الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المطلب الخامس: الأسماء المزدوجة
ضابط الأسماء المزدوجة هو ما لا يطلق على الله بمفرده، بل مقروتا بمقابله؛ لأن الكمال في اقتران كل اسم منها بما يقابله.
مثل الضار النافع، المعطي المانع، المحيي المميت.
فهذه الأسماء تجري الأسماء منها مجرى الاسم الواحد الذي يمتنع فصل بعض حروفه عن بعض، فهي وإن تعددت جارية مجرى الاسم الواحد، ولذلك لاتطلق عليه إلا مقترنة.
والسبب في ذلك أن الكمال إنما يحصل في الجمع بين الاسمين لما فيه من العموم والشمول الدال على وحدانية الله، وأنه وحده يفعل جميع الأشياء، فهو سبحانه المتفرد بالربوبية وتدبير الخلق والتصرف فيهما عطاءً ومنعًا، ونفعًا وضرا، وإحياءً وإماتةً.
ولذلك لو قلت: يا ضارُّ، يا مانع، يا مميت، وأخبرت بذلك لم تكن مثبتا عليه ولاحامدا له حتى تذكرمقابلها.
وسيأتي مزيد تفصيل لهذه المسألة في الفصل الثاني من هذه الدراسة، فلُيرجع إليه.
حرف الألف
ا- "الأول - الآخر "
تقدم ذكرهمافي الأسماء المطلقة.
حرف الخاء
2-
" الخافض- الرافع "
دليله: قوله صلى الله عليه وسلم: "يدُ الله ملأى لا يغيضها نفقةٌ، شحَّاء الليل والنهار. قال: أرأيتم ما أنفق الله منذ خلق السموات والأرضَ فإنه لم يغض ما في يده، وقال: عرشه على الماء، وبيده الأخرى الميزان يخفض ويرفع " أخرجه البخاري، كتاب التوحيد، باب قوله تعالى:{لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيّ} (انظر: فتح الباري 13/ 393 ح 7411) .
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قام فينا رسوله الله صلى الله عليه وسلم بأربع: "إن الله لا ينامُ ولا ينبغي له أن ينامَ، يرفعُ القسطَ ويخفِضُه، ويُرفعُ إليه عملُ النهار بالليل، وعمل الليل بالنهار" أخرجه مسلم، كتاب الإيمان، باب قوله عليه السلام: "إن الله لاينام
…
" 1/ 112.
التعليق: لم يرد بصورة الاسم، وإنما ورد فعلا، ولا يطلق ولا يدعى به إلا بمقابله وهو الرَّافع، فهومن قبيل الأسماء المزدوجة التي لاتُطلَق إلا بمقابلها؛ لأن الكمال في اقتران كل اسم بما يقابله، فخذه الأسماء تجري مجرى الاسم الواحد. (انظر: بدائع الفوائد 1/ 168، وإيثار الحق على الخلق ص 187) .
من ذكرهما: ورد ذكرهما في حديث الأسماء من طريق الوليد بن مسلم، وطريق عبد الملك بن محمد الصنعاني. وورد في جمع: ا- الخطابي.
2-
الحليمي. 3- البيهقي. 4- الأصبهاني. 5- ابن العربي. 6- القرطبي.
7-
ابن القيم. 8- الشرباصي. 9- نور الحسن خان.
حرف الراء
3-
" الرَّاتِقُ- الفاتقُ "
دليله: قوله تعالى:. {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا} (الانبياء: من الآية30)
من ذكرهما: وردا في جمع القرطبي فقط.
حرف الفاء
4-
" الظاهر- الباطنُ "
تقدم ذكرهما في الأسماء المطلقة.
حرف القاف
5-
"القابض- الباسط"
تقدم ذكرهما في الأسماء المطلقة.
حرف الميم
6-
" المُقدِّم- المؤخِّر"
تقذم ذكرهما في الأسماء المطلقة.
7-
"المبدي- المعيد"
دليله: قوله تعالى: {اللَّهُ يَبْدأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ} (الروم: من الآية11) .
من ذكرهما: ورد ذكرهما في طريق الوليد بن مسلم، وطريق عبد الملك ابن محمد الصنعاني، وطريق عبد العزيز بن الحصين الترجمان. وفي جمع: ا- جعفر الصَّادق. 2- سفيان بن عيينة. 3- الخطابي. 4- ابن العربي.
5-
القرطبي. 6- السعدي. 7- الشرباصي. 8- ونور الحسن خان.
8-
"المُحِلُّ- المحَرِّمُ"
دليله: قوله تعالى: {وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا} (البقرة: من الآية275) .
من ذكرهما: وردا في جمع الشرباصي في موسوعة له الأسماء الحسنى".
9-
" المحيي- المميت"
دليله: قوله تعالى: {وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا} (النجم:44) .
من ذكرهما: وردا في طريق الوليد بن مسلم، وطريق عبد الملك بن محمد الصنعاني، وعبد العزيز بن الحصين الترجمان، وفي جمع: 1- جعفرالصَّادق. 2- سفيان بن عيينة. 3- الخطابي. 4- ابن العربي. 5- القرطبي. 6- الشرباصي. 7- نور الحسن خان.
10-
"المعزُّ- المذلُّ"
دليله: قوله تعالى: {وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ} (آل عمران: من الآية26) .
من ذكرهما: ورد ذكرهما في طريق الوليد. بن مسلم، وطريق عبد الملك
ابن محمد الصنعاني، وفي جمع: ا- الخطابي. 2- الحليمي. 3- البيهقي. 4- ابن العربي. 5- القرطبي. 6- ابن القيم. 7- الشرباصي. 8- نور الحسن خان.
11-
" المعطي- المانع "
دليله: عن محمد بن كعب القرظي قال: سمعت معاوية بن أبي سفيان وهوعلى المنبريقول: "يا أيها الناس، إنه لا مانع لما أعطى الله، ولا معطي لما منع الله"، ولا
ينفع ذا الجَدِّ منه الجَدُّ، ثم قال: سمعت هؤلاء الكلمات من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على هذه الأعواد". أخرجه الإمام أحمد فى المسند 4/ 97، 98، وأخرجه ابن منده في التَّوحيد 2/ 184 ح 331، وقال: هذا إسناد صحيح.
من ذكرهما: ورد ذكرهما في طريق عبد الملك بن محمد الصنعاني، وفي جمع: ا- ابن منده. 2- القرطبي. 3- السعدي. 4- الشرباصي. 5- نور الحسن خان.
12-
"المنتقِمُ- العَفُوُّ"
دليله: قوله تعالى: {إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ} (السجدة: من الآية22) .
وقوله تعالى: {وَكَانَ اللَّهُ عَفُوّاً غَفُوراً} (النساء: من الآية99) .
التعليق: تقدم العفُوُّ في الأسماء المطلقة، وسيأتي الكلام عن المنتقم في المطلب السادس.
من ذكرهما: وردا في جمع: ا- الخطابي. 2- القرطبي. 3- ابن القيم.
4-
ابن حجر. 5- الشرباصي.
حرف النون
13-
"النَّافعُ- الضَّارُّ
دليله: قوله تعالى: {قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرّاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعا} (الفتح: من الآية11) .
من ذكرهما: ورد ذكرهما في طريق الوليد بن مسلم، وطريق عبد الملك ابن محمد الصنعاني، وفي جمع: ا- الخطابي. 2- الحليمي. 3- البيهقي. 4- ابن العربي. 5- القرطيي. 6- الشرباصي. 7- نور الحسن خان.
حرف الهاء
14-
" الهادي- المُضِلُّ"
دليله: قوله تعالى: {قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ} (الرعد: من الآية27) .
من ذكرهما: وردا في جمع القرطبي، والشرباصي.
المطلب السادس: الأسماء التى يرجح عدم ثبوتها إمَّالعدم ورود النَّصِّ أولعدم صحة الإطلاق
تقذم عند ذكر ضابط الأسماء الحسنى، وعند ذكر منهج المتوسِّعين، أن هناك من توسَّع في هذا الباب فأدخل فيه ماليس منه، ولم يراع شرطي الاسم وهما ورود الدليل، وصحة الإطلاق، وفي هذا المطلب أعرض لتلك الأسماء التي وردت في جمع بعض العلماء والباحثين، والتي اختل فيها أحدُ الشرطين، مع ملاحظة أنَّني لا أتوسَّع في بيان الأسباب التي أخرجت من أجلها هذه الأسماء؛ نظرا لأن الكلام عن ذلك قدسبق في بداية هذه الدراسة، وقدأشير بعض الأحيان وأحيلُ أحيانًا أخرى إلى مواضع في كتب أهل العلم أومن صفحات هذه الدراسة اختصارا للكلام.
حرف الألف
ا- " الأبد"
دليله: لم أقف على دليله، وقداستدلَّ من أثبته بوروده في حديث الأسماء
من طريق عبد الملك بن محمد الصنعاني عند ابن ماجه وكذا في طريق الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد عند أبي نعيم، وقد تقدم أن هذا العد لا يثبت من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإنَّما هو من عدِّ الرُّواة وجمعهم.
من ذكره: ورد في طريق عبد الملك الصنعاني عند ابن ماجه، وطريق الوليد
ابن مسلم عند أبي نعيم، والشرباصي في موسوعة "له الأسماء الحسنى".
2-
" الآخذ"
دليله: قوله تعالى: {فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً} (الحاقة: من الآية10) .
هذا مما ورد فعلا، ولا يصح اسما، انظر: مختصر الصواعق (2/ 934) ، والقواعد المثلى، القاعدة الثانية (ص 21) ، وانظر ما ذكرناه عند ضابط الأسماءالحسنى.
من ذكره: ذكره الشرباصيُّ في موسوعة "له الأسماء الحسنى".
3-
" الأحكم"
دليله: لم يرد في النُّصُوص إلا مضافا كما في قوله تعالى: {وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ} (هود: من الآية45) وقوله تعالى: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} (التين:8)
من ذكره: ذكره ابن حزم وابن الوزير.
4-
"الأعظم"
دليله: لم يرد في النص لا بصورة الاسم ولا مضافا، ولا بطريق الاشتقاق
إلا أن يكون مأخوذًا من العظيم.
من ذكره: ذكره ابن الوزير في إيثار الحق على الخلق.
5-
"الأعْلَمُ"
دليله: لم يرد في النّص بصورة الاسم ويرد فعلا كما في قوله تعالى: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ} (آل عمران: من الآية167) .
من ذكره: ذكره ابن الوزير في إيثار الحق على الخلق.
6-
" الأقرب"
دليله: لم يرد بصورة الاسم وإنما جاء وروده فعلا كما في قوله تعالى: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لا تُبْصِرُونَ} (الواقعة:85)
من ذكره: ذكره ابن الوزير في إيثار الحق على الخلق.
7-
" الأقوى "
دليله: لم يرد في النَّصِّ بهذه الصورة، ولعلَّه مأخوذ من قوله تعالى:{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً} (فصلت: من الآية15) .
من ذكره: ذكره ابن الوزير في إيثار الحق على الخلق.
8-
" الأكبر"
دليله: قوله "صلى الله عليه وسلم: "الله أكبر الأكبرُ، حسبي الله ونعم الوكيلُ، الله أكبرُ الأكبرُ" أخرجه أبو داود في كتاب الصَّلاة، باب مايقول الرجل إذا سلم 2/ 74اح 1508.
وأخرجه النَّسائي في عمل اليوم والليلة، الدُّعَاءُ في دُبُرِ الصَّلواتِ ح 101،
وفي إسنادهما داود الطفاوي، قال ابن معين: ليس بشيء، وهو كما قيل عنه: أي قليل الحديث. ووثَّقه ابن حبان وليس له في السِّتَّة غير هذا الحديث، وليَّنَه الحافظ ابن حجر في التقريب 1/ 231.
والحديث أخرجه ابن السُّنِّي من طريق النَّسائيِّ، باب ما يقول في دبر صلاة الصُّبح ح 114 ص هـ4.
والبيهقيُّ في الأسماء والصِّفات ص 136.
من ذكره: ذكره ابن حزم، والقرطبي، وابن الوزير.
من أسقطه: لم يرد في طريق حديث الأسماء، وفي جمع جعفر الصّادق، وسفيان بن عيينة، والخطابي، وابن منده، والحليمي، والبيهقي، والأصبهاني، وابن العربي، وابن القيم، وابن حجر، والسعدي، والعثيمين، والقحطاني، والحمود، والشرباصي، ونور الحسن خان.
9-
" آمين"
دليله: ليس عليه دليل.
التعليق: قال ابن القيم رحمه الله تعالى: "رُوِي عن بعض السلف أنه قال في آمين: أنه اسم من أسماء الله تعالى، وأنكر كثير. من النَّاس هذا القول، وقالوا: ليس في أسمائه: آمين؛ ولم يفهموا معنى كلامه، فإنه إنما أراد أن هذه الكلمة تتضمن اسمه تبارك وتعالى، فإن معناها استجب وأعط ماسألتك، فهي متضمنة لاسمه مع دلالتها على الطَّلَبِ ". بدائع الفوائد. 2/ 143.
من ذكره: ذكره القرطبى في جمعه.
حرف الباء.
10-
" البادئ"
دليله: قوله تعالى: {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ} (الانبياء: من الآية104) .
التعليق: لم يرد في النُّصوص اسما وإنَّما ورد فعلا.
من ذكره: ورد في طريق الوليد بن مسلم عند أبي نعيم، وطريق عبد العزيز ابن الحصين بن الترجمان، وفي جمع الشرباصي.
11-
" البَارُّ"
دليله: لم يرد في النُّصوص بصورة الاسم، وقد استدلَّ ابن منده له بحديث "إن من عباد الله تعالى من لوأقسم علىالله لأبَرَّه" أخرجه البخاري، كتاب الصلح، باب (8) الصُّلْح في الدِّيَّة. انظر: فتح الباري 5/ 306 ح 2703، وأخرجه مسلم في صحيحه، كتاب القسامة، باب (5) إثبات القصاص في الأسنان 000، 3/ 1302 ح 24.
من ذكره: ورد في طريق الوليد بن مسلم عند أبي نعيم، وطريق عبد الملك
ابن محمد الصنعاني عند ابن ماجه، وفي جمع ابن منده.
12-
" الباعث"
دليله: قوله تعالى: {يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً} (المجادلة: من الآية18) لم يرد إطلاقه في النصوص وإنما ورد في القرآن فعلا.
من ذكره: ورد في طريق الوليد بن مسلم، وطريق عبد الملك بن محمد الصنعاني، وطريق عبد العزيز بن الحصين الترجمان، وفي جمع: ا- جعفر الصَّادق 2- ابن منده. 3- القرطبي. 4- الحليمي. 5- البيهقي. 6- الشرباصي. 7- نور الحسن خان.
13-
" البَاطشُ"
دليله: قوله تعالى: {إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ) (البروج:12)
ورد في القرآن فعلا ولا يصحُّ إطلاق الاسم منه.
من ذكره: ذكره الشرباصي في موسوعة "له الأسماء الحسنى".
14-
" البالي"
دليله: قوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً} (الملك: من الآية2) .
ورد في القرآن فعلا ولا يصحُّ إطلاق الاسم منه.
من ذكره: ذُكر في جمع ابن العربي والقرطبي.
15-
" البَانِي"
دليله: قوله تعالى: {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} (الذريات:47)
ورد في القرآن فعلا، ولا يصحُّ إطلاق الاسم منه.
من ذكره: ورد في جمع الشرباصي في موسوعة "له الأسماء الحسنى".
16-
" البُرهَانُ"
دليله: قوله تعالى: {فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ} (القصص: من الآية32) .
وقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْجَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ} (النساء: من الآية174) .
التعليق: لم يرد بصورة الاسم، ولا يصحُّ إطلاقه لعدم دلالة النَّصِّ على كونه اسمًا، ولعدم صحَّة الاشتقاق.
من ذكره: جاء في طريق عبد الملك بن محمد الصنعاني عند ابن ماجه، وفي جمع: ا- جعفر الصَّادق. 2- القرطبي. 3- الشرباصي.
حرف التاء
17-
" التَّامُّ"
دليله: لم يرد به دليل، وقد استند من ذكره إلى وروده في بعض روايات حديث عدِّ الأسماء، وقدتقدَّم الحكم عليه.
من ذكره: ورد في طريق عبد الملك بن محمد الصنعاني، وفي جمع الشرباصي في موسوعة:"له الأسماء الحسنى".
حرف الجيم
18-
" الجاعل"
دليله: قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً} (فاطر: من الآية1) .
التعليق: لم يرد إطلاقه وإنما ورد مضافا كما في الآية السابقة.
من ذكره: ورد في جمع ابن الوزير في إيثار الحق على الخلق، وفي جمع
الشرباصي.
حرف الحاء
19-
" الحَاسِبُ"
دليله: قوله تعالى: {وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ} (النور: من الآية39) .
من ذكره: ا- القرطبي. 2- ابن الوزير. 3- الحمود. 4- الشرباصي.
20-
" الحاكِمُ"
دليله: قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ} (المائدة: من الآية1) .
التعليق: الذي ورد به النَّصُ هو " الحكيم" و" الحَكَم"، وأمَّا الحَاكِمُ فلم يرد، وإطلاق الاسم بهذه الصُّورة الأولى عدم صوابه؛ لأنه بهذا يدخل فيما ينقسم بخلاف الحكم، يقول القرطبي في تفسيره (7/ 70) :"الحكم أبلَغُ من الحاكم؛ إذ لا يستحقُّ التَّسميَّة بحكم إلا من يحكُمُ بالحق؛ لأنها صفة تعظيم في مدحِ والحاكم صفة جارية على الفعل، فقد يُسمَّى بها من يحكم بغير الحقِّ " انتهى. وانظر ما ذكرناه في ضابط الأسماء الحسنى.
من ذكره: ا- ابن الوزير. 2- الحمود. 3- الشرباصي..
21-
" الحنَّانُ"
دليله: عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ رجلاً في النَّار يُنادي ألف سنة: يا حنَّانُ يا منَّانُ
…
". أخرجه البيهقيُّ في كتاب الأسماء والصِّفات، (ص 105- 106) عند كلامه على هذا الاسم، وعزاه القرطبي لأبي عبد الله محمد بن علي الترمذيِّ الحكيم في كتاب "نوادر الأصول " له عن ليث عن مجاهد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إنما
الشَّفاعة يوم القيامةِ لمن عَمِلَ الكبائر من أمَّتي"، وفيه: "
…
إلا رجلا واحدا يمكث فيها ألفَ سنة، ثم يُنادي: يا حنّانُ يا مَنَّانُ
…
" انظر كتاب: "الأسنى في شرح الأسماء الحسنى" (ق 322/ أ) والتَّذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة، باب منه وما جاء في خروج الموحِّدين من النَّار، وذكر الرَّجل الذي يُنادي: يا حنَّانُ يا مَنَّانُ (ص 517، 518) ، وعزاه القرطبي في التذكرة (ص 517) لأبي نعيم عن سعيد بن جبير، قال: "إن في النَّارِ لرجلاً- أظنُّه في شعبٍ من شعابِها- يُنادي مقدار ألف عامٍ: يا حنَّانُ يا مَنَّانُ
…
".
قال أبو بكر بن العربي: "وهذا الاسم لم يرد به قرآن ولا حديث صحيح، وإنما جاء من طريق لا يعول عليه ".
من ذكره: ورد في حديث الأسماء من طريق عبد العزيز بن الحصين الترجمان، وقد ورد في: ا- جمع الحليمي. 2- البيهقي. 3- القرطبي. 4- الشرباصي. 5- نور الحسن خان.
حرف الخاء
22-
" الخاتم"
دليله: قوله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ} . (الأنعام: من الآية46) .
التعليق: هذا يصحُّ فعلا ولا يصحُّ إطلاق الاسم منه، وقد أوضحنا ذلك في ضابط الاسم، فليُرجع إليه.
من ذكره: الشرباصي في موسوعة "له الأسماء الحسنى".
23-
"الخفيُّ"
دليله: لم أقف على دليل له، وقال القرطبي: ورد في بعض الحديث: "يا
َفِيُّ
…
" ولم يعزه. انظر: الأسنى في شرح الأسماء الحسنى ق 425/ ب. التعليق: ثبوت الأسماء لابدَّ فيه من صحَّة النَّصِّ، وهذا ممَّا لم يثبت به النَّصُّ فلا يعول عليه.
من ذكره: ذكره القرطبي في الأسنى في شرح الأسماء الحسنى.
24-
"الخليفة"
دليله: عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجًا إلى سفر كبَّر ثلاثا، ثم قال: "سبحان الذي سخَّرَ لَنا هذا وما كُنَّا له مقرنين، وإنَّا إلى رَبِّنا لَمُنقَلبُون، اللهم إِنَّا نسألك في سفرنا هذا البِرَّ والتقوى، ومن العمل ما تَرْضَى، اللهم هَوِّن علينا سفرنا هذا واطو عنَّا بُعْدَه، اللهم أنت الصَّاحبُ في السفر، والخليفة في الأهل
…
" أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الحج، باب ما يقول إذا ركب إلى سفر الحجِّ وغيره 154/4.
التعليق: هذا ممَّا يدخل في باب الإخبار وليس من باب الأسماء لوروده مقيدًا.
من ذكره: ذكره القرطبي في كتابه " الأسنى " ق 423/ ب، 424/ أ.
حرف الدال
25-
" الدَّهرُ"
دليله: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله عز وجل: يَسُبُّ بَنُو آدم الدَّهرَ وأنا الدَّهرُ، بيدي الليل والنَّهارُ". أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الأدب، باب: لا تَسبُّوا الدَّهرَ. انظر: فتح الباري 10/ 564 ح 6181، وأخرجه مسلم في صحيحه (4/ 1762) الألفاظ
خ من الأدب، باب النهي عن سبِّ الدَّهر.
التعليق: الدَّهرُ ليس من أسماء الله الحُسنَى، فإنَّ الدَّهر اسم للوقت والزمان، وانظر تفاصيل المسألة في: نقض تأسيس الجهمية (1/ 124/ 126) ، ومجموع الفتاوى (2/ 491) ، وإبطال التأويلات للقاضي أبي يعلى (2/ 374) ، وكتاب شأن الدعاء للخطابي ص 109، والحجة في بيان المحجَّة 1/ 165، 166، وتيسير العزيز الحميد ص 579.
من ذكره: ذكره ابن حزم في جمعه.
26-
" الدّافعُ"
دليله: قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا} . (الحج: من الآية38)
التعليق: مما ورد فعلاً ولا يصحُّ إطلاق الاسم منه.
من ذكره: ذكره ابن منده في كتاب التوحيد.
حرف الذال
27-
"الذارئ"
دليله: قوله تعالى: {جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَأُكُمْ فِيهِ} . (الشورى: من الآية11) .
التعليق: مما ورد فعلا، وليس كل ما صحَّ فعلا صحَّ اسمًا.
من ذكره: ا- الحليمي. 2- البيهقي. 3- نور الحسن خان.
حرف الراء
28-
"الرَّاشدُ"
دليله: قوله تعالى: {وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً} . (الكهف: من الآية10) .
التعليق: لم يرد في القرآن اسما، واشتقاق الاسم منه بعيد.
من ذكره: ورد في طريق عبد الملك بن محمد الصنعاني، وفي جمع القرطبي، والشرباصي.
29-
"الرَّشِيدُ"
دليله: قوله تعالى: {وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُرْشِداً} . (الكهف: من الآية17)
التعليق: لم يرد اسما في النُّصوص، وعمدة من اعتمده حديث الأسماء،
وقد بَيَّنا حكمه.
من ذكره: ورد في طريق الوليد بن مسلم عند الترمذي، وابن حبان، وابن خزيمة، والبيهقي، وابن منده، وأبي نعيم.
وورد في جمع:. ا- ابن منده. 2- الحليمي. 3- البيهقي. 4- ابن العربي.
5-
القرطبي. 6- ابن الوزير. 7- السعدي. 8- الشرباصي. 9- نور الحسن خان.
30-
"رَمَضَان"
دليله: "لا تقولوا رمضان، فإنَّ رمضان اسمٌ من أسماء الله".
التعليق: في تفسير ابن كثير 1/ 310 عن أبي هريرة قال: "لا تقولوا رمضان؛ فإنَّ رمضان اسم من أسماء الله تعالى، ولكن قولوا: شهرَ رمضان". قال ابن أبي حاتم: وقد روي عن مجاهد ومحمد بن كعب نحو ذلك. ورخَّصَ فيه ابن عبَّاس وزيد بن ثابت.
ومدار الحديث عنده على أبي معشر، قال ابن كثير: هو نجيح بن عبد الرحمن المدني، إمام المغازي والسِّير، ولكن فيه ضعف، وقد رواه ابنه عنه فجعله
مرفوعا عن أبي هريرة، وقد أنكره عليه الحافظ ابن عدي، وهو جدير بالإنكار؛ فإنه متروك، وقد وهم في رفع هذا الحديث.
وقد انتصر البخاري رحمه الله في صحيحه لهذا فقال: باب يُقالُ رمضان؛ وساق أحاديث في ذلك، منها:"من صام رمضان إيمانا واحتسابا غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه " ونحو ذلك. وقال السيوطي في اللآلىء 2/ 97، وصاحب تنزيه الشريعة 2/ 153: قال ابن عدي: إن الحديث موضوع، آفته أبو معشر نجيح. قال ابن معين:"ليس بشيء"، وتُعُقِّبَ بأنَّ البيهقي أخرجه في سننه من طريقه، واقتصر على تضعيفه، ثم قال: وقد قيل عن أبي معشر عن محمد بن كعب من قوله: وهو أشبه ثم رواه بسنده. ثم قال: وقد رُوِي ذلك عن مجاهد والحسن، والطَّريق إليهما ضعيفٌ.
وفي تذكرة الموضوعات ص 75 قلت: هو ضعيفٌ لا موضوعٌ، وله شاهدٌ
من قول مجاهد. انظر: شأن الدُّعاء للخطابي ص 110. وانظر: الحجة في بيان المحجّة 1/ 66 1، والأسنى للقرطبي ق 287-288.
من ذكره: ذكره القرطبي.
31-
"الرَّاضي- الرِّضا"
دليله: قوله تعالى: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} . (المائدة: من الآية119) .
التعليق: لم يرد اسما، وإنما ورد فعلا وباب الأسماء أخَصُّ من باب الصِّفات.
من ذكره: أما "الرضا" فقد ذكره ابن العربي.
وأما "الراضي" فقد ذكره الشرباصي.
حرف الزاي
32-
"الزَّارع"
دليله: قوله تعالى: {أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ} . (الواقعة:64) . التعليق: لا يصح إطلاق الاسم منه. قال الشيخ حافظ حكمي: "ومن الخطأ ما عدَّه بعضهم، ومنهم ابن العربي المالكي في كتابه أحكام القرآن حيث سمَّاه بالفاعل والزَّارع، فإن الفاعل والزارع إذا أُطلقا بدون متعلق ولا سياق يدلُّ على وصف الكمال فيهما، فلا يفيدان مدحا، أما في سياقها من الآيات التي ذكرت فيها فهي صفات كمال ومدح وتوحَّد، كما قال تعالى: {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ} .. وقال تعالى: {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ} . الآيات، بخلاف ما إذا عدت مجردة عن متعلقاتها وما سيقت فيه وله" معارج القبول 1/ 76، 77.
من ذكره: ذكره ابن الوزير في كتابه: "إيثار الحق على الخلق ".
حرف السين
33-
"السَّامِعُ"
دلله: قوله تعالى: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} . (المجادلة: من الآية1) .
التعليق: انظر ما ذكره ابن القيم في بدائع الفوائد 1/ 168، وانظر في هذه الدِّراسة ص 36، وتيسير العزيز الحميد ص 579.
من ذكره: ورد في طريق عبد الملك بن محمد الصنعاني عند ابن ماجه، وذكره الشرباصي في موسوعة "له الأسماء الحسنى".
34-
"السَّريعُ"
دليله: قوله تعالى: {وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ} . (البقرة: من الآية202) .
من ذكره: 1- جعفر الصادق. 2- ابن منده. 3- ابن الوزير.
35-
"السَّاقي"
دليله: قوله تعالى: {وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً} . (الإنسان: من الآية21) .
من ذكره: ذكره الشرباصي.
36-
"السَّخِطُ"
دليله: قوله تعالى: {لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ} . (المائدة: من الآية80) .
التعليق: انظر: تعليق ابن القيم على مثل هذا في مختصر الصواعق
2/ 34، أو ارجع إلى ص 113 من هذه الدِّراسة.
من ذكره: ذكره ابن العربي.
حرف الشين
37-
"الشَّاهدُ"
دليله: قوله تعالى: {شهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَاّ هُوَ} .آل عمران: من الآية18) من ذكره. ورد في جمع: ا- ابن منده. 2- ابن الوزير.
38-
"الشَّفِيعُ"
دليله: قوله تعالى: {مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ} . (السجدة: من الآية4) .
من ذكره: ذكره ابن العربي، والقرطبي.
39-
"الشَّارعُ"
دليله: قوله تعالى: {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ} . (الشورى: من الآية13) .
من ذكره: ذكره الشرباصي.
حرف الصاد
40-
"الصّاحبُ"
دليله: حديث: " أنتَ الصَّاحبُ في السَّفَر".
التعليق: لا يدخل في باب الأسماء، وإنَّما يدخل في باب الإخبار؛ فهو هنا ورد مقيّدا بالسَّفَر.
من ذكره: ا- ابن منده. 2- القرطبى.
41 "الصَّانعُ"
دليله: قوله تعالى: {صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ} . (النمل: من الآية88) .
التعليق: قال ابن القيم: "غلَط من سمَّاه الصَّانعَ عند الإطلاق، بل هو الفعّال لما يريدُ؛ فإن الإرادة والفعلَ والصُّنعَ منقسمة، ولهذا إنَّما أطلَقَ على نفسه من ذلك أكملَه فعلا وخبرا " بدائع الفوائد 1/ 161، وانظر: تيسير العزيز الحميد ص 572.
من ذكره: ا- ابن منده. 2- الحليمي. 3- البيهقي. 4- الأصبهاني. 5- الشرباصي. 6- نور الحسن خان.
42-
"الصَّبُور"
دليله: استند من ذكره إلى وروده في حديث الأسماء. قال البيهقي:
"وذلك مما ورد في خبر الأسامي" الأسماء والصفات ص هـ7.
التعليق: تقدم الحكم على الحديث وأن الجمع من الرُّواة ولا يصحُّ رفعه،
فالاسم يعوزه الدَّليل، والله أعلم.
من ذكره: ورد في طريق الوليد بن مسلم عند الترمذي، والطبراني، وابن حبان، وابن خزيمة، والبيهقي، وابن منده، وفي جمع: ا- الخطابي. 2- ابن منده 3- الحليمي. 4- البيهقي. 5- ابن العربي. 6- القرطبي. 7- ابن القيم. 8- الشرباصي. 9- نور الحسن خان.
43-
"الصَّفُوحُ"
دليله: قوله تعالى: {أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً أَنْ كُنْتُمْ قَوْماً مُسْرِفِينَ} . (الزخرف:5) .
من ذكره: ذكره الشرباصي.
حرف الطاء
44-
"الطَّبيبُ"
دليله: عن ابن أبي مليكة قالت عائشة رضي الله عنها: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوضعتُ يدي على صدره، فقلتُ: أذهِبِ البأسَ رَبَّ النَّاس، أنتَ الطَّبيبُ، وأنتَ الشَّافي. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" ألحقني بالرَّفيق الأعلى وألحقني بالرَّفيق الأعلى" أخرجه الإمام أحمد في المسند 6/ 158.
وحديث: "الله الطَّبِيبُ، بل أنت رجلٌ رفيقٌ، طَبِيبُها الذي خلقها". أخرجه أبو داود، كتاب التَّرجَّل، باب في الخضاب 4/ 416-417 ح 4207. التعليق: قال الحليمي: "فأما صفة تسمية الله تعالى به فهو إن ذكر في حال الاستشفاء مثل أن تقول: اللهم أنت المُصِحُّ الممرض، والمداوي الطَّبيبُ،
ونحو ذلك، فأما أن تقول: يا طبيب كما تقول! يا رحيم أو يا كريم، فإن ذلك مفارقة لأدب الدُّعاء، والله أعلم ". المنهاج 1/ 209
من ذكره: ا- الحليمي. 2- البيهقي. 3- ابن العربي. 4- القرطبي.
5-
الشرباصي. 6- نور الحسن خان.
45-
"الطَّالبُ"
دليله: ليس عليه دليل.
التعليق: قال الحليمي: "هو اسم جرت عادة الناس باستعماله في اليمين
مع الغالب
…
" المنهاج في شعب الإيمان 1/ 198.
من ذكره: 1- الحليمي. 2- البيهقي. 3- نور الحسن خان.
46-
"الطَّابعُ"
دليله: قوله تعالى: {وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَعْلَمُونَ} . (التوبة: من الآية93) .
التعليق: انظر ص 112-114.
من ذكره: ذكره الشرباصي.
47-
"الطّهر"
دليله: ليس عليه دليل.
من ذكره: ذكره ابن منده.
حرف الغين
48 "الغياث"
دليله: قول النبي صلى الله عليه وسلم في خبر الاستسقاء: "اللهمَّ أغثنا، اللهمَّ أغثنا". أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الاستسقاء، باب الاستسقاء في خطبة
الجمعة غير مستقبل القبلة. (فتح الباري 2/ 507ح 1014) .
التعليق:
من ذكره: ورد في جمع: 1- الحليمي. 2- البيهقي. 3- القرطبي.
4-
نور الحسن خان.
49-
"غيور"
دليله: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الله يَغارُ، وغَيرةُ الله أن يأتي المؤمنُ ما حرَّمَ الله". أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب النكاح، باب الغيرة. (فتح الباري 9/ 319 ح5223) .
التعليق: تقدم أن باب الصفات أوسع من باب الأسماء، ومثل هذه الصفة لا يصحُّ إطلاق الاسم منها، وراجع لمزيد من التفصيل ص 51.
من ذكره: ورد في جمع ابن العربي في أحكام القرآن 2/ 808
حرف الفاء
50-
"الفاتحُ"
دليله: قوله تعالى: {مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا} . (فاطر: من الآية2)
التعليق: الذي ورد به النص الفتَّاحُ، وأما الفَاتِحُ فلم يرد.
من ذكره: ورد في جمع: ا- ابن منده. 2- ابن الوزير. 3- الشرباصي.
51-
"الفاتن"
دليله: قوله تعالى: {وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنَابَ} . (صّ:34) .
التعليق: قال ابن القيم: "قد أخطأ أقبح الخطأ من اشتق له من كل فعل
اسما، فبلغ بأسمائه زيادة على الألف، فسمَّاه الماكِرَ، والمخادعَ، والفاتن ". مدارج السالكين 3/ 415، وانظر: بدائع الفوائد 1/ 161، وتيسير العزيز الحميد ص 573.
من ذكره: ورد في جمع: ا- ابن العربي. 2- القرطبي.
52-
"الفاعلُ"
الدليل: قوله تعالى: {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ} . (الأنبياء: من الآية104) .
التعليق: قال ابن القيم: "الفعل أوسَعُ من الاسم، ولهذا أطلق الله على نفسه أفعالا لم يتسم منها أسماء الفاعل، كأراد، وشاء، وأحدث، ولم يسم بالمريد، والفاعل
…
" مدارج السالكين 3/ 415، وانظر: ص55 إلى ص58.
من ذكره: ذكره ابن الوزير.
53-
"الفردُ"
دليله: حديث: "أشهد أنَّك فَرْدٌ أحدٌ صمدٌ".
التعليق: إسناد الحديث قال عنه البيهقي: ليس بالقوي. انظر: الأسماء والصفات للبيهقي ص 116، 117.
من ذكره: ورد في طريق الوليد بن مسلم عند أبي نُعَيم، وفي جمع:
ا- جعفر الصادق. 2- الحليمي. 3- البيهقي. 4- نور الحسن خان.
54-
"الفعَّالُ"
دليله: قوله تعالى: {فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ} . (البروج:16) .
التعليق: انظر ص 113-117، وص 55-58. وتيسير العزيز الحميد ص 579.
من ذكره: ورد في جمع: ا- جعفر الصادق. 2- سفيان بن عيينة.
3-
الحليمي. 4- البيهقي. 5- القرطبي. 6- ابن الوزير. 7- السعدي. 8- الشرباصي. 9- نور الحسن خان.
حرف القاف
55-
"القاضي"
دليله: قوله تعالى: {وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ} . (غافر: من الآية20) .
التعليق: ورد فعلا ولا يصح إطلاق الاسم منه.
من ذكره: ورد في جمع: ا- الحليمي. 2- البيهقي. 3- ابن العربي.
4-
القرطبي. 5- الشرباصي. 6- نور الحسن خان.
56-
"القديم"
التعليق: قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وأما كون القديم الأزلي واحدًا، فهذا لفظ لا يوجد في كتاب الله ولا في سنة نبيه، بل ولا جاء اسم "القديم " في أسماء الله تعالى، وإن كان في أسمائه: الأول ". منهاج السنة 2/ 123، وانظر: مجموع الفتاوى (1/ 245، 9/ 300-301) .
من ذكره: ورد ذكره في طريق الوليد بن مسلم عند أبي نعيم، في طريق عبد الملك بن محمد الصنعاني، في طريق عبد العزيز بن الحصين الترجمان، في جمع: ا- الحليمي. 2- البيهقي. 3- الشرباصي. 4- نور الحسن خان.
57 "القَائِمُ"
دليله: قوله تعالى: {أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ} . (الرعد: من الآية33) .
التعليق: قال الشيخ سليمان بن عبد الله في كتابه "تيسير العزيز الحميد"
ص 579: "وبعضها خطأ محضٌ، كالأبد، والنَّاظر، والسَّامع، والقائم، والسَّريع، فهذه وإن ورد عدادها في بعض الأحاديث فلا يصح ذلك أصلا".
من ذكره: ورد في طريق الوليد بن مسلم عند الطبراني، وفي طريق عبد الملك ابن محمد الصنعاني، وفي جمع: ا-: جعفر الصادق. 2- سفيان بن عيينة. 3- ابن منده. 4- الأصبهاني. 5- ابن العربي. 6- ابن الوزير. 7- ابن حجر. 8- الشرباصي.
58-
"القَابِلُ"
دليله: قوله تعالى: {غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ} . (غافر: من الآية3) .
التعليق: ورد مضافا، وفي إطلاق الاسم منه نظرٌ.
من ذكره: ورد ذكره في جمع: ا- جعفر الصادق. 2- سفيان بن عيينة.
3-
الشرباصي.
58-
"القِيَامُ"
دليله: عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل للتهجُّد قالت: "اللهُمَّ لك الحمدُ أنت نُورُ السَّموات والأرض، ولك الحمدُ، أنت قِيَامُ السَّموات والأرض
…
" الحديث أخرجه بهذا اللفظ ابن منده في التوحيد (2/166ح312) .
من ذكره: ا- ذكره ابن منده. 2- ابن العربي.
60-
"القيِّمُ"
دليله: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال: "اللهُمَّ لك الحمدُ أنت قيِّم السموات والأرض ومن فيهن
…
"
الحديث. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب التهجد، باب التهجد بالليل (فتح الباري 3/ 3 ح 1120) .
من ذكره: ذكره ابن العربي.
حرف الكاف
61-
"الكائن"
دليله: قوله تعالى: {إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} . (مريم: من الآية35) .
التعليق: اشتقاق الاسم منه بعيدٌ.
من ذكره: ورد في جمع ابن العربي.
62-
"الكاتبُ"
دليله: قوله تعالى: {فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} . (الأنعام: من الآية54) .
التعليق: ما كلُّ ما صحَّ فعلاً صحَّ اسمًا، فباب الأفعال أوسع كما سبق أن ذكرنا في ص55.
من ذكره: ورد في جمع القرطبي، وابن الوزير.
63-
"الكاشفُ"
دليله: قوله تعالى: {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَاّ هُوَ} . (يونس: من الآية107) .
التعليق: ورد فعلاً ولا يصح ورود الاسم منه
من ذكره: ورد في جمع: 1- الحليمي. 2- البيهقي.
4-
ابن الوزير. 5- الشرباصي. 6- نور الحسن خان.
حرف الميم
64-
"الماجِدُ"
دليله: قوله صلى الله عليه وسلم: "يقول الله تعالى:
…
ذلك بأني جوادٌ ماجدٌ صمدٌ"، أخرجه الإمام أحمد في المسند 5/ 154) ، 177، والترمذي في سننه، كتاب صفة القيامة، باب (248 ح 2495) وقال: هذا حديث حسن، وأخرجه ابن ماجه، أبواب الزهد، باب ذكر التوبة 2/ 439 ح4311.
التعليق: ثبوت الاسم متوقف على ثبوت الحديث.
من ذكره: ورد في طريق الوليد بن مسلم عند الترمذي، والطبراني، وابن حبان، وابن خزيمة، والبيهقي، وابن منده. وفي طريق عبد الملك بن محمد الصنعاني، وفي جمع: 1- الخطابي. 2- ابن منده. 3- الأصبهاني. 4- الشرباصي.
65 "المانعُ"
دليله: حديث: " لا مانع لما أعطى، الله، ولا معطي لما منع الله" تقدم تخريجه ص 269.
التعليق: يصحُّ في مقابل المعطي كما أسلفنا في الأسماء المزدوجة فليرجع إليه هناك.
من ذكره: ورد في طريق الوليد بن مسلم عند الترمذي، والطبراني، وابن خزيمة، والبيهقي، وابن منده، وأبي نعيم، وفي جمع: ا- الخطابي. 2- ابن منده 3- الأصبهاني. 4- ابن القيم. 5- الشرباصي.
66-
"المؤلِّفُ"
دليله: قوله تعالى: {مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ} . (لأنفال: من الآية63) .
التعليق: لا يصحُّ إطلاق الاسم منه، ويبقى في باب الأفعال.
من ذكره: ذكره الشرباصي.
67-
"المُؤَيِّدُ"
دليله: قوله تعالى: {وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ} . (آل عمران: من الآية13) .
التعليق: لا. يصح إطلاق الاسم منه وإنما ورد فعلا.
من ذكره: ذكره الشرباصي.
68-
"المُبارَكُ"
دليله: قوله تعالى: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} . (غافر: من الآية64) .
من ذكره: ذكره القرطبي.
61-
"المبتَلِي"
دليله: قوله تعالى: {وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ} . (إبراهيم: من الآية6) .
من ذكره: ذكره: 1- ابن العربي. 2- ابن الوزير.
70-
"المُبرِمُ"
دليله: قوله تعالى: {أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ} . (الزخرف:79)
من ذكره: ذكره 1- ابن العربي. 2- القُرْطُبي. 3- ابن الوزير.
71-
"المُبغِضُ"
دليله: حديث: "الأنصارُ لا يحبهم إلا مؤمن، ولا يبغِضُهم إلا منافق، فمن أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله". أخرجه البخاري في
صحيحه، كتاب مناقب الأنصار، باب حب الأنصار من الإيمان. (فتح الباري 7/113ح 3783) .
التعليق: لا يصح إطلاق الاسم منه وإن صح في باب الصفات، وباب الصفات أوسع من باب الأسماء.
من ذكره: ذكره ابن العربي.
72-
" المبْقِي"
دليله: قوله تعالى: {مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ} . (النحل: من الآية96) .
التعليق:
من ذكره: ذكره القرطبي.
73-
"المُبلِي"
دليله: قوله تعالى: {وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَناً} . (لأنفال: من الآية17) .
من ذكره: ا- ابن العربي. 2- القرطبي.
74-
"المتفضِّلُ"
دليله: قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ} . (يونس: من الآية60)
من ذكره: ذُكِر في جمع جعفر الصادق.
75-
"المتَقَبِّلُ"
دليله: قوله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا} . (الأحقاف: من الآية16) .
من ذكره: ذكره الشرباصي.
76-
"المتوفِّي"
دليله: قوله تعالى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا} . (الزمر: من الآية42) .
من ذكره: ذكره القرطبي.
77-
"المثبِّتُ"
دليله: قوله تعالى: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ} . (إبراهيم: من الآية27) .
من ذكره: ذكره الشرباصي.
78-
"المجتبى"
دليله: قوله تعالى: {اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ} . (الشورى: من الآية13) .
من ذكره: ذكره الشرباصي.
79-
"المُجيرُ"
دليله: قوله تعالى: {وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ} . (المؤمنون: من الآية88) .
من ذكره: ذكره الشرباصي.
80-
"المحبُّ"
دليله: قوله تعالى: {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} . (المائدة: من الآية54) .
من ذكره: ذكره: ا- ابن العربي. 2- الشرباصي.
81-
"المحصي"
دليله: قوله تعالى: {وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً} . (الجن: من الآية28) .
من ذكره: ورد في طريق الوليد بن مسلم عند الترمذي، والطبراني، وابن حبان، وابن خزيمة، والبيهقي، وابن منده، وفي جمع: 1- الخطابي.
2-
الحليمي. 3- البيهقي. 4- ابن العربي. 5- الشرباصي. 6- نور الحسن خان.
82-
"المختَارُ"
دليله: قوله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ} . (القصص: من الآية68) .
من ذكره: ذكره الشرباصي.
83-
"المخرجُ"
دليله: قوله تعالى: {يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ} . (الروم: من الآية19) .
التعليق: في تيسير العزيز الحميد ص 579 (ومما لا يصح الدهر، والفغال، والفالق، والمخرج، والعالم) .
من ذكره: ذكره القرطبي.
84-
"المدبِّرُ"
دليله: قوله تعالى: {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ} . (السجدة: من الآية5) .
من ذكره: ورد في طريق عبد العزيز بن الحصين الترجمان. وفي جمع:
ا- الخطابي. 2- الحليمي. 3- البيهقي.4- ابن العربي. 5- الشرباصي. 6- نور الحسن خان.
85-
"المُدَاوِلُ"
دليله: قوله تعالى: {وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ} . (آل عمران: من الآية140) .
من ذكره: ذكره الشرباصي.
86-
"المُدَمدم"
دليله: قوله تعالى: {فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا} . (الشمس: من الآية14) .
من ذكره: ذكره الشرباصي.
87-
"المذكُورُ"
من ذكره: ذكره ابن العربي.
88-
"المُرسلُ"
دليله: قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقّ} . (الفتح: من الآية28) .
من ذكره: 1- القرطبى. 2- ابن الوزير.
89-
"المرشِدُ"
دليله: قوله تعالى: {فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُرْشِداً} . (الكهف: من الآية17) . وقوله تعالى: {وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً} . (الكهف: من الآية10) .
من ذكره: ذكره القرطبي.
90-
"المُرِيدُ"
دليله: قوله تعالى: {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} . (النحل:40)
التعليق: قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "لم يجئ في أسمائه الحسنى المأثورة: المتكلِّمُ والمريدُ" شرح الأصفهانية ص5.
وقال ابن القيم ة "ما كان سِمَاهُ منقسمًا إلى كمالٍ ونقصٍ وخيرٍ وشرٍّ لم يدخل اسمه في الأسماء الحسنى؛ كالشيء والمعلُومِ، ولذلك لم يسم بالمريد والمتكلِّم
…
" مدارج السَّالكين 3/ 415، 416.
من ذكره: ا- ذكره ابن العربي. 2- الشرباصي.
91-
"المستجيبُ"
دليله: قوله تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ} . (لأنفال: من الآية9) .
من ذكره: ا- القرطبي. 2- الشرباصي.
92-
"المستَقِيمُ"
دليله: لم أقف على دليل له.
من ذكره: ذكره الشرباصي.
93-
"المستَمِعُ"
دليله: قوله تعالى: {قَالَ كَلَاّ فَاذْهَبَا بِآياتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ} . (الشعراء:15)
من ذكره: ذكره ابن الوزير.
94-
"المصطَفِي"
دليله: قوله تعالى: {اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ} . (الحج: من الآية75) .
من ذكره: ذكره الشرباصي.
95-
"المصطنعُ"
دليله: قوله تعالى: {وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي} . (طه:41)
من ذكره: ذكره الشرباصي.
96-
"المُصلِحُ"
دليله: قوله تعالى: {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ} . (الأنبياء: من الآية90) .
من ذكره: ذكره الشرباصي.
97-
"المضاعِفُ"
دليله: قوله تعالى: {وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ} . (البقرة: من الآية261) .
من ذكره: ذكره الشرباصي.
98-
"المضلُّ"
دليله: قوله تعالى: {وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} . (غافر: من الآية33) .
التعليق: قال ابن القيم في بدائع الفوائد 1/ 161: "لا يلزَمُ من الإخبار عنه بالفعل مقيدًا أن يشتق له منه اسم مطلق كما غلط فيه بعض المتأخرين، فجعل من أسمائه المضِلَّ، الفاتن، الماكر، تعالى الله عن قوله ".
من ذكره: 1- القرطبي. 2- الشرباصي.
99-
"المطعِمُ"
دليله: قوله تعالى: {فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ} . (الأنعام: من الآية14) .
من ذكره: 1- ابن منده. 2- الشرباصي.
100-
"المطَّلِعُ"
دليله: حديث: " لعلَّ الله اطَّلَعَ على أهل بدرٍ فقال: اعمَلُوا ما شئتم، فقد وجبت لكم الجنة" أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب المغازي، باب فضل من شهد بدرًا. (فتح الباري 7/ 4 0 3، 5 0 3 ح 3983) .
من ذكره: ذكره الشرباصي.
101-
"المطَهِّر"
دليله: قوله تعالى: {إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا} . (آل عمران: من الآية55) .
من ذكره: ذكره الشرباصي.
102-
"المظهِرُ"
دليله: قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ} . (التوبة: من الآية33) .
من ذكره: ذكره الشرباصي.
103-
"المُعافِي"
دليله: حديث: "اللهمَّ اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيتَ" أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الصلاة، أبواب الوتر، باب القنوت في الوتر 2/ 133 ح 1425. والترمذي في سننه، باب القنوت في الوتر 1/ 328 ح 464، وقال: حسن لا نعرف في القنوت أحسن من هذا.
من ذكره: ذكره ابن منده.
104-
"المعبُودُ"
دليله: قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَاّ لِيَعْبُدُونِ} . (الذريات:56)
من ذكره: 1- ابن العربي. 2- الشرباصي.
105-
"المعذِّبُ"
دليله: قوله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَاباً أَلِيماً} . (الفتح: من الآية17) .
التعليق: قال ابن القيم: "إن النَّعيم والثَّواب من مقتضى رحمته ومغفرته وبرِّه وكرمه، ولذلك يُضيفُ ذلك إلى نفسه، وأمَّا العذاب والعقوبة فإنما هو من مخلوقاته، ولذلك لا يتسمى بالمعاقِبِ، والمعذَّب، بل يفرَّق بينهما، فيجعل ذلك من أوصافه، وهذا من مفعولا ته" حادي الأرواح ص 497.
من ذكره: ذكره القرطبي.
106-
"المُعينُ"
دليله: عن معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ألا أعَلِّمُكَ كلِماتٍ تَقُولهن: اللَّهُمَّ أعِنِّي على ذكرك وشُكرِك وحسن عبادَتِك" أخرجه أبو داود، كتاب الصلاة، باب الاستغفار 2/ 180، 181 ح 1522، والنسائي، الافتتاح، باب الدُّعاء بعد الذكر 3/ 45.
من ذكره: ذكر في جمع جعفر الصادق، وابن منده.
107-
"المعطي"
دليله: حديث: "لا مانعَ لما أعطى الله، ولا معطي لما منع" تقدم تخريجه
عند ذكر اسم "المانع المعطي".
التعليق: الأولى ذكره مع مقابله، وقد تقدَّم في الأسماء المزدوجة.
من ذكره: ورد في طريق الوليد بن مسلم عند أبي نُعيم، وفي جمع:
1-
ابن حزم. 2- العثيمين. 3- القحطاني. 4- الشرباصي.
108-
"المغني"
دليله: قوله تعالى: {وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى} . (لنجم:48)
من ذكره: ورد في طريق الوليد بن مسلم عند الترمذي، والطبراني، وابن حبان، والبيهقي، وابن منده، وفي جمع: 1- الخطابي. 2- القرطبي. 3- السعدي 4- الشرباصي. 5- نور الحسن خان.
109-
"المغيث"
دليله: حديث: "اللهمَّ أغثنا، اللهمَّ أغثنا" تقدم تخريجه في "الغياث".
من ذكره: ورد في طريق عبد العزيز بن الحصين الترجمان. وفي جمع:
1-
الأصبهاني. 2- القرطبي. 3- ابن القيم. 4- الشرباصي.
وانظر: مجموع الفتاوى 1/ 111.
110-
"المفتي"
دليله: قوله تعالى: {قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ} . (النساء: من الآية176) .
من ذكره: ذكره الشرباصي.
111-
"المفرِّجُ"
دليله: "ومن فرَّجَ عن مُسلمٍ كربة فرَّج الله عنة كربة من كُرُبات القيامة " أخرجه البخاريُّ، كتاب المظالم، باب: لا يظلم المسلم المسلم، ولا يسلمه (فتح الباري 5/ 97 ح 2442) ، وأخرجه مسلم، كتاب البر والصِّلة، باب تحريم الظلم 8/ 18.
من ذكره: ذكره ابن منده.
112-
"المُفضِّل"
دليله: قوله تعالى: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} . (البقرة: من الآية253) .
من ذكره: 1- ابن منده. 2- القرطبيُّ.
113-
"المُفني"
دليله: لم يرد عليه دليل.
التعليق: قال عنه القرطبي: وهو يرجع إلى معنى المميت.
من ذكره: ذكره القرطبي وعزاه كذلك لا بن 1لعربي.
114 "المُقسِطُ"
دليله: قوله تعالى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} . (الأنبياء: من الآية47) . وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قام فينا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بأربع: "إن الله لا ينامُ، ولا ينبغي له أن ينام، يرفعُ القِسطَ ويخفِضُه
…
" أخرجه مسلم، كتاب الإيمان، باب قوله عليه السلام: "إن الله لا ينام " 1/ 112.
من ذكره: ورد في طريق عبد الملك بن محمد الصنعاني، وفي جمع:
ا- الخطابي. 2- ابن منده. 3- الحليمي. 4- البيهقي. 5- الأصبهاني. 6- ابن العربي. 7- القرطبي. 8- ابن القيم. 9- الشرباصي. 10- نور الحسن خان.
115-
"المقدِّرُ"
دليله: قوله تعالى: {فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ} . (المرسلات:23)
من ذكره: 1- ابن منده. 2- ابن العربي.
116-
"المُكرِمُ"
دليله: قوله تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ} . (الإسراء: من الآية70) .
من ذكره: ذكره الشرباصي.
117-
"الممتَحِن"
دليله: قوله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى} . (الحجرات: من الآية3) .
من ذكره: 1- ابن العربي. 2- القرطبي. 3- الشرباصي.
18-
"المُمِدُّ"
دليله: قوله تعالى: {وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ} . (الإسراء: من الآية6) .
من ذكره: ذكر في جمع الشرباصي.
119-
"المُمْلي"
دليله: قوله تعالى: {وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ} . (لأعراف:183)
من ذكره: ذكره الشرباصي.
120-
"المُمهِلُ"
دليله: قوله تعالى: {فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً} . (الطارق:17) .
من ذكره: ذكره الشرباصي.
121-
"المُنتقمُ"
دليله: قوله تعالى: {إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ} . (السجدة: من الآية22) .
التعليق: قال شيخ الإسلام ابنُ تيمية في مجموع الفتاوى 8/ 96: "واسم المُنتقم ليس من أسماء الله الحسنى الثابتة. عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما جاء في القرآن مقيَّدًا، كقوله تعالى: {إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ} . وقوله: {وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ} . والحديث الذي في عدد الأسماء الحسنى الذي يُذكَر فيه المُنتقمُ، ليس هو عند أهل المعرفة بالحديث من كلام النبي صلى الله عليه وسلم". وانظر: توضيح المقاصد وتصحيح القواعد في شرح قصيدة الإمام ابن القيم 2/ 248،249.
من ذكره: ورد في طريق الوليد بن مسلم"عند الترمذي، والطبراني، وابن حبان، وابن خزيمة، والبيهقي، وابن منده، وفي جمع: ا- الخطابي.
2-
القرطبي. 3- ابن الوزير. 4- ابن حجر. 5- الشرباصي.
122-
"المُنَبِّي"
دليله: قوله تعالى: {قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ} . (التحريم: من الآية3) .
من ذكره: ذكره الشرباصي.
123-
"المُنجي"
دليله: قوله تعالى: {وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ} . (الشعراء:65)
من ذكره: ذكره الشرباصي.
124-
"المُنزِلُ"
دليله: قوله تعالى: {وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبَارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ} . (المؤمنون:29)
من ذكره: 1- القرطبي. 2- ابن الوزير. 3- الشرباصي.
125-
"المُنذِرُ"
دليله: قوله تعالى: {إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَاباً قَرِيباً} . (النبأ: من الآية40) .
من ذكره: ا- ابن العربي. 2- القرطبي. 3- ابن الوزير.
126-
"المُنشِئُ"
دليله: قوله تعالى: {ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ} . (العنكبوت: من الآية20) .
من ذكره: ذكره ابن الوزير.
127-
"المُنعِمُ"
دليله: قوله تعالى: {وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيّ} . (النمل: من الآية19) .
من ذكره: ذكر في جمع: ا- جعفر الصادق. 2- ابن منده.
128-
"المُنِيرُ"
دليله: قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ} . (الأنعام: من الآية1) .
من ذكره: ورد في طريق عبد الملك بن محمد الصنعاني، وفي جمع الأصبهاني.
129-
"المُهلِكُ"
دليله: قوله تعالى: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولاً} . (القصص: من الآية59) .
من ذكره: ذكره القرطبي.
130-
"المُهِينُ"
دليله: قوله تعالى: {وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ} . (الحج: من الآية18) .
131-
"الموجِدُ"
دليله: لم أقف على دليله.
ممن ذكره: ذكره الشرباصي.
132 "الموحي"
دليله: قوله تعالى: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ} . (النساء: من الآية163) .
من ذكره: ذكره الشرباصي.
133-
"المُوزِعُ"
دليله: قوله تعالى: {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيّ} (النمل: من الآية19) .
من ذكره: ذكره الشرباصي.
134-
"المُوسِعُ"
دليله: قوله تعالى: {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} (الذاريات:47)
من ذكره: ا- ابن منده. 2- ابن العربي.3- ابن الوزير.
135-
"الموصي"
دليله: قوله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ} (النساء: من الآية11) .
من ذكره: ذكره الشرباصي.
136-
"الموئلُ"
دليله: قوله تعالى: {بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلاً} (الكهف: من الآية58) .
من ذكره: ذكره القرطبي.
137-
"المُيسِّر"
دليله: قوله تعالى: {سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً} (الطلاق: من الآية7) .
من ذكره: ذكره الشرباصي.
138-
"النَّاصرُ"
دليله: قوله تعالى: {بَلِ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ} (آل عمران:150) .
من ذكره: 1- في جمع الحليمي. 2- البيهقي. 3- القرطبي. 4- ابن الوزير. 5- الحمود. 6- نور الحسن خان.
139-
"النَّاظرُ"
دليله: عن أبي هريرة رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذابٌ أليم
…
" أخرجه البخاريُّ، كتاب المساقاة، باب إثم من منع ابن السبيل الماء (فتح الباري 5/ 34ح2358) .
التعليق: قال صاحب تيسير العزيز الحميد: "وبعضها- أي الأسماء التي
وردت في خبر الأسامي- خطأ محض كالأبد والناظر والسامع
…
" ص 579. وقال ابن القيم: "فله من كل صفة كمال أحسن اسم وأكمله وأتمه معنى وأبعده عن شائبة عيب أو نقص. فله من صفة الإدراكات العليم الخبير دون العاقل الفقيه. والسميع البصير دون السامع والباصر والناظر
…
" بدائع الفوائد 1/ 168.
من ذكره: ا- ورد في خبر الأسامي من طريق عبد الملك بن محمد الصنعاني 2- في جمع الشرباصي.
حرف النون
140-
"النَّاسخُ"
دليله: قوله تعالى: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا} (البقرة: من الآية106) .
من ذكره: ذكر في جمع الشرباصي.
141 "النَّذيرُ"
دليله: استند ابن منده في إثباته إلى وروده في خبر الأسامي.
من ذكره: ذكر في جمع ابن منده.
حرف "الهاء"
142-
"الهوى"
دليله: عن ربيعة بن كعب الأسلمي أنه قال: كنتُ أبيتُ عند النبي صلى الله عليه وسلم فكنتُ أسمعه إذا قام من الليل يقول: "سبحان رب العالمين الهوى. ثم يقول: سبحان الله والحمد لله الهوى" أخرجه النَّسائي، قيام الليل، باب ذكر ما
يُستفتَح به القيام 3/ 258، 259، وصححه الألباني. انظر: صحيح أبي داود 1193، وصحيح ابن ماجه 3129.
التعليق: قال القرطبي: "الهوى ليس صفة لله، وإنما هو وصف الليل، وإنما دخل اللبس من جهة أن الحديث هنا روي مختصرا، وقد جاء عند التِّرمذي 5/ 480 ح 3416 عن ربيعة بن كعب الأسلمي، قال: كنت أبيت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأعطيه وضوءه فأسمعه الهوى من الليل يقول: سمع الله لمن حمده، وأسمعه الهوى من الليل يقول: الحمد لله رب العالمين.
فهذا الحديث مصرِّح بأن الهوى ليس صفة لله تعالىو، إنما هو وصف الليل.
معنى الحديث إذا روي بفتح الهاء: "فأسمعه الهَوى من الليل " أي إذا هوى الليل وذهب أكثره وأخذ في النزول. وإذا روي بضم الهاء: "فأسمعه الهُوى من الليل " فمعناه إذا هوى الليل وارتفع
…
" المنهج الأسمى 2/ 386/ أبتصرف.
من ذكره: ذكره القرطبي.
حرف الواو
143-
"الواجِدُ"
دليله: استند الحليمي في إيراده لهذا الاسم على خبر الأسامي.
ولعله مأخوذ من قوله تعالى: {وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى} (الضحى:7)
من ذكره: ورد في خبر الأسامي من طريق الوليد بن مسلم، وطريق عبد الملك بن محمد الصنعاني، وفي جمع: ا- الخطابي. 2- الحليمي
3-
البيهقي. 4- الأصبهاني. 5- ابن القيم. 6- الشرباصي. 7- نور الحسن خان.
144-
"الوالي"
دليله: استند من ذكره إلى وروده في خبر الأسامي.
من ذكره: ورد في خبر الأسامي من طريق الوليد بن مسلم عند الترمذي، وابن حبان، والطبراني، والبيهقي، وابن منده، وأبي نعيم، ومن طريق عبد الملك بن محمد الصنعاني، وفي جمع: 1- الخطابي. 2- الأصبهاني. 3- القرطبي. 4- ابن القيم. 5- الشرباصي. 6- نور الحسن خان.
145-
"الواقي"
دليله: قوله تعالى: {وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ} (غافر: من الآية9) .
من ذكره: ورد في خبر الأسامي من طريق الوليد بن مسلم عند أبي نعيم، وطريق عبد الملك بن محمد الصنعاني. وفي جمع: 1- القرطبي. 2- الشرباصي. 146- "الوافي"
دليله: قوله تعالى: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ} (البقرة: من الآية40) .
من ذكره: ورد في خبر الأسامي من طريق الوليد بن مسلم عند أبي نُعيم.
147-
"الوفي"
دليله: قوله تعالى: {يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ} (النور: من الآية25) .
من ذكره: ا- ذُكِر في جمع: 1- ابن منده. 2- الحليمي. 3- البيهقي.
4-
القرطبي. 5- نور الحسن خان.