الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
@ 75
25 -
كتاب مَا يعوذ بِهِ من الْحمى
(1237)
حَدثنَا عَمْرو بن عُثْمَان بن سعيد بن كثير بن دِينَار الْحِمصِي ثَنَا أبي عَن ابْن ثَوْبَان عَن عُمَيْر أَنه سمع جُنَادَة بن أبي أُميَّة يَقُول سَمِعت عبَادَة بن الصَّامِت يَقُول أَتَى جِبْرِيل النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يوعك
فَقَالَ بِسم الله أرقيك
من كل شَيْء يُؤْذِيك
من حسد حَاسِد وَمن كل عين الله يشفيك
(0321)
هَذَا إِسْنَاد حسن ابْن ثَوْبَان اسْمه عبد الرَّحْمَن بن ثَابت بن ثَوْبَان مُخْتَلف فِيهِ رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت أَيْضا وَرَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُسْنده عَن زيد بن الْحباب عَن عبد الرَّحْمَن بن ثَوْبَان بِإِسْنَادِهِ وَمَتنه وَرَوَاهُ عبد بن حميد عَن أبي بكر بن أبي شيبَة بِهِ
26 -
بَاب تَعْلِيق التمائم
(1238)
حَدثنَا أَيُّوب بن مُحَمَّد الرقي
ثَنَا معمر بن سُلَيْمَان
ثَنَا عبد الله بن بشر عَن الْأَعْمَش عَن عَمْرو بن مرّة عَن يحيى بن
الجزار عَن ابْن أُخْت زَيْنَب امْرَأَة عبد الله عَن زَيْنَب قَالَت كَانَت عَجُوز تدخل علينا ترقي من الْحمرَة
وَكَانَ لنا سَرِير طَوِيل القوائم
وَكَانَ عبد الله إِذا دخل تنحنح وَصَوت
فَدخل يَوْمًا
فَلَمَّا سَمِعت صَوته احْتَجَبت مِنْهُ
فجَاء فَجَلَسَ إِلَى جَانِبي
فمسني فَوجدَ مس خيط
فَقَالَ مَا هَذَا فَقلت رقي لي فِيهِ من الْحمرَة
فَجَذَبَهُ وقطعه فَرمى بِهِ وَقَالَ لقد أصبح آل عبد الله أَغْنِيَاء عَن الشّرك
سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول إِن الرقى والتمائم والتولة شرك
قلت فَإِنِّي خرجت يَوْمًا فأبصرني فلَان
فَدَمَعَتْ عَيْني الَّتِي تليه
فَإِذا رقيتها سكنت دمعتها
وَإِذا تركتهَا دَمَعَتْ
قَالَ ذَاك الشَّيْطَان
إِذا أطعته تَركك وَإِذا عصيته طعن بإصبعه فِي عَيْنك
وَلَكِن لَو فعلت كَمَا فعل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ خيرا لَك وأجدر أَن تشفين
تنضحين فِي عَيْنك المَاء وتقولين أذهب الباس
رب النَّاس
اشف أَنْت الشافي
لَا شِفَاء إِلَّا شفاؤك شِفَاء لَا يُغَادر سقما
(1321)
قلت رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي سنَنه عَن مُحَمَّد بن الْعَلَاء عَن أبي مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش بِهِ إِلَّا أَنه لم يقل وأجدر أَن تشفين تنضحين فِي عَيْنك المَاء وَلم يذكر بعض الْقِصَّة وَالْبَاقِي نَحوه وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق أم نَاجِية عَن زَيْنَب بِهِ
قَالَ أَبُو سُلَيْمَان الْخطابِيّ الْمنْهِي من الرقى مَا كَانَ بِغَيْر لِسَان الْعَرَب فَلَا يدْرِي مَا هُوَ فَلَعَلَّهُ يدْخلهُ سحر أَو كفر فَأَما إِذا كَانَ مَفْهُوم الْمَعْنى وَكَانَ فِيهِ