الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8350 - محمد بن يونس النسائي [د]
.
عن العقدى وطبقته - فوثقه أبو داود وحدث عنه، ولا يكاد يعرف.
8351 - محمد بن يونس بن قحطبة المصيصى
.
لا أعرفه.
قد روى عن محمد بن كثير، عن معمر، عن قتادة، عن أنس: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أخلاق المؤمن حسن الحديث إذا حدث، وحسن الاستماع إذا حدث، وحسن البشر إذا لقى، ووفاء الوعد إذا وعد.
وهذا حديث لا يحتمله محمد بن كثير المصيصى، فإن النسائي روى له، وفيه لين.
8352 - محمد بن يونس الحارثي
.
عن قتادة.
قال الأزدي: متروك.
8353 - محمد بن يونس بن موسى القرشي السامى الكديمى البصري الحافظ أحد المتروكين
.
ولد سنة خمس وثمانين ومائة أو قبلها، وربى في حجر زوج أمه روح ابن عبادة، فسمع منه، ومن الطيالسي، والخريبي، والطبقة.
وعنه أبو بكر الشافعي وأبو بكر القطيعى، وخلق.
قال الكديمى: قال لي ابن المديني: عندك ما ليس عندي.
قال الكديمى: كتبت عن ألف ومائة، وحججت، ورأيت عبد الرزاق ولم أسمع منه.
وقال أحمد بن حنبل: ابن يونس الكديمى حسن المعرفة ما وجد عليه إلا لصحبته
للشاذكونى.
قال ابن عدي: قد اتهم الكديمى بالوضع.
وقال ابن حبان: لعله قد وضع أكثر من ألف حديث.
وقال ابن عدي: ادعى الرواية عمن لم يرهم، ترك عامة مشايخنا الرواية عنه.
وقال أبو عبيد الآجرى: رأيت أبا داود يطلق في الكديمى الكذب، وكذا كذبه موسى بن هارون، والقاسم (1) المطرز.
وأما إسماعيل الخطبى فقال بجهل: كان ثقة، ما رأيت خلقا أكثر من مجلسه.
(1) في التهذيب: ابن المطرز.
(*)
قلت: مات سنة ست وثمانين ومائتين.
وقد نيف على المائة.
سئل عنه الدارقطني فقال: يتهم بوضع الحديث وما أحسن فيه القول إلا من لم يخبر حاله.
ثم قال الدارقطني: قال لي أبو بكر أحمد بن المطلب الهاشمي، قال: كنا يوما عند القاسم بن زكريا المطرز، فمر في كتابه حديث عن الكديمى، فامتنع من قراءته، فقام إليه محمد بن عبد الجبار، وكان أكثر عن الكديمى، فقال: أيها الشيخ أحب أن تقرأه، فأبى.
وقال: أجاثيه (1) بين يدى الله غدا، وأقول: إن هذا كان يكذب على رسولك وعلى العلماء.
ومن مناكيره: حدثنا أبو نعيم، حدثنا قيس بن الربيع، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة، عن أبي موسى - مرفوعاً: وإنه (2) كان قول سفيهنا على الله شططا - قال: إبليس.
ابن عدي، حدثنا سهل بن يحيى الصيرفي، وقال ابن حبان: حدثنا أحمد بن محمد ابن إبراهيم، قالا: حدثنا الكديمى، حدثنا أبو نعيم، حدثنا الأعمش، عن أبي
صالح، عن أبي هريرة - مرفوعاً: أكذب الناس الصواغون والصباغون.
قلت: ومن افترى هذا على أبي نعيم.
قال ابن عدي: وحدثناه على بن أحمد بن مروان، حدثنا أبو يوسف القلوسى، حدثنا بكر بن يحيى بن زبان، حدثنا الأحول - كوفي جاء إلى حبان ومندل، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يصلح الكذب في جد ولا هزل، وأكذب الناس الصناع.
قيل: وما الصناع؟ قال: العامل بيديه.
أبو نعيم كان أحول، فلعله هو.
قال ابن حبان عقيب حديث " الصواغون ": وهذا ليس يعرف إلا من حديث همام، عن فرقد السبخى.
وفرقد السبخى ليس بشئ.
(1) هـ: أحاسبه.
والمثبت في التهذيب أيضا.
(2)
سورة الجن، آية 4.
(*)