الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن أبي قبيل، عن سالم، عن أبيه - أن النبي صلى الله عليه وسلم مر برجل يحتجم في رمضان، فقال: أفطر الحاجم والمحجوم.
فقلت: يا رسول الله، أفلا آخذ بعنقه.
قال: ذره، فما لزمه من الكفارة أعظم.
قلت: وما كفارة ذلك اليوم؟ قال: يوم قبله.
قلت: إذا لا يجده.
قال: إذا لا أبالى.
قلت: هذا ليس بصحيح.
(10008)
-
أبو بكر العبسي
.
عن عمر.
مجهول.
(10009)
-
أبو بكر الحكمى [ق] ، تابعي
.
له حديث في الاذان.
لا يعرف /.
[318]
(10010)
-
أبو بكر المدني
.
أو الفضل صاحب جابر (1) .
قال أبو حاتم: روى عن ابن عمر.
حدث عنه إسحاق الأعور - مجهولان.
(10011)
-
أبو بكر بن أحمر [د، س]
.
هو جبريل.
(10012)
-
[صح] أبو بكر بن أبى موسى [ع] الأشعري
.
صدوق موثق مشهور.
ما علمت فيه كلاما إلا ما كان من ابن سعد، فإنه قال: يستضعف.
(10013)
-
أبو بكر الداهرى
.
هو عبد الله بن حكيم (2) .
ليس بثقة ولا مأمون.
(10014)
-
أبو بكر بن شعيب
(3) .
غير ثقة، فإن زهير بن عباد الرواسى روى عنه عن مالك عن الزهري عن عمرو بن الشريد عن فاطمة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعاً: من تختم بالعقيق لم يزل يرى خيرا.
فمالك يرئ من هذا.
(10015)
-
أبو بكر بن مقاتل الفقيه
.
له عن مالك خبر وضعه هو أو صاحبه شجاع بن أسلم.
(10016)
-
أبو بكر بن عياش [خ، عو] الكوفي المقرئ
.
أحد الائمة الاعلام.
صدوق ثبت في القراءة، لكنه في الحديث يغلط ويهم.
وقد أخرج له البخاري، وهو صالح الحديث، لكنه ضعفه محمد بن عبد الله بن نمير.
(1) في ل (6 - 346) : وقع في الاصل هنا: هو الفضل صاحب جابر.
وليس كذلك.
(2)
سبق 2 - 410 (3) هذه الترجمة ليست في س، ن.
(*)
وقال أبو نعيم: لم يكن في شيوخنا أحد أكثر غلطا منه.
وقال أحمد: ثقة ربما غلط.
وهو صاحب قرآن وسنة، وكان يحيى بن سعيد لا يعبأ به، إذا ذكر عنده كلح وجهه.
وقال ابن معين: ثقة.
وقال أحمد أيضا فيما سمعه منه مهنأ: كثير الغلط جدا.
وكتبه ليس فيها خطأ.
قال محمد بن المثنى: ذكرت لعبد الرحمن بن مهدي حديث أبي بكر بن عياش، عن منصور، عن مجاهد، عن سعيد بن المسيب، قال: قال عمر: لا تقطع الخمس إلا في خمس.
وحديث مطرف عن الشعبي، قال: قال عمر: لا يرث قاتل خطأ
ولا عمدا، حدثهما أبو بكر بن عياش، فأيهما أنكر عندك، وكان حديث مطرف عندي أنكر - فقال: حديث منصور.
ثم قال عبد الرحمن: قد سمعتهما منه منذ أربعين سنة.
ابن المديني، سمعت يحيى بن سعيد يقول: لو كان أبو بكر بن عياش عندي ما سألته عن شئ.
ثم قال: إسرائيل فوق أبي بكر.
قال محمد بن عيسى بن الطباع: شهد أبو بكر بن عياش عند شريك فكأنه رأى منه استخفافا، فقال أبو بكر: أعوذ بالله أن أكون جبارا.
قال: فقال شريك: ما كنت أظن أن هذا الحناط هكذا أحمق.
أحمد بن يونس، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن هشام، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، قال: أتى رجل أهله فرأى ما بهم من الحاجة، فخرج إلى البرية فقالت امرأته: اللهم ارزقنا ما؟ عتجن و؟ ختبز.
قال: إذا الجفنة ملاى عجينا، وإذا الرحى تطحن، وإذا التنور ملاى جنوب شواء.
فجاء زوجها فقال: عندكم شئ؟ قالت: نعم، رزق الله، فجاء فكنس ما حول الرحى.
فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لو تركها لدارت أو لطحنت إلى يوم القيامة.
قال أحمد بن حنبل: كان يحيى بن سعيد ينكر حديث أبي بكر بن عياش، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: ذكر عند ابن مسعود امرأة
فقالوا: إنها تغتسل يا أبا عبد الرحمن ثم تتوضأ، فقال: أما إنها لو كانت عندي لم تفعل ذلك.
قال أحمد: تفرد به عن أبي إسحاق فنراه وهم، إنما هذا يرويه الأعمش عن إبراهيم عن علقمة.
قال ابن المبارك: ما رأيت أحدا أسرع إلى السنة من أبي بكر ابن عياش.
محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا أبي، قال: أحضر الرشيد أبا بكر بن عياش، فجاء ومعه وكيع يقوده لضعف بصره، فأدناه إلى الرشيد فقال له: أدركت أيا بنى أمية وأيامنا، فأينا كان خيرا؟ قال: أولئك كانوا أنفع للناس وأنتم أقوم بالصلاة.
فصرفه الرشيد، وأجازه بستة آلاف دينار، أجاز وكيعا بثلاثة آلاف دينار.
قال الحسن بن عليل العنزي حدثنا محمد بن إسماعيل القرشي، عن أبي بكر ابن عياش، قال لي الرشيد: كيف استخلف أبو بكر؟ قلت: يا أمير المؤمنين سكت الله وسكت رسوله وسكت المؤمنون.
قال: ما زدتني إلا عمى.
قلت: مرض النبي صلى الله عليه وسلم ثمانية أيام، فدخل عليه بلال: فقال، مروا أبا بكر يصلى بالناس.
فصلى بالناس ثمانية أيام والوحى ينزل، فسكت رسول الله لسكوت الله، وسكت المؤمنون لسكوت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فأعجبه ذلك، فقال: بارك الله فيك.
زكريا الساجي، حدثنا أحمد العطاردي، حدثني محمد بن عبد الله، حدثني إبراهيم بن أبي بكر بن عياش، قال: طلب الرشيد أبي فمضى إليه، فقال: إن أبا معاوية حدثني بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكون قوم بعدى ينبزون بالرافضة فاقتلوهم، فإنهم مشركون، فو الله إن كان حقا لاقتلنهم، فلما رأيت ذلك خفت، فقلت: يا أمير المؤمنين لئن كان ذلك فإنهم ليحبونكم أشد من بنى أمية، وهم إليكم أميل، فسرى عنه ثم أمر لي بأربع بدر فأخذتها.
قلت: محمد بن عبد الله هذا لا أعرفه.
ولم تصح هذه الحكاية.
وقال أبو سعيد الاشج: قدم جرير بن عبد الحميد فأخلى مجلس أبي بكر، فقال أبو بكر: والله لاخرجن غدا من رجالى رجلين لا يبقى عند جرير أحد.
قال: فأخرج أبا إسحاق وأبا حصين.
قال الامام أحمد: أبو بكر أسن من الثوري بسنة.
وقال
الاحمسي: ما رأيت أحدا أحسن صلاة من أبي بكر بن عياش.
وقال نعيم بن حماد: كان أبو بكر بن عياش يبزق في وجون أصحاب الحديث.
أبو حاتم، حدثنا الحسن بن عاصم، قال: كان في سكة أبي بكر كلب إذا رأى.
إنسانا معه محبرة هر عليه، فاحتال أصحاب الحديث فأطعموه شيئا قتلوه، فمر به أبو بكر وهو ملقى فقال: مات من كان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
وقد أثنى على أبي بكر ابن عدي، وقال: لم أجد له حديثاً منكرا من رواية ثقة عنه.
وقال يزيد بن هارون: كان أبو بكر خيرا فاضلا لم يضع جنبه إلى الأرض أربعين سنة.
وقال ابن معين: لم يفرش له فراش خمسين سنة.
وقال يحيى الحمانى: حدثني أبو بكر بن عياش.
قال: جئت ليلة إلى زمزم فاستقيت منه دلوا لبنا وعسلا.
ورواها بشر بن الوليد عن أبي بكر.
وقال أبو هشام الرفاعي: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: الخلق أربعة: معذور، ومخبور، ومجبور، ومثبور.
فالمعذور البهائم.
والمخبور ابن آدم، والمجبور الملائكة، والمثبور فإبليس.
ومن كلام أبي بكر قال: أدنى نفع السكوت السلامة وكفى بها عافية، وأدنى ضرر المنطق الشهرة وكفى بها بلية.
أبو داود، حدثنا حمزة بن سعيد المروزي، قال: سألت أبا بكر بن عياش، فقال: من زعم أن القرآن مخلوق فهو عندنا كافر زنديق.
أبو العباس بن مسروق، سمعت يحيى الحمانى يقول: لما حضرت أبا بكر بن عياش الوفاة بكت أخته، فقال: ما يبكيك، انظري انظري إلى تلك الزاوية قد ختمت فيها ثمانى عشرة ألف (1) ختمة.
(1) في س: آلاف.
(*)