الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
9590 - يحيى بن عقبة بن أبي العيزار
.
عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
قال أبو حاتم: يفتعل الحديث.
وقال أبو زكريا (1) بن معين: ليس بشئ.
وقال البخاري: منكر الحديث.
يروى عن منصور وعن (2) هشام بن عروة.
كنيته أبو القاسم.
قال النسائي وغيره: ليس بثقة.
وروى ابن محرز، عن ابن معين: كذاب خبيث عدو الله، كان يسخر به.
قلت: حدث عنه محمد بن بكار [بن](3) الزيات، وغيره.
9591 - يحيى بن العلاء [د، ق] البجلي الرازي، أبو عمرو
.
عن الزهري، وزيد بن أسلم.
وعنه عبد الرزاق، وأبو عمر الحوضى، وجبارة بن مغلس،
وطائفة.
وكان فصيحا مفوها من النبلاء.
قال أبو حاتم: ليس بالقوي.
وضعفه ابن معين، وجماعة.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال أحمد بن حنبل: كذاب يضع الحديث.
وروى عباس عن يحيى: ليس بثقة.
وقال الجوزجاني: غير مقنع، حدثت عن عبد الرزاق: قال.
سألت وكيعا عن يحيى بن العلاء قال: أما رأيت فصاحته؟ قلت: على ذلك ما تنكرون منه.
قال: يكفى أنه روى عشرين حديثاً في خلع النعل على الطعام.
جبارة، حدثنا يحيى بن العلاء، حدثنا مروان بن سالم، عن طلحة بن عبيد الله العقيلي، عن الحسن بن علي - مرفوعاً: قال: أمان من الغرق إذا ركبوا قالوا: بسم الله مجريها ومرساها (4)
…
الآية.
وما قدروا الله حق قدره (5)
…
الآية.
وبه: من ولد له مولود فأذن في أذنه وأقام في اليسرى لم تضره أم الصبيان جبارة، حدثنا يحيى، حدثني زيد بن أسلم، عن طلحة بن عبيد الله، عن الحسن ابن علي - مرفوعاً: في الجمعة ساعة لا يوافقها رجل يحتجم فيها إلا مات.
(1) ل: وابن.
(2)
ل: عن.
(3)
ليس في س.
(4)
سورة هود، آية 41.
(5)
سورة الانعام، آية 61.
(*)
عبد الرزاق، عن يحيى بن العلاء، حدثني بشر بن نمير، سمع مكحولا يقول: حدثنا يزيد بن عبد الله، عن صفوان بن أمية، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء عمرو بن قرة، فقال: يا رسول الله، كتب الله على الشقاوة، ولا أرانى أرزق إلا من دفى بكفى، فأذن لي في الغناء من غير فاحشة.
فقال: لا آذن لك ولا كرامة.
ولقد كذبت يا عدو الله، لقد رزقك الله رزقا طيبا فاخترت ما حرم الله، ولو كنت تقدمت إليك لنكلت بك.
فدع ذا، وتب إلى الله.
أما والله إن تعد
بعد التقدمة ضربتك ضربا وجيعا، وحلقت رأسك مثلة، ونفيتك من أهلك، وأحللت سلبك نهبة لفقيان المدينة، فقام عمرو بن قرة، وبه من الخزى والشر مالا يعلمه إلا الله.
قال النبي صلى الله عليه وسلم بعدما قام: هؤلاء العصابة من مات منهم بغير توبة حشره الله يوم القيامة كما هو في الدنيا مخنثا عريانا، لا يستتر من الناس بهدبه، كلما قام صرع مرتين.
فقام عرفصة بن نهيك، فقال: إنى أصطاد.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم العمل، قد كانت لله رسل قبلى كلها تصطاد، وتطلب الصيد.
فذكر الحديث.
قلت: وبشر هالك.
فلعل الحديث من وضعه.
حرمى، حدثنا يحيى بن العلاء، عن يحيى بن سعيد، عن ابن المسيب، قال: أخذ أبو أيوب من لحية النبي صلى الله عليه وسلم شيئا، فقال: لا يصيبك السوء يا أبا أيوب.
عبادة بن زياد، حدثنا يحيى بن العلاء الرازي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر - مرفوعاً - قال: جعل الله ذريه كل نبي من صلبه، وجعل ذريتي من صلب على.
عمرو بن الحصين، حدثنا يحيى بن العلاء، حدثنا هلال بن أبي حميد، عن عبد الله بن أسعد بن زرارة، عن أبيه - مرفوعاً (1) : أوحى إلى في على ثلاثا: أنه سيد المسلمين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين.
(1) هذا الحديث في المستدرك، قال المؤلف فيه: أحسبه موضوعا (هامش س) .
(*)