المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سورة غافر ‌ ‌مكية وآياتها خمس وثمانون تسمى هذه السورة أيضًا سورة المؤمن؛ - التفسير الوسيط - مجمع البحوث - جـ ٨

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌سورة الروم

- ‌مكية وآياتها ستون

- ‌مقاصد السورة:

- ‌خاتمة:

- ‌سورة لقمان

- ‌وآياتها أربع وثلاثون، نزلت بعد الصافات

- ‌مقاصد السورة

- ‌ سورة السجدة

- ‌فضل هذه السورة:

- ‌ما تشتمل عليه السورة:

- ‌ سورة الأحزاب

- ‌مدنية، وآياتها: ثلاث وسبعون

- ‌مقاصدها:

- ‌حكم المتعة:

- ‌تخيير الرسول لنسائه:

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌فخر زينب بتزويج الله إياها

- ‌كيف يتحمل الرسول الشهادة عن أمته

- ‌سورة سبأ

- ‌صلة هذه السورة بما قبلها:

- ‌أهم مقاصد السورة:

- ‌سورة فاطر

- ‌رأي الكلاميين في كيفية البعث

- ‌سورة يس

- ‌وهي مكية وآياتها ثلاث وثمانون

- ‌أهداف السورة وأغراضها

- ‌سورة الصافات

- ‌مكية وآيها ثنتان وثمانون ومائة آية، وقد نزلت بعد الأنعام

- ‌مناسبتها لما قبلها

- ‌خلاصة ما جاء فيها

- ‌بيان للقراء الكرام

- ‌سورة "ص

- ‌وجه مناسبتها لما قبلها

- ‌مقدمة:

- ‌سورة الزمر

- ‌مكية وآياتها خمس وسبعون

- ‌مقاصد السورة

- ‌سورة غافر

- ‌مكية وآياتها خمس وثمانون

- ‌مقاصد السورة

- ‌سورة فصِّلت

- ‌مقاصد السورة:

الفصل: ‌ ‌سورة غافر ‌ ‌مكية وآياتها خمس وثمانون تسمى هذه السورة أيضًا سورة المؤمن؛

‌سورة غافر

‌مكية وآياتها خمس وثمانون

تسمى هذه السورة أيضًا سورة المؤمن؛ لأن الله - تعالى - ذكر فيها قصة رجل مؤمن من آل فرعون، وتسمى سورة الطَّوْل لقوله تعالى:{ذِي الطَّوْلِ} .

وهي أُولي الحواميم السبع التي قال فيها ابن عباس رضي الله عنهما: "إن لكل شىءٍ لبابًا ولباب القرآن آل حم أو قال: الحواميم".

وكان يقال لهن: (العرائس) كما قال مِسْعَر بن كِدَام، رواه القاسم بن سلام في كتاب فضائل القرآن.

وروى عن عبيد الله قال: "إن مثل القرآن كمثل رجل انطلق يرتاد لأهله منزلًا ، فمر بأثر غيث، فبينما هو يسير ويتعجب منه، إذ هبط على روضات دَمِثَاتٍ (1) فقال: عجبت من الغيث الأول، فهذا أعجب وأعجب، إن مثل الغيث الأول مثل عُظْم (2) القرآن. وإن مثل هؤلاءِ الروضات الدَّمثات ، مثل آل حم في القرآن" أورده البغوي (3).

‌مقاصد السورة

بدأت هذة السورة بوصف القرآن العظيم بأنه منزل من عند الله العزيز العليم، وأنه لا يجادل في آيات الله إلَاّ الذين كفروا.

ثم بينت أن تكذيب نبينا محمَّد صلى الله عليه وسلم ليس أمرًا خاصا به، بل هو أمر عام لكل الأنبياء والمرسلين، وأن الله عاقب كل أولئك المكذبين.

ثم بينت أن الملائكة الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للمؤمنين، وأنه - تعالى - يُرى عباده آياته، ويرزقهم من السماء، وأنه رفيع الدرجات ذو العرش يلقى الروح من أمره على من يشاء من عباده، لينذرهم يوم التلاقى والحساب.

(1) جمع دمثة بفتح فكسر، وهي الأرض السهلة الرخوة.

(2)

بوزن قفل، أي: أكثره.

(3)

انظر ابن كثير.

ص: 606