الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[نعيم]
9101 - نعيم بن حكيم [د]
.
عن أبي مريم.
وثقه ابن معين، وغيره.
وقال الأزدي: أحاديثه مناكير.
وقال ابى سعد: لم يكن بذاك.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
قلت: يروى عنه شبابة، وعبيد الله بن موسى.
وقال أبو داود: توفى سنة ثمان وأربعين ومائة.
9102 - نعيم بن حماد الخزاعي [خ مقرونا، د، ت، ق] أحد الائمة الاعلام على لين في حديثه
.
كنيته أبو عبد الله الفرضي الأعور الحافظ.
سكن مصر، وحدث في مصنفاته عن إبراهيم بن طهمان، وأبي حمزة السكرى، وعيسى بن عبيد الكندي،
وابن المبارك، وهشيم، والدراوردي، وخلق.
ورأى الحسين بن واقد.
ويقال: إنه أقام بمصر نحوا من أربعين سنة.
خرج له البخاري مقرونا بغيره.
وروى عنه يحيى بن معين، والذهلي، والدارمى، وأبو زرعة، وخلق، آخرهم حمزة بن محمد الكاتب.
وكان شديدا على الجهمية، أخذ ذلك عن نوح الجامع، وكان كاتبه.
قال صالح بن مسمار: سمعت نعيما يقول: أنا كنت جهميا، فلذلك عرفت كلامهم فلما طلبت الحديث عرفت أن أمرهم يرجع إلى التعطيل.
قال الخطيب (1) : يقال إن نعيم بن حماد أول من جمع المسند.
وقال الحسين بن حبان: سمعت يحيى بن معين يقول: نعيم بن حماد [أول من سمع](2) صدوق [و](2) أنا أعرف الناس به، [و](2) كان رفيقي بالبصرة.
كتب عن روح بن عبادة خمسين ألف حديث.
وكذا وثقه أحمد.
وروى إبراهيم بن الجنيد، عن ابن معين: ثقة.
(1) 13 - 306.
(2)
ساقط في س، ومن تاريخ بغداد.
(*)
وقال أحمد العجلي: ثقة صدوق.
وقال العباس بن مصعب في تاريخه: نعيم بن حماد وضع كتبا في الرد على الجهمية (1) وكان من أعلم الناس بالفرائض، ثم خرج إلى مصر فأقام بها نيفا وأربعين سنة.
ثم حمل إلى العراق في امتحان القرآن مقيدين، فمات نعيم بن حماد بسر من رأى.
نعيم، عن عيسى بن يونس، عن حريز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن جبير ابن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك - مرفوعاً: تفترق أمتى على بضع و؟ ؟ ؟ ؟ ؟ فرقة، أعظمها فتنة على أمتى قوم يقيسون الامور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحلال.
قال محمد بن علي بن حمزة المروزي: سألت يحيى بن معين عن هذا فقال: ليس له أصل.
قلت فنعيم؟ قال: ثقة.
قلت: كيف يحدث ثقة بباطل؟ قال: شبه له.
قال الخطيب: وافقه على روايته سويد، وعبد الله بن جعفر، عن عيسى.
وقال ابن عدي: رواه الحكم بن المبارك الخواستى، ويقال: لا بأس به عن عيسى.
قلت: هؤلاء أربعة لا يجوز في العادة أن يتفقوا على باطل، فإن كان خطأ فمن عيسى بن يونس.
قال أبو داود: كان عند نعيم بن حماد نحو عشرين حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم، ليس لها أصل.
وقال النسائي: هو ضعيف.
وقال الحافظ أبو علي النيسابوري: سمعت النسائي يذكر فضل نعيم بن حماد وتقدمه في العلم والمعرفة والسنن، فقيل له في قبول حديثه، فقال: قد كثر تفرده عن الائمة، فصار في حد من لا يحتج به.
وقال أبو زرعة الدمشقي: عرضت على دحيم حديثاً حدثناه نعيم بن حماد، عن
(1) هـ، ن: الحنفية، والمثبت في س، وتاريخ بغداد.
(*)
الوليد بن مسلم، عن ابن جابر، عن ابن أبي زكريا، عن رجاء بن حيوة، عن النواس ابن سمعان: إذا تكلم الله بالوحى.
فقال دحيم: لا أصل له.
نعيم بن حماد، حدثنا ابن وهب، حدثنا عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن مروان بن عثمان، عن عمارة بن عامر، عن أم الطفيل - أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: رأيت ربى في أحسن صورة شابا موقرا رجلاه في خضر عليه نعلان من ذهب.
قال أبو عبد الرحمن النسائي: ومن مروان حتى يصدق على الله تعالى.
وقد سرد ابن عدي في الكامل جملة أحاديث انفرد بها نعيم، منها: حديثه عن سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة - رفعه: أنتم في زمان من ترك عشر ما أمر به فقد هلك.
وذكر الحديث.
ومنها حديثه عن ابن المبارك، وعبدة، عن عبيد الله، عن نافع، عن أبي هريرة - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر في العيد سبعا في الاولى وخمسا في الثانية.
والمحفوظ أنه موقوف.
ومنها: بقية، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن واثلة بن الأسقع - مرفوعاً: المتعبد بلا فقه كالحمار في الطاحونة.
وبه: قال تغطية الرأس بالنهار فقه، وبالليل ريبة، لم يروهما عن بقية سواه.
نعيم، عن الدراوردي، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة - مرفوعاً - قال: لا تقل: أهريق الماء، ولكن قل: أبول، والصواب أنه موقوف.
قال الأزدي: كان نعيم (1) ممن يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات مزورة في ثلب النعمان كلها كذب.
وقال ابن سعد: أشخص نعيم من مصر في خلافة المعتصم، فسئل عن القرآن، فأبى أن يجيب فحبس بسامرا، فلم يزل محبوسا حتى مات في السجن.
(1) في س: كان ممن.
والمثبت في هـ، ن.
(*)