الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ياجوج وَمَأْجُوج وهم من كل حدب يَنْسلونَ
فَلَا يَمرونَ بِمَاء إِلَّا شربوه
وَلَا بِشَيْء إِلَّا أفسدوه
فيجأرون إِلَى الله
فأدعوا الله أَن يميتهم
فتنتن الأَرْض من ريحهم
فيجأرون إِلَى الله
فأدعو الله
فَيُرْسل السَّمَاء بِالْمَاءِ
فيحملهم فيلقيهم فِي الْبَحْر
ثمَّ تنسف الْجبَال وتمد الأَرْض مد الْأَدِيم
فعهد إِلَى مَتى كَانَ ذَلِك كَانَت السَّاعَة من النَّاس
كالحامل الَّتِي لَا يدْرِي أَهلهَا مَتى تفجؤهم بولادتها
قَالَ الْعَوام وَوجد تَصْدِيق ذَلِك فِي كتاب الله تَعَالَى {حَتَّى إِذا فتحت ياجوج وَمَأْجُوج وهم من كل حدب يَنْسلونَ}
(0441)
هَذَا إِسْنَاد صَحِيح رِجَاله ثِقَات مُؤثر بن عفازة ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات وَبَاقِي رجال الْإِسْنَاد ثِقَات رَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة عَن يزِيد بن هَارُون بِإِسْنَادِهِ وَمَتنه وَرَوَاهُ أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا أَبُو خَيْثَمَة ثَنَا يزِيد بن هَارُون فَذكره نَحوه وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك عَن أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد المحبوبي عَن سعيد بن مَسْعُود عَن يزِيد بن هَارُون بِهِ وَقَالَ هَذَا حَدِيث صَحِيح الْإِسْنَاد
29 -
بَاب خُرُوج الْمهْدي
(1449)
حَدثنَا عُثْمَان بن أبي شيبَة
ثَنَا مُعَاوِيَة بن هِشَام
ثَنَا عَليّ بن صَالح عَن يزِيد بن أبي زِيَاد عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة عَن عبد الله قَالَ بَيْنَمَا نَحن عِنْد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذْ أقبل فتية من بني
هَاشم
فَلَمَّا رَآهُمْ النَّبِي صلى الله عليه وسلم اغرورقت عَيناهُ وَتغَير لَونه
قَالَ فَقلت مَا نزال نرى فِي وَجهك شَيْئا نكرهه
فَقَالَ إِنَّا أهل بَيت اخْتَار الله لنا الْآخِرَة على الدُّنْيَا
وَإِن أهل بَيْتِي سيلقون بعدِي بلَاء وتشريدا وتطريدا حَتَّى يَأْتِي قوم من قبل الْمشرق مَعَهم رأيات سود فَيسْأَلُونَ الْخَيْر فَلَا يعطونه فيقاتلون فينصرون
فيعطون مَا سَأَلُوا فَلَا يقبلونه
حَتَّى يدفعوها إِلَى رجل من أهل بَيْتِي فيملؤها قسطا كَمَا ملؤوها جورا
فَمن أدْرك ذَلِك مِنْكُم فليأتهم وَلَو حبوا على الثَّلج
(1441)
هَذَا إِسْنَاد فِيهِ يزِيد بن أبي زِيَاد الكزوفي مُخْتَلف فِيهِ رَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُسْنده عَن مُعَاوِيَة بن هِشَام فَذكره بِإِسْنَادِهِ وَمَتنه سَوَاء وَرَوَاهُ أَبُو يعلى الموصلى ثَنَا مُحَمَّد بن يزِيد بن رِفَاعَة ثَنَا أَبُو بكر بن عَيَّاش ثَنَا يزِيد بن أبي زِيَاد فَذكره بِزِيَادَة وَنقص أَلْفَاظ لَكِن لم ينْفَرد بِهِ يزِيد بن أبي زِيَاد عَن إِبْرَاهِيم فقد رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك عَن طَرِيق عَمْرو بن قيس عَن الحكم عَن إِبْرَاهِيم بِهِ
(1450)
حَدثنَا مُحَمَّد بن يحيى وَأحمد بن يُوسُف قَالَا ثَنَا عبد الرَّزَّاق عَن سُفْيَان الثَّوْريّ عَن خَالِد الْحذاء عَن أبي قلَابَة عَن أبي أَسمَاء الرَّحبِي عَن ثَوْبَان قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يقتتل عِنْد كنزكم ثَلَاثَة
كلهم ابْن خَليفَة
ثمَّ لَا يصير إِلَى وَاحِد مِنْهُم
ثمَّ تطلع الرَّايَات السود من قبل الْمشرق
فيقتلونكم قتلا لم يقْتله قوم
ثمَّ ذكر شَيْئا لَا أحفظه
فَقَالَ فَإِذا رَأَيْتُمُوهُ فَبَايعُوهُ وَلَو حبوا على
الثَّلج
فَإِنَّهُ خَليفَة الله الْمهْدي
(2441)
هَذَا إِسْنَاد صَحِيح رِجَاله ثِقَات رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق الْحُسَيْن بن حَفْص عَن سُفْيَان بِهِ وَقَالَ هَذَا حَدِيث صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ وَرَوَاهُ أَحْمد بن حَنْبَل فِي مُسْنده وَلَفظه إِذا رَأَيْتُمْ الرَّايَات السود قد جَاءَت من قبل خُرَاسَان فأتوها فان فِيهَا خَليفَة الله الْمهْدي
(1451)
حَدثنَا عُثْمَان بن أبي شيبَة
ثَنَا أَبُو دَاوُد الْحَفرِي
ثَنَا ياسين عَن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة عَن أَبِيه عَن عَليّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الْمهْدي منا أهل الْبَيْت يصلحه الله فِي لَيْلَة
(3441)
هَذَا إِسْنَاد فِيهِ مقَال إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد وَثَّقَهُ الْعجلِيّ وَذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات وَقَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ فِي إِسْنَاده نظر وَيَاسِين الْعجلِيّ قَالَ البُخَارِيّ فِيهِ نظر قَالَ وَلَا أعلم لَهُ حَدِيثا غير هَذَا وَقَالَ ابْن معِين وَأَبُو زرْعَة لَا بَأْس بِهِ وَأَبُو دَاوُد الْحَفرِي اسْمه عمر بن سعد احْتج بِهِ مُسلم فِي صَحِيحه وَبَاقِي رجال الْإِسْنَاد ثِقَات رَوَاهُ أَبُو يعلى الْموصِلِي وَأَبُو بكر ثَنَا أَبُو دَاوُد عَم ابْن سعد ثَنَا ياسين فَذكره
(1452)
حَدثنَا هَدِيَّة بن عبد الْوَهَّاب
ثَنَا سعد بن عبد الحميد بن جَعْفَر عَن عَليّ بن زِيَاد اليمامى عَن عِكْرِمَة بن عمار عَن إِسْحَاق بن عبد الله بن أبي طَلْحَة عَن أنس بن مَالك قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول نَحن ولد عبد الْمطلب سادة أهل الْجنَّة
أَنا وَحَمْزَة