الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القاعدة الأولى والثانية والثالثة [الطارئ بعد العقد]
أولاً: ألفاظ ورود القاعدة:
الطارئ بعد العقد - قبل حصول المقصود به - كالمقارن للعقد (1). أو كالمقترن بالسبب (2)(3).
وفي لفظ: "الطارئ هل ينزل منزلة المقارن؟ "(4).
وفي لفظ: "الفساد الطارئ بعد العقد - قبل حصول المقصود به - كالمقترن بالعقد"(5)، وتأتي في حرف الفاء إن شاء الله.
وفي لفظ - مقابل -: "ما يعرض بعد حصول المقصود لا يجعل كالمقترن بالسبب"(6)، وتأتي في حرف الميم إن شاء الله.
ثانياً: معنى هذه القواعد ومدلولها:
المراد بالطارئ: الوصف الطارئ، مِن طَرَأ: بمعنى نزل فجأة وحصل. وصيغ هذه القواعد منها ما صيغ بالصيغة الخبرية، فدل على الاتفاق على أن الطارئ ينزل منزلة المقارن فيفسد العقد، إن كان وصفاً مفسداً.
ومنها ما ورد بصيغة الإنشاء، فدل على الاختلاف في مضمونها، وهي
(1) المبسوط 21/ 151.
(2)
نفس المصدر 22/ 34.
(3)
نفس المصدر 30/ 158، والتحرير 4/ 148، عن القواعد والضوابط ص 489.
(4)
المنثور 2/ 347، قواعد الحصني 2/ 195، إعداد المهج شرح المنهج ص 38.
(5)
المبسوط 22/ 88.
(6)
نفس المصدر.