الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إسماعيل بن عيسى العطار، حدثنا محمد بن الفضل بن عطية، عن صالح بن حيان، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعاً: يؤمكم أقرؤكم لكتاب الله، وإن كان ولد زنا.
تابعه داود بن مهران، عن ابن عطية.
محمد بن بكار بن الريان، حدثنا محمد بن الفضل، عن زيد العمى، عن مرة، عن ابن مسعود: جاء رجل فقال: يا رسول الله، إن لي أربعين درهما، أمسكين أنا؟ قال: نعم.
محمد بن مصفى، حدثنا بقية، عن محمد بن الفضل، عن أبيه، عن عطاء، عن ابن عباس - مرفوعاً: كان يتعوذ من وسوسة الوضوء.
قال أحمد بن زهير: سمعت ابن معين يقول: الفضل بن عطية الخراساني ثقة.
وابنه محمد لم يكن بثقة، كذاب.
العقيلي، حدثنا جدى، حدثنا عثمان بن رقاد مؤذن مسجد بنى عقيل، حدثنا محمد بن الفضل بن عطية، عن طلحة بن يحيى، عن مجاهد، عن عائشة - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا عائشة، إنما الصيام كالصدقة يخرجها الرجل فيتصدق منها بما شاء ويمسك ما شاء.
قلت: ومنا كير هذا الرجل كثيرة، لانه صاحب حديث.
مات سنة نيف وثمانين ومائة.
وحج كثيرا.
8057 - محمد بن الفضل [ع] السدوسي، أبو النعمان عارم، شيخ البخاري
.
حافظ، صدوق، مكثر.
روى عن الحمادين، وجرير بن حازم، ومحمد بن راشد.
وعنه أحمد، والبخاري، وأبو زرعة، وخلق.
قال ابن وارة: حدثنا عارم الصدوق الامين.
وقال أبو حاتم: إذا حدثك عارم فاختم عليه.
عارم لا يتأخر عن عفان، وكان سليمان بن حرب يقدمه على نفسه.
وقال أبو حاتم أيضا: اختلط عارم في آخر عمره، وزال عقله، فمن سمع منه قبل العشرين ومائتين فسماعه جيد.
ولقيه أبو زرعة سنة اثنتين وعشرين.
وقال البخاري: تغير عارم في آخر عمره، وقال أبو داود: بلغى أن عارما أنكر سنة ثلاث عشرة ومائتين، ثم راجعه عقله، ثم استحكم به الاختلاط سنة ست عشرة ومائتين.
وقال الدارقطني: تغير بأخرة، وما ظهر له بعد اختلاطه حديث منكر.
وهو ثقة.
قلت: فهذا قول حافظ العصر الذي لم يأت بعد النسائي مثله، فأين هذا القول من قول ابن حبان الخساف المتهور في عارم، فقال: اختلط في آخر عمره وتغير حتى كان لا يدرى ما يحدث به، فوقع في حديثه المنا كير الكثيرة، فيجب التنكب عن حديثه فيما رواه المتأخرون، فإذا لم يعلم هذا من هذا ترك الكل، ولا يحتج بشئ منها.
قلت: ولم يقدر ابن حبان أن يسوق له حديثاً منكرا، فأين ما زعم؟ بل، مفرداته: عن حماد، عن حميد، عن أنس - مرفوعاً: اتقوا النار، ولو بشق تمرة.
وقد كان حدث به قبل عن حماد، عن حميد، عن الحسن - مرسلا.
وهو أصح، لان عفان وغيره هكذا رووه عن حماد.
قال أبو بكر الشافعي: سمعت إبراهيم الحربى يقول: جئت عارم بن الفضل فطرح لي حصيرا على الباب وخرج، وقال: مرحبا، أي شئ كان خبرك؟ ما رأيتك منذ مدة، وما كنت جئته قبلها.
ثم قال لي ما قال (1) ابن المبارك:
أيها الطالب علما * ائت حماد بن زيد فاستفد حلما وعلما * ثم قيده بقيد وجعل يشير بيده على إصبعه مرارا، فعلمت أنه اختلط.
هـ: ثم قال لي: ابن المبارك.
(*)