الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6 -
بَاب منزلَة الْفُقَرَاء
(1467)
حَدثنَا إِسْحَاق بن مَنْصُور
أَنبأَنَا أَبُو غَسَّان بملول
ثَنَا مُوسَى بن عُبَيْدَة عَن عبد الله بن دِينَار عَن عبد الله بن عمر قَالَ اشْتَكَى فُقَرَاء الْمُهَاجِرين إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَا فضل الله بِهِ عَلَيْهِم أغنياءهم
فَقَالَ يَا معشر الْفُقَرَاء أَلا أبشركم إِن فُقَرَاء الْمُؤمنِينَ يدْخلُونَ الْجنَّة قبل أغنيائهم بِنصْف يَوْم خَمْسمِائَة عَام
ثمَّ تَلا مُوسَى هَذِه الْآيَة {وَأَن يَوْمًا عِنْد رَبك كألف سنة مِمَّا تَعدونَ}
(9541)
هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف لضعف مُوسَى بن عبيد الربذي رَوَاهُ عبد بن حميد فِي مُسْنده عَن عبيد الله بن مُوسَى عَن مُوسَى بن عُبَيْدَة فَذكره بِالْإِسْنَادِ وَبِزِيَادَة فِي أَوله أَيْضا أوردته فِي زَوَائِد الْعشْرَة وَله شَاهد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد الْخُدْرِيّ رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي الْجَامِع وَغَيره
7 -
بَاب مجالسة الْفُقَرَاء
(1468)
حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَعبد الله بن سعيد قَالَا ثَنَا أَبُو خَالِد الْأَحْمَر عَن يزِيد بن سِنَان عَن أبي الْمُبَارك عَن عَطاء عَن
أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ أَحبُّوا الْمَسَاكِين
فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول فِي دُعَائِهِ اللَّهُمَّ أحيني مِسْكينا وأمتني مِسْكينا واحشرني فِي زمرة الْمَسَاكِين
(0641)
هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف أَبُو الْمُبَارك لَا يعرف اسْمه وَهُوَ مَجْهُول وَيزِيد بن سِنَان التَّمِيمِي أَبُو فَرْوَة ضَعِيف رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق خَالِد بن يزِيد بن أبي مَالك عَن أَبِيه بِهِ وَقَالَ هَذَا حَدِيث صَحِيح الْإِسْنَاد
قلت رَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُسْنده هَكَذَا وَرَوَاهُ عبد بن حميد فِي مُسْنده ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا أَبُو خَالِد الْأَحْمَر فَذكره بِإِسْنَادِهِ وَمَتنه وَرَوَاهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات من طَرِيق أبي خَالِد الْأَحْمَر
رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه الْكُبْرَى عَن الْحَاكِم بِهِ وَله شَاهد من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت وَمن حَدِيث أنس بن مَالك
(1469)
حَدثنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن يحيى بن سعيد الْقطَّان
ثَنَا عَمْرو بن مُحَمَّد الْعَنْقَزِي
ثَنَا أَسْبَاط بن نصر عَن السّديّ عَن أبي سعد الْأَزْدِيّ وَكَانَ قاريء الأزد عَن أبي الكنود عَن خباب فِي قَوْله تَعَالَى {وَلَا تطرد الَّذين يدعونَ رَبهم بِالْغَدَاةِ والعشي}
إِلَى قَوْله {فَتكون من الظَّالِمين} قَالَ جَاءَ الْأَقْرَع بن حَابِس التَّمِيمِي وعيينة بن حصن الْفَزارِيّ
فوجدوا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَعَ صُهَيْب وبلال وعمار وخباب
قَاعِدا فِي نَاس من الضُّعَفَاء من الْمُؤمنِينَ
فَلَمَّا رَأَوْهُمْ حول النَّبِي صلى الله عليه وسلم حَقرُوهُمْ
فَأتوهُ فَخلوا بِهِ
وَقَالُوا إِنَّا نُرِيد أَن تجْعَل لنا مِنْك مَجْلِسا تعرف لنا بِهِ الْعَرَب فضلنَا
فَإِن وُفُود الْعَرَب تَأْتِيك فنستحي أَن تَرَانَا الْعَرَب مَعَ هَذِه الْأَعْبد
فَإِذا نَحن جئْنَاك فأقمهم عَنْك
فَإِذا نَحن فَرغْنَا فَاقْعُدْ مَعَهم إِن شِئْت
قَالَ نعم قَالُوا فَاكْتُبْ لنا عَلَيْك كتابا
قَالَ فَدَعَا بِصَحِيفَة
ودعا عليا ليكتب وَنحن قعُود فِي نَاحيَة فَنزل جِبْرَائِيل عليه السلام فَقَالَ {وَلَا تطرد الَّذين يدعونَ رَبهم بِالْغَدَاةِ والعشي يُرِيدُونَ وَجهه مَا عَلَيْك من حسابهم من شَيْء وَمَا من حِسَابك عَلَيْهِم من شَيْء فَتَطْرُدهُمْ فَتكون من الظَّالِمين} ثمَّ ذكر الْأَقْرَع بن حَابِس وعيينة بن حصن فَقَالَ {وَكَذَلِكَ فتنا بَعضهم بِبَعْض لِيَقُولُوا أَهَؤُلَاءِ منّ الله عَلَيْهِم من بَيْننَا أَلَيْسَ الله بِأَعْلَم بِالشَّاكِرِينَ} قُم قَالَ {وَإِذا جَاءَك الَّذين يُؤمنُونَ بِآيَاتِنَا فَقل سَلام عَلَيْكُم كتب ربكُم على نَفسه الرَّحْمَة}
قَالَ فَدَنَوْنَا مِنْهُ حَتَّى وَضعنَا ركبنَا على ركبته
وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يجلس مَعنا
فَإِذا أَرَادَ أَن يقوم قَامَ وَتَركنَا
فَأنْزل الله {واصبر نَفسك مَعَ الَّذين يدعونَ رَبهم بِالْغَدَاةِ والعشي يُرِيدُونَ وَجهه وَلَا تعد عَيْنَاك عَنْهُم} (وَلَا تجَالس الْأَشْرَاف){تُرِيدُ زِينَة الْحَيَاة الدُّنْيَا وَلَا تُطِع من أَغْفَلنَا قلبه عَن ذكرنَا} (يَعْنِي عُيَيْنَة والأقرع){وَاتبع هَوَاهُ وَكَانَ أمره فرطا} قَالَ هَلَاكًا قَالَ أَمر عُيَيْنَة والأقرع
ثمَّ ضرب لَهُم مثل الرجلَيْن وَمثل الْحَيَاة الدُّنْيَا
قَالَ خباب فَكُنَّا نقعد مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم
فَإِذا بلغنَا السَّاعَة الَّتِي يقوم فِيهَا قمنا وَتَرَكْنَاهُ حَتَّى يقوم
(1641)
هَذَا إِسْنَاد صَحِيح رَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُسْنده عَن أَحْمد بن الْمفضل ثَنَا أَسْبَاط بن نصر فَذكره بِإِسْنَادِهِ وَمَتنه وَزَاد فِي آخِره وَإِلَّا صَبر أبدا