَذَلِك
يضعف لنا الْبلَاء ويضعف لنا الْأجر قلت يَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَي النَّاس أَشدّهَا بلَاء قَالَ الْأَنْبِيَاء قلت يَا رَسُول الله ثمَّ من قَالَ ثمَّ الصالحون
إِن كَانَ أحدهم ليبتلى بالفقر
حَتَّى مَا يجد أحدهم إِلَّا العباءة يحويها
وَإِن كَانَ أحدهم ليفرح بالبلاء كَمَا يفرح أحدكُم بالرخاء
(7141)
هَذَا إِسْنَاد صَحِيح رِجَاله ثِقَات وَله شَاهد من حَدِيث مُصعب بن سعد عَن أَبِيه رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح
(1426)
حَدثنَا نصر بن عَليّ الْجَهْضَمِي وَمُحَمّد بن الْمثنى قَالَا ثَنَا عبد الْوَهَّاب قَالَا ثَنَا حميد عَن أنس بن مَالك قَالَ لما كَانَ يَوْم أحد كسرت ربَاعِية رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَجعل يسيل الدَّم على وَجهه وَجعل يمسح الدَّم عَن وَجهه وَيَقُول كَيفَ يفلح قوم خضبوا وَجه نَبِيّهم بِالدَّمِ وَهُوَ يَدعُوهُم إِلَى الله فَأنْزل الله عز وجل {لَيْسَ لَك من الْأَمر شَيْء}
(8141)
هَذَا إِسْنَاد صَحِيح
(1427)
حَدثنَا مُحَمَّد بن طريف
ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش عَن أبي سُفْيَان عَن أنس قَالَ جَاءَ جِبْرِيل عليه السلام ذَات يَوْم إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ جَالس حَزِين
قد خضب بالدماء
قد ضربه بعض أهل مَكَّة
فَقَالَ مَالك فَقَالَ فعل بِي هَؤُلَاءِ وفعلوا قَالَ أَتُحِبُّ أَن أريك آيَة قَالَ نعم
أَرِنِي فَنظر إِلَى شَجَرَة من وَرَاء الْوَادي
قَالَ ادْع تِلْكَ الشَّجَرَة
فَدَعَاهَا
فَجَاءَت تمشى حَتَّى قَامَت بَين يَدَيْهِ
قَالَ قل لَهَا فَلْتَرْجِعْ
فَقَالَ لَهَا
فَرَجَعت حَتَّى
عَادَتْ إِلَى مَكَانهَا
فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم حسبي
(9141)
هَذَا إِسْنَاد صَحِيح إِن كَانَ أَبُو سُفْيَان واسْمه طَلْحَة بن نَافِع سمع من جَابر وَقد تقدم هَذَا الحَدِيث فِي كتاب الطِّبّ
(1428)
حَدثنَا هِشَام بن عمار
ثَنَا الْوَلِيد بن مُسلم
ثَنَا سعيد بن بشير عَن قَتَادَة عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس عَن أبي بن كَعْب عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَنه لَيْلَة أسرِي بِهِ وجد ريحًا طيبَة
فَقَالَ يَا جِبْرِيل مَا هَذِه الرّيح الطّيبَة قَالَ هَذِه ريح قبر الماشطة وابنيها وَزوجهَا
قَالَ وَكَانَ بَدْء ذَلِك أَن الْخضر كَانَ من أَشْرَاف بني إِسْرَائِيل
وَكَانَ مَمَره براهب فِي صومعته
فَيطلع عَلَيْهِ الراهب
فيعلمه الْإِسْلَام
فَلَمَّا بلغ الْخضر زوجه أَبوهُ امراة
فعلمها الْخضر
وَأخذ عَلَيْهَا أَن لَا تعلمه أحدا
وَكَانَ لَا يقرب النِّسَاء
فَطلقهَا
ثمَّ زوجه أَبوهُ أُخْرَى
فعلمها وَأخذ عَلَيْهَا أَن لَا تعلمه أحدا
فكتمت إِحْدَاهمَا وأفشت عَلَيْهِ الْأُخْرَى
فَانْطَلق هَارِبا
حَتَّى أَتَى جَزِيرَة فِي الْبَحْر فَأقبل رجلَانِ يتحطبان فرأياه
فكتم أَحدهمَا وَأفْشى الآخر وَقَالَ قد رَأَيْت الْخضر
فَقيل وَمن رَآهُ مَعَك قَالَ فلَان فَسئلَ فكتم
وَكَانَ فِي دينهم أَن من كذب قتل
قَالَ فَتزَوج الْمَرْأَة الكاتمة
فَبَيْنَمَا هِيَ تمشط ابْنة فِرْعَوْن إِذْ سقط الْمشْط
فَقَالَت تعس فِرْعَوْن فَأخْبرت أَبَاهَا
وَكَانَ للْمَرْأَة ابْنَانِ وَزوج
فَأرْسل إِلَيْهِم
فراود الْمَرْأَة وَزوجهَا أَن يرجعا عَن دينهما
فأبيا
فَقَالَ إِنِّي قاتلكما
فَقَالَا إحسانا مِنْك إِلَيْنَا إِن قتلتنا أَن