الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال علي بن الحسين بن الجنيد: كانوا لا يشكون أنه يسرق الحديث.
وقال الأزدي: يتكلمون فيه.
روى عن الثقات عجائب لا يتابع عليها.
وقال آخر: كان يتبين بالميل إلى الاحداث.
وقد سقنا ترجمته في التاريخ الكبير.
مات في ذي الحجة سنة اثنتين وأربعين ومائتين.
9460 - يحيى بن أيوب [د، ت] البجلي
.
عن جده أبي زرعة، وغيره.
وعنه ابن المبارك، وعبد الله بن رجاء الغدانى، وجماعة.
قال ابن معين: ليس به بأس.
وقال - مرة: ضعيف.
قلت: هو أخو جرير بن أيوب.
وثقه أبو داود.
9461 - يحيى بن أيوب، أبي عقال هلال بن زيد بن الحسن بن أسامة بن زيد
ابن حارثة الكلبي مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
شيخ دمشقي يروي عن أبيه عن جده، وعن عمه زيد بن هلال، عن آبائه بحديث طويل، عن زيد.
روى عنه أهل دمشق.
لا يقوم بمثله حجة، ولكن يكتب (1) حديثه.
9462 - يحيى بن أيوب [ع] الغافقي المصري، أبو العباس
.
عالم أهل مصر ومفتيهم.
روى عن أبي قبيل، ويزيد بن أبي حبيب.
وعنه المقرئ، وسعيد بن أبي مريم، وسعيد بن عفير، وخلق.
قال ابن عدي: وهو عندي صدوق.
وقال ابن معين: صالح الحديث.
وقال أحمد: سيئ الحفظ.
وقال ابن القطان الفاسى: هو ممن علمت حاله وأنه لا يحتج به.
وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال الدارقطني: في بعض حديثه اضطراب.
ومن مناكيره: قال: حدثنا ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر - مرفوعا:
(1) في س وحدها: لا يكتب وفوقها: " كذا ".
(*)
لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء، ولا لتماروا به السفهاء، ولا لتخبروا به المجالس، فمن فعل ذلك فالنار النار.
سعيد بن أبي مريم، وسعيد بن عفير، قالا: حدثنا يحيى بن أيوب، حدثني يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر يقرأ في الوتر في الركعة الاولى بسبح، وفى الثانية بقل يأيها الكافرون.
وفى الثالثة بقل هو الله أحد.
وقل أعوذ برب الفلق.
وقل أعوذ برب الناس.
ورواه ابن أبي مريم عن عثمان بن الحكم الجذامي، عن يحيى بن سعيد، فلم يرفعه.
وأنكر يحيى أن يكون مرفوعاً.
أحمد ابن أخي ابن وهب، حدثنا عمى، حدثني يحيى بن أيوب، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس - مرفوعاً: المؤنثون أولاد الجن.
قيل لابن عباس: كيف ذلك؟ قال: نهى الله ورسوله أن يأتي الرجل امرأته وهى حائض، فإذا أتاها سبقه بها الشيطان فحملت منه فأنث المؤنث.
قال ابن عدي: حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن الفرج الغافقي، حدثنا أحمد، فذكره.
قرأت على أبي الفضل بن عساكر، عن زينب الشعرية، أبنأنا وجيه بن طاهر، أبنأنا أحمد بن محمد بن مكرم، أخبرنا أبو الحسن العلوي سنة أربعمائة، أخبرنا أبو نصر أحمد بن محمد بن حمدويه المروزي، حدثنا عبد الله بن حماد الآملي، حدثنا سعيد بن عفير، حدثنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: قلت: يا رسول الله صلى الله عليك وسلم، العمرة واجبة وفريضتها كفريضة الحج؟ قال: لا، وأن تعتمر خير لك.
هذا غريب عجيب، تفرد به سعيد هكذا عن يحيى بن أيوب، وهو عال في معجم الطبراني.
رواه عن محمد بن عبد الرحيم بن نمير، عن ابن عفير.
قال ابن القطان: من غرائب يحيى بن أيوب روايته عن ابن جريج، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه - مرفوعاً: وإن كان مائعا فانتفعوا به.
وله - مرسل - حديث: من كشف امرأة فنظر إلى عورتها فقد وجب الصداق.
عمرو بن الربيع بن طارق، حدثنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن أبي جعفر - إن محمد بن عمرو بن عطاء أخبره عن عبد الله بن شداد بن الهاد، قال عائشة، فقالت: دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى في يدى؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ من ورق، فقال: ما هذا يا عائشة؟ قالت: صنعتهن أتزين بهن لك.
؟ ؟ ؟ ؟ أتؤدين زكاتهن (1) ؟ قالت: لا، أو ما شاء الله من ذلك.
فقال: هي حسبك؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
خفى على الدارقطني مع حفظه أمر محمد، فإنه سمع الحديث من البغوي عن أبي نشيط حدثنا عمرو بن الربيع فجاء في إسناده أن محمد بن عطاء أخبره هكذا منسوبا إلى جده، فقال الدارقطني: محمد بن عطاء مجهول، وإنما ذا محمد بن عمرو بن عطاء أحد الاثبات.
ابن وهب، عن يحيى بن أيوب، عن حميد، عن أنس - مرفوعاً: الندم توبة.
توفى سنة ثمان وستين ومائة.
9463 -
يحيى بن أبى أنيسة (2)[ت] الجزري الرهاوي، أخو زيد.
عن ابن أبي مليكة، ونافع.
وعنه عبد الوارث، وعبد الله بن بكر، وجماعة.
قال الفلاس: صدوق يهم، ثم قال: وقد اجتمعوا على ترك حديثه.
وقال أحمد والدارقطني: متروك، وقال البخاري: ليس بذلك.
وقال علي: سمعت يحيى يقول: يحيى ابن أبي أنيسة أحب إلى من حجاج بن أرطاة وابن إسحاق.
قال عبيد الله بن عمرو: قال لي زيد بن أبي أنيسة: لا تكتب عن أخي، فإنه كذاب.
وقال ابن معين: ليس بشئ.
خالد بن خداش، حدثنا علي بن ثابت، حدثنا جعفر بن برقان، قال: رأيت أزقاقا على جسر الرقة على الابل عسل، فقلت: لمن هذا؟ فقالوا: ليحيى بن أبي أنيسة يهديها للزهري.
(1) س: زكاته.
(2)
في التهذيب: واسمه زيد، يقال أسامة الغنوى.
(*)
وقال يحيى بن سعيد القطان سمعت ابن عيينة يقول: كانوا يجتمعون على كتاب يحيى بن أبي أنيسة عند الزهري.
عبد الله بن بكر السهمى، حدثنا يحيى بن أبي أنيسة، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة - مرفوعاً: غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود والنصارى.
مروان الفزاري، حدثنا يحيى بن أبي أنيسة، عن الزهري، عن علي بن حسين، عن صفية، قالت: إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليباشر بعض أزواجه (1) وهى حائض عليها إزار إلى أنصاف فخذيها.
ابن أبي زائدة، حدثنا ابن أبي أنيسة، عن الزهري، عن عبيد الله، عن ابن عباس، قال: طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته من وجع كان به.
أبو معاوية يحيى بن أبي أنيسة، عن أبي الزبير، عن جابر - مرفوعاً: يأكل الوالدان من مال ولدهما بالمعروف، وليس للولد أن يأكل من مال والديه إلا بإذنهما.
مات سنة ست وأربعين ومائة.
9464 -
يحيى بن بريد (2) بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري.
عن ابن جريج، وأبيه.
يكنى أبا بردة.
قال أحمد ويحيى: ضعيف.
وقال أبو زرعة: واهى الحديث.
وقال الدارقطني: ليس بالقوى.
[القواريرى](3) حدثنا يحيى ابن أبي بردة، عن أبيه، عن أبي بردة، [عن أبيه] (4) عن أبي موسى - مرفوعاً: إذا أراد الله رحمة أمة قبض نبيها قبلها
…
الحديث.
وذكر له البخاري حديثاً ساقطا، لكنه من رواية العلاء بن عمرو الحنفي عنه.
والعلاء واه، فأنبأنا أبو الغنائم العلانى، أخبرنا الكندي، أخبرنا الشيباني، أخبرنا أبو بكر الخطيب،
(1) س: نسائه.
(2)
ل: بردة.
والمثبت في س، ن.
(3)
ليس في ل.
(4)
من ل.
(*)